قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج
ونهجه لنا علاج.
قلت : فرعون ؟
قال : له منا كل
نصر وعون .
قلت : فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد
مرغنا بالطين .
قلت : محمد بن
عبدالوهاب؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب
وأحرقني بكل شهاب
قلت : أبوجهل؟
قال : نحن له
أخوة وأهل .
قلت : فأبو لهب ؟
قال : نحن معه
أينما ذهب !
قلت : فلينين؟
قال : ربطناه في
النار مع استالين .
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة .
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس
بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني .
قلت :
وعملكم؟ قال : الأماني .
قلت : وما رأيكم
بالأسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : فحزب
البحث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته
أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي .
قلت : كيف تضلّ
الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات
والأمنيات
والأغنيات.
قلت : كيف تضلّ
النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور
وارتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور
والعجب والغرور وحسد يملأ
الصدور .
قلت : كيف
تضلّ العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس
له قيمة.
قلت : فكيف تضلّ
التجار ؟
الموضوع : حوار مع الشيطان المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya