س54-ماهى همزة الوصل ؟
ج - هى التى تثبت فى الإبتداء
وتسقط فى الدَرج .
س55- فى أى موضع تكون همرة الوصل ؟
ج - تكون
فى الأفعال نحو ( اٌدْعوا رَبّكُمْ ) وفى الأسماء نحو ( بغـُلام ٍاٌسمُهُ
يَحيى )
وفى حرف أل فقط .
س56- كيف يُبدأ بهمزة الوصل فى الأفعال
؟
ج - يبدأ فيها بالضم إن كان ثالث حرف من الفعل مضموما ً بضمة أصلية
نحو ( اٌ عبُدوا رَبَّكُمْ )
ويبدأ بالكسر إن كان ثالث حرف من الفعل
مفتوحا ًنحو ( إستَغفِروا رَبَّكُمْ ) أو مكسورا ً
نحو ( إرجِعوا إلى
أبيكم ) .
س57- عن أى شئ احترز بقوله أصلية ؟
ج - احترز عن مثل {
امشـُوا ، واقضـُوا ، وارموا } فإنه يبدأ فيها بالكسر بالأمثلة الثلاثة
لأن الضم فى ثالث حرف منها غير أصلى فأصل : { إمشوا إمشيوا ، واقضوا إقضيوا
، وارموا إرميوا }
فثالث حرف منها مكسور .
س58- كيف يبدأ بهمزة
الوصل فى الأسماء ؟
ج - يبدأ فيها الكسر فى عشرة أسماء سماعا ً فى { اسم
ٍ واستٍ وابن ٍ وابنم ٍ وابنةٍ وامرىءٍ وامرأةٍ واثنان واثنتان ِ وأيمن ِ }
وفى غير الأسماء قياسا ًتـُعلم من كتب الصرف .
س59- كيف يبدأ بهمزة
الوصل فى الحرف ؟
ج - يبدأ فى حرف أل فقط بالفتح نحو ( ألرجل ) .
س60-
ما هى أنواع المخارج ؟
ج - هى خمسة : ( الجوف ، والحلق ، اللسان ،
والشفتان ، والخيشوم ) .
س61- من أين مخرج الألف الساكنة المفتوح ما
قبلها ، والواو الساكنة المضموم ما قبلها ، والياء الساكنة المكسور ما
قبلها ؟
ج - من الجوف .
س62- من أين مخرج حروف الحلق التى هى (
الهمزة والهاء إلخ ..) ؟
ج - من الحلق .
س63- من أين مخرج القاف
والكاف ؟
ج - من أقصى اللسان مع ما فوقه من الحنك الأعلى لكن الكاف أسفل
منه بقليل .
س64- من أين مخرج الجيم والشين والياء ؟
ج - من وسط
اللسان مع ما يحاذيه من وسط الحنك الأعلى .
س65- من أين مخرج الضاد
؟
ج - من حافة اللسان الأيسر وهو كثير ، أو الأيمن وهو قليل ، أو منهما
وهو أقل مستطيلة
إلى ما يلى الأضراس .
س66- من أين مخرج اللام
والنون والراء ؟
ج - من أول حافة اللسان مع ما يليه من الحنك الأعلى لكن
المعتمد فى اللام أن مخرجها أدنى من الضاد ، والنون تحت اللام بقليل ،
والراء تقارب النون .
س67- من أين مخرج الطاء والدال والتاء ؟
ج -
من طرف اللسان من فوق ومن الثنايا العليا ؟
س68- من أين مخرج الصاد
والزاى والسين ؟
ج - من طرف اللسان ومن الثنليا السفلى والعليا .
س69-
من أين مخرج الظاء والذال والثاء ؟
ج - من طرف اللسان مع أطراف الثنايا
العليا .
س70- من أين مخرج الفاء ؟
ج - من بطن الشفة مع أطراف
الثنايا العليا .
س71- من أين مخرج الواو والباء والميم ؟
ج - من
الشفتين لكن بانفتاحهما فى الواو وانطباقهما فى الباء والميم ومخرج
الغـُنة
تقدم فى تعريف الغـُنة .
س72- كيف يعرف مخرج الحرف ؟
ج
- إذا أردت معرفة مخرج الحرف فسكَّنه وأدخل عليه همزة الوصل واصغ إليه
فحيث انقطع الصوت فى الفم فذلك مخرجه .
س73- فى كم موضع يسكت القارئ
على بعض الكلمات سكتة لطيفة ؟
ج - يسكت القارئ على رواية حفص فى خمسة
مواضع أحدهما فى سورة الكهف عند قوله تعالى : ( عِوَجا ً ) ، والثانية فى
سورة ياسين عند قوله تعالى : ( مِنْ مَرْقــَدِنا ) ، والثالثة فى
سورة
القيامة عند قوله تعالى : ( وقيلَ مَنْ ) ، والرابعة فى سورة المطففين عند
قوله تعالى :
( كَلاَّ بَلْ ) ، والخامسة فى سورة الحاقة عند قوله
تعالى : ( مَا أغـْنَى عنـِّى مَالـِيَهْ ) فيقف القارئ من غير أن يتنفس ثم
يقرأ الكلمة التى بعدها .
س74- كم حكما ً للبسملة بالنسبة للوصل
والقطع ؟
ج - لها أربعة أحكام وصل الجميع أى وصلها فيما قبلها وفيما
بعدها وقطع الجميع أى قطعها عما قبلها وعما بعدها وقطع الأول ووصل الثانى
بالثالث أى قطعها عما قبلها ووصلها بما بعدها ووصل الأول وقطع الثانى عن
الثالث أى وصلها بما قبلها وقطعها عما بعدها فإن كانت السورة فى ابتداء
القراءة فالثلاثة الأول جائزة والرابع غير جائز لئلا يتوهم أنها من السورة
التى قبلها .
س75- ماذا يسن فى حق القارئ إذا وصل إلى آخر سورة
الضحى ؟
ج - يسن فى حقه أن يكبر عند ختم كل سورة فيبتدئ بالتكبير من آخر
سورة الضحى ، وقد روى حديث التكبير عن البرى قال : سمعت عكرمة بن سليمان
يقول : قرأت على إسماعيل بن عبد المكى فلما بلغت والضحى قال لى كَبْرّ عند
خاتمة كل سورة حتى تختم ، وإسماعيل قرأ على عبد الله وأمره بالتكبير وهكذا
إلى أن قرأ اٌبُّي بن كعب على النبى
وأمره بالتكبير ، ويسن فى حق القارئ إذا وصل إلى آخر سوة الناس
أن يقرأ الفاتحة من أول البقرة إلى قوله تعالى :
( واٌؤلَئكَ هُمُ
المُفِلحونَ ) فقد روى ابن عباس عن أبَىِّي بن كعب رضى الله عنهما عن النبى
أنه كان إذا قرأ ( قل أعوذ برب الناس ) افتتح من الحمد ، ثم
قرأ من البقرة إلى :
( واٌؤلـَئكَ هُمُ المُفلـِحُونَ ) ، وروى عن ابن
عباس رضى الله عنهما أن رجلا ً قال : يارسول الله
أى الأعمال أفضل قال :
عليك بالحاِّل المرتحل قال وماالحاِّل المرتحل ؟ قال : صاحب القرآن كلما
حل ارتحل - أى كلما فرغ من ختمة شرع فى أخرى - والقصد بهذا احث على كثرة
التلاوة مع التأمل والتدبر ويستحب للقارئ إذا ختم أن يدعو الله عز وجل ز
فقد
روى فى الحديث عن أنس رضى الله عنه أن النبى
قال له :
" عند ختم القرآن دعوة مستجابة وشجرة فى الجنة "
وروى أن الرحمة تنزل عند ختم القرآن ، وروى الدرامى فى مسنده قال ك من قرأ
القرآن ثم دعا أمَّن على دعائه أربعة آلاف ملكْ .
ونص جماعة من العلماء
المقتدى بهم كأحمد بن حنبل على استحباب الدعاء عند الختم ، وقال الإمام
النووى : ويستحب الدعاء عند الختم استحبابا ً متأكدا ً تأكيدا ً شديدا ً
وهو سُنـْة َ تلقـَّاه
الخلف عن السلف .
والحمد لله فى البدء
والختام والصلاة والسلام على خير الأنام .