El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: النور على قدر العمل والمرور على قدر النور الجمعة 9 يوليو 2010 - 12:58 | |
| بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ************************************ إخواني أخواتي في الله ..أرجو أن تفتحوا مسامع قلوبكم لموقف مهيب في يوم << تشرق فيه أنوار الله >> فتخشع الأصوات ، وتشخص الأبصار ، وتـُذلّ فيه الرقاب ، ويقال بُعدا للقوم الظالمين (والعياذ بالله)؛ { يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ }الحديد13 فالنور يُعطى على قدر العمل .. والمرور على الصراط على قدر النور ففي حديث طويل ذكر رسول الله صلـى الله عليه وسلم الصادق الأمين ذاك الشأن الجليل : " يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قال : وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد : أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولى كل أناس منكم ما كانوا يتولون ويعبدون في الدنيا ، أليس ذلك عدلا من ربكم ؟ قالوا : بلى ،فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويتولون في الدنيا ، - قال : - فينطلقون ، ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون ، فمنهم من ينطلق إلى الشمس ، ومنهم من ينطلق إلى القمر ، والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون ، - قال : - ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ، ويمثل لمن كان يعبد عزيزا شيطان عزيز ، ويبقى محمد أمته ، قال : فيتمثل الرب تبارك وتعالى ، فيأتيهم فيقول : مالكم لا تنطلقون كما انطلق الناس ؟ قال : فيقولون : إن لنا إلها ما رأيناه بعد ، فيقول : هل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناه ، عرفناه ، قال : فيقول : ماهي ؟ فيقولون : يكشف عن ساقه ، قال : فعند ذلك يكشف عن ساقه ، فيخر كل من كان لظهره طبق ساجدا ، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر ، يريدون السجود فلا يستطعيون ، ( وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ) ثم يقول : ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون روؤسهم ، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم ، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم ، يسعى بين أيديهم ، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيمينه ، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدمه ، يضيء مرة ، ويطفأ مرة ، فإذا أضاء قدمه قدم ( ومشى ) وإذا طفىء قام ، قال : والرب تبارك وتعالى أمامهم حتى يمر بهم إلى النار فيبقى أثره كحد السيف ( دحض مزله ) قال : فيقول : مروا ، فيمرون على قدر نورهم ، منهم من يمر كطرفة العين ، ومنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالسحاب ، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الفرس ، ومنهم من يمر كشد الرجل ، حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر ( إبهام ) قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه ، تخر يد وتعلق يد ، وتخر رجل ، وتعلق رجل ، وتصيب جوانبه النار فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها فقال : الحمد لله الذي أعطاني مالم يعط أحدا ، إذ أنجاني منها بعد إذ رأيتها........" الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3591خلاصة حكم المحدث: صحيح ********************* نعم ،، { لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ }الصافات61 أترككم داعية الله أن يتغمدنا وإياكم بواسع رحمته ويجعلنا ممن قال فيهم : {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }الحديد12 { يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التحريم8 آمين .. آمين .. آمين وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الموضوع : النور على قدر العمل والمرور على قدر النور المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
أم شروقالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| |