أن رجلا من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين ، في غزوة
غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
( من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا )
. فاتبعه رجل من القوم ، وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين ،
حتى جرح ، فاستعجل الموت ، فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه
، فأقبل الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا ، فقال : أشهد أنك رسول
الله ، فقال : ( وما ذاك ) . قال : قلت لفلان : ( من أحب أن ينظر إلى رجل
من أهل النار فلينظر إليه ) . وكان من أعظمنا غناء عن المسلمين ، فعرفت أنه
لا يموت على ذلك ، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه ، فقال النبي صلى الله
عليه وسلم عند ذلك :
(
إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ، ويعمل عمل أهل الجنة
وإنه من أهل النار ، الأعمال بالخواتيم ) .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6607
خلاصة
الدرجة: [صحيح]
اللهم اجعل خير عُمرنا
آخِرهُ..وخير أعمالنا خواتيمها... وخير أيامنا يوم نلقاك
وأرفعْ
مقتك وغضبك عنا..ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا
يا
أرحم الراحمين
الموضوع : الأعمال بالخواتيم المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya