- الإعراض عن الجاهلين
:
علي
المسلم ان يكون علي مستوي رفيع من الأخلاق لا يتنازل عنه للرد علي
الجاهلين وإسكاتهم ، قال الشافعي : يخاطبني السفيه بكل قبح * فأكره أن أكون
له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً * كعود زاده الإحراق طيباً
8- التقليل من الكلام والأفعال حين الغضب :
إذا
لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب فأن عليه مراقبة تصرفاته ، فهو
مسؤول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة .. فعليه
التقليل من الكلام ما أمكن ، والسكوت هو الأمثل لئلا يتفوه بكلام يندم عليه
لا حقاً.
10- النقد
الذاتي وجهاد النفس :
الدنيا دار عمل
ومشقة يقاسي الإنسان الشدائد والهموم ، ولنتمكن من مواجهة هذه الشدائد
والمحافظة علي هدوئنا ، علينا أن نقلل من شأن هموم الدنيا وأن نصبر ونحتسب
الأجر عند الله ، ولندعه دائماً ونقول : اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
ولا مبلغ علمنا .
11 -
النظر إلي الجانب التربوي الحسن :
عندما
يسئ أحد الأفراد التصرف معنا فأن بإمكاننا أن نملك أنفسنا ، فالغضب أو كظم
الغيظ خيار أن نكون أمامها ، فبإمكاننا أن نغضب ، أو أن نتجاهل أو نتفهم ،
قد يكون من غير اللائق أن نندفع بتصرفاتنا ومشاعرنا السلبية أو أن نلقي
اللوم علي غيرنا ، وقد يكون من الصعب أيضاً أن نكظم الغيظ كلية ، لهذا كان
علينا أن نعرف كيف يمكن أن نغير مشاعرنا السلبية .
12- الاستعانة بالصبر والصلاة :
إن
الصلاة والصبر تحالان أعقد الأمور ن بينما يعقد الغضب أبسط الأمور ،
فبالاستعانة بالصبر والصلاة علي مرضاة الله وطاعته وبحبس النفس عن هواها
نحل الصعوبات التي تعترضنا .
13 – الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى :
عند
التعرض لتصرف مثير للغضب قد نحس بعدم القدرة علي ضبط النفس وحفظ اللسان
وعدم جدوي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فعندئذ لا حل أسلم من ترك
موطن الإثارة والانتقال إلي مكان هادئ إلي أن يهدأ غضبنا ونعاود السيطرة
علي زمام النفس .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام
(( ليس الشديد بالصرعه انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب
))
وعندما اوصي قال لا تغضب لاتغضب وكررها مرارا
اللهم
اجعلنا ممن يغضب لله
الموضوع : كيف نملك انفسنا عند الغضب؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya