من مواقفـــه:
فى غزوه بدر طلع مع جيش المسلمين و كان عمر
لا يحارب أى شخص بل كان يتصيد و يتحين الفرسان و خاصه من أقاربه فقط لآجل
أرضاء الله حتى يصدق الله و يعلمه انه لا غلا فى قلبه الآ للأسلام و رسول
الله فكان ينظر أقاربه فيقاتلهم فى سبيل الله ... فوجد خاله فى جيش الكفار
العاصى بن هشام فقتله ..و بعد الغزوه و نصر المسلمين .
و فى غزوه
بدر كان سهيل أبن عمر لا يزال على كفره و وقع فى الأسر فوقف عمر بن الخطاب و
قال يا رسول الله دعنى أنزع أسنان سهيل بن عمر حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد
اليوم ..فقال النبى لا يا عمر لا أمثل بأحد فيمثل الله بى ولو كنت نبيا و
من يدريك يا عمر لعل سهيل يقف فى يوم من الأيام موقفا تفرح به و صدق رسول
الله فبعد موت النبى وقف سهيل خطيب و قال يا معشر قريش كنتم أخر من أسلم
فلا تكونوا اول من أرتد و ثبت أهل قريش كلهم فبكى عمر و قال صدقت يا رسول
الله
فى غزوه أحد و بعد تفرق الجيشين وقف أبا سفيان على
فرسه و كلم المسلمين على الجبل فقال أفيكم محمد فقال النبى لا تجيبوه فقال
أبو سفيان أفيكم أبو بكر قال النبى لا تجيبوه فقال أفيكم عمر قال النبى لا
تجيبوه فقال ابو سفيان أعلوا هبل فقال النبى أفلا لا تجيبوه فقالوا و بما
يا رسول الله قال قولوا الله أعلى و أجل فوجد ابو سفيان الجبل يردد الله
اعلى و أجل فقال لنا العزه ولا عزه لكم فأجابوا اللهم مولانا ولا مولى لكم
فقال ابو سفيان يوم بيوم بدر فقال النبى افلا تجيبوا فقالوا بما قال قتلانا
فى الجنه و قتلاكم فى النار .. فأيقن أبو سفيان أن الثلاثه أحياء فلا يخرج
هذا الكلام الا من محمد و أصحابه و هنا لم يتمالك عمر نفسه بما عرف عنه من
أيجابيته و قوته و سرعه غضبه فقال بصوت عالى أخزاك الله يا عدجو الله و
الله الثلاثه أيحاء فقال له ابو سفيان والله يا عمر انت أصدق عندى من أبن
قمئه ( هو من أخبره بموت النبى يوم أحد ) هكذا كان أصحاب رسول الله فصدقه و
أخلاقهم تهز كلماتهم الأرض فى قوتها بالحق و تصدق حتى عند أعدائهم
فكان
صلح الحديبيه ووافق النبى على كل مطالب قريش مقابل عشر سنين هدنه و يستمع
عمر فقد كانت شروطهم قاسيه على نفسه كثيرا فكان كما لو كان يغلى من الغيظ
فذهب للنبى و قال يا رسول الله ألسنا على الحق و هم على الباطل فقال نعم
قال لما تعطى الدنيه فى ديننا فقال وما تريد يا عمر فقال ما فى نفسه و انه
يريد حربهم و أخذ الحق منهم فهون عليه رسول الله و قال يا عمر انا رسول
الله ولا أتحرك الآ بأوامر من الله وأن الله لن يضيعنى .. و لكنه لم يفهم
او لم يرضى نفسه قول رسول الله فذهب ألى أبى بكر و قال نفس الكلام فقال له
ابو بكر يا عمر انه رسول الله و لن يضيعه الله فألزم غرسه و هكذا رضى
بالهدنه مغصوبا و مرت سنواتها عليه طويله و فى صلح الحديبيه تضاعفت أعداد
المسلمين أضعاف كثيره و يقول عمر فعرفت أنه الفتح فو الله انى لاكثر من
الصلاه و الصيام و الذكر و الدعاء و الصدقه حتى يكفره الله عندى ما حدث منى
فى صلح الحديبيه .... و جاء يوم فتح مكه و ذهب أبو سفيان للمدينه و اراد
ان يذهب ألى رسول لله ليطيل الهدنه فذهب ألى أبو بكر بعد ان نقضوا صلح
الحديبيه فيجيب ابو بكر جوارى فى جوار رسول اللهو عثمان كذلك فراح لعمر بن
الخطاب حتى يشفع له عند رسول الله فأستشاط عمر غضبا و قال أما وجدت
غييييييييييييرى أتترك الناس و تأتينى انـــــــــــا والله لو لم أجد الا
الذر لقاتلتكم به و الله انى ادعو الله ليل نهار حتى تنقضوا العهد فأتى و
أقاتلكم .. هكذا كانت غيرته على الأسلام ...
بشرى
النبى له بالجنه :
لابى موسى الأشعرى : يقول أبو موسى بحثت عن النبى
فى المسجد فلم أجده فذهب ألى بيوت زوجاته فلم أجده فسألت أين النبى فقيل
لى تحرك فى هذا الأتجاه حتى وصلت ألى بئر أريس يجلس النبى على البئر و يدلى
قدميه فيه فقال لاجعلا نفقسى بواب النبى اليوم فلا بدخل عليه أحد يزعجه
فوقفه على بابه و أتى أبى بكر فقال له على رسلك يا أبو بكر حتى أستأذن لك
رسول الله فعجب أبو بكر و لكنه أنتظر و ذهب أبو موسى ألى رسول الله يا رسول
الله أبو بكر يستأذن عليك فتبسم النبى لموقفه و قال له أئذن له و بشره
بالجنه ... فذهب أليه و قال رسول الله يأذن لك و يبشرك بالجنه فذهب ابو بكر
و جلس بجوار النبى و كشف عن ثوبه و دلى قدميه فى البئر كما فعل النبى ..
فأتى عمر و أراد ان يدخل فقال له أبو موسى الأشعرى على رسلك حتى أستأذن لك
رسول الله فقال له الرسول أئذن له و بشره بالجنه ...فجاءت عثمان بن عفان
فأراد أن يدخل فقال له أبو موسى الأشعرى على رسلك حتى أستأذن لك رسول الله
فقال له الرسول أئذن له و بشره بالجنه على بلوه تصيبك فقال الله المستعان و
دخل .... فدعى ابو موسى أن يأتى أخوه على أن يبشره الرسول بالجنه و لكن
أبى الله الآ على ان يأتى على بن أبى طالب يدخل فقال له أبو موسى الأشعرى
على رسلك حتى أستأذن لك رسول الله فقال له الرسول أئذن له و بشره بالجنه.. و
هكذا أجتمع الخلفاء الأربعه ألى جوار رسول الله صلى الله عليه و سلم و بشر
الأربعه بالجنه ...!!
من فضله :
كان النبى
يجلس ذات مره بين أصحابه فقال نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر ..
و
ذات مره دخل النبى المسجد و نادى أين ابو بكر تعالى بجوارى .. أين عمر
تعالى بجوار فمسك الرسول يديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامه ...
أتى
عمر بن العاص ( داهيه العرب ) ألى رسول الله صلى الله عليه و سلم راجعا من
معركه ذات السلاسل و النبى فرح به فأراد أن يسمع من رسول الله كلمه شكر
فيه فقال يا رسول الله من أحب الناس أليك فقال النبى عائشه ... فقال لا ليس
عن النساء أسألك فقال النبى أذا أبوها قلت ثم من قال عمر قال ثم من قال
عثمان قال ثم من قال على ... و هكذا حتى عدد له عشرين أسما فسكت عمر و قال
فى نفسه أذا أنا الواحد و العشرون ..
يحكى الحسن البصرى
يقول : كأنما يأتى الأسلام يوم القيامه مجسدا يتصفح وجوه الناس يقول يارب
هذا نصرى يارب هذا خذلنى و يأتى ألى عمر بن الخطاب فيأخذ بيه و يقول يا ربى
كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل ..
يقول النبى صلى الله عليه
و سلم : رأيتنى فى المنام كأننى فى الجنه فرأيت قصه عظيم فقال قلت لمن هذا
القصر العظيم فقيل لى هذا لرجل من قريش قأل ألى هذا القصر فقيل له لا
وأنما لعمر بن الخطاب ...
و فى حديث أخر يقول النبى صلى
الله عليه و سلم : رأيتنى فى المنام كأننى فى الجنه فرأيت قصر عظيم ورأيت
أمراه تتوضأ أمام القصر فسألت لمن هذا القصر فقيل لى لعمر بن الخطاب يقول
فتذكرت غيره عمر على النساء فوليت " فبكى عمر و قال أو مثلى يغار على مثلك
يا رسول الله ...!!
يحكى النبى عن رؤيه فى المنام فيقول رأيتى يوم
القيامه و الناس تعرض عليا يوم القيامه و عليهم قمص فمنهم من يبلغ القميص
ثدييه و منهم ما دون ذلك و رأيت عمر يأتى و يجر قميصه ..
و القميص
هو الدين !!!!!!
الموضوع : عمر بن الخطاب المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya