وتحدث القراّن فى اّيات كثيرة جدا عن الجنات التى تحتها الأنهار وبداية مهما قلنا ومهما قال العلماء فلن نستطيع ان نصف شئ فى الجنة فقد قال فى وصف الجنة بأن (فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)
أنواع أنهار الجنة
وقد قال الله تعالى عن أنواع أنهار الجنة: (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ ) (محمد : 15 )
من اين تفجر انهار الجنة؟؟
قال : (( من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها فقالوا يا رسول الله أفلا نبشر الناس قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة )) رواه البخاري عن أبي هريرة