الزهراء المرضية (هي بضعة نبي الإسلام العظيم، الصديقة فاطمة الزهراء، زوج
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومن حباها الله تبارك وتعالى وأبناءها
بعناية خاصة، وأجرى على يديها كرامات جعلت منها سيدة الإسلام الأولى، كما
تجلّت في ذريتها بركات لم يشهد العالم مثيلاً لها. ويعد الإمام الخميني
الراحل نموذجاً بارزاً لذرية الزهراء المرضية) (من كتاب مكانة المرأة في
فكر الإمام الخميني، ص14).
ولادتـها
إنه يوم عظيم.. يوم أطلّت على الدنيا امرأة تضاهي كل الرجال.. امرأة هي
مثال الإنسان.. إمرأة جسّدت الهوية الإنسانية كاملة؛ فهو إذن يوم عظيم
يومكن أيتها السيدات.
(من حديث في جمع من النساء بتاريخ17/5/1980).
كان الرسول الأعظم والأئمة الأطهار أنواراً (بحار الأنوار،ج25) محدقين
بالعرش قبل أن يخلق الله العالم –كما تفيده الأحاديث المتوافرة لدينا– وجعل
لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلاّ الله. وقد قال جبرئيل –كما ورد
في روايات المعراج: "لو دنوتُ أُنملة لاحترقت" (بحار الانوار،ج8،ص382،
تاريخ النبي، باب إثبات المعراج، حديث85). كما ورد عنهم عليهم السلام: "إن
لنا مع الله حالات لا يسعها ملَك مقرّب ولا نبيّ مُرسَل" (الأربعون،
العلامة المجلسي،ص177،شرح الحديث15).
إن هذا من أصول مذهبنا. فمثل هذه المنزلة كانت للأئمة قبل موضوع الحكومة،
وهي تصدق -طبقاً للروايات– على فاطمة الزهراء أيضاً. ولا يعني هذا أن تكون
خليفة أو حكماً أو قاضياً، بل هي شيء آخر أبعد من الخلافة والحكومة
والقضاء؛ لذلك فإن قولنا: إن فاطمة لم تتولّ الحكم أو الخلافة أو القضاء،
لا يعني تجريدها من منزلة القرب تلك، أو أنها امرأة عادية أو شخص مثلي
ومثلك. (كتاب ولاية الفقيه، ص43).
ويؤيد ما ذهبنا إليه عن حقيقة ليلة القدر (بالالتفاف إلى الأحاديث الواردة
بشأنها، تنحصر ليلة القدر في واحدة من ليالٍ ثلاث هي ليلة التاسع عشر
والحادي والعشرين والثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك. وإن عظمة ليلة
القدر ومنزلتها خير من ألف شهر، إذ يقدّر الله تبارك وتعالى فيها وقائع
السنة حتى ليلة القدر من العام التالي. وهي الليلة التي نزل فيها القرآن
مجتمعاً على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما صرّح بذلك القرآن
المجيد. وفي هذه الليلة تتنزل الملائكة والروح بإذن ربّها من كل أمر لتدبير
أمر العالم. وبما أن ليلة القدر ليلة الرحمة، وأن الله تبارك وتعالى قد
حباها بعناية خاصة، لذا اعتاد المؤمنون على إحيائها بالدعاء والتهجد
والعبادة. وقد أوصى العلماء الاعلام بآداب خاصة وأدعية عديدة في إحياء هذه
الليلة.).
الحديثُ الشريف الطويل الذي نقله صاحب "تفسير البرهان" عن كتاب "الكافي"
والذي جاء فيه نصرانياً سأل الإمام موسى بن جعفرعن حقيقة تفسير آية "حم*
والكتاب المُبينِ*إنّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةٍ مُباركَةٍ إنّا كنا
مُنْذِرينَ*فيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكيم" (سورة الدخان4:1). قال عليه
السلام: أما "حم" فتعني محمداً صلى الله عليه وآله وسلم وأما "الكتاب
المبين" فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام وأما "الليلة" ففاطمة عليها
السلام. (آداب الصلاة:ص329).
من جملة التعقيبات الشريفة تسبيحات، تسبيحات الزهراء عليها السلام عبارة عن
ذكر "الله أكبر" 34مرة و"الحمد لله" 33مرة و"سبحان الله" 33مرة. الصديقة
الطاهرة التي علّمها إياها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وهذا
الذكر أفضل التعقيبات (فروع الكافي ج3ص343- كتاب الصلاة باب التعقيب بعد
الصلاة والدعاء الحديث14). وفي الحديث: لو وجد أفضل منه لعلّمه رسول الله
فاطمة. (آداب الصلاة ص377).
شـخصيتها الملكـوتية
إن مختلف الأبعاد التي يمكن تصورها للمرأة، وللإنسان، تجسدت في شخصية فاطمة
الزهراء عليها السلام.
لم تكن الزهراء امرأة عادية. كانت امرأة روحانية.. امرأة ملكوتية.. كانت
إنساناً بتمام معنى الكلمة.. نسخة إنسانية متكاملة.. إمرأة حقيقية كاملة..
حقيقة الإنسان الكامل. لم تكن امرأة عادية؛ بل هي كائن ملكوتي تجلى في
الوجود بصورة إنسان.. بل كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة.
إنها المرأة التي تتحلى بجميع خصال الأنبياء.. المرأة التي لو كانت رجلاً
لكانت نبياً.. لو كانت رجلاً لكانت بمقام رسول الله...
..إن المرأة تتسم بأبعاد مختلفة كما هو الرجل، وإنّ هذا المظهر الصوري
الطبيعي يمثل أدنى مراتب الإنسان: أدنى مراتب المرأة، وأدنى مراتب الرجل.
بيد أن يسمو في مدراج الكمال انطلاقاً من هذه المرتبة المتدنية. فهو في
حركة دءوبة من مرتبة الطبيعة إلى مرتبة الغيب؛ إلى الفناء في الألوهية. وإن
هذا المعنى متحقق في الصديقة الزهراء؛ التي انطلقت في حركتها من مرتبة
الطبيعة، وطوتْ مسيرتها التكاملية بالقدرة الإلهية؛ بالمدد الغيبي، وبتربية
رسول الله، لتصل إلى مرتبة دونها الجميع.
امرأة أطلّت على الدنيا بإزاء جميع الرجال. امرأة أطلت على الدنيا مثالاً
للإنسان. إمرأة جسدت الهوية الإنسانية كاملة. (من حديث في جمع من النساء
بتاريخ 17 / 5 / 1979).
إمرأة هي مفخرة بيت النبوة وتسطع كالشمس على جبين الإسلام العزيز.. امرأة
تماثل فضائلها فضائل الرسول الأكرم والعترة الطاهرة غير المتناهية.. إمرأة
لا يفي حقها من الثناء كل منْ يعرفها مهما كانت نظرته، ومهما ذكر، لأن
الأحاديث التي وصلتنا عن بيت النبوة هي على قدر أفهام المخاطبين
واستيعابهم. فمن غير الممكن صبّ البحر في جرّه. ومهما تحدّث عنها الآخرون
فهو على قدر فهمهم ولا يضاهي منزلتها. إذن فمن الأَولى أن نمر سريعاً من
هذا الوادي العجيب.(من كلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 5 / 5 / 1980).
أراني قاصراً في الحديث عن الصديقة الزهراء. لذا سأكتفي بذكر حديث نقله
(الكافي) الشريف بسند معتبر، جاء فيه أن الإمام الصادق عليه السلام. قال:
عاشت فاطمة بعد أبيها خمسة وسبعين يوماً قضتهن في حزن وألم. وخلال هذه
الفترة زارها جبرئيل الأمين وعزّاها بمصابها وأخبرها ببعض ما سيحدث بعد
أبيها (أصول الكافي،ج2،ص355).
يشير ظاهر الرواية إلى أن جبرئيل تردد عليها كثيراً خلال هذه الخمسة
والسبعين يوماً. ولا أعتقد أنّ مثل هذا قد ورد بحق أحد غير الطبقة الأولى
من الأنبياء العظام.. فعلى مدى خمسة وسبعين يوماً أتاها جبرئيل وأخبرها بما
سيحصل لها وما سيلحق بذريتها فيما بعد، وكتب أمير المؤمنين عليه السلام
(الإمام علي بن أبي طالب، الإمام الأول من أئمة الشيعة) ذلك. فهو كاتب
الوحي. فكما أنه كاتب وحي رسول الله –وطبيعي أن الوحي بمعنى نزول الأحكام
كان قد انتهى بوفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم– كان كاتب وحي
الصديقة الطاهرة خلال هذه الخمسة والسبعين يوماً أيضاً.
إن موضوع مواردة جبرئيل على شخص ما ليس بالموضوع الاعتيادي. فلا يتبادر إلى
الأذهان أن جبرئيل يأتي أي شخص. إن مثل هذا يستلزم تناسباً بين روح هذا
الشخص ومقام جبرئيل –الروح الأعظم– سواء آمنا بهذا التنزيل على هذا النبي
أو ذلك الولي يتمّ عن طريق الروح الأعظم يأتي به إلى المرتبة الدنيا، أو أن
الحق المتعال هو الذي يأمره بالنزول وتبليغ ما يؤمر به.. سواء قلنا بذلك
الذي يؤمن به بعض أهل النظر، أو قبلنا هذا الذي يردده بعض أهل الظاهر، فما
لم يوجد تناسب بين روح الشخص وجبرئيل الذي هو الروح الأعظم، فإن هذه
المواردة لن تتحقق. وإذا ما كان هذا المعنى وهذا التناسب متحققاً بين
جبرئيل –وهو الروح الأعظم– وأنبـياء أولي العزم مثل رسول الله وعيسى وموسى
وإبراهيم عليهم السلام؛ فهو لا يتوفر لمن عداهم، كما أنه لن يتحقق بعد
الصديقة الزهراء لأي أحد. حتى بالنسبة للأئمة لم أجد ما يشير إلى توارد
جبرئيل بهذا النحو على أيٍ منهم، بل الذي رأيته أن جبرئيل تردد كثيراً على
فاطمة الزهراء خلال الخمسة والسبعين يوماً هذه، وقد أخبرها بما سيحدث
لذريتها من بعدها. وكان أمير المؤمنين عليه السلام يكتب ذلك. ولعلّ من
الأمور التي ذكرها أمر صاحب الزمان وربمـا كانت أحداث إيران ضمن تلك
الأمور، نحن لا نعلم، فربما كان ذلك.
على أية حال، إنني أعتبر هذا الشرف وهذه الفضيلة أسمى من جميع الفضائل التي
ذُكرت للزهراء رغم عظمتها كلّها؛ وهي لم تتحقق لأحد سوى الأنبياء، بل
الطبقة السامية منهم، وبعض مَنْ هم بمنزلتهم من الأولياء. نعم، لم يتحقق
لأحد مثل هذا، وهو من الفضائل التي اختصت بها الصديقة فاطمة الزهراء. (من
حديث في جمع من الأخوات بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 2 / 3 / 1986).
نحن نفخر أن تكون الأدعية الحياتية التي تسمى قرآناً صاعداً صادرة عن
أئمتنا المعصومين. ..منها "زبور آل محمد"... والصحيفة الفاطمية وهي عبارة
عن كتاب ينسب إلى بضعة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة
الزهراء، ضمّ أخبار ونبوءات لأحداث شهدها تاريخ الإسلام فيما بعد. وكان
الكتاب محفوظاً عند الأئمة الاطهار، وقد قدّر حجمه -طبقاً للروايات- بثلاثة
أضعاف حجم القرآن. وهو الكتاب الملهم من قبل الله تعالى إلى الزهراء
المرضية. (من الوصية السياسية – الإلهية بتاريخ 5/6/1989).
بيت فاطمة وبركاته
إن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الذي كان خليفة المسلمين وحاكم بلاد
قد تقدر مساحتها بعشرة أضعاف مساحة إيران؛ إذ كانت تمتد من الحجاز إلى مصر
وأفريقية وجزء من أوربا أيضاً.. إن هذا الخليفة الإلهي عندما كان يتواجد
بين الناس كان كأحدهم، ويجالسهم كما نجلس الآن إلى جوار بعض؛ بل أنه لم
يفترش حتى مثل هذا (يقصد البساط المتواضع الذي يجلس عليه الحضّار في مكان
إقامته بقم) ، إذ لم يكن عنده –حسب ما يروى– غير جلد كبش اتخذه هو والصديقة
الزهراء فراشاً في الليل، وكان يضع عليه علف ناقته في النهار. والرسول
الأكرم أيضاً كان يتسم بهذه البساطة. وهذا هو الإسلام. (من حديث في جمع من
موظفي دائرة الوقاية والبئية بتاريخ 4 / 7 / 1979).
إن بيت فاطمة المتواضع هذا، ومن تربوا في رحاب هذا البيت، الذين بلغ عددهم
بلغة الأرقام خمسة (يقصد أبناء الإمام علي من الصديقة فاطمة الزهراء، أي
الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، الذين تربوا في أحضان بين النبوة، ومثّلوا
الطليعة الممتازة لبني الإنسان)، وبلغة ما يجسد قدرة الحق المتعال كلّها،
أدّوا خدمات جليلة أثارت إعجابنا وإعجاب البشرية جمعاء.
امرأة ربَّت في حجرة صغيرة وبيت متواضع، أشخاصاً يشعّ نورهم من بسيطة
التراب إلى الجانب الآخر من عالم الأفلاك؛ ومن عالم الملك إلى الملكوت
الأعلى. صلوات الله وسلامه على هذه الحجرة المتواضعة التي تبوّأت مركزَ
إشعاع نور العظمة الإلهية، ودارَ تربية خير ولد آدم. (من كلمة بمناسبة يوم
المرأة بتاريخ 14 / 4 / 1983).
كان لدينا في صدر الإسلام كوخ ضمّ بين أطرافه أربعة أو خمسة أشخاص، أنه كوخ
فاطمة عليها السلام. وكان أشدّ بساطة حتى من هذه الأكواخ (يقصد سماحته
البيت والحجرة المتواضعة التي يقيم فيها.).
ولكن ما هي بركاته؟
لقد بلغت بركات هذا الكوخ ذي الأفراد المعدودين درجة من العظمة غطّت
نورانيته العالم. وليس من السهل على الإنسان أن يحيط بتلك البركات.
إن سكنة هذا الكوخ البسيط، اتسموا من الناحية المعنوية بمنزلة سامية لم
تبلغها حتى يد الملكوتيين، وعمّت آثارهم التربوية بحيث أن كل ما تنعم به
بلاد المسلمين –وبلدنا خاصة – هو من بركات آثارهم تلك. (من حديث في جمع من
مسؤولي البلاد بتاريخ 21 / 3 / 1983).
أورد صاحب "تفسير البرهان" حديثاً شريفاً عن الإمام الباقر عليه السلام،
ونظراً لإشارته إلى بعض المعارف وكشفه عن بعض الأسرار المهمة، نورد نصّه
تيمّناً به.
((قال رحمه الله: وعن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن رجاله، عن عبدالله بن
عجلان السكوني، قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: بيتُ علي وفاطمة حجرةُ
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسقف بيتهم عرشُ ربّ العالمين. وفي قعر
بيوتهم فُرجةٌ مكشوطة إلى العرش معراج الوحي؛ والملائكة تنزلُ عليهم
بالوحي صباحاً ومساء وكل ساعة وطرفة عين. والملائكة لا ينقطع فَوْجُهم؛
فوجٌ ينزلُ، وفوج يصعد. وأنّ الله تبارك وتعالى كشف لإبراهيم عليه السلام
عن السماوات حتى أبصر العرش، وزاد الله في قوّة ناظره. وأن الله زاد في قوة
ناظر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وكانوا يُبصرون العرش
ولا يجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش؛ فبيوتُهم مسقفةٌ بعرش الرحمن. ومعارجُ
الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم من كل أمرٍ سلامٌ. قالَ، قلتُ: مِنْ
كُلِّ أمرٍ سلامٌ؟ قالَ: بكلِّ أمرٍ. فقلتُ: هذا التنزيلُ؟ قال: نعم (تفسير
البرهان،ج4،ص487.).(آداب الصلاة : ص 330 ).
سـيرتها
لابد لنا من الاقتداء بهذا البيت. نساؤنا تقتدي بنسائه ورجالنا برجاله.
نقتدي بهم جميعاً.
لقد أوقف أهل البيت عليهم السلام حياتهم لمناصرة المظلومين وإحياء الأحكام
الإلهية. لابد من اتّباعهم وتجسيد سيرتهم؛ فكل مَنْ له اطلاع بتاريخ
الإسلام يدرك أن كل فرد من أفراد هذا البيت نهض –بوصفه إنساناً كاملاً بل
إنساناً إلهياً روحانياً– دفاعاً عن المحرومين والمستضعفين، في وجه الذين
ينشدون القضاء على المستضعفين.
الخطـبة
خطبت الصديقة فاطمة الزهراء خلال الفترة الوجيزة التي عاشتها بعد وفاة
أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، خطبتين حماسيتين أمام غاصبي
الخلافة وفدك. وطبقاً لما أفاده التاريخ وما تضمنته كتب الحديث، كانت
خطبتها الأولى في مسجد النبي موجّهة إلى المسلمين الحاضرين. وخطبت خطبتها
الثانية وهي على فراش المرض الذي توفيت فيه؛ وكان خطابها موجّهاً إلى نساء
المهاجرين والأنصار اللاتي جئن لعيادتها. وقد تضمنت الخطبتان قضايا مهمة،
منها الدفاع عن حريم ولاية علي بن أبي طالب، والمطالبة بإعادة فدك التي
أهداها نبي الإسلام إلى بضعته في حياته صلى الله عليه وآله وسلم، والعدالة
الاجتماعية، والتعريف بمظلوميتها، وتوعية الناس بحقيقة ما كان يجري.
فلسفة الإمامة من وجهة نظر الصديقة الزهراء
إذن تشكيل الحكومة يرمي إلى الحفاظ على النظام ووحدة المسلمين كما تذكر
الصديقة الزهـراء عليها السلام في خطبتها:
"… وطاعتنا نظاماً للمـلة، وإمامتنا أماناً من الفرقة... "
(شرح ابن ابي الحديد، ج16،ص211.)(ولاية الفقية،ص 27).
منقول
حسبي الله ونعم الوكيل كفر وكذب وافتراءات على رسول الله وال بيته
الاطهار الطيبين الموحدين رضي الله عنهم جميعا
اما انت وامثالك ياخميني الى جهنم وبئس المصير مع ابي لؤلؤة المجوسي
وائمتكم ائمة الكفر والضلال
الموضوع : منزلة فاطمة الزهراء وال البيت رضي الله عنهم . عندالخميني الهالك المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ابراهيم كمال توقيع العضو/ه:ابراهيم كمال |
|