موضوع: الإستغفار أول مراتب الإلتزام والتوبة الإثنين 15 فبراير 2010 - 19:31
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد : هل تريد أن تعود إلى ربك وإلى طريقه المستقيم وهل تريد تريد أن يعفو الله عنك ويغفر لك ما تقدم من ذنوبك إن كنت تريد ذلك فهناك أمور مهمة وخطوات ضرورية لابد أن تتخذها لتبدأ مسيرتك للإصلاح ومصالحة ربك سبحانه وتعالى الذى يفرح بتوبة عبده أكثر مما تفرح الأم بعودة وليدها الغائب إليها ، أول شئ لابد أن تكون لديك العزيمة الصادقة والرغبة الشديدة فى التغيير وأن تشعر بأنك بتماديك فى المعصية ستسقط من نظر الله ، ثانى الأمور أن تأخذ طريقك السليم إلى الله بنية صادقة وثالث الأمور بل أهمها هو الا تيأس أبدا ًمن رحمة الله ثم نأتى للأمر الرابع وهو ما نريد الإشارة إليه فى موضوعنا هذا وهو الإستغفار لأن الإستغفار من أعظم الأسباب التى تستنزل بها رحمة ربك ولن تفلح أبدا فى إلتزامك وتوبتك إلا برحمة الله تعالى التى تتأتى إليك كلما أستزدت من إستغفارك فى كل وقت وحين فقد قال الله تعالى : " لو لا تستغفرون الله لعلكم ترحمون " وقال تعالى " وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "
وقال المصطفى : "العبد آمن من عذاب الله ما استغفرالله عزوجل " فبادر أخى وأختى فى الله الى التوبة والإلتزام سريعا واحذر من الذنوب المُ عجلة بالعقاب فإنه آت آت قال رسول الله : " يا أيها الناس توبو إلى الله فإنى أتوب فى اليوم إليه مائة مرة " رواه مسلم اللهم إجعلنا من التوابين المستغفرين لك دوما ً وأبدا ً " من مفكرتى الخاصة والحمد لله "