والنهي
عن التبتل وهو ترك النكاح والنهي عن الاختصاء والنهي
عن الجمع بين الأختين
والنهي عن الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة
وخالتها لا الكبرى على الصغرى
ولا الصغرى على الكبرى خشية القطيعة
والنهي عن الشغار وهو أن يقول مثلا
زوجني ابنتك أو أختك على أن أزوجك
ابنتي أو أختي فتكون هذه مقابل الأخرى
وهذا ظلم وحرام والنهي عن نكاح
المتعة وهو نكاح إلى متفق عليه بين الطرفين
ينتهي العقد بانتهاء الأجل ،
والنهي عن وطء المرأة في المحيض وإنما يأتيها
بعد أن تتطهر والنهي عن
إتيان المرأة في دبرها والنهي أن يخطب الرجل على
خطبة أخيه حتى يترك أو
يأذن له والنهي أن تنكح الثيب حتى تستأمر والبكر حتى
تستأذن والنهي عن
التهنئة بقولهم بالرفاء والبنين لأنها من تهنئة الجاهلية
وأهل
الجاهلية كانوا يكرهون الإناث ، والنهي أن تكتم المطلقة ما خلق الله
في
رحمها ، والنهي أن يحدث الزوج والزوجة بما يكون بينهما من أمور
الاستمتاع
والنهي عن إفساد المرأة على زوجها والنهي عن اللعب بالطلاق
والنهي أن
تسأل المرأة طلاق أختها سواء كانت زوجة أو مخطوبة مثل أن تسأل
المرأة
الرجل أن يطلق زوجته لتتزوجه ، ونهي المرأة أن تنفق من مال زوجها
إلا
بإذنه ونهي المرأة أن تهجر فراش زوجها فإن فعلت دون عذر شرعي لعنتها
الملائكة
والنهي أن ينكح الرجل امرأة أبيه والنهي أن يطأ الرجل امرأة فيها
حمل
من غيره والنهي أن يعزل الرجل عن زوجته الحرة إلا بإذنها والنهي أن
يطرق
الرجل أهله ويفاجأهم ليلا إذا قدم من سفر فإذا أخبرهم بوقت قدومه فلا
حرج
، ونهي الزوج أن يأخذ من مهر زوجته بغير طيب نفس منها ، والنهي عن
الإضرار
بالزوجة لتفتدي منه بالمال .
ونهي النساء
عن التبرج
والنهي عن المبالغة في ختان المرأة والنهي أن تدخل المرأة
أحدا بيت زوجها
إلا بإذنه ويكفي إذنه العام إذا لم يخالف الشرع والنهي
عن التفريق بين
الوالدة وولدها و النهي عن الدياثة والنهي عن إطلاق
النظر إلى المرأة
الأجنبية وعن اتباع النظرة النظرة .
والنهي عن الميتة سواء ماتت
بالغرق أو الخنق أو الصعق أو
السقوط من مكان مرتفع وعن الدم ولحم الخنزير
وما ذبح على غير اسم الله
وما ذبح للأصنام .
والنهي عن أكل لحم الجلالة
وهي الدابة التي تتغذى على القاذورات والنجاسات وكذا شرب لبنها وعن أكل كل
ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وأكل لحم الحمار الأهلي والنهي عن
صبر
البهائم وهو أن تمسك ثم ترمى بشيئ إلى أن تموت أو أن تحبس بلا علف ،
والنهي
عن الذبح بالسن والظفر وأن يذبح بهيمة بحضرة أخرى وأن يحد الشفرة
أمامها
.
في
اللباس والزينة
النهي عن
الإسراف في
اللباس وعن الذهب للرجال والنهي عن التعري وعن المشي
عريانا وعن كشف
الفخذ .
والنهي عن
إسبال الثياب وعن جرها خيلاء وعن لبس ثوب الشهرة
والنهي عن شهادة
الزور والنهي عن قذف المحصنة والنهي عن قذف
البريء وعن البهتان .
والنهي عن الهمز
واللمز
والتنابز بالألقاب والغيبة والنميمة والسخرية بالمسلمين وعن
التفاخر
بالأحساب والطعن في الأنساب وعن السباب والشتم والفحش والخنا
والبذاءة
وكذلك الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم .
والنهي عن الكذب ومن
أشده الكذب في المنام مثل اختلاق الرؤى
والمنامات لتحصيل فضيلة أو كسب
مادي أو تخويفا لمن بينه وبينهم عداوة
والنهي أن يزكي المرء نفسه
والنهي عن النجوى فلا يتناجى
اثنان دون الثالث من أجل أن ذلك يحزنه ، وعن
لعن المؤمن ولعن من
لايستحق اللعن .
والنهي
عن
سب الأموات والنهي عن الدعاء بالموت أو تمنيه لضر نزل به وعن
الدعاء
على النفس والأولاد والخدم والأموال .
والنهي عن الأكل مما بين
أيدي الآخرين وعن الأكل من وسط
الطعام وإنما يأكل من حافته وجوانبه فإن
البركة تنزل وسط الطعام وعن
الشرب من ثلمة الإناء المكسور حتى لايؤذي نفسه
وعن الشرب من فم الإناء
والنهي عن التنفس فيه وأن يأكل الشخص وهو منبطح على
بطنه ، والنهي عن
الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر
والنهي عن ترك النار
في البيت موقدة حين النوم والنهي أن يبيت
الرجل وفي يده غمر مثل الزهومة
والزفر والنهي عن النوم على البطن ،
والنهي أن يحدث الإنسان بالرؤيا
القبيحة أو أن يفسرها لأنها من تلاعب
الشيطان
والنهي عن قتل النفس بغير
حق
، والنهي عن قتل الأولاد خشية الفقر والنهي عن الانتحار والنهي عن الزنا
و النهي عن اللواط وشرب الخمر وعصره وحمله وبيعه والنهي عن إرضاء الناس
بسخط
الله ، والنهي عن نهر الوالدين وقول أف لهما ، والنهي عن انتساب
الولد
لغير أبيه والنهي عن التعذيب بالنار والنهي عن تحريق الأحياء
والأموات
بالنار والنهي عن المثلة وهي تشويه جثث القتلى ، والنهي عن
الإعانة
على الباطل والتعاون على الإثم والعدوان والنهي عن إطاعة أحد في
معصية
الله والنهي عن الحلف كاذبا وعن اليمين الغموس والنهي أن يستمع
لحديث
قوم بغير إذنهم والنهي عن النظر إلى العورات والنهي أن يدّعي ما ليس
له والنهي أن يتشبع بما لم يعط وأن يسعى إلى أن يحمد بما لم يفعل والنهي
عن
الاطلاع في بيت قوم بغير إذنهم والنهي عن الإسراف والتبذير والنهي عن
اليمين
الآثمة والتجسس وسوء الظن بالصالحين والصالحات والنهي عن التحاسد
والتباغض
والتدابر والنهي عن التمادي في الباطل والنهي عن الكبر والفخر
والخيلاء
والإعجاب بالنفس والفرح والمرح أشرا وبطرا والنهي أن يعود المسلم
في
صدقتة ولو بشرائها ، والنهي عن استيفاء العمل من الأجير وعدم إيفائه
أجره
و النهي عن عدم العدل في العطية بين الأولاد ، والنهي أن يوصي بماله
كله
ويترك ورثته فقراء فإن فعل فلا تنفذ وصيته إلا في الثلث والنهي عن سوء
الجوار
والنهي عن المضارة في الوصية والنهي عن هجر المسلم فوق ثلاثة أيام
دون
سبب شرعي والنهي عن الخذف وهو رمي الحصاة بين أصبعين لأنها مظنة الأذى
مثل
فقء العين وكسر السن ، والنهي عن الوصية لوارث لأن الله قد أعطى
الورثة
حقوقهم ، والنهي عن إيذاء الجار ، والنهي عن إشارة المسلم لأخيه
بالسلاح
والنهي عن تعاطي السيف مسلولا خشية الإيذاء والنهي أن يفرق بين
اثنين
إلا بإذنهما ، والنهي عن ردّ الهدية إذا لم يكن فيها محذور شرعي ،
والنهي
عن الإسراف والتبذير ، والنهي عن إعطاء المال للسفهاء ، ونهي الناس
أن
يتمنى ما فضل الله بعضهم على بعض من الرجال والنساء والنهي عن إبطال
الصدقات
بالمن والأذى ، والنهي عن كتمان الشهادة ، والنهي عن قهر اليتيم
ونهر
السائل ، والنهي عن التداوي بالدواء الخبيث فإن الله لم يجعل شفاء
الأمة
فيما حرم عليها والنهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب ، والنهي
أن
يفخر أحد على أحد ، والنهي عن إخلاف الوعد ، والنهي عن خيانة الأمانة
والنهي
عن سؤال الناس دون حاجة والنهي أن يروع المسلم أخاه المسلم أو يأخذ
متاعه
لاعبا أو جادا والنهي أن يرجع الشخص في هبته وعطيته إلا الوالد فيما
أعطى
ولده والنهي عن ممارسة الطب بغير خبرة والنهي عن قتل النمل والنحل
والهدهد
والنهي أن ينظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة
والنهي
عن الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما والنهي عن جعل السلام للمعرفة
وإنما
يسلم على من عرف ومن لم يعرف والنهي عن جعل اليمين حائلة بين الحالف
وعمل
البر بل يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه والنهي عن القضاء بين
الخصمين
وهو غضبان أو يقضي لأحدهما دون أن يسمع كلام الآخر والنهي أن يمر
الرجل
في السوق ومعه ما يؤذي المسلمين كالأدوات الحادة المكشوفة ، والنهي
أن
يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يقعد فيه ، والنهي أن يقوم الرجل من عند
أخيه
حتى يستأذن .
إلى غير ذلك من الأوامر
والنواهي التي جاءت
لسعادة الإنسان وسعادة البشرية ، فهل رأيت أو عرفت
أيتها السائلة دينا مثل
هذا الدّين ؟
أعيدي قراءة الجواب ثمّ سائلي نفسك : أليس من الخسارة أن لا
تكوني
أحد أتباعه ؟
قال الله تعالى في القرآن
العظيم :
(وَمَنْ
يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ
فِي
الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ)85) سورة آل عمران
وختاما أتمنى لكم
ولكلّ من قرأ هذا الجواب التوفيق لسلوك
سبيل الصواب واتّباع الحقّ ، والله
يحفظنا وإياكم من كلّ سوء .
المصدر :الإسلام
سؤال وجواب- للشيخ محمد
صالح المنجد
الموضوع : لماذا يظن المسلمون أن دينهم هو الحق ..؟؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya