يارب انجح.. يارب
نجحني.. يارب والله هبقى مسلم صالح وهطيعك.. يارب نجحني يارب ومش هعمل
معاصي تاني
يارب أجيب مجموع كبير علشان أبقى قدوة للمسلمين.. وأنفع
الإسلام بعلمي
هكذا كان عهده يوماً مع الله
*******
يارب ارزقني زوجة
صالحة.. يارب أنا بجاهد وبقاوم.. يارب الفتن كثيرة وأنا تعبت والله مش عايز
أعصيك.. يارب عايز أكون طائع ليك.. يارب وفقني وارزقني زوجة صالحة تساعدني
على الطاعة وتعصمني بها من الفتن.. يارب زوّجني وأنا ساغض بصري ما حييت
وسأتفرغ لطاعتك.. ولن أنشغل عن الدعوة إلى دينك
هكذا كان عهده يوماً مع الله
*******
يارب ارزقني زوجاً صالحاً.. يارب آنس وحدتي يارب فرج
كربتي يارب اجعل لي رفيقاً صالحاً كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً.. يارب
الفتن كثرت.. يارب وأنا محتاجة رفيق لحياتي.. يارب ارزقني زوج ندخل سوياً
الجنة وأنا هعينه على الطاعة ومش هنعمل اي شيء يعصيك.. يارب هنسعى احنا
الاثنين لرضاك ونبني بيت مسلم
هكذا كان عهدها
يوماً مع الله
*******
يارب ارزقني ذرية
صالحة.. رب لا تذرني فرداً.. يارب انا نفسي في ولد صالح والله ياربي
هاربّيه تربية إسلامية كما ترضى.. هعلمه القرآن وأجعله طائع لك.. يارب
ارزقني بطفل وأنا يارب سأعبدك ليل نهار..ه
هكذا كان عهدها يوماً مع الله
*******
يارب وسع رزقي وساعدني الاقي شغل.. يارب أنا هبذل كل ما
في جهدي وأثبتلهم إني مسلم مجتهد وأمين.. يارب وهطلّع صدقات من مرتبي
وسأعين على الخير.. يارب ساعدني وماتسبنيش وأنا سأعبدك يارب وسأكون قدوة
لمن حولي
هكذا
كان عهده يوماً مع الله
*******
يارب اشفي والداي
وأنا مش هزعلهم تاني ابداً.. هساعدهم وابرّهم ومش هرفضلهم طلب.. يارب
اشفيهم يارب وارزقهم صحة في عمرهم
هكذا كان
عهده يوماً مع الله
*******
يارب اغفر لي الذنب يارب.. أنا أذنبت أنا أخطأت.. يارب
انا مش هعمل كده تاني.. هغض بصري ولن أنظر للحرام تاني ابداً.. يارب
الشيطان غلبني.. يارب اعصمني واغفر لي أنا ضعيف أوي.. أنا تبت ومش هعمل كده
تاني
هكذا كان عهده يوماً
مع الله
*******
يارب اسافر عمرة.. يارب ارزقني حج وعمرة ارجع بعدها
نظيف من الذنوب اعبدك وابدأ من جديد
هكذا كان
عهده يوماً مع الله
*******
يارب بلغني رمضان..
وسأعبدك كما لم أعبدك من قبل.. هصلي قيام وتهجد واختم مرات كثيرة.. ومش
هغتاب وهصلي سنن ونوافل
هكذا كان عهده يوماً
مع الله
*******
أين نحن من عهودنا؟؟
عهد يليه عهد يليه آخر في سلسلة الحياة.. لكنها ليست
كأية عهود.. فتلك الكلمات كتبت عهوداً موثقة مع الله
لعلها الدائرة
التي نسير فيها كلما ضاقت بنا ضائقة.. سقطنا في ذنب.. احتجنا عونه ومدده..
اغلقت كل السبل في وجوهنا.. غلبنا الشيطان وهوى النفس.. سمعنا موعظة أو
تذكرة باليوم الآخر.. ضاق علينا الرزق.. مرض لنا حبيب أو صديق.. ألحت علينا
شهوة ما أو هوى.. تذكرنا الحساب والقبر واللحد.. سمعنا عن موت قريب..
فنهرع إليه وندعوه ونتبتل وما أجمله هذا الانكسار
ولكن مهلاً..
هي
عهود بالفعل أجمل ما تكون.. بل وكانت صادقة تماماً حينئذٍ.. ولكن هل صدقنا
نحن فيها؟؟
هل نصدق الله عهده؟.. هل نوفي بعدنا كما أوفى الله بعهده؟
أم
نحن في ظاهر الأمر عباد طائعون.. وصفتنا عنده: نقض عهده مع الله.. نعوذ بك
ياالله أن تكتبنا من هؤلاء
*******
من
أسباب نقض العهد
التراخي:
ان الإنسان يبدأ قوياً قادراً لى التنفيذ ثم تتكالب عليه
الدنيا وتتراكم على قلبه الهفوات فيبتعد ترديجياً ويكون أضعف من المقاومة
والاستمرار.. فتقل همته ويقل زاده في الطريق و.. يقف
فالأمر حينئذ يتطلب
دعاء لله بأن يعيننا على طاعته ويعننا على حفظ العهد بيننا وبينه.. وذكر
بالليل والنهار ليزكي الهمم وينظف آثار المعاصي ونكتات المعاصي والذنوب
والخطرات السوداء
نسيان العهد: بأن ننسى بعد تغير الحال ما كان.. وننسى ما عاهدنا
عليه الله
إن السبيل للخروج من هذا المأزق تعظيم شعائر الله وكل ما هو
لله.. فعهد الله مقامه في القلب لا كأي عهد
فكلمة مع الله عظيمة..
ونقضها ينبغي أن يكون له وقع شيء أثم بغيض على النفس
*******
انظر لحالك الآن في هذه اللحظة.. ربما يحتاج القلب
لوقفة بين يدي الله
يقرأ فيها ويتأمل ويعيد عبادة التفكر.. التفكر في
آيات العهد مع الله
تلك الكلمة التي ذكرت 45 مرة في القرآن.. تارة عن
عهود المؤمنين وأخرى عن عهود المنافقين وقطعاً اليهود
أقبل شعبان..
الشهر الذي ترفع فيه الأعمال.. لعلنا نحتاج لوقفة مع النفس.. نتذكر
أحاديثنا وعهونا مع الله ونتأمل أين نحن من: والذين هم لاماناتهم وعهدهم
راعون
وترن في أذني كلمة أمي لي: أسوأ صفات اليهود هي نقض العهد.. كانوا
كلما عاهدوا عهداً نقضوه.. أما المسلم فيوفي بعهده ووعده.. فانظر لحالي
واستغرق في صمت حتماً يعني الكثير
قال تعالى:{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ
اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ
تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ
يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (91) سورة النحل
وقال: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ
صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) سورة الأحزاب