El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: اين تذهب هذا اليوم؟؟بس أستر نفسك الخميس 17 يونيو 2010 - 14:05 | |
| إلى أين تريد الذهـــاب؟
هناك من ليس له هدف في الحياة، فبالتالى تجده متخبط لا يعرف ما هو الطريق الصحيح
والسبب الرئيسي الغفله و اليأس و الإحباط ولا ينبغي أن تكون تلك الخصال عند مُسلم أبدًا .. {..إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف: 87]
كان سيدنا على رضي الله عنه يقول : "أكبر الكبائر عند الله اليأس من رحمة الله والأمن من مكر الله"
ومعظم الشباب هذه الأيام يتبّعون التقاليد الغربية دون تفكير في أصلها وماهيتها .. لماذا أصبحت عادات الغرب هي القدوة لشبابنا اليوم ؟؟ ومن الدلائل على ذلك تجد احدهم يسير وقد سقط سراوله، وهذا فعل يمقتهُ الله جلّ وعلا
أمريكا قد أصدرت قانون ضد الخلاعه "أستر نفسك !!"
وبعض الشباب يرتدون التمائم لكي تحميهم من الحسد أو ما شابه ولا يعلمون أن هذا من الشرك، قال صلى الله عليه وسلم "من علق تميمة فقد أشرك"[صححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع]
هناك من يقضي حياته في البحث عن صديقة ..مثل الكثير من شباب الغرب
تحكي إحدى الفتيات عن وهم الصحوبية وتقول "أنا ضيعت نفسي أنا لا أستحق الرحمه ولا الشفقة، لقد اسأت إلى أهلى وجلبت لهم العار" ..
قالت "مشكلتي بدأت بسبب التليفون اللعين وبسبب هذا الحقير المجرد من الضمير والإحساس .. خدعني بكلامه المعسول .. وأصبحت الحياه بالنسبة لي هي وجوده بجانبى حتى نال غرضه الخبيث مني" ..
هناك أناس عندما يسمعون هذا الكلام يعتقدون أنهم لن يصلوا لهذه الدرجة، فهو يرى إنه رجل محترم وهي كذلك.وقديمًا قيل "حبك الشيء يعمي ويصُم"
لا تقول إنك وقتها ستعرتف وتتحمل المسئولية .. والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من فتنة النساء وقال ".. ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" [صححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع] أبتعدوا عن هذا الطريق وإلا ستضلون .. طريق الصحوبية والحب الجميل والهيام والغرام، لو لم يكن بما شرعه الله سيؤدي إلى الضياع والخُسران .. أتدرون لِما ؟! ابن القيم يقول فى زاد الميعاد "من أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراض عن الله وتعلق القلب بغير الله والغفلة عن ذكره ومحبة سواه، فإنَّ من أحب شيئاً غير الله عُذِّب به" كل من أحب شيئاً دون الله عُذِّب به، وسجن قلبه فى محبته، فما فى الأرض أشقى منه، ولا أنكد عيشاً ولا أتعب قلباً منه، يُتَوَّعَد بثلاث أنواع من العذاب فى الدنيا ومثلها فى القبر.
في الدنيا .. إنه يُعذّب حتى يحصل عليه، ويُعذّب بعد ذلك لأنه دائمًا يكون خائف أن يذهب منه، وبعد ذلك عندما يذهب منه يشتد عذابه لإن نعيم الدنيا فان. وفى القبر .. أول عذاب له فُراق الأحبة بلا عودة، والثانى ألم الحسرة على ما فاته من النعيم عندما ينظر إلى الناس وقد صارت قبورهم روضة من رياض الجنة وهو مُعذب فى قبره يشعر بالحسرة والألم على ما فرط فى جنب الله، والثالث وهو أخطر شيء { كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ } [ المطففين: 15]
و يُضرب بينه وبين الله بحجـــــــاب،
الناس كلها يوم القيامة تتمتع بالنظر لوجه الله الكريم وهو مُعذَّب؛ مُعذّب فى الجحيم ومُعذب بألم الحسرة والندم،كل من أحب شيئاً دون الله عُذِّب به. فيا اخى الكريم و اختى الكريمة...الى اين تريد الذهاب اليوم الموضوع : اين تذهب هذا اليوم؟؟بس أستر نفسك المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|