شاهتعضـــو نشــط
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
| موضوع: آل البيـــــت والصحابة الكرام مجبة وقرابة الأحد 28 فبراير 2010 - 9:38 | |
| آل البيت والصحابة الكرام محبة وقرابة بنات خير البشر سيرة بنات النبي – صلي الله عليه وآله وسلم – وكلهن مهاجرات ، وأمهن سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها -، فكبراهن زينب بنت محمد – رضي الله عنها - المولودة قبل البعثة بعشر سنين ، وزواجها من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع من بني عبد مناف – أبناء عمومة النبي الكريم - ، وأنجبت منه ولد عليَا توفى صغيرا . ثم رقية بنت محمد – رضي الله عنها – ذات الهجرتين ، المولودة قبل البعثة بسبع سنين ، المتزوجة من عثمان بن عفان – رضي الله عنه – بعد طلاقها من ابن أبي لهب ، ثم هاجرت مع زوجها إلي الحبشة وأنجبت منه ولد عبد الله توفى صغيرا ، ثم هاجرت معه إلي المدينة ، وتوفيت أثناء غزوة بدر سنة 2 هـ . ثم أم كلثوم بنت محمد – رضي الله عنها – ولدت قبل البعثة بعد رقية ، وهاجرت إلي المدينة ثم تزوجت عثمان بن عفان بعد وفاة شقيقتها رقية ، ولم تنجب ذرية حتى توفيت أثناء غزوة بدر 9هـ . ثم سيدة نساء العالمين وأم الريحانتين الحسن والحسين وهي فاطمة الزهراء – رضي الله عنها – صغرى بنات النبي الكريم ، المولودة قبل البعثة بسنة ، والمتزوجة من الخليفة رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب سنة2هـ ، وتوفيت سنة11هـ بعد وفاة النبي – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – بستة أشهر . وكلهن توفين في حياة النبي الكريم عدا الزهراء ، فبعده بستة أشهر . المصاهرات بين النبي عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين الكرام تمثل علاقة الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – أول الرجال إسلاما بزواج ابنته عائشة للنبي الكريم التي تعتبر ثالث زوجاته والبكر الوحيدة وأصغرهن سنا ولكنها أكثرهن رواية للحديث الشريف ، وكان الصحابة يرجعون إليها في الإفتاء . السيدة عائشة – رضي الله عنها – توفيت في سنة 57 هـ ، بقيت زوجة للنبي 9 سنوات إلي وفاته وهو في حجرها ويدفن في حجرتها . وبذلك يكون أبو بكر صهر النبي وتبقي رفقته للنبي حتي بعد وفاته ويدفن بجانبه . أما مصاهرته للخليفة عمر بن الخطاب بزواج النبي الكريم من ابنته حفصة – رضي الله عنها – الصوامة والقوامة سنة 3هـ وتبقى زوجه إلي أن يتوفاه الله ، وتبقى حفصة في زوجاته وتبقى أمينة الأمة على المصحف ، حيث أن المصحف الذي جمعه أبو بكر والصحابة أبقوه – رضوان الله عنهم . عثمان بن عفان ، ثالث الخلفاء الراشدين ، وأحد المبشرين بالجنة وممن هاجر الهجرتين الحبشة والمدينة ، وكان سيدا في الجاهلية والإسلام . ويظهر توسط عثمان البيت النبوي من خلال أربعة علاقات : • أنه ابن عم النبي الكريم ، فهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف إذ يلتقي في عبد مناف الجد الثالث للنبي الكريم . • أروى بنت كريز أم عثمان أمها البيضاء بنت عبد المطلب شقيقة عبد الله والد النبي ، بل توأمه إذ كانا في بطن واحدة . • ثم الشرف بزواج عثمان من رقية بنت محمد قبل الهجرة ، وهجرته بها إلي الحبشة ثم المدينة ، وبقي يمرضهَا من الحصبة أثناء غزوة بدر بأمر من النبي – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم . • لما توفيت رقية – رضي الله عنها – زوَجه رسول الله أختها أم كلثوم – رضي الله عنها – وبقيت حتى توفاها الله سنة 9هـ . • تواصل هذه المصاهرات لخمسة أجيال ، عثمان وابنه أبان وحفيده مروان ، وعبد الله وزيد ابني عمرو ، ثم حفيدات عثمان بن عفان . المصاهرات بين آل النبي الكريم وآل الصديق – رضي الله عنهم : هناك ست مصاهرات بين آل البيت النبوي وآل الصديق رضي الله عنهم ، أشرفها زواج النبي من الصديقة عائشة ، ولم تنتهي المصاهرة فهذا السبط حفيد النبي الحسن يتزوج حفيده أبي بكر من حفصة بنت عبد الرحمن بن أبو بكر الصديق ، ثم يتزوج من أحفاد الحسن ( موسى الجون بن عبد الله بن الحسن المثنى من أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر . أما البيت الحسيني فالباقر في سنة 80 هـ تقريبا يتزوج أم فروة بنت القاسم بن محمد لتنجب له جعفر الصادق : تمت هذه الزيجة بعد وفاة أبو بكر بقرابة سبعين سنة ، (( ولدني أبو بكر الصديق مرتين )) هذا جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يفخر بجده الصديق الذي يصل إليه من أمه أم فروة بنت فقيه أهل المدينة بن محمد بن أبي بكر الصديق ( وهذه الولادة الأولى ) أما أمها فهي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ( وهذه الولادة الثانية ). وكذلك يتزوج إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين من كلثم بنت إسماعيل بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر . أما من بيت جعفر الطيار فيتزوج إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب من أم حكيم بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر أخت أم فروة ( أم جعفر الصادق ) . استمرار هذه المصاهرات بعد حوادث مختلفة ( السقيفة ، صفين ، الجمل ، كربلاء ،..) دليل واضح على تجاوز الأمة عامة وآل البيت خاصة لهذه الخلافات رغم ضخامتها . المصاهرات بين آل النبي – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم –وآل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: أشهر المصاهرات وأعظمها زواج النبي الكريم بحفصة ام المؤمنين وبقاؤها زوجة له ، تم هذا الزواج بعد أن استشهد زوج حفصة في غزوة بدر سنة3هـ . المصاهرة الثانية فهي زواج عمر بن الخطاب من ابنة علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء ( أم كلثوم ) رضي الله عنهم أجمعين وهي حفيدة النبي الكريم . بعد استشهاد عمر بن الخطاب على يد المجوسي أبي لؤلؤة في صلاة الغداة ( الفجر ) ، هذا وقد تزوجها عوف بن جعفر بن أبي طالب بعد استشهاد عمر بن الخطاب ، ثم إن عوفا مات عنها فتزوجها أخوه محمد ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده ،أما المصاهرة الثالثة فتمت في الجيل الخامس أي أحفاد الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وحفيدة حفيد عمر بن الخطاب وهي جويرية بنت خالد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم اجمعين . كان زيد بن عمر بن الخطاب يفتخر بأبويه عمر وعلي – رضي الله عنهما – ويقول : " انا ابن الخليفتين " روى عن جعفر الصادق عن أبيه الباقر : " أن عمر بن الخطاب خطب إلي علي أم كلثوم فقال : أنكحنيها ، فقال : علي إني أرصدها لابن أخي جعفر ، فقال : عمر أنكحنيها فو الله ما من احد يرصد من أمرها ما ارصد فأنكحه علي فاتى عمر المهاجرين فقال : ألا تهنئوني ؟ فقالوا : بمن يا أمير المؤمنين ، فقال : بأم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول الله إني سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول :" كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا من سببي ونسبي فأحببت أن يكون بيني وبين رسول الله سبب ونسب " وأنجبت له زيدا ورقية ، أما زيد فلم تدم به الحياة إذ توفي شابا يافعا هو وأمه في وقت واحد . اما رقية بنت عمر من أم كلثوم فتزوجت من إبراهيم بن نعيم بن النحام أحد بني عدي . الزواج المبارك لعلي بن أبي طالب من فاطمة الزهراء – رضي الله عنهما –: في هذه المصاهرة كان للصحابة دور رئيس في زواج علي من فاطمة ، الذي حث عليا علي خطبة فاطمة الزهراء هم أبو بكر وعمر وسعد بن معاذ – رضي الله عنهم أجمعين بعد غزوة بدر سنة2هـ ، الذي دفع مهر علي –رضي الله عنه – هو عثمان بن عفان – رضي الله عنه – وذلك اشترى منه الدرع الحطمية بأربعمائة ، فلما استلم علي الدراهم قال عثمان الدرع مني إليك ، ومن فرحة الأنصار بهذا الزواج قام سعد بذبح شاة كوليمة للعرس وشارك بعض الأنصار بالذرة – رضي الله عنهم - ، ولقد أهدى حارثة بن النعمان الأنصاري يهدي داره التي هي بجوار دور رسول الله إلي علي وفاطمة الزهراء . وشراء أبو بكر الصديق الجهاز للزوجين وكل ذلك بدافع الحب والود والوفاء للنبي الكريم وآله . من الأسماء التي يحبها علي بن أبي طالب وأبناؤه رضي الله عنهم أجمعين أبو بكر ، عمر ، عثمان ، عائشة الحب والوفاء وحدهما هما اللذان دفعا عليا وأبناؤه وذريتهم رضي الله عنهم أجمعين ليسموا أبناءهم وبناتهم بهذه الأسماء ، إذ الإنسان لا يسمي فلذات كبده بأسماء من يبغضهم أو يعاديهم بل يختار لهم أفضل الأسماء وأكرمها وأنسبها وأحبها إلي قلبه . المصاهرات بين آل النبي صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم وبني عمومتهم كان بين آل النبي الكريم وآل سفيان أربع مصاهرات أشرفها زواج النبي – صلي الله عليه وآله وسلم – من أم حبيبة بنت أبي سفيان – أقرب زوجات النبي إليه نسبا .، وأيضا مصاهرات مع آل علي بن أبي طالب –رضي الله عنه -منها ثلاث عشرة ، هناك ثمان مصاهرات مع آل عثمان – رضي الله عنه – وست مصاهرات مع آل مروان ابن الحكم . الزبير بن العوام – رضي الله عنه – في بيت النبوة : هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي – أبو عبد لله – حواري رسول الله – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم - ، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب ن وأحد العشرة المشهود اهم بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى ، أسلم وله اثنتا عشرة سنة وقيل ثمان سنوات , وهكذا يجتمع الزبير بن العوام مع آل النبي الكريم بعدة وشائج : • اجتماعه في الجدة الرابع للنبي الكريم وهو قصي بن كلاب . • أمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية –رضي الله عنها – عمة النبي الكريم وشقيقة حمزة عبد المطلب . • عمته السيدة خيجة بنت خويلد – رضي الله عنها – وسيدة نساء العالمين . • ومن ثم فإن فاطمة الزهراء بنت رسول الله – سيدة نساء العالمين هي ابنة عمته .وبهذا الشكل يوضح عمق علاقة الزبير بن العوام حواري رسول الله بالبيت النبوي الشريف . المصاهرات بين آل علي بن أبي طالب وآل الزبير بن العوام – رضي الله عنهم أجمعين : تمت هذه المصاهرات بعد معركة الجمل سنة 36هـ ن بلغت المصاهرات أربعة عشرة مصاهرة خلال قرن من الزمن وعبرة ستة أجيال من الأبناء والأحفاد ، كان لبيت مصعب بن الزبير خمسة مصاهرات مع آل علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين ، كان نصيب البيت الحسيني ست مصاهرات ، خمس رجال من أحفاد علي بن الحسين مع ابن الحسين سكينة – رضي الله عنهم أجمعين . كان نصيب بين الحسني ست مصاهرات بحفيدين وبابنتين للحسن ( رقية ونفيسة ) وحفيدة مليكة ، ويلاحظ أن عبد الله حفيد الحسن صاهر آل الزبير مرتين . مصاهرات بين آل علي بن أبي طالب وآل طلحة - رضي الله عنهم أجمعين : طلحة هو ابن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القريشي التيمي – كنيته أبو محمد – أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلي الإسلام ، وأحد الستة أصحاب الشورى ، ومصاهرات بين آل علي وآل طلحة كما يلي : • زواج الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين – من أم إسحق بنت طلحة – رضي الله عنهما – لتنجب له ابنا سماه الحسن ( طلحة ) . • زواج الحسين بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين – منها بعد وفاة أخيه وبناءا علي وصيته ، لتجب له السيدة فاطمة الصغرى – رضي الله عنها . • زواج كل من عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي وعون بن محمد بن علي من حفيدة طلحة – حفصة بنت عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة . • زواج حفيدة الحسين – عبدة بنت علي بن الحسين من حفيد طلحة – نوح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة الإمام محمد الباقر – رضي الله عنه : هو الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم أجمعين ، أبوه الإمام علي زين العابدين ، ولد سنة56 هـ ، ولقب الباقر لبقره العلم ( أي شقه وعرف أصله وخفيه ) . كما ان الباقر صاهر بيت أبي بكر في ابنتهم أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر – رضي الله عنهم أجمعين – وأنجبت له جعفر الصادق . حفصة بنت محمد الديباج حفيدة الخلفاء الراشدين الأربعة وطلحة والزبير : هي حفصة بنت محمد الديباج بن عبد الله المطرف بن عمرو بن الخليفة الرشد عثمان بن عفان ، أمها خديجة بنت عثمان بن عروة بن الزبير وأم عروة أسماء بنت أبي بكر وأم محمد الديباج – أبيها – فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وأم فاطمة بنت الحسين ، أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله وأم عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان هي حفصة بنت عبد الله بن عمر الخطاب –ويقال زينب بنت عبدالله بن عمر . أمهات المؤمنين زوجات سيد المرسلين صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم : عددهن إحدى عشر أما للمؤمنين وهن : • السيدة خديجة بنت خويلد سيدة نساء العالمين توفيت قبل النبي الكريم ودفنت بالحجون بمكة . • السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – وتوفيت بعد النبي الكريم ودفنت بالبقيع . • السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق – رضي الله عنهما – كانت البكر الوحيدة بينهن وتوفيت بعد النبي الكريم ودفنت بالبقيع . • السيدة ميمونة بنت الحارث – رضي الله عنهما – توفيت بعد النبي الكريم ودفنت بسرف . • السيدة زينب بنت خزيمة – رضي الله عنهما – توفيت قبل النبي الكريم . • السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان – رضي الله عنها – توفيت بعد النبي ودفنت بالبقيع . • السيدة سودة بنت زمعة – رضي الله عنها – توفيت بعد النبي ودفنت بالبقيع . • السيدة هند بنت أبي أمية – أم سلمة –آخرهن وفاة توفيت سنة 61 هـ ،كما كانت ميمونة آخر من تزوجها النبي الكريم ، وقد دفنت أم سلمة في البقيع . • السيدة زينب بنت جحش – رضي الله عنها – أسرع أزواج النبي لحاقا به إذ توفيت بعده سنة 20 هـ ، كما كانت تشترك معه في النسب من جهة أمها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وهن مرتبات حسب قربهن النسبي من رسول الله ، أما الأمهات التالية خارجة عن القرب النسبي مع النبي الكريم وهن : • السيدة جويرية بنت الحارث المصطلقية لأنها قحطانية – علي الارجح ، توفيت بعد النبي الكريم ودفنت بالبقيع . • صفية بنت حيي بن أخطب من ذرية إسحاق بن إبراهيم – عليهما السلام 0توفيت بعد النبي الكريم ودفنت بالبقيع . بالجنة العشرة المبشرون قام سعيد بن زيد أشهد على رسول الله – صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم – أني سمعته وهو يقول : " عشرة في الجنة : النبي في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير بن العوام في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة " ولو شئت لسميت العاشر ، قال : فقالوا : من هو ؟ فقال : سعيد بن زيد ". أنهم كانوا قريبين من النبي الكريم في دعوته ، كما هناك قرب في النسب ،العشرة أبوهم إسماعيل بن إبراهيم ونبيهم وصاحبهم محمد عليهم الصلاة والسلام أجمعين ، كلهم من أهل بدر شهودا وحكما ومن أهل بيعة الرضوان باستثناء عثمان بن عفان فمن أجله كانت البيعة . الدولة الإسلامية حتى آخر عهد الخلفاء الرشداين – رضي الله عنهم أجمعين : قال ابن عبد البر الأندلسي :" ويقال إنه ما رؤيت قبور أشد تباعدا من بعض قبور بن العباس بن عبد المطلب ولدتهم أم الفضل في دار واحدة ، واستشهد الفضل بأجنادين ومات معبد وعبد الرحمن بإفريقية وتوفي عبد الله بالطائف وعبيد الله في اليمن وقثم بسمر قند وكثير بينبع أخذته الذبحة " وهذا مثال من آل النبوة يظهر انتشارهم في الفتوحات الإسلامية . قال تعالي : )) إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) { من سورة محمد : } الموضوع : آل البيـــــت والصحابة الكرام مجبة وقرابة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: شاهت |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| |