رقــة القلـــــب

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
رقــة القلـــــب
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
رقــة القلـــــب Empty

شاطر | 
 

 رقــة القلـــــب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


رقــة القلـــــب _
مُساهمةموضوع: رقــة القلـــــب   رقــة القلـــــب Emptyالخميس 3 يونيو 2010 - 2:27 





واجب
على المسلم بصفته مؤمنًا ومسلمًا أن
يتعلم الأسباب التي تجعله يخضع لله،
ويخشع له ويتواضع بين يديه ويؤمن
به ويتوكل عليه ويثني عليه الخير كله
ويذكره ويشكره ولا يكفره، ويبتعد
عن أسباب سخطه ما هي الأسباب التي تجعلك
هكذا؟ نعرف أن الكثير والكثير
يتسمون بأنهم مسلمون؛ ولكن نجد أنهم لا
يتذكرون إذا ذكروا ولا يتعظون
إذا وعظوا، ولا ينزجرون عن النقائص التي هم
فيها، ولا يستعدون للأعمال
الصالحة التي خلقوا لها وأمروا بها ولا يقلعون
عن المعاصي والمحرمات ما
سبب ذلك


رقــة القلـــــب Download

ونجد
أيضا أن الكثير من عباد الله تعالى قد رزقهم الله ذلا وتواضعا وقلوبا
لينة؛
يخشعون لله سبحانه ويخضعون له ويتواضعون بين يديه، ويخرون للأذقان
يبكون
ويزيدهم خشوعا، وإذا تتلى عليهم آيته خروا سجدا وبكيا. يبكون خوفا من

الله سبحانه. يرجون رحمته ويخافون عذابه رقــة القلـــــب B2
إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا رقــة القلـــــب B1 ما أسباب ذلك؟
لا شك أن القلوب
القاسية بعيدة عن الخشية وبعيدة عن
الإنابة؛ فعليك أن تعرف أسباب القسوة
حتى تتجنبها، وأسباب لين القلوب
ورقتها حتى تتعزز بها وتكثر منها لتكون من
عباد الله الخاشعين الخاضعين
المتواضعين فنقول: إن الله سبحانه وتعالى أقام
الأدلة والبراهين على
وجوده، وعلى قدرته وعلى كمال تصرفه، وعلى كمال
إنعامه، وعلى أنه وحده
هو الذي تفرد بالبقاء والدوام وهو الذي تفرد بالخلق
والإيجاد، وهو الذي
تفرد برزق العباد. أقام الأدلة على ذلك ونصب البراهين؛
ولكن لا يفكر
فيها ولا ينتفع بها إلا أولو الألباب
.

كثيرا ما يذكر الله تعالى الآيات
والأدلة ثم يقول
: رقــة القلـــــب B2
إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ
رقــة القلـــــب B1
رقــة القلـــــب B2إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
رقــة القلـــــب B1 رقــة القلـــــب B2إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
رقــة القلـــــب B1 وذلك لأن أهل العقول الصحيحة
الذين استعملوا عقولهم فيما
ينفعهم في الدار الآخرة نظروا في آيات
الله؛ فاستدلوا بها على كمال عظمته
وكمال جلاله وكبريائه؛ فكانوا لذلك
أهل الخشوع وأهل الخشية وأهل الإنابة،
رقت قلوبهم ودمعت أعينهم واقشعرت
جلودهم، وأقبلوا بقلوبهم إلى طاعة الله
سبحانه، وعظم قدر ربهم في
قلوبهم فصاروا يتأثرون بكل كلمة إذا قرئت عليهم
آية أو سورة ولو قصيرة
زادت إيمانهم، وزادت يقينهم وزادت أعمالهم فازدادوا
بها قربة، وانصقلت
قلوبهم وزال ما فيها من الوهن وما فيها من القسوة؛ فرقت
لذكر الله
تعالى، وأنابت إليه فتراهم كلما سمعوا آيات الله أو وعظوا بوعده
أو
بوعيده. رأيت هذا باكيا وهذا حزينا وهذا خاشعا وهذا خائفا.

لا شك أن ذلك لرقة في قلوبهم،
وأن ذلك لمعرفة رزقهم الله
تعالى إياها فكانوا بذلك أهل الله وأولياءه،
ومن كان بالله أعرف كان منه
أخوف. حرصوا على معرفة الله سبحانه وتعالى
بآياته وبمخلوقاته وبدلالاته
التي نصبها على عظمته وجلاله فكانوا
دائمًا يتفكرون فيها.

ورد في
حديثٍ في
الصحيح عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استيقظ مرة
في آخر الليل أو
في نصف الليل وجعل يبكي كثيرا وجعل يبكي حتى رقت له
عائشة
فقالت: بأبي أنت وأمي أليس الله قد غفر
لك ما تقدم من ذنبك
وما تأخر؟ فأخبرها بأن الله تعالى أنزل عليه آيات
من آخر سورة آل عمران قول
الله تعالى:

رقــة القلـــــب B2إِنَّ
فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ
اللَّهَ
رقــة القلـــــب B1 إلى آخر السورة
فجعل يكررها ويرددها في بعض الروايات أنه قال: ويل لمن قرأها ولم يتفكر
فيها

.

هكذا
ذكر ذلك ابن
كثير في تفسير هذه الآيات فقيل لبعض الرواة: كيف يخرج
الإنسان من هذا الويل
فقال: أن يقرأهن وهو يعقلهن أي كلما مررت بها
وقرأتها أو سمعتها فأحضر
قلبك ولبك وتأمل فيها وتعقلها ولو لم يحصل لك
ما حصل للنبي عليه الصلاة
والسلام من الرقة والبكاء، وكذلك ما حصل
للكثير من عباد الله أو أوليائه.

رقــة القلـــــب 96df9ddde1


أسباب
رقة القلب

.
تدبر كلام الله
تعالى وتعقل معانيه كلمة كلمة؛ فمن تدبر
ذلك وأكثر منه رجي بذلك أن ينفعه
الله وأن يرق قلبه، وذلك لما في
القرآن من المواعظ ومن الوقائع ومن
العقوبات، ومن الحوادث التي أوقعها
بمن خرج عن طاعته سبحانه، وكذلك أيضا ما
فيه من الوعد لمن أطاعه، وما
فيه من الوعيد لمن خرج عن طاعته ولمن عصاه في
الدار الآخرة، وكذلك في
الدار الدنيا. فمن تأمل القرآن تبين له طريق الحق
والصواب
.


كذلك
أيضا من أسباب رقة القلب التفكر في
آيات الله الكونية التي بين يدي
الإنسان وخلفه، بكل ما بين يديه وفي كل
الأشياء حتى لو تفكر في نفسه لعرف
أنه مخلوق من مخلوقات الله، وأن
الذي خلقه على كل شيء قدير، فالتفكر في
آيات الله كثيرا ما يلفت الله
تعالى الأنظار إليه. لا شك أنه من الأسباب
التي يحصل بها رقة القلب
ويحصل بها الخوف من الله.



كذلك أيضا من الأسباب تذكر
الموت وما بعد الموت. الإنسان
العاقل دائما يتذكر نهايته يعرف أنه كما
بدأه الله فسوف تنتهي حياته، ولا
يبقى على هذه الحياة أحد من البشر.
يشاهد أن الكثير والكثير تنقضي أعمارهم،
فمنهم من يعمر قليلا ومنهم من
يعمر كثيرا ولكن نهايتهم الفناء من هذه
الحياة وعدم البقاء عليها، فإذا
تفكر في ذلك رق قلبه. إذا تفكر في أنه راحل
عن هذه الحياة رق قلبه
واستعد لما بعد الموت
.


كذلك
أيضا من الأسباب تذكر
الآخرة وما أخبر الله تعالى بما فيها ما أخبر الله
فيها من العذاب
والثواب من الجنة والنار، من الأهوال التي تكون في يوم
القيامة والفزع
الأكبر. إذا تفكر في ذلك أيضا صار سببا في رقة قلبه، وصار
سببا في دمع
عينه وخوفه من الله

تعالى.


رقــة القلـــــب 96df9ddde1
منقول
 الموضوع : رقــة القلـــــب  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

رقــة القلـــــب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟!-