El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: هل إلى مرد من سبيل..؟؟ الثلاثاء 22 يونيو 2010 - 12:19 | |
| إلى ..... الذين يذنبون ثم يستغفرون إلى ..... الذين يخطئون ثم يتوبون إلى ..... من استهوته الشياطين فرجع إلى الحق
إليَّ واليكم أخوتي لعل القلوب ترق والعقول تفيق و العيون تبكي إليكم كلمات تبكي...
أخي .... استح من الله
يا صاحب الذنب .. أما تستح من الله } الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين { يا إخوتنا المجترئين علي المعاصي } ما لكم لا ترجون لله وقارا { ألا تعلمون أنه من صفاته أنه } يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور { وأنه يطلع عليكم في حال سركم و جهركم في ليلكم ونهاركم } وهو معكم أينما كنتم { . هذا الذي يتمادي في غيه ويغرق في ذنبه } ألم يعلم بأن الله يري { لا تظنوا أن الله غافلا عما تعملون و لا تحسبوه لا يري ما تصنعون } إن الله كان عليكم رقيبا { ، بل هو سبحانه القائل عن ذاته أنه } قائم علي كل نفس بما كسبت { ... كل نفس .. بما فيهم أنت أيها القارئ ...
قال حميد الطويل لسليمان بن علي :
لئن كنت إذا عصيت الله خاليا ظننت أنه يراك لقد اجترأت على أمر عظيم ، ولئن كنت تظن أنه لا يراك فقد كفرت........ !!
ويحك........ أخي فماذا تتخير الاجتراء علي الله أم الكفر ...... أم جنة عرضها السماوات والأرض؟؟
قال ابن الجوزي: الله ... الله ... الله
دافع عنك قبل وجودك فقال مدافعا عن خلقك } إني أعلم ما لا تعلمون { ، واستكثر قليل عملك فقال } والذاكرين الله كثيرا والذاكرات { ، واعتذر لك عن زلة أبيك وأمك فقال } فدلاهما بغرور{ ، وغطي قبيح فعلك برداء } يا أيها الذين آمنوا توبوا إلي الله {، و لقنك عذرك عند زللك بنداء } يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم { ، و أربحك في معاملته فقال } فله عشر أمثالها {، ومن دافع عنك و أنت مفقود لا يخذلك و أنت موجود ، وكما قدمك علي سائر المخلوقات فقدمه في قلبك على سائر المطلوبات .
أعظم من الذنب
قال ابن العباس : يا صاحب الذنب : لتتبعك الذنب أعظم من الذنب .. وقلة حيائك ممن علي اليمين و الشمال و أنت علي الذنب أعظم من الذنب ... و ضحكك و أنت لم تدر ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. و فرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب .. و حزنك علي الذنب إذا ما فاتك أعظم من الذنب و خوفك من الريح إذا حركت سير بابك و أنت علي الذنب و أنت لا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك ... الموضوع : هل إلى مرد من سبيل..؟؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| |