El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: قصة تحدث كثيرا تعلمك الثبات علي ثوابت الإختيار الثلاثاء 3 أغسطس 2010 - 15:53 | |
|
هذه قصة حقيقية وقعت أحداثها بحذافيرها مع هذا الصديق .. هذا الرجل الوقور .. الذي جاءني ليرويها لي بالتفصيل .. لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة .. و لا تخدعنا الكلمات المعسولة .. لكي نبحث عن الأصل المستقيم.. و نختار الزوجة الصالحة .. هكذا كان يقول ... و يداه ترتعشان قال هذا الرجل – و هو يتنفس الصعداء : دخلت عليها هذه الليلة .... بعد زواجنا بشهر واحد و ليلتين اثنتين .. فوجدتها ....... قلت له : هدئ من روعك .. كيف اخترتها ؟؟ و هل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟ قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا .. إلا أن إخواني كانوا يزكونها .. و هي من مدينة بعيدة عنا .. و سبحان الله .. اسمها ( عائشة ) !!! لقد شدني اسمها حين ذكر لي .. و لما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان .. استخرت الله تعالى .. سافرت إلى بلدها البعيد .. تكبدت مشقة السفر في الصيام .. و طرقت البيت .. خرج أخوها الذي كان على موعد معي .. رحب بي .. و دخلت .. كان الوقت قبل المغرب بقليل .. لاحظت أن والدها ليس موجودا .. قالوا لي إنه معتكف في المسجد .. فرحت .. سبحان الله !!! شيء طيب .. صلينا معه العشاء ثم التراويح .. ثم قدمني أخوها له : - هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ... رحب بي والدها .. أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : - لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل .. ذهلت (!!!) .. استغربت (!!!) .. لماذا ؟؟؟ ..قال لي : - لأن الوقت لا يسمح .. كيف ؟؟؟!! .. - قال أنا معتكف ، و هذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر و العبادة و قراءة القرآن .. - قلت له : إذن .. أراها - قال : هذا حقك ..و استسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. و ابتسم لي .. ثم قام إلى ناحية .. رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..في الطريق سألت أخاها باستحياء : - أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ .. - قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..المهم في تطبيق الإسلام .. لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة .. - يا عائشة .. أقبلت إلى الحجرة .. و لم تغض بصرها .. و لكني تظاهرت بغض البصر .. - بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر .. لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!! علامات الاستفهام و التعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق .. بصراحة جميلة .. - سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟ - جزء عم .. - ثم استأذنت و قامت... - قلت لأخيها بغيظ مكتوم: لماذا لم تجلس معنا ؟؟ - ليس لك في الشرع إلا الرؤية... - و لم يمهلني للتفكير و لكن ابتدرني: إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟ - قلت: البناء!!! - قال لي: يعني الدخول... - قلت: عارف... و لكن البناء مرة واحدة.. ضحك و الله يا أخي و قال لي: - و فيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟ و ما المانع من السرعة في الأمر ؟؟ - و لكنا...لم نتفق على شيء... و لم أحضر أهلي و ناسي... و لم نأخذ فترة كافية للتعارف... - قال و هو يهز رأسه: يا سيدي نتفق... و هات أهلك و ناسك... - و ما معنى فترة كافية ..هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟ - ثم أردف قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. و يكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف .. حتى نختصر عليك التكاليف .. ما هذا ؟؟!! .. حككت رأسي بخنصري .. أشياء غريبة .. لم يطل تفكيري ..قطعه صوت أخيها و هو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد .. قلت له مبتسما و لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟ قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس .. الصورة صورة التزام كامل .. و لكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ .. لماذا يستعجل الأمر ؟؟ .. لعله رفففففقا بي .... وحتى .. يخخختصر التكالييف .. ذهبت مع الأهل .. إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب .. قال لي : بنات عمك أولى بك .. - يا والدي... التزام بنات عمي ضعيف... وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت .. - قال بحسم: هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم... و التقاليد و الأعراف لا دخل لها بالدين - يا والدي غلاء المهور و كثرة التكاليف... و... قال و هو ينهي الموضوع : - اذهب لرخيصة المهر !!! و قليلة التكاليف ..و خذ أمك معك .. قالت أمي و نحن راجعون في الطريق : - مبروك عليك ..و الله بنت زي السكر ..قليلة الكلام .. و .. -قاطعتها خالتي : و لكن أمها تركتنا نتكلم و جلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح .... و هل هذا من الذوق ؟! - قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلاً ..لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك و ما حدث في الفرح .. الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت .... ابتلعت خالتي ريقها بتغصب .. - قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟ - قالت : لا و الله ..و لكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة .. دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم .. هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟ هل نست ما قالته لي ؟؟؟ قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة و اللاحقة – خصوصاً و أنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة .. و قال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ، و لا نريد أن نرهقك مادياً في أي شيء ..و أيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا .. فعجل بالزواج .. و يستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!! و جاء الرد من أخيها مقتضباً للغاية : ، و نصه بعد الديبلجة القلقلة : "بدأ الإسلام غريباً ، وسيعود غريباً كما بدأ ...فطوبى للغرباء ، عليك بالمجيء و لا تحمل هم التكاليف ، فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،و اعتبر ذلك هدية .. أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لا أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه التساؤلات الصغيرة .. و تقبل تحياتي العاطرة .. و نحن في انتظارك "...... هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..ففعلت .. - ثم سألت أمي : ما رأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟ - قالت : اسأل والدك !! - قال لي والدي : يا بني ..نحن الآن في زمن العجائب ..و من المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب .. - قلت : و ما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟ - ضحك ساخرا : البرررررر ..يعني السيييء الواااااضح ..أليس كذلك ؟؟ - و لكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا... ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟ - بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء .. - و لماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟ - قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى.. زاغت الدمعة في عيني .. تعثرت في رموشي .. حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا .. كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين .. و من الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب .. و لكنه التزام غريب لم نعهده .. و كأنه مبالغ فيه .. و والدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها .. لاحظ ابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق و ارتباك .. جذبني إلى الخارج .. - قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا .. لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي .... اسمع .... نحن لنا الظاهر ..و الله يتولى السرائر .. كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام ..و أنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة .. و لكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي - قلت له : و لكن .... - قال : لا داعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله ..كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل ..لكن ..لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح و اتباع السنة في هذا الزمان ؟؟ لا أخفيك أنني اقتنعت .. و مادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع .. و أستسلم لقدري .. لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى .... دخلت عليها ليلة الزفاف .. بعد سفر مرهق لنا معا .. سلمت عليها .. ابتسمت لي وردت السلام.. كانت ساحرة .. كانت سارة رغم آثار السفر .. وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فطرت عليه .. " - سمعتها تقول: جبلت ... كأنها تصحح لي استدركت الخطأ .. و أكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة .. و أعدت يدي إلى جنبي . كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح .. ابتدرتها : كم تحفظين من القرآن ؟ - كله و الحمد لله .. قلت لها بثوورة مكتومة و كأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟ قالت : قلت لك ذلك تعريضا و لم أكذب .. ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك .. أردفت و هي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب .. هيا .. ( وَ ابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ( و مر شهرٌ كاملٌ .. ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها .. ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا و بين الفجر إلا الوضوء .. لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار .. و لا زيادة في صلوات التطوع .. كان كل حرصها محصورا في التزين و التجمل و التعطر و الدلال .. لم توقظني مرة لقيام الليل .. لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي .. ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل و العطر و الضحك و اللعب .. حتى جاءت الليلة الموعودة .. كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..و اضطررت للرجوع .. ففوجئت بمهمة تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين .... و كان لابد من الخضوع .. أخبرتها بسفري .. و لكي أحتاط لنفسي و حتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام .. الا أن المهمة انجزت في وقتها و لم أحتج إلى الى تأخير .. رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل .. طرقت الباب برقة فلم يرد أحد .. قلت في نفسي : لعلها نائمة .. كرهت أن أوقظها .. وضعت المفتاح في الباب برفق .... أدرته في الثقب بحذر شديد .. فتحت .. دخلت .. سميت الله و ألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد .. أغلقت الباب بهدوء .. ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم .. و أنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها و هي تشهق و كأنها تزفر أنفاسها الأخيرة ....... شهقات مكتومة ، و صوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء و نحيب ماذا يحدث ؟؟؟!!! .. اقتربت إلى الباب .. باب الحجرة لم يكن محكم الغلق .. أدرت المزلاج .. و دخلت .. تسمرت .. ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع .... هذا المشهد لم يجل بخاطري .... عائشة .. زوجتي .... ساجدة إلى القبلة .. تتودد لله تعالى .. تبكي بين يديه .. تبكي و تشهق .... تدعو و تتحرق .. ترجو و تتشوق .. لا تتميز منها الهمسة و الشهقة .. و المناجاة و الأنين . ظلت ساجدة طويلا .. ثم رفعت جالسة .. الباب في قبلتها ... وقع بصرها علي .... انتبهت لوجودي ............ سجدت سجدة فلم تطل السجود .. و جلست ثم سلمت .... أقبلت إلي مرحبة .... كنت قد انخرطت في البكاء .... و كم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها اقتربت مني .. وضعت يدها الحانية على صدري .. جلسنا .. أحسست أني ولدت من جديد .... استسلمت للسباحة في بحر الذكريات .... شريط الذكريات .. منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها .... هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى و الالتزام الصادق .... هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله عالى في أيام الاعتكاف .. حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج بنته .... و أم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه و لا طائل من ورائه .... و أخ لا يهتم بسفاسف الأمور و لا يستفيض فيها .. و يتودد إلى صهره بكل وسائل التودد .. و أخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن .. أيقظني صوتها الحاني : - أين ذهبت ؟؟ - ذهبت فيك... و ذهبت إليك .. و لكني أبدا ما ذهبت عنك .... رفعت بصري إليها .... ساحرة .. مشرقة .... - عائشة... بارك الله فيك ....هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر .. حتى طافت بي الظنون .. - أي سلوك .. - قيامك بالليل...و بكاؤك لله...و.... - قاطعتني : زوجي الحبيب ..و هل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟ إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك و أتقرب منك ..و أتجمل بين يديك ..حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به .... و هذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها.. - لكن.........لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية .... ابتسمت .. - كيف أوجهك لشيء من هذا و الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟ ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك و تبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..لكن دون أن أظهر لك ..فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..و من الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل .. - ضاحكة بحنان و إلللللا ..صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء .... تنفست بعمق .... ثم واصلت .. - لكن ..لي عليك عتاب .. - قلت بلهفة : ما هو ؟؟ - قالت : حينما تسافر بعد ذلك و ترجع بالسلامة ....حاول تقدم علينا بالنهار و ليس بالليل .. - و لماذا ؟؟ - قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..أليس النبي يقول : " إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة و تستحد المغيبة " تفرستها .... قلت و قد أذهلني الحديث : - ا لشعثة ؟؟ و المغيبة ؟؟ - نعم...الشعثة و المغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..و هذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..هي تتزين لزوجها ..فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك .... تنفست الصعداء .. أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل قلتها في نفسي ... أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة .. نعم .. هي خير متاع الدنيا .. هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس .... قال لي صاحبي : و من يومئذ .. منذ عشرين عاما .. و أنا في سعادة تامة و هناءة عامة .. و خير وافر و بر زاخر .. و ذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة و االإخلاص ..و.. قاطعته : ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) اللهم آمين
منقووووووووووووووووول الموضوع : قصة تحدث كثيرا تعلمك الثبات علي ثوابت الإختيار المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|