abuahmadعضـــو جـــديد
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
| موضوع: لا تقرأ الفاتحة بسرعة ... انظر لماذا ؟ الثلاثاء 31 أغسطس 2010 - 20:45 | |
| .السلام عليكم ورحمه الله وبركاته., لا تقرأ الفاتحة بسرعة ... انظر لماذا ؟
كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولا يعلمون ما فيها، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهَ عنْهُ قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: 'قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم ْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،،، الفاتحة تمنع غضب الله الموضوع : لا تقرأ الفاتحة بسرعة ... انظر لماذا ؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: abuahmad |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: لا تقرأ الفاتحة بسرعة ... انظر لماذا ؟ الأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 17:24 | |
| اخينا الفاضل برجاء قراءة الاتي بالنسبة للقسم الثاني من موضوعك ولك جزيل الشكر : - (1)
السؤال : السلام عليكم: لقد أرسل لي صديق حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يذكر الراوي ولا سند الحديث وطلب مني أن أرسلها إلى معارفي عبر الإنترنت وأنا أريد التأكد من صحة هذاالحديث وهو (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"عشرةتمنع عشرة: الفاتحة تمنع غضب الله, سورة يس تمنع عطش يوم القيامة,سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة,سورة الملك تمنع عذاب القبر, سورة الكوثر تمنع الخصومة, سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت, سورة الإخلاص تمنع النفاق, سورة الفلق تمنع الحسد, سورة الناس تمنع الوسواس" هذا الحديث كما جاءني أرجو أن تفيدوني؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن القرآن الكريم هو أفضل الأذكار وأعظمها نفعاً لمن تمسك به، ويكفي القرآن فضلاً أن الله تعالى قال في شأنه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]. وقال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء:9]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه." رواه البخاري ومسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف." رواه الترمذي. ولا شك أن السور المذكورة لها فضل عظيم، وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف وربما موضوع. ولكن الحديث المذكور لم نقف عليه في جملة الأحاديث التي وردت في فضائل القرآن حتى نحكم عليه بالصحة أو الضعف، والغالب على الظن أنه غير ثابت. والله أعلم.
المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(2)
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله، سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامة، سورة الدخان ... تمنع أهوال يوم القيامة، سورة الواقعة ... تمنع الفقر، سورة الملك ... تمنع عذاب القبر، سورة الكوثر ... تمنع الخصومة، سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت، سورة الإخلاص ... تمنع النفاق، سورة الفلق ... تمنع الحسد، سورة الناس ... تمنع الوسواس هل ما ورد صحيح ........لأن هذا انتشر بين الناس
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فهذا الحديث بهذا اللفظ لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(3)
ما مدى صحة هذا الحديث ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( عشرة تمنع عشرة ) : سورة الفاتحة تمنع غضب الله . سورة يس تمنع عطش يوم القيامة . سورة الواقعة تمنع الفقر . سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة . سورة الملك تمنع عذاب القبر . سورة الكوثر تمنع الخصومة . سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت . سورة الإخلاص تمنع النفاق . سورة الفلق تمنع الحسد . سورة الناس تمنع الوسواس ) .
الجواب
الحمد لله أولا :
باب فضائل القرآن الكريم من أكثر الأبواب التي وضع فيها الوضاعون أحاديثهم ، ونسبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان كثير منهم يحتسب ذلك عند الله ، ويظن – لفرط جهله – أنه إنما يرغب الناس بكتاب الله تعالى ، وهو في الحقيقة يرتكس في وعيد النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : ( مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) رواه البخاري (1291) ومسلم (933) .
ومن أمثلة ذلك : ما رواه الحاكم في "المدخل" (54) بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم : من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة ، وليس عند أصحاب عكرمة هذا ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن ، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ، ومغازي ابن إسحاق ، فوضعت هذا الحديث حِسبة .
( يعني أنه يبتغي بها الثواب عند الله ) .
وقد اتفق العلماء على حرمة رواية الحديث الموضوع ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم . قال صلى الله عليه وسلم : ( مَن حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ ، فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبَِيْن ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه .
قال النووي رحمه الله "شرح مسلم" (1/71) :
" يحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا ، أو غلب على ظنه وضعه ، فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ، ولم يبين حال روايته وضعه ، فهو داخل في هذا الوعيد ، مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى .
ثانياً :
أما الحديث المذكور في السؤال ، فلم نجده في شيء من الكتب ، لا الصحيحة ولا الموضوعة ، بعد البحث الشديد عنه ، فيبدو أنه لا أصل له البتة ، وذلك مما يعجب له المسلم ، أن وضع الحديث لا زال مستمرا إلى أيامنا هذه ، وأن الأحاديث الموضوعة في تكاثر مستمر ، والله المستعان .
وبعض السور المذكورة في هذا الحديث لم يصح شيء من فضائلها ، وهي :
سورة يس والدخان والواقعة والكوثر .
انظر : "تدريب الراوي" (2/372) ، وكتاب "الصحيح والسقيم في فضائل القرآن الكريم"
أما الفاتحة : فقد جاء في فضائلها أحاديث كثيرة ، ليس في شيء منها أنها تمنع غضب الله .
وأما سورة الملك : فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرآنِ ، ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَت لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ) رواه الترمذي (2891) وقال : حديث حسن ، وصححه ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (22/277) ، وابن الملقن في "البدر المنير" (3/561) ، وقال ابن حجر "التلخيص الحبير" (1/382) : أعله البخاري وله شاهد بإسناد صحيح ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وأما سورة الكافرون : فالذي صح في فضلها ، ما جاء عن نوفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها : ( إِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّركِ ) رواه أبو داود (5055) وصححه ابن حجر في "تغليق التعليق" (4/408) والألباني في صحيح أبي داود .
وسورة الإخلاص أيضا لم يأت في فضلها أنها تمنع النفاق .
والمعوذتان تمنعان من الشيطان والعين والحسد وسائر الشرور ، فقد جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تَعَوَّذ بِهِمَا ، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثلِهِمَا) رواه أبو داود (1463) وصححه الألباني في صحيح أبي دواد .
الخلاصة : أن هذا الحديث مكذوب لا أصل له .
وقد حكم عليه الشيخ ابن عثيمين بالكذب في المجموعة الرابعة من خطب الجمعة ، في خطبة مسجلة بعنوان ( مسؤوليات الإمام والمأموم في الصلاة ، بعض المكذوبات عن الله تعالى ورسوله ) ، وهي مطبوعة في موقعه رحمه الله .
والله أعلم .
المصدر : منتديات الحور العين
(4)
هذا الحديث لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
زعم هذا الكاذب عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الرب الى آخره وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
***************************** كما سئل الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني
السؤال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشرة تمنع عشراً وهي: سورة الفاتحة تمنع غضب الرب ، وسورة يس تمنع عطش القيامة ، وسورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة ، وسورة الواقعة تمنع الفقر ، وسورة الملك تمنع عذاب القبر ، وسورة الكوثر تمنع خصومات الخصماء ، وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت ، وسورة الإخلاص تمنع النفاق ، وسورة الفلق تمنع الحسد ، وسورة الناس تمنع الوسواس .
الجواب: الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : فالحديث الذي ذكره السائل في فضل عشر سورٍ من القرآن الكريم حديث موضوع مكذوب على النبي – صلى الله عليه وسلم – تحرم نسبته إليه – صلى الله عليه وسلم – لقوله - صلى الله عليه وسلم - :" من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " . فقد ذكر ابن قيم الجوزية – رحمه الله – ما صح فيه فضل من سور القرآن ولم يذكر هذا الحديث الذي سأل عنه السائل ، ثم قال ابن القيم بعد ذلك : " ثم سائر الأحاديث بعدُ كقوله : من قرأ سورةَ كذا أُعطِيَ ثواب كذا فموضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( المنار المنيف : رقم 225 – 238 ) . وكذلك فعل عمر بن بدر الموصلي في كتابه ( المغني عن الحفظ والكتاب ) ، حيث قال : " فلم يصح في هذا الباب شيء غير قوله في .. " فذكر ما يصح ولم يذكر الحديث المسؤول عنه وتعقبه محققه، وهو الشيخ أبو إسحاق الحويني ، بزيادة أحاديث صححها ، فلم يذكـر أيضـاً هذا الحديث ( جُنّة المرتاب : 121-145) . وكذلك فعل السيوطي ( على توسُّعِه في التصحيح) فأورد ما ليس بموضوع في فضائل القرآن ، فلم يذكر هذا الحديث ، فيكون عنده موضوعاً ( الإتقان للسيوطي : 2/1113-11130). وتابعهم ابن هِمّات في كتابه ( التنكيت والإفادة : 30-40)، وفضيلة الشيخ بكر أبو زيد في ( التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث : 122- 123 رقم 191-193). ومع ذلك : فقد صحت أحاديث أخرى في فضل السور الواردة في الحديث الذي سأل عنه سائل ، فقد صح في سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والكافرون ، والملك أحاديث في فضلها على وجه الخصوص أما سورة : يس ، والدخان ، والواقعة ، والكوثر ، فلم يصح في تخصيصها بالفضل حديث .
هذا مع ما ثبت في فضل قراءة جميع سور القرآن ، وما جاء في الحث على تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل بما فيه كتاب الله – تعالى- وفي صحيح أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – والله أعلم . والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين .
والله من وراء القصد
المصدر : موقع ومنتدي الفراشة النسائي
انتهي
فبرجاء تحري الدقة عند النقل الموضوع : لا تقرأ الفاتحة بسرعة ... انظر لماذا ؟ المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
قلب ساجدعضـــو نشــط
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
| |
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |