أحاديث
صحيحه فى الصلاة
من الصحيحان البخارى ومسلم
******************
أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال :
( فرج سقف بيتي وأنا
بمكة ، فنزل جبريل ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ،
ممتلئ حكمة وإيمانا ، فأفرغها في صدري ، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي
إلى السماء ، فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء : افتح ،
قال : من هذا ؟ قال : هذا جبريل ، قال : معك أحد ؟ قال : معي محمد ، قال :
أرسل إليه ؟ قال : نعم فافتح ، فلما علونا إلى السماء إذا رجل عن يمينه
أسودة وعن يساره أسودة ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ،
فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح ، قلت : من هذا يا جبريل ؟ قال :
هذا آدم ، وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه ، فأهل اليمين منهم
أهل الجنة ، والأسودة التي عن شماله أهل النار ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ،
وإذا نظر قبل شماله بكى ، ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية ، فقال
لخازنها : افتح ، فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح ) . قال أنس : فذكر
أنه وجد في السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم ، ولم يثبت لي كيف
منازلهم ، غير أنه قد ذكر : أنه وجد آدم في السماء الدنيا ، وإبراهيم في
السادسة . وقال أنس : ( فلما مر جبريل بإدريس قال : مرحبا بالنبي الصالح
والأخ الصالح ، فقلت : من هذا ؟ قال : هذا إدريس ، ثم مررت بموسى ، ثم مررت
بعيسى ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، قلت : من هذا ؟ قال :
عيسى ، ثم مررت بإبراهيم فقال : مرحبا بالنبي الصالح ، والابن الصالح ، قلت
: من هذا ؟ قال : هذا إبراهيم ) . قال : وأخبرني ابن حزم : أن ابن عباس
وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثم عرج
بي ، حتى ظهرت لمستوى أسمع صريف الأقلام ) . قال ابن حزم وأنس بن مالك رضي
الله عنهما : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ففرض الله علي خمسين صلاة ،
فرجعت بذلك ، حتى أمر بموسى ، فقال موسى : ما الذي فرض على أمتك ؟ قلت :
فرض عليهم خمسين صلاة ، قال : فراجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فرجعت
فراجعت ربي فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فذكر مثله
فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق
ذلك ، فرجعت فراجعت ربي ، فقال : هي خمس وهي خمسون ، لا يبدل القول لدي ،
فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فقلت : قد استحييت من ربي ، ثم انطلق
حتى أتى السدرة المنتهى ، فغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم دخلت الجنة ،
فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك ) .( البخارى )
***************
أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء ، حتى ناداه عمر
: الصلاة ، نام النساء والصبيان ، فخرج فقال : ما ينتظرها أحد من أهل
الأرض غيركم . قال : ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة ، وكانوا يصلون فيما بين
أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول . (البخارى )
*************
يصلى على كل مولود متوفى وإن كان
لغية ، من أجل أنه ولد على فطرة الإسلام ، يدعي أبواه الإسلام ، أو أبوه
خاصة ، وإن كانت أمه على غير الإسلام ، إذا استهل صارخا صلي عليه ، ولا
يصلى على من لا يستهل ، من أجل أنه سقط ، فإن أبا هريرة رضي الله عنه كان
يحدث : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من مولود إلا يولد على الفطرة ،
فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل
تحسون فيها من جدعاء . ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه : { فطرة الله التي
فطر الناس عليها } الآية . ( البخارى )
*****************
أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : من اتبع جنازة مسلم ، إيمانا واحتسابا ، وكان معه حتى يصلى
عليها ويفرغ من دفنها ، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين ، كل قيراط مثل أحد ،
ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن ، فإنه يرجع بقيراط (البخارى )
*****************
دخلت أنا وأبي على أبي برزة
الأسلمي ، فسألناه عن وقت الصلوات ، فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم
يصلي الظهر حين تزول الشمس ، والعصر ، ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس
حية ، ونسيت ما قال في المغرب ، ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ،
ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها ، ويصلى الصبح ، فينصرف الرجل فيعرف
جليسه ، وكان يقرأ في الركعتين ، أو أحداهما ، ما بين الستين إلى المائة .
(البخارى )
****************
إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر
بين يديه . وليدرأه ما استطاع . فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان (مسلم )
*************
أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب
يوما . فذكر رجلا من أصحابه قبض فكفن في كفن غير طائل . وقبر ليلا . فزجر
النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه . إلا أن
يضطر إنسان إلى ذلك . وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا كفن أحدكم أخاه
فليحسن كفنه( مسلم)
****************
أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قدم المدينة . فنزل في علو المدينة . في حي يقال لهم بنو عمرو
بن عوف . فأقام فيهم أربع عشرة ليلة . ثم إنه أرسل إلى ملأ بني النجار .
فجاءوا متقلدين بسيوفهم . قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
على راحلته ، وأبو بكر ردفه ، وملأ بني النجار حوله . حتى ألقى بفناء أبي
أيوب . قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة .
ويصلى في مرابض الغنم . ثم إنه أمر بالمسجد . قال فأرسل إلى ملأ بني النجار
فجاءوا . فقال " يا بني النجار ! ثامنوني بحائطكم هذا " . قالوا : لا .
والله ! لا نطلب ثمنه إلا إلى الله . قال أنس : فكان فيه ما أقول : كان فيه
نخل وقبور المشركين وخرب . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع
. وبقبور المشركين فنبشت . وبالخرب فسويت . قال فصفوا النخل قبلة . وجعلوا
عضادتيه حجارة . قال فكانوا يرتجزون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم
. وهم يقولون : اللهم ! إنه لا خير إلا خير الآخرة فانصر الأنصار
والمهاجرة ( مسلم )
***************
الموضوع : أحاديث فى الصلاة من صحيح البخارى ومسلم المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya