--------------------------------------------------------------------------------
قال الأصمعي :
سمعتُ أعرابياً في فَلاة من الأرض وهو يَقول في دُعائه:
اللهم إنّ استغفاري إياك مع كثرة ذنُوبي لَلُؤم وإنَّ تَرْكي الاستغفار مع مَعْرِفتي بسعَة رَحمَتك لَعَجْز.
إلهي كم تَحَببْتَ إليّ بنعمك وأنت غَني عنِي وكم أتبغض إليك بذُنوبي وأنا فقيرٌ إليك.
سُبحان من إذا تَوعَد عفا وإذا وَعَد وَفي
*********************************
وأوصى أعرابي ابنه فقال :
يا بني لا تغرنك بشاشة امرئ حتى تعلمن ما وراءها ؛ فإن دفائن الناس في صدورهم ، وخدعهم في وجوههم .
******************************
أوصت أعرابية ابنها فقالت:
يا بني إن سؤالك الناس ما في أيديهم من أشد الافتقار إليهم..
ومن افتقرت إليه هنت عليه.
ولاتزال تحفظ وتكرم حتى تسأل وترغب..
فإذا ألحت عليك الحاجة ..
ولزمك سوء الحال..
فاجعل سؤالك إلى من إليه حاجة السائل والمسؤول.
****************************
وقال أعرابى لصاحبه:
والله لئن هملجت إلى الباطل إنك لقطوف عن الحق..
ولئن أبطأت ليُسرعَن بك..
وقد خسر أقوام وهم يظنون أنهم رابحون..
فلا تغرنك الدنيا فإن الاخرة من ورائك.
*************************
قيل لأعرابي في شكاته: كيف تجدك؟ قال: " أجدني أجد ما لا أشتهي وأشتهي ما لا أجد،
وأنا في زمان من جاد لم يجد، ومن وجد لم يجد"
************************
قيل لابن المقفع ألا تقول الشعر؟
قال : الذي يجيئني لا أرضاه، والذي أرضاه لا يجيئني
الموضوع : أقوال بليـــغة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: لحظة صمت