بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
آداب التلاوة
1-
إخلاص
النية لله ، والتجرد عن الأهواء والرغبات والأعراض الدنيوية
الزائلة .
2-
تحسين الهيئة ،
واستقبال القبلة ، والتطهُّر ، والتطيُّب ، وتنظيف الفم
بالسِّواك ،
وترك
العبث
والإلتفات .
3- استحضار
القلب
، والتأهب لقراءة القرآن ، كأنـَّما يسمعه من الله تعالى ، قال رسول
الله
: " إذا أراد أحدكم أن يُحدِّث ربَّه
فليقرأ القرآن "
4-
الإستعاذة
عند ابتداء التلاوة لقوله تعالى " فإذا
قرأت القرآن
فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " ، ثم البسملة فى
مطلع كل سورة سوى
سورة براءة ( التوبة
) .
5- الخشوع
والتدبر
فى معانى القرآن ، والوقوف عند كل عبرة ومعنى ، والتأثر بكل وعد
ووعيد
قال الله تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان
من
عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا ً كبيرا ً " .
6-
تحسين الصوت بالقرآن الكريم ، وتجويده وترتيله
ترتيلا ًحسنا ً قال الله
تعالى :
" وَرتـِّل
القرآن ترتيلا ً " وقال رسول الله :
" زينوا القرآن بأصواتكم
" .
7-
الإجتماع
للقراءة ، وتوسيع المجلس ليتمكن القراء من الجلوس فيه ، لما روى
مسلم
فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله
" ما أجتمع قوم فى بيت من
بيوت الله يتلون كتاب الله ،
ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم
السكينة وغشيتهم الرحمة ،وحفتهم
الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده
".
8-
ويجب على
السامع للقرآن الكريم أن ينصت ويفكر فى آياته ، سواء أكان يسمعه
من
قارئ أو من مذياع ، قال الله تعالى :
" وإذا
قـُرئ القرآنٌ
فاستمِعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " .
هذا
ونسأل الله أن يهدى المسلمين إلى منهج القرآن
الكريم ، والعمل به ، وأن
يرزقهم التأدب بآدابه ، إنه سميع مجيب وصلى
الله وسلم وبارك على من تنزل
عليه القرآن
وأحسن
من قرأه
وعلمه سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
*********************
وسنورد هنا بعض
التفاسير
البسيطة لبعض الكلمات المتعلقة بالقرآن الكريم
فنقول والله المستعان :
" القرآن " : مصدر قرأت قرآنا ً ،
كما تقول : غفرت
غفرانا ً ،
وخسرت
خسرانا ً .
" الفرقان ": لأنه فرق بين الحق والباطل .
" الكتاب " : هو خط الكاتب حروف
المعجم ، تقول كتبت
كتابا ً كما تقول :
حسبت حسابا
ً .
"
الذكر " : التذكرة ، وقيل: الشرف والفخر لقول الله
تعالى :
( وإنه
لذكر لك ولقومك ) .
" السبع الطوال ": سورة البقرة ،
وآل عمران ، والنساء ،
والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، وسورة يونس ،
وقيل { ويسألونك
عن براءة }
سابعة دون
يونس .
" المثانى " : قيل : هن آيات فاتحة الكتاب ، وسميت مثانى
لأنها
يثنى بها فى كل ركعة فريضة أو نافلة .
"
المفصل ": لكثرة الفصول التى بين السور من {بسم الله الرحمن الرحيم }
" السؤرة ": بالهمزة - القطعة -
وبغيرها : المنزلة من
منازل الأرتفاع وبه
سُمى حائط
المدينة سورا ً.
"
الآية " : العلامة - لأنها يعرف بها ما قبلها
وابتداؤها
.
" فاتحة الكتاب
": لأنها تُفتح بها المصاحف
والصلوات .
" أم القرآن " : لتقدمها على سائر السور .
"
السبع المثانى ": هى فاتحة الكتاب - وهى سبع
آيات بـ (بسم الله الرحمن الرحيم ) وقيل : إن ( أنعمت عليهم ) تمام الست ، وباقى السورة تمام السبع
"أعوذ " : أستجير ( بالله )
ذو
الألوهية والعبوديةعلى خلقه أجمعين ، وهو الذى يألهه كل شئ ويعبده كل
خَلْق
ٍو(الألوهية ) هى العبادة و(الإله)هو
المعبود
" من الشيطان ": الشيطان كل متمرد من الجن والإنس والدواب
وكل شئ .
" الرجيم
" : هو الملعون المشتوم ،وكل مشتوم بسب وردئ
من القول فهو مرجوم .
هذا ونسأل الله
أن يهدى المسلمين إلى منهج القرآن الكريم ، والعمل به ، وأن يرزقهم التأدب
بآدابه ، إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم وبارك على من تنزل عليه القرآن
وأحسن
من قرأه وعلمه سيدنا
وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .