يا فتاة الإسلام كوني كبنت سيرين
يا فتاة
الإسلام كوني كبنت سيرين
عن عاصم الأحول، قال: كنا ندخل على حفصة بنت
سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا، وتنقبت به، فنقول لها: رحمك الله، قال الله تعالى:
{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاََّّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ
عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ}
هو الجلباب، قال، فتقول لنا: أي شيء بعد ذلك؟ فنقول: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ
لَهُنَّ}، فتقول: هو إثبات الحجاب. (عودة الحجاب[3/298])
قال العلامة ابن باز، رحمه الله: ثم
ختم الآية بتحريض القواعد على الاستعفاف، وأوضح أنه خير لهن وإن لم يتبرجن، فظهر
بذلك فضل التحجب والتستر بالثياب ولو من العجائز، وأنه خير لهن من وضع الثياب، فوجب
أن يكون التحجب والاستعفاف عن إظهار الزينة خيراً للشابات من باب أولى وأبعد لهن عن
أسباب الفتنة. (رسالة في الحجاب والسفور ص6-8)
الموضوع : يا فتاة الإسلام كوني كبنت سيرين المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ابراهيم كمال توقيع العضو/ه:ابراهيم كمال |
|