السلام
عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه قصة شخص يرويها زميل له ..
كان لي
زميل وكان هذا الزميل لا يصلي إلا إذا كان معي خجلاً مني لا خجلاً
من
ربه سبحانه وإذا كان في البيت فعلى كيفه متى ما قام صلى ، وإذا كان
مشغول
لا يصلي حياته كانت نوم في النهار وسهر في الليل على الفضائيات
الأفلام
والحرام ..... وفي إحدى الأيام
كان سهران على مطربته المفضلة التي كان
يدمن سماعها قبل أن ينام فإذا بصوت يملأ المكان ، إنه صوت النداء للصلاة ( الآذان ) يقول : والله قبل قليل أغمضت عيوني ، حسيت
والله
كأن الآذان صرعنى
يقول: انفلت لساني مني فقلت : ما هو وقته هذا الإزعاج
..!!
يقول : يا ليته لم ينفلت مني ، لأني دفعت ثمن تلك الكلمات والله
كان ثمنها
غالٍ جدا
يقول : شعرت بعدها بطنين خفيف في أذني لم أعنى
به ولم أعره إنتباهى ثم نمت
وما صليت ، لكن الذي يسمع السر وأخفى
ولاينام سبحانه سمعني من فوق سبع
سموات
( أم
يحسبون أن
لا نسمع سرهم ونجواهم بلى
ورسلنا
لديهم يكتبون )
استيقظت كعادتي نزلتُ إلى أهلي ، أنظر إليهم
يتكلمون لكن والله ما أسمع ما
يقولون ، فقلت لهم مازحاً :
أيش فيكم
أنتم تقولون
سر...!! ؟
إرفعوا أصواتكم ، يقول و مازلت أعبث ولم أستوعب بعد أن الأمر
قد قضي في
السماء بأن يسلب من ذلك الضعيف اللاهى السمع ، وأني لن
أسمع كلمة بعد ذلك
الآذان فوالله أيقنت أن عقاب ربى قد حل بى ....
بعدها
جاءني هذا الزميل ، بشكل مختلف ، وكان قد انقطع عني ، جاء بشكل
مختلف تماما
ومعه أوراق استغربت يطلع لي الأوراق وشكله متغير ، أخرج لي
التقرير الذي
قد ثبت فيه أنه قد فقدحاسة السمع تماماً وأنه ليس فيه أي
أمل لسماعه مرة
أخرى ، إلا أن يشاء الله ، وتجرى له عملية زراعة قوقعة
في الأذن ، اليمنى
فقط وهذه العملية تكلف مئة ألف ريال
حكى لي عن
معاناته خلال سنتين ، يقول : والله كل أصدقائي تركوني ، وقد كنت
أخطط
وأسافر معهم ، وأقضي وقتي كله معهم ، تركوني كلهم ، ولا عاد منهم أحد
يزورني
صرت ما أطلع
من البيت يقول غصب علي
ما هو بكيفي ، شعرت وقتها بضيق لا يعلمه إلا
الله تعالى وحزن شديد ، حتى
والله فكرت أن أنتحر
قد لا تصدقني لكن
أقسم بالله لقد تمنيت أن كنت مولود أصم على الأقل يكون
عندي أصدقاء
يفهموني بالإشارة وأفهمهم بالإشارة صرت جالس أقرأ قرآن و
أبكتني آية
(
يذكرون
الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
فأصبح هذا حالي ،
أصبحت أدعو الله وأنا واقف وأنا جالس، وقبل أن أنام ، يا
رب يا رب
يقول
زميلى هذا لي ياشيخ :
عندي مشكلة الحين :بسألك !! في صلاة الجماعة ،
متى أقول آمين !!
ويقول كنت ألصق مرفقي بمرفق الذي بجانبي فى السجود
حتى إذا قام أعلم أنه
قام
بدأت أحس يقيناً أن الله تعالى
عظيم وانه سمعني
يوم لم يسمعني أحد ، بحمد الله جلّ وعلا ، بعد هذه
المعاناة ، زرعت له
قوقعة في مستشفى التخصصي بالرياض ,
وبحمد الله نجحت العملية ... وصرت أسمع كما
كنت بفضل الله
وصار الأذآن أجمل وأحلى لحن تسمعه أذناى ... وابتعدت عن
أصحاب السوء وأول
ما حطمت كانت تلك الـ C.Dالتى أغضبت ربى منى وكانت
سببا فى معناتى عامين
كاملين لولا رحمة ربي بى .. وصرت ما أترك صلاة قط
وأحرص على صلاتها جماعة
هذا الموضوع منقول و لا
تأخذونى
كاتب الموضوع تعبيراته ركيكة بعض الشئ وقد حاولت إصلاحها على قدر
إستطاعتى
حتى لا أضر بجوهر الموضوع والتى أردت أن نأخذ منه الموعظة و
العبرة من هذة القصة .. وللإفادة التى
رجوتها
( الذين
قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا
وأبشروا
بالجنة التى توعدون )
منقووول
الموضوع : ماذا حدث له لما إستهزأ بالأذان ...؟؟؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya