موضوع: إلى المرأة الفلسطينية ... إعترافاً منا بجميلها وكفاحها الرائع الأربعاء 14 يوليو 2010 - 4:35
إلى أمى وأختى وإبنتى إبنة فلسطين وساكنة أرضها المحتلة والمتمسكة بحقها فى كل حبة من رمالها المغتصبة إلى الشريفة العفيفة " المرأة الفلسطينة " أهدى لها كلماتى المتواضعة ...
هي بلاشك سيدة العالم الذى نعيشه ... وعلى الرجال أن يخجلوا منها ، وعلى دعاة الهزيمة والخونة أن يتواروا بعيــــــــداااااااااا ... وعلى القمر أن ينخسف لها حياءا ً ... والشمس أن تنكسف لها خجلا ً ...
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية مناضلة صابرة ... الفقيرة،اليتيمة،الأرملة،الثكلى،أم الشهيد والجريح والأسير ...
عندما انهار الإتحاد السوفيتي إمتلأت علب الليل بنساء جئن من هنا وهناك ليرقصن على أشلاء الوطن ...
وعندما سقطت المانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا تم حلق شعر عشرات النساء الفرنسيات من كل شارع لأنهن تعاونَّ مع النازي ...
في معظم البلاد التي تم إحتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد المحتل يرفهن عن جنود الإحتلال ...
إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة أو أم شهيــــد ....!!
إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف ...
عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري ... وصرخت بأعلى الصوت : أرضىّ ... وطنىّ ... دونهما الموت ...
يا أمي ، يا أختي ، يا إبنتى ، يا حبيبتي ،
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيكِ كثيرون ... يا صابرة يا طاهرة
يا أغنى من ساكنات القصور ... تراب الوطن الذي يُعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق ...
جلبابك العَف المثقوب لا أدري من ثقبه !! هل رصاصات العدو على ظهرك ... أم نظرات الحسد على طهرك؟ ...
أنت السيدة بين السيدات ، فوق السطوح تراقبين وطنك أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك...
طريق الجنة تحت قدميكِ ... ومفتاح القدس بين يديكِ ...
و الآن إن كان قلبك عليلا ً مثل قلبى فلا تكمل الموضوع وإلا ... أقلها ستنهمر دموعك مدرارا ً مثلما ً انهمرت دموعي ... * * * * * (أم ثكلى تستقبل أشلاء ابنها الشهيد بعد أن جمعها زملاؤه المجاهدين )
وهنا تحتضن أشلاء ولدها الشهيد البطل
يا لها من أم .. أي قلب بداخلها ..!! أى إيمان وصبر احتواها ...!!
ـ يا أشرف النساء ـ لكِ تقديرىّ وإعتزازىّ ... لكِ إحترامىّ وفخرىّ لكِ حبىّ وفـــــــؤادىّ ... لكِ دعائىّ الذى لا أمّلـُكْ سواه الآن بعد سنوات كفاح مضت وعُمــــر أوشك على الرحيل ... أن يُثبتك الله ويُصَبركْ ويُعينك ويقوى إيمانك أكثر وأكثر ... وأن يرحم شهيدك ... وأن يُسعد قلبك بالفوز المؤزر وأن يُخزىّ عدوك " عدو الله والدين " ... وينصر أبطالك المجاهدين .
{ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ } البقرة214
{وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }الصف13 **************** فلــسطين ..... أُقــبْل وجـهك فوق الجبين وأبكي فيكِ الزمـان الحــزين لوعادت الأيام لحملت البندقية أو السكين عذرا ً فاليوم ليس بين القادة صلاح الدين
***************** منقووول جزة الله كاتبة خير الجزاء