2- المقاطعة عبر التاريخ :
1- ائتمار قريش واتّفاقهم، على مقاطعة بني هاشم وقد استمرت
هذه المقاطعة سنتين أو ثلاثا.
2- ما فعله ثمامة بن أثال (رضي الله عنه)
3- في أواخر القرن التاسع عشر في إبان حركة تحرير ايرلندا
ضد السيطرة الإنجليزية، امتنع حلف الفلاحين، من التعامل مع وكيل أحد
اللوردات الإنجليز من أصحاب الإقطاعيات الزراعية في ايرلندا.
4- في عام 1921م، أصدر حزب
الوفد المصري، بعد اعتقال رئيسه سعد زغلول قراراً بالمقاطعة الشاملة ضد
الإنجليز، وشمل قرار المقاطعة حث المصريين على سحب ودائعهم من المصارف
الإنجليزية، وحث التّجار المصريين على أن يُحتّموا على عملائهم في الخارج
ألا يشحنوا بضائعهم على سفنٍ إنجليزية، كما أوجب القرار مقاطعة التّجار
الإنجليز بشكل تام.
5- بعد الحرب العالمية
الثانية (1939 – 1945م) امتنع كثير من الناس في أوروبا من شراء البضائع
المصنعة في ألمانيا، بسبب احتلالها لبلادهم.
6-
ما دعا إليه الزعيم الهندي غاندي، من مقاطعة البضائع الأجنبية بإحراقها
علناً في بومباي ضمن سلسلة من أعمال الاحتجاج ضد الاستعمار البريطاني للهند.
7- قاطع السود في مدينة مونتجمري بولاية ألباما نظام سير
الحافلات المدينة، مما قضى على سياسة الفصل الإجتماعي داخل الحافلات منذ
الستينات.
8-
ومن صور المقاطعة الإقتصادية رفض المستهلكين في بلدان عديدة، منذ مطلع
الستينات حتى أوائل التسعينات في القرن العشرين؛ شراء بضائع من جنوب
إفريقيا؛ احتجاجاً على سياسة التفرقة العنصرية.
9- ومن أمثلة المقاطعة الاقتصادية، أن معظم الدول العربية
كانت تقاطع إسرائيل بسبب احتلالها لأرض فلسطين المسلمة.
10- ما قام به الملك فيصل من استخدام سلاح المقاطعة
الاقتصادية بشكل مؤثر، في أعقاب حرب 1967م وحرب 1973م، فبعد يومين من نشوب
الحرب الأولى، أعلن حظر البترول السعودي عن بريطانيا والولايات المتحدة،
وعلى إثر نشوب حرب 1973م تزعم حركة الحظر البترولي الذي شمل دول الخليج،
فكان لهذا الحظر أثره في توجيه المعركة.(2)
3-
نتائج المقاطعة :
أولاً: فوائد عامة للمقاطعة
1-
معرفة العدو :بالتّذكير المستمر به وتربية أطفالنا على ذلك
2- إبراز إرادة الشعوب
الإسلامية : بتسجيل موقف للشعوب الإسلامية والتعبير عن إرادتها حيث جاءت
المقاطعة شعبية .
3- التأثير
الإقتصادي : فقد أثّرت أثرا بالغًا على الإقتصاد الغربي الذي بدوره يؤثر
على القرار السياسي
4- مشاركة النّساء فهن اللاتي
لهنّ الرأي الأساسي في اختيار البضائع في الغالب
5- زيادة
وعي المستهلك المسلم : فالمقاطعة برهان يقدّمه المسلم دليلاً على رفضه
للمشاريع الغربية في فرض هيمنتها على العالم الإسلامي والقضاء على الإنبهار
المسيطر على النّاس بكل ما هو مستورد.
6- تنمية
الإقتصاد الوطني
7- إحياء فقه المقاطعة: هذا
الفقة المنسي الذي يؤكّد شمولية هذا الدين لكافة مناحي الحياة .
-
رفع الحالة المعنوية للمسلمين بتشجيع المنتج الوطني وبوار تجارة أعدائهم
ثانياً:
الحق ما شهدت به الأعداء
- قال رئيس الوزراء الدنمركي اندريس هوج راسماس، "أن حجم
خسائر بلده بسبب المقاطعة العربية والإسلامية للمنتجات الدنمركية بلغت أكثر
من ملياري يورو، وتوقع أن تصل هذه الخسائر الاقتصادية خلال الأشهر الأربعة
القادمة إلى 40 مليار يورو في حال استمرت المقاطعة".
- من جانبه، أكّد رئيس اتحاد الصّناعيين الدنمركيين، أن
نشر الرسوم المسيئة للإسلام يؤثر على الدنمارك كثيرا ويوقف نمو صادراته
الصناعية بشكل كبير.
-
أصحاب الشركات الدنمركية الضخمة لا يزالون يؤكدون بان إعادة نشر الرسوم
المسيئة للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) تؤثر وتضر بالإقتصاد الدنمركي
حيث لا يزال يخسر مئات الملايين من الدولارات بسبب تنامي المقاطعة.
- أحد
أصحاب المصانع الكبرى وهو "لارا هود" قال لو استمرت المقاطعة عدة أشهر
سنخسر المليارات وسنسرح من العمال والموظفين 30 ألف موظف وعامل.