El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: بين أعتقال الدكتور احمد فريد فى الثمانينيات واليوم .. حسبك الله مواقف فى سجنه الثلاثاء 8 يونيو 2010 - 5:35 | |
| بناء على طلب من بعض المشاركات ردا على اعتقاله فى منتدى طلب مواقف للشيخ ايمانية ولا شك ان الشيخ حياته مواقف ايمانية فلم نقف الا على هذا من رواية دكتور برهامى حيث كانا فى كلبش واحد
نبذة عن أعتقال الشيخ فى الثمانينيات مجتزء من حوار موقع الجماعة الاسلامية مع دكتور برهامى المحاور دكتور ناجح ابراهيم ... قال حدثنا عن بعض ذكرياتك مع الشيوخ د/ محمد إسماعيل، ود / أحمد فريد، ود/ سعيد عبد العظيم، ود/ أحمد حطيبة.
دكتور برهامى ...ـ أذكر أول لقاء بفضيلة "الشيخ محمد إسماعيل" في دورة إعداد لمعسكر الجماعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية صيف عام 77 بإستاد الجامعة. حيث درس لنا رسالة في الرد على جماعة التكفير الذين قتلوا الشيخ الذهبي في هذا العام، وأتذكر أنه الذي رشحني لعمل بحث عن قضية التأويل بين السلف والخلف والذي ضمه كتاب فضل الغني الحميد. أما "الشيخ أحمد فريد" فأول لقاء معه كان في مسجد السلام بسيدي بشر، وكان يقيم بالمسجد وهو أول شيخ قابلته من شيوخ الدعوة، حيث كنت في الثانوية العامة، ثم كانت لنا اللقاءات الدافئة النافعة في توطيد أركان الأخوة بما لا تحققه غيرها وهي لقاءات المحن في مرتي الاعتقال الأولى عام 87 والثانية عام 2002، حيث وجدته في الزنزانة مع الشيخ "شريف الهواري" حيث جدد لي الاعتقال بعد إخلاء السبيل من النيابة. ومن طرائف المرة الأولى، أننا أفرج عنا في يوم واحد، وكان ترحيلنا في يوم واحد، وكنا معا في "كلبش حديد واحد"، وكانت يد الشيخ رقيقة جدا فاستطاع تخليص يده من القيد الحديدي، وترك القيد في يدي وذلك في قسم ترحيلات الخليفة. وأما مسيرة العمل الدعوي فهي بفضل الله مليئة بالندوات واللقاءات المشتركة نفعنا الله بها. أما "الشيخ سعيد عبد العظيم" فكانت لقاءاتي معه في شقته فوق مسجد السلام أسبوعية، نتدارس المسائل الفقهية معا، ونبحث عما أُشكل علينا في الكتب، فكان ذلك من أكبر أسباب التقارب والتوافق والمعرفة الدقيقة لكل منا بالأخر، وفي صقل المعلومات وترجيح المسائل. ثم كان الشيخ سعيد ولم يزل من أكثر المشايخ تحملا لمسئولية العمل الدعوي، والتواجد والتواصل مع الناس، والواقعية، والبذل والتضحية بالوقت والجهد من أجل استمرار الدعوة. أما "الشيخ أحمد حطيبة" فهو رفيق العمر كما سبق أن ذكرت زمالتنا في المرحلة الثانوية، ولا يزال أقرب الإخوة إلى نفسي وعلاقتي به وحبي له لا أستطيع أن أحده. وتبقى العلاقة بهؤلاء المشايخ الأفاضل وغيرهم، والذكريات المشتركة معهم مستعصية على أن تستوفيها كلمات سريعة كتلك، فهي رحلة عمر ورفقة طريق طويل تملؤه الآمال والآلام، والأفراح، والأتراح. وأسأل الله -تعالى- كما جمعنا في الدنيا على طاعته أن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله وأن يجمعنا وإياكم وآباءنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا والمسلمين والمسلمات في جنته وأقول في نهاية حديثي: جزاكم الله خيرا، وسددكم، وهداكم، وجعل الجنة مثوانا ومثواكم، ورزقنا حبه، وأذاقنا من نعيم قربه..... مختصر اللهم فك اسره
منقووول
| بناء على طلب من بعض المشاركات ردا على اعتقاله فى منتدى طلب مواقف للشيخ ايمانية ولا شك ان الشيخ حياته مواقف ايمانية فلم نقف الا على هذا من رواية دكتور برهامى حيث كانا فى كلبش واحد
نبذة عن أعتقال الشيخ فى الثمانينيات مجتزء من حوار موقع الجماعة الاسلامية مع دكتور برهامى المحاور دكتور ناجح ابراهيم ... قال حدثنا عن بعض ذكرياتك مع الشيوخ د/ محمد إسماعيل، ود / أحمد فريد، ود/ سعيد عبد العظيم، ود/ أحمد حطيبة.
دكتور برهامى ...ـ أذكر أول لقاء بفضيلة "الشيخ محمد إسماعيل" في دورة إعداد لمعسكر الجماعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية صيف عام 77 بإستاد الجامعة. حيث درس لنا رسالة في الرد على جماعة التكفير الذين قتلوا الشيخ الذهبي في هذا العام، وأتذكر أنه الذي رشحني لعمل بحث عن قضية التأويل بين السلف والخلف والذي ضمه كتاب فضل الغني الحميد. أما "الشيخ أحمد فريد" فأول لقاء معه كان في مسجد السلام بسيدي بشر، وكان يقيم بالمسجد وهو أول شيخ قابلته من شيوخ الدعوة، حيث كنت في الثانوية العامة، ثم كانت لنا اللقاءات الدافئة النافعة في توطيد أركان الأخوة بما لا تحققه غيرها وهي لقاءات المحن في مرتي الاعتقال الأولى عام 87 والثانية عام 2002، حيث وجدته في الزنزانة مع الشيخ "شريف الهواري" حيث جدد لي الاعتقال بعد إخلاء السبيل من النيابة. ومن طرائف المرة الأولى، أننا أفرج عنا في يوم واحد، وكان ترحيلنا في يوم واحد، وكنا معا في "كلبش حديد واحد"، وكانت يد الشيخ رقيقة جدا فاستطاع تخليص يده من القيد الحديدي، وترك القيد في يدي وذلك في قسم ترحيلات الخليفة. وأما مسيرة العمل الدعوي فهي بفضل الله مليئة بالندوات واللقاءات المشتركة نفعنا الله بها. أما "الشيخ سعيد عبد العظيم" فكانت لقاءاتي معه في شقته فوق مسجد السلام أسبوعية، نتدارس المسائل الفقهية معا، ونبحث عما أُشكل علينا في الكتب، فكان ذلك من أكبر أسباب التقارب والتوافق والمعرفة الدقيقة لكل منا بالأخر، وفي صقل المعلومات وترجيح المسائل. ثم كان الشيخ سعيد ولم يزل من أكثر المشايخ تحملا لمسئولية العمل الدعوي، والتواجد والتواصل مع الناس، والواقعية، والبذل والتضحية بالوقت والجهد من أجل استمرار الدعوة. أما "الشيخ أحمد حطيبة" فهو رفيق العمر كما سبق أن ذكرت زمالتنا في المرحلة الثانوية، ولا يزال أقرب الإخوة إلى نفسي وعلاقتي به وحبي له لا أستطيع أن أحده. وتبقى العلاقة بهؤلاء المشايخ الأفاضل وغيرهم، والذكريات المشتركة معهم مستعصية على أن تستوفيها كلمات سريعة كتلك، فهي رحلة عمر ورفقة طريق طويل تملؤه الآمال والآلام، والأفراح، والأتراح. وأسأل الله -تعالى- كما جمعنا في الدنيا على طاعته أن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله وأن يجمعنا وإياكم وآباءنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا والمسلمين والمسلمات في جنته وأقول في نهاية حديثي: جزاكم الله خيرا، وسددكم، وهداكم، وجعل الجنة مثوانا ومثواكم، ورزقنا حبه، وأذاقنا من نعيم قربه..... مختصر اللهم فك اسره
منقووول الموضوع : بين أعتقال الدكتور احمد فريد فى الثمانينيات واليوم .. حسبك الله مواقف فى سجنه المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |