موضوع: هي زانية ولكن لا تدري؟؟!! الخميس 3 يونيو 2010 - 10:14
هي زانيــــــــــــــه .. ولكن غير داريــــــــــــــه
أخواتي الحبيبات في الله .. هذا الموضوع منقول ..
مع بعض الإضافات مني .. وأرجو من الله أن يكون
عظه وموعظة .. لا حرمنا الله الأجر والثواب .
وأعلم أن العنوان شديد الصعوبة ... و لكن ما باليد حيلة
فالأمر خطير جدآ... وبنات ونساء المسلمين
الآن.. إلا من رحم الله تعالى أصبحن لا يبالين
و لا يلتفتن إلى أمور فى غاية الخطورة تعرض
صاحبتها لخطر عظيم .
أصبحت أمور كثيرة مثل التبرج و السفور
و التعطر و التمايل و التضاحك و علو الصوت
و الاختلاط و التزاحم مع الرجال
و الخروج من البيت بغير ضرورة و السفر بغير محرم
و غيرها الكثير من الأفعال التي لا ترضي الله تعالى
وكأننا وقد عدنا إلي عصر الجاهلية ...
وما قبل الإسلام ..وأصبحت هذه الأمور يتهاون بها
و يستصغرها معظم نساء الأمة إلا من رحم الله عز وجل
و إنا لله و إنا إليه راجعون.
و حتى أدلل لكم على أنى لا أبالغ
حينما وضعت هذا العنوان لهذا الموضوع
فسوف أسوق بعض الأحاديث لمن كان لها قلب:
ولها عقل ..
يقول النبى الكريم محمد صلى الله عليه و سلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
وفي رواية من مسيرة خمسمائة عام
فهل تطيقين يا أختاه ذلك ...
هل تحبين أن تحرمي من الجنة و ريحها
.. تخيلي أختاه خمسمائة عام سيرآ .. هي رائحة الجنة
اللهم لا تحرمنا عبقها .. ونعيمها اللهم آآآمين
و تتركي هذا .. وتذهبي إلى النار و العياذ بالله ؟
....ألم تجربي لسع النار في الدنيا من قبل .... هل تحملتيه ؟
..... فما بالك بمن يغمس فيها ....
و ما بالك بمن يغمس فى نار الجحيم و العياذ بالله
وهي سبعين مرة مثل نار الدنيا .. اللهم ألطف بنا يارب
و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : " أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
أنت أيتها الكريمة العفيفة الطاهرة الأبية
التي تفرط في عمرها كله و لا تفرط في عرضها و شرفها ،
هل تطيقين أن توصفي بهذا الوصف البشع ، حاشاك ثم حاشاك
و يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذب "
فمن تحب أن يزنى بها الفجار و المجرمين و الذين لا يراعون لله حرمة ..
. و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : " المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها "
و العورات لزام علينا سترها لا فضحها و كشفها .. لأنها فتنه شديدة ..
وكما قال الرسول صلي الله عليه وسلم : " ما تركت بعدى في الناس فتنه أضر علي الرجال من النساء "
أختاه لقد أصبحنا مستهدفين .. والشغل الشاغل لأعداء الدين .. بل قضي بالفعل علي بعضنا .. واستبيحت حرماتهم التي هي حرماتنا .. وشرد الكثيرون .. فتبعثروا أشلاء حية .. بلا مأوى .. وما زالت الحرب دائرة وستظل كذلك .. فإما وصلت جيوش الكفر – ونعوذ بالله من ذلك – إلي ما تريد .. وإما استيقظت الامه الاسلاميه فبعثت بعون الله من جديد
وأنتي أختاه نصف المجتمع .. هذا إذا لم تكوني المجتمع كله .. إذا ما نشأتي علي تعاليم الإسلام وقيمه التي انزلها الله سبحانه وتعالي .. وعلمنا إياها رسول الله صلي الله عليه وسلم
أختاااااااااااااااااااااااه .. أنها دعوه للفرار من النار وسوء العاقبة التي تنتظر معظمنا كما انذرنا سيد الخلق أجمعين .. صلي الله عليه وسلم .. وهو لا ينطق عن الهوى.. ولقد رآها رأى العين في ليلة الإسراء والمعراج .. حيث قال :
" تطلعت إلي الجنه فإذا معظم أهلها من الفقراء .. وتطلعت إلي أهل النار فإذا معظم أهلها من النساء "
فلا تغرنك الحياة الدنيا .. فهي لا تساوي عند ربك جناح بعوضه .. فدينك أهلآ لكل خير وفضل وهو جدير أن تتحلي به ولا تتخلي عنه .. أنها دعوه لنكون معا في طريق الأيمان .. وعلي طريق الجنه
فإذا لم تستطيعي أن تكوني جالبة للخير .. فلا أقل أن تكوني مانعه للشر