هل
تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا
النقالة؟؟
ماذا لو حملناه معنا أينما
نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
ماذا لو
قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟
ماذا لو
عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
ماذا لو
استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟
ماذا لو
عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟
ماذا
لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟
ماذا لو
استخدمناه عند السفر؟؟
ماذا لو
لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟
هذا امر
يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي!!؟؟
وايضا...على
عكس هاتفك...
لا داعي لأن تخاف على
قرآنك من الإنقطاع
*****************
وعن
أم الفضل أم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم
أنه
قام ليلة بمكة من الليل فقال :
" اللهم هل بلغت " ثلاث مرات .فقام
عمر بن الخطاب وكان أواها فقال :
اللهم
نعم وحرضت وجهدت ونصحت . فقال :
ليظهرن الإيمان حتى يرد
الكفر إلى مواطنه ولتخاضن البحار بالإسلام ،
وليأتين
على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن يتعلمونه
ويقرؤونه ثم يقولون
قد قرأنا وعلمنا فمن ذا الذي هو خير منا ؟ فهل
في أولئك من خير ؟
قالوا :
يا رسول الله من أولئك ؟
قال : أولئك منكم وأولئك هم وقود النار ."
رواه
الطبراني في الكبير وإسناده حسن
~~~~~~~~~~~
الموضوع : متى يكون المسلم هاجرا ً للقرآن .؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya