الفرق بين الإسلام
والإيمان:
إذا ذكر الإسلام والإيمان في موضع واحد
من النصوص الشرعية أو ذكر كل واحد
منهما في موضع، فقد ذكر العلماء
لذلك قاعدة وهي: "أنهما إذا اجتمعا
افترقا، وإذا افترقا اجتمعا"،
أي: إذا اجتمعا في الذكر افترقا في
المعنى، فكان الإسلام معناه
الأعمال الظاهرة، والإيمان معناه الأعمال
الباطنة، أعمال القلوب، كما
ذكر في حديث جبريل، حيث فسر الإسلام بالأعمال
الظاهرة، وفسر الإيمان
بالأعمال الباطنة(41)
وإذا ذكر الإسلام منفردًا دخل فيه الإيمان،
وإذا ذكر الإيمان منفردًا دخل
فيه الإسلام؛ لأنه لا يصلح الإسلام إلا
بالإيمان، ولا يصلح الإيمان إلا
بالإسلام.
هذا هو الإيمان
في الكتاب والسنة، ومذهب أهل السنة والجماعة
الموضوع : الفرق بين الإسلام والإيمان المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya