El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: سماحة الرسول عليه الصلاة والسلام فى المعاملات المالية الأحد 11 يوليو 2010 - 5:40 | |
| أولاً : في البيع والشراء والقضاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~قَالَ : "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا [1] إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى" [2] .. وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلاً إذا باع، سهلاً إذا اشترى، سهلاً إذا اقتضى " [3] . وعن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ قَالَ حَتَّى يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا " [4] . ثانيًا : التيسير على المعسر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " كان الرجلُ يُداينُ الناس، فكان يقولُ لفتاهُ: إذا أتيتَ مُعسِراً فتجاوَز عنه، لعلَّ اللهَ أن يَتجاوَز عنا .. فلَقِيَ اللهَ فَتجاوَزَ عنه" [5] . =========================== [1] كريماً متساهلاً يوافق على ما طُلب منه. [2] أي إذا طلب حقه [3] صحيح – رواه البخاري في البيوع، بَاب السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ رقم 1934 [4] صحيح- رواه البخاري 1937 [5] متفق عليه- البخاري برقم 1936 =============== نموذج لسماحته صلى الله عليه وسلم في المعاملات المالية عَنْ السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها وأرضاها قَالَتْ : ابْتَاعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مِنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَعْرَابِ جَزُورًا أَوْ جَزَائِرَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخِرَةِ - وَتَمْرُ الذَّخِرَةِ الْعَجْوَةُ - فَرَجَعَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِلَى بَيْتِهِ وَالْتَمَسَ لَهُ التَّمْرَ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَقَالَ: " لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّا قَدْ ابْتَعْنَا مِنْكَ جَزُورًا - أَوْ جَزَائِرَ- بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرِ الذَّخْرَةِ، فَالْتَمَسْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ !" .. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَا غَدْرَاهُ !! قَالَتْ : فَنَهَمَهُ النَّاسُ. وَقَالُوا: قَاتَلَكَ اللَّهُ ! أَيَغْدِرُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ؟ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " دَعُوهُ ! فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا " ثُمَّ عَادَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَقَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّه .. إِنَّا ابْتَعْنَا مِنْكَ جَزَائِرَكَ وَنَحْنُ نَظُنُّ أَنَّ عِنْدَنَا مَا سَمَّيْنَا لَكَ فَالْتَمَسْنَاهُ فَلَمْ نَجِدْهُ " فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : وَا غَدْرَاهُ .. ! فَنَهَمَهُ النَّاسُ وَقَالُوا : قَاتَلَكَ اللَّهُ ! أَيَغْدِرُ رَسُولُ اللَّهِ ..؟ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " دَعُوهُ ! فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا " فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا . فَلَمَّا رَآهُ لَا يَفْقَهُ عَنْهُ؛ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : " اذْهَبْ إِلَى خُوَيْلَةَ بِنْتِ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ فَقُلْ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ لَكِ إِنْ كَانَ عِنْدَكِ وَسْقٌ مِنْ تَمْرِ الذَّخِرَةِ؛ فَأَسْلِفِينَاهُ حَتَّى نُؤَدِّيَهُ إِلَيْكِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ " فَذَهَبَ إِلَيْهَا الرَّجُلُ ثُمَّ رَجَعَ الرَّجُلُ فَقَالَ: قَالَتْ : نَعَمْ هُوَ عِنْدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَابْعَثْ مَنْ يَقْبِضُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم لِلرَّجُلِ : " اذْهَبْ بِهِ فَأَوْفِهِ الَّذِي لَهُ " . فَذَهَبَ بِهِ فَأَوْفَاهُ الَّذِي لَهُ .. قَالَتْ عائشة : فَمَرَّ الْأَعْرَابِيُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَوْفَيْتَ وَأَطْيَبْتَ. قَالَتْ عائشة : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : " أُولَئِكَ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمُوفُونَ الْمُطِيبُونَ" [1] . [1] صحيح - رواه أحمد، برقم 25108، وعبد الرزاق، برقم 15358، وهو في السلسلة الصحيحة برقم 2677 الموضوع : سماحة الرسول عليه الصلاة والسلام فى المعاملات المالية المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
أم شروقالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| |