El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: الصيف المبكر يضرب الاوكازيون الشتوي الأحد 21 فبراير 2010 - 10:44 | |
| موجة الحر الشديد التى ضربت البلاد كانت بمثابة مفاجأة غير سارة لنحو 2500 محل شاركت فى الأوكازيون الرسمى خاصة أن الموجة بدأت بعد نحو 6 أيام من بدء الأوكازيون، ورغم أن هيئة الأرصاد قد أكدت أن موجة الحر لن تستغرق سوى 3 أيام فإن الطقس خالف توقعات الأرصاد، وهو ما أدى إلى إحساس الكثيرين بمقدم مبكر لفصل الصيف لينصرفوا عن الملابس الشتوية مؤجلين قرار الشراء إلى الموسم المقبل لعل الحالة الاقتصادية تكون أفضل.
«اشترى الشتوى ليه»
«اشترى شتوى ليه ودرجة الحرارة وصلت إلى 33 و34 درجة طوال أسبوع كامل وليس يوما أو يومين، الأوكازيون مضروب من الأول » هكذا لخص يحيى الزنانيرى صاحب مصانع ملابس جاهزة ورئيس جمعية الملابس مشكلة أوكازيون الشتاء، مشيرا إلى وجود مشكلات كثيرة تؤدى إلى عدم نشاط الأوكازيون الرسمى، الذى تصر وزارة التجارة والصناعة على تحديد موعده من طرف واحد ودون أخذ رأى أصحاب الشأن سواء المصانع أو المحال «كنا قبل سنوات نحدد الموعد بالاتفاق مع قطاع التجارة الداخلية فكل سنة لها ظروفها ومواعيد المواسم فى مصر والدول الإسلامية غير ثابتة مثلما يحدث فى باقى أنحاء العالم،
الأوكازيون حالة نفسية ــ بحسب ما يؤكده الزنانيرى، الذى يرى ضرورة أن يتم الإعلان عن موعد الأوكازيون قبل البدء بنحو أسبوعين على الأقل وليس قبله بيوم أو يومين حتى تتاح الفرصة للمحال للاستعداد والعمل على تحفيز المستهلك بالإعلان والدعاية.
يشير الزنانيرى إلى أن عدد المحال المشاركة فى الأوكازيون هذا العام قليل ولا يمثل سوى 10% من المحال، ويبرر ذلك بأن عددا كبيرا من المحال اضطرت لعمل تخفيضات قبيل الأوكازيون الرسمى ودون رجوع لقطاع التجارة الداخلية حتى توفر على نفسها رسوم الأوكازيون وتتجنب موعده غير المناسب وحتى تكسر حالة الركود التى تسيطر على سوق الملابس.
ولمواجهة مشكلات الأوكازيون الشتوى خاصة موجة الحر التى لم تكن فى حسبان أحد يؤكد الزنانيرى أن المصانع سوف تضطر إلى مزيد من نسب الخصم لتحريك الملابس الشتوية فالمصانع هى التى تتحمل تكلفة الأوكازيون.
ما يقى حر الصيف وبرد الشتاء
«الحال مش ماشى من الأول» يقول رئيس شعبة الملابس بغرفة تجارة الإسكندرية ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية فالحالة الاقتصادية للناس تؤثر كثيرا على عملية شراء الملابس التى اقتصرت على ما يقى حر الصيف وبرد الشتاء.
الإقبال على الأوكازيون منذ سنوات كان يتجاوز 100% الآن لا يزيد على 25% رغم كل ما يثار عن تحسن الأوضاع الاقتصادية، فحالة المستهلك المصرى تعبانة وفقا لما يقوله عطية، كما أن الصناعة الصينية سحبت الكثير من المستهلكين والجديد الآن فى مصر الملابس المستوردة من بنجلاديش، والتى دخلت هى الأخرى حلبة المنافسة مما دفع المحال إلى إجراء مزيد من التخفيضات لتصل حتى 70% بحسب عطية، الذى يقول إن أكثر انواع الملابس رواجا هى الأطفال والشباب لأن الآباء والأمهات يفضلون أبناءهم الآن على أنفسهم بعد أن كانت ملابس الكبار من أهم البنود التى تجد إقبالا منذ سنوات.
الحر وأشياء أخرى
أشياء كثيرة تؤثر على الأوكازيون ومدى نجاحه وفقا لما يقوله رئيس شعبة الملابس بالغرفة التجارية من بينها انتشار ظاهرة ما يسمى بـ«أوت لت المصانع» والمنتشرة بالخارج وعرفت طريقها إلى مصر ويعنى فضلات أو القطع الأخيرة، التى تطرحها المصانع للبيع بأسعار منخفضة إلى جانب ظاهرة «الدلالة الصينية» ومحال «الـ3 قطع بـ25 جنيها»، وذلك كله أحدث هزة بقطاع الملابس وأثر سلبا عليه بالإضافة إلى تغير أولويات الإنفاق، التى كانت زمان المأكل والملبس والمشرب إلى الدروس الخصوصية والنت والموبايل.
يستبعد الداعور أى تأثير للتوكيلات الملابس العالمية، التى انتشرت فى المولات والمراكز التجارية الكبرى لأن لها زبونها الخاص، الذى لا يرتاد الأوكازيون الشعبى ، ويرى ضرورة تغيير القانون الذى يحدد مواعيد ثابتة للأكازيون تكون عادة غير مناسبة أو تأتى فى عز الموسم الطبيعى لنا.
قد تكون بعض سلاسل المحال المصرية المعروفة فى عالم صناعة الملابس أفضل حالا من محال وسط البلد والأحياء الشعبية،
منقول الموضوع : الصيف المبكر يضرب الاوكازيون الشتوي المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|