آه منك أيتها الدنيا الغريبة ما أن نسعد فيكِ بلحظات حتى تعودى لتحزنينا بالساعات *********** وكما قال أجدادنا وأبائنا والسلف الصالح فى أمثالهم العامية : ( دنيـــــا المتغطى بيـهـــــــا عريـــــــــان :
سرعــــــان ما نكــــره تواجـــــــدها .. سرعــــــــان ما نتـــــــهرب مــــــــنها .. وســـــــرعان ما نغلفــــــها ..لتصـــــــــبح ذكـــــــرى مؤلـــــــمة.. ذكـــــــــرى...حــــــــــزن ..!
هـــــل من المــــــمكن أن نفــــــقد الســـيطرة علــــى مشــــــاعرنا .. بهـــــــــــــذه السهــــــولة .. فتــــــطول اللحـــظات أوتقـــــصر .. دون أن نســـتطيع علــى أقل تقديــر أن نتـــحكم بجــــزء منــــــها ..!
لا أعلــــم ..إن كـــــانت هي طبـــيعة الإنـــــسان .. الــــتي تجعــــــله ...يمـــــرر الفـــــرح بسهــــولة ...وبســــرعة .. ويقاســــــي الــحزن بصـــعوبة ..وببــــــطء ..!
كـــــــلمــة أخــــــــيرة:
قد تطـــول لحـــظات بـــحيـــــاتنا ..وتقـــــصر الأخـــرى .. لكــــل منـــهما نعـــمة .. فـــالألـــم ..نعمــــــــة .. بقــــدر ما يعـــتبر الــــفـــرح ..نــــعـــمة