قال أبو مسعود:
قال النبي صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام
النبوة الأولى : إذا لم
تستحي فاصنع ماشئت).......
قوله إن مما أدرك الناس) وقع في
حديث حذيفة عند أحمد والبزار ((إن آخر ماتعلق به أهل الجاهلية من كلام
النبوة الأولى ))
والناس يجوز فيه الرفع والعائد على( ما) محذوف ويجوز
النصب والعائد ضمير الفاعل (وأدرك )بمعنى بلغ (إذا لم تستح) اسم لكلمة
المشبهه بتأويل هذا القول
قوله (فاصنع) قال الخطابي: الحكمة في
التعبير بلفظ الأمر دون الخبر في الحديث أن الذي يكف الإنسان عن مواقعة
الشر هو الحياءفإذا تركه صار كالمأمور طبعا بارتكاب كل شر
قال النووي : الأمر
فيه لإباحة أ] إذا أردت فعل شئ فإن كان ممالاتستحي إذا فعلته من الله ولا
من الناس فافعله إلا فلا وعلى هذا مدار الإسلام وتوجيه ذلك أن المأمور به
الواجب والمندوب يستحي من تركه والمنهي عنه الحرام والمكروه يستحي من فعله
أما المباح فالحياء منفعله جائز وكذا من تركه فتضمن الحديث الأحكا م الخمسة
..........
(من فتح الباري )
منقووووووووووول
الموضوع : فى معنى ( إن لم تستحي فاصنع ماشئت) المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya