El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: ما صحة "الدعاء الذى يخاف منه الشيطان"عن الامام محمد بن واسع؟ الخميس 22 يوليو 2010 - 14:09 | |
| أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ********************* ما صحة هذا الدعاء وهذا القول عن الامام محمد بن واسع؟ وصلتني رسالة عبر البريد وهي منتشرة لكن لا أعرف عن صحتها شئ ..؟؟ وما جعلني اسأل عنها هي انها غريبة الحدث وهي كما يلي : ــ كان محمد بن واسع يقول كل يوم بعد صلاة الصبح : ’ اللهم إنك سلطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك على كل شيء قدير‘ قال فتمثل له إبليس يوما في طريق المسجد فقال له :يا ابن واسع هل تعرفني ؟قال ومن أنت ؟ قال :أنا إبليس، فقال: وما تريد؟ قال: أريد أن لا تعلم أحد هذه الاستعاذة ولا أتعرض لك! قال: والله لا أمنعها ممن أراد فاصنع ما شئت . فما صحة هذا القول ...؟؟ جزاكم الله خيرا ً والحمد لله رب العالمين الموضوع : ما صحة "الدعاء الذى يخاف منه الشيطان"عن الامام محمد بن واسع؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: ما صحة "الدعاء الذى يخاف منه الشيطان"عن الامام محمد بن واسع؟ الخميس 22 يوليو 2010 - 14:10 | |
| نقلاً عن موقع الشبكة الإسلامية للفائدة: السلام عليكم أرجو إخباري وإعلامي بصحة ما وردني على البريد وهو هذا الدعاء: بسم الله الرحمن الرحيم ورد في الأثر عن الإمام محمد بن واسع أنه كان يدعو الله كل يوم بدعاء خاص فجاءه شيطان وقال له يا إمام أعاهدك أني لن أوسوس لك أبدا ولن آتيك ولن آمرك بمعصية ولكن بشرط أن لا تدعو الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لأحد فقال له الإمام: كلا سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت هل تريد معرفة هذا الدعاء كان يدعو فيقول: (اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليماً بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك) ادعـوا بهذا الدعاء وساعدوا على نشر هذه الرسالة. أرجو الإجابة بصحته أو عدمها مشكورين. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أورد هذه الحكاية الإمام الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين"، ولا يمكننا أن نحكم بصحتها أو ضعفها، لعدم وقوفنا على سند لها، لكن الدعاء المذكور لا بأس به، لصحة معناه، وأما التعاون على نشره بين الناس، فنرى أن التعاون على نشر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح أولى بذلك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو آية. رواه البخاري. ففي الاشتغال بهذا شغل عما سواه. والله أعلم. ونقلاً عن منتدى أهل الحديث والمشرف عليه : عبدالحمن الفقيه وفقه الله أما صحة الأثر فكما ذكر الأخ أبو العالية أنه في الإحياء للغزالي ولم يذكر إسناده وهو غريب جدا وفي متن القصة نكارة وكذلك هذه القصة لم يذكرها أبو نعيم في الحلية في ترجمة ابن واسع مع شدة اهتمامه بمثل هذه الأمور جاء في إحياء علوم الدين الجزء : 3 الصفحة : 37 (( وكان محمد بن واسع يقول كل يوم بعد صلاة الصبح اللهم إنك سلطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك على كل شيء قدير قال فتمثل له إبليس يوما في طريق المسجد فقال له يا ابن واسع هل تعرفني قال ومن أنت قال أنا إبليس فقال وما تريد قال أريد أن لا تعلم أحد هذه الاستعاذة ولا أتعرض لك قال والله لا أمنعها ممن أراد فاصنع ما شئت)) فمن النكارة في القصة أن إبليس بنفسه !جاء ليتمثل لمحمد بن واسع من أجل هذا الدعاء مع أن الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم أشد على الشيطان من هذا الدعاء وهي التي أوصانا بها ربنا عز وجل في كتابه ، ومع ذلك وكثرة استعاذة أهل الإسلام بالله جل جلاله من الشيطان الرجيم لم يتمثل لهم إبليس الرجيم وأيضا يقول له إبليس أنا إبليس !!يا محمد بن واسع فلا تخبر بهذا الدعاء أحدا ! وهذا غريب وشاذ عن تصرفات إبليس ومن النكارة في الدعاء أن في بدايته نوع من التسخط من أقدار الله فما جاء في الدعاء من قوله (اللهم إنك سلطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا) فهذا الدعاء لايليق بالعارفين بالله من أمثال الإمام محمد بن واسع عليه رحمة الله وكذلك قوله في الدعاء (وآيسه منا ، وقنطه منا ) فهذا من الاعتداء في الدعاء ، فالله سبحانه وتعالى جعل للشيطان وسوسة في صدر الانسان وغير ذلك ابتلاء واختبارا فالعلاج هو الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والله تعالى أعلم. انتهى كلامه نقلا من منتديات شبكة حواء .. والله أعلم الموضوع : ما صحة "الدعاء الذى يخاف منه الشيطان"عن الامام محمد بن واسع؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: ما صحة "الدعاء الذى يخاف منه الشيطان"عن الامام محمد بن واسع؟ الخميس 22 يوليو 2010 - 14:11 | |
| قصة دعاء يستغيث منه الشيطان ؟ ************ أود السؤال عن دعاء يتناقل الآن في المنتديات بعنوان : " دعاء يستغيث منه الشيطان " ، وهو ورد في الأثر عن الإمام محمد بن واسع : " أنه كان يدعو الله كل يوم بدعاء خاص ، فجاءه شيطان وقال له : يا إمام ! أعاهدك أني لن أوسوس لك أبدا ، ولن آتيك ولن آمرك بمعصية ، ولكن بشرط أن لا تدعو الله بهذا الدعاء ، ولا تعلمه لأحد . فقال له الإمام : كلا ! سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت . هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟ كان يدعو فيقول : " اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا ، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ، اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك ، وقَنِّطه منا كما قَنَّطـته من عـفوك ، وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك " فهل يصح هذا الأثر ؟ وجزاك الله الجنة . الحمد لله في هذه الحكاية جانبان اثنان لا بد من التنبيه عليهما : أولا : شرعية كلمات الدعاء المذكورة عن محمد بن واسع رحمه الله ، فهي جمل صحيحة المعاني ، مستقيمة المقاصد ، ليس فيها ما يستنكر ولا ما يستغرب ، فالدعاء بتقنيط الشيطان من إغوائك وإضلالك له ما يشهد له ، وليس اعتداء في الدعاء ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يصيبه اليأس من العباد في بعض الأزمان والأحيان ، فقال : ( إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ ) رواه مسلم (2821) وليس بمستنكر أن يسأل العباد ربهم أن يحقق لهم ذلك ويعصمهم من الشيطان ، وهو من جنس الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، فلا حرج على مَن دَعا به وسأل الله تعالى بما جاء فيه ، من غير اعتقاد فضل خاص أو أثر معين لكلماته ، بل يعتقد أنها كغيرها من كلمات الدعاء ، الصدق والإخلاص فيها هو سبب قبولها ، وليس شيئا غير ذلك . ثانيا : أما عن وقوع الحادثة المذكورة ومجيء الشيطان إلى محمد بن واسع ومخاطبته بذلك الكلام ، فهذا لا نستطيع أن نؤكده ، ولا ننفيه أيضا ، والسبب أننا لم نجد سند هذه القصة في كتب الأثر والرواية ، كما أننا لا نرى في مقصودها شيئا مستنكرا يستحق التكذيب : فكلمات الدعاء مقبولة شرعا وهي كالاستعاذة ، والشيطان يتصاغر عند الاستعاذة بالله ، وأشد ما يجده إذا حالت رحمة الله بينه وبين العباد ، فقد استكبر هو عنها فلا يريد أن تنال أحدا من الخلق . أما تفاصيل القصة فلعل الأقرب أنها رؤيا منام ، وليست حقيقة واقعة ، وإن كان الشيطان يعرض للبشر بصورة رجل ، كما عرض لأبي هريرة رضي الله عنه حين وكَّله النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ مال الصدقة . رواه البخاري معلقا (3275) وفي كتب السير كثيرٌ من القصص المشابهة ، ولم نر أحدا من أهل العلم يعقب عليها بالتكذيب والنفي . انظر كتاب "سلاح اليقظان لطرد الشيطان" للشيخ عبد العزيز السلمان (ص/15) ومحمد بن واسع من أئمة العلم والدين ، توفي سنة (123هـ) وكان من عباد أهل البصرة وأفضلهم ، حتى قال فيه سليمان التيمي : " ما أحد أُحِبُّ أن ألقى الله بمثل صحيفته مثل محمد بن واسع " انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (6/119) ، فلا يستبعد أن الشيطان يئس من إغوائه وإضلاله فجاء يطلب منه الكف عن الدعاء عليه . ورغم ذلك فالجزم بثبوتها خطأ أيضا ، إذ لم نر من ذكرها إلا أبو حامد الغزالي في "إحياء علوم الدين" (3/38) ومِن المعلوم أن كتاب "الإحياء" يحوي الكثير من الأحاديث والآثار والقصص الضعيفة والموضوعة ، فلا يُركن إلى نقله . جاء في "فتاوى الشيخ ابن باز" رحمه الله (26/129-130) : " السؤال : قال محمد بن واسع رحمه الله : كنت أقول صباحا ومساء : " اللهم إنك سلطت علينا عدوا بصيرا بعيوبنا ، مطلعا على عوراتنا ، يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم , اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك , وقنطه منا كما قنطته من عفوك , وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين جنتك . قال محمد بن واسع : فرأيت إبليس في المنام فقال : لا تعلم هذا الدعاء لأحد فقلت : والله لا أمنعه من مسلم ! فما رأي سماحتكم بهذا الدعاء ؟ وهل يجوز الدعاء به ؟ فأجاب عنه سماحته بتاريخ 18/ 12/ 1414هـ . محمد بن واسع الأزدي البصري من صغار التابعين ، ومن الثقات العباد رحمه الله .. وهذا الدعاء لا بأس به ، ولم أقف عليه في ترجمة محمد المذكور في "البداية" لابن كثير . ويكفي عن ذلك التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، كما قال سبحانه : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) الأعراف/200 ، وقال سبحانه : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) النحل/98 وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الشيطان في صلاته وغيرها بقوله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وربما قال : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه .. وقد فسر أهل العلم الهمز بالصرع ، والنفخ بالكبر ، والنفث بالشعر ، يعنون بذلك المذموم ، والله ولي التوفيق " انتهى . والخلاصة : أنه لا ينبغي الجزم بثبوت مثل هذه القصة ؛ إذا لم ترد مسندة في كتاب ، ولم ترد أيضا في كتاب يتحرى الدقة ، وإن كان الدعاء لا بأس به ، ولا نكارة في معانيه ولا ألفاظه ، من غير اعتقاد أن يترتب عليه فضيلة معينة ، لا ما جاء في القصة ، ولا غيرها من الفضائل ، ومن غير أن يتخذ ـ أيضا ـ وردا ثابتا ، كالأوراد التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب الموضوع : ما صحة "الدعاء الذى يخاف منه الشيطان"عن الامام محمد بن واسع؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|