بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري Empty

شاطر | 
 

 بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري _
مُساهمةموضوع: بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري   بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 10:41 

الحمد لله الذي جعل كل قضاء يقضيه خيراً ، وصلى الله على من إذا نال منه الكفار نيلاً قال حسبنا الله ونعم الوكيل وسلم تسليماً ....... أما بعد :
لقد رأى العالم السبت 29/12/1429هـ وحشية تحضره ، وعنفوان ديمقراطيته ، وجبروت نظمه في أحدث مجزرة للعدوان الصهيوني على العزَّل من أبناء غزة المغاوير ، إن ما عرضته الصور الإعلامية والنقولات الحية من أرض غزة اليوم لتبين لنا أمور :

أولها : أن العدو الصهيوني وهو يفعل هذه المجزرة ليعبر عن يأسه وهزيمته النفسية التي ظهرت في صورة غضبة أخيرة _ إن شاء الله _ استعان فيها بأقصى قواه التكنولوجية والآلة العسكرية الثقيلة وهو يقتلع جبال المقاومة الأشاوس والشعب المناصر لهم المحتمي بعد الله وراءهم ، ويذكرني هذا بحادث اغتيال الشيخ الإمام أحمد ياسين رحمه الله تعالى ذلكم المقعد الذي زلزل الكيان الصهيوني وهو يقبع على كرسيه المتحرك ولما فكرت في إزالته آلة الحرب الصهيونية وجهت لكرسيه ذي العجلتين أربع صواريخ جو أرض لتزيله كما تزال الجبال الصلاب ، الله أكبر كيف يقذف الله المهابة في قلوب الأعداء من المجاهدين الصادقين.

ثانيها : أن على المجاهدين المرابطين في أرض الإسراء يجب أن يعلموا أنهم على الحق ، وأن ناصرهم هو الحق ولا يُعلقوا آمالهم بأي قوة في الأرض إقليمية أو دولية ، ويكفي التجارب السابقة خلال خمسين عاماً تبين فيها خور السياسة ، وتخاذل الأصدقاء ومن لم يُصدِّق فليسأل الموقعين في (أوسلوا ) و ( أنا بولس ).
ولتتذكروا أيضاً أنكم من البقية الباقية التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله { لَا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ دِمَشْقَ ، وَمَا حَوْلَهُ وَعَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهُ ، لَا يَضُرُّهُمْ خُذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ " *رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده. فاصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون.
وعليهم أن يتزودوا بطاعة المولى الناصر الكريم الذي بيده وحده نصرهم وليتذكروا ، وإني أوصيهم بوصية الخليفة الراشد الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث يوصي قائده سعد بن أبي وقاص وجند الله المتوجهين للقادسية فيقول { واتقوا الله وأطيعوه ولا تعصوه ، فإننا لا نقاتل عدونا بعدد ولا عدة ، بل بإيماننا فإنْ نحن ساويناهم في معصية الله نُصروا علينا بعددهم وعدتهم } .
ولتتذكروا أيها المرابطون أن العدو قد بدأ حرباً لن يوقفها إلا أن يُلجأ على ذلك ، أو يحقق آماله في استئصال شأفتكم لا بلغه الله مناه ومنى المنافقين المتربصين من بني جلدتكم.

ثالثها : أما شعبنا الفلسطيني المجاهد الصابر المصابر الذي ضرب أروع الأمثلة في البذل والتضحية ، والرضا بما يناله شريطة أن يعيش أبياً عزيزاً ، لا يتملَّق لجهة ولا إلى منظمة ولا إلى دولة ولا إلى حزب ، رضي بأن يصبر على فقد أبنائه الأشاوس ، ويُعاني مرارة الفراق ولا أن يعيش ذليلاً تحت رحمة كافر أو منافق أو عميل ، هنيئاً لهذا البلد مثل هذا الشعب الأبيِّ الذي يكاد العالم أن يفقد مثل تلك المعاني في شعوبه التي ركنت للراحة والدعة واستعبدتها يد الظلم الغربية أو الشرقية جراء ذلك، ونقول صبراً أيها الشعب المجاهد فما فاتك من دماء وأشلاء وأبناء كنت ستفقده لا محالة حيث ما من مصيبة إلا وهي مسطورة في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السموات والأرض بخمسين ألف سنة فمصيبة تنزل على عزٍّ وأجر ، خيرٌ من مصيبة تنزل على ذلٍّ ووزر .
نعم تتوالى الأحداث، وتتفتق الجروح، ولعمر الحق إنه لمظهر من مظاهر الهوان، ولا تزال الأمة تبتلى بأحداث وقضايا حتى ينُسي آخرُها أولَها، ويغطي حديثُها على قديمها.
ماذا أقول أم عن ماذا أتحدث والجراح في لحظة كتابة هذه السطور تنزف؟
لقد صدق الشاعر وهو يتحدث بلسان كل غيور فيقول :
ماذا أقـول وقلبـي بـات يعتصـر؟ *** مما يدور وما يجري وينفـــــطر
ماذا أقـول وأعمـاقي ممزقــــة؟ *** والصمت ران كأن الحال يحتضـر!!
ماذا أقـول وسمعي مـا به صمــم؟ *** والعين تدمى وماء العين ينحـــدر
فالقدس تشهد أحـداثاً مروعــــة *** والليـل أعمى ووجه الأرض معتـكر
فالحال يندي جبين الحـر واأسفــي *** فالعسـف والنسف والإرهاب والجُدُرُ
والقـدس تُنعى وأقصانا يصـيح بنـا *** والختـل والقتل والإقصاء والنــذر
يا ويـح صهيون ما أودت وما فعلت *** لا الشـعب ينسى ولا الأيام تغتفــر
من ذا يقوم ويسقي الترب من دمـه؟ *** مـن ذا يضـرّج باب المجد يستطــر؟
من ذا يكبر لا يلـوي على أحــد؟ *** مـن ذا يشـمر للعليا ويبتــــدر؟
طفل الحجارة أي المجد سطــــره *** ناءت عن المجـد آسـادٌ ولا أثــر؟
حتى انبرى طفلنا بالصخر يحملــه *** فالكون كبّـر والمقـلاع والحجــر
الله أكبر فـي الساحات نسمعـــها *** الله أكبـر بالأعـداء تنـفجــــر
اللـه أكبـر يـا ربـاه أحـي بنـا *** روح الشهـادة فالأعداء قـد كثـروا
تكالبـوا واسـتقروا فـي مـرابعنـا *** أواه يـا أمـتــي الأورام تنتشــر
ماذا أصـاب بني اليرموك فانتبهـوا؟ *** ماذا أصـاب بني حـطـين؟ ما الخبر؟
لا يصلح الحـال درب لا دماء بــه *** فما الحلـول ولا الأوهـام تزدهــر
جيل الحجـارة أحيا نبض أمتنـــا *** فالحـق يشرق والآمـال تنتثـــر
فالطفل يرجم أهل الشرك ممتشــقاً *** أعمى أصـم ولكن بـات ينشطـر
والهدي صبغته والديـن عزتــــه *** والنـور عـدته والآي والســور
قـد لقن الكل درسـاً لا كلام بـه *** ما أعظم الـدرس إن بالنفس يستطر
عفواً بني قومـي لا عـذر ينفعكـم *** صـهيون يعبث بالأقـداس والزمـر
بنو اليهـود أقـاموا صرح هيكلهـم *** ونحن نرقـب مـا يأتـي بـه الهذر
فمـا التـفـاوض والبلـدان تنفعنـا *** ولا الوفـاق ولا أوراقه الحمـــر
لا يُرجع الحق إلا خفق ألويــــة *** تطـوي الثريـا وللآفاق تنتشــر
لن يسعف الحال إلا مهجـة عزمـت *** تسقـي التراب وترويه وتصطــبر
ويُذكرني هذا ما قاله فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز التميمي في إحدى خطبه :
إن عداوة اليهود لدين الله قديمة ببداية تاريخهم، فهم عبدة العجل وقتلة الأنبياء والمصلحين، قلوبهم أقسى من الحجر، لا يعرفون الشفقة ولا الرحمة، يوقدون نيران الحروب، ويسعون في الأرض فسادًا، ومع ذلك فهم أجبن خلق الله وأشدهم خوفًا، ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله، فبأسهم شديد بينهم، ولا تكاد تجتمع لهم كلمة، لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى [الحشر: 14].
قوم عجاب، جمعوا الرذائل الأخلاقية والمفاسد السلوكية كلها، وهو ما عجزت عنه الأمم الأخرى. والعجيب أن هذا الفساد وتلك الوقاحة لم تتمثل في جيل يهودي واحد، إذن لهان الأمر، لكنها تحقّقت في الإنسان اليهوديّ حيث كان، إن صحت تسميته بالإنسان، فإن الإنسان مشتق من الأنس ولا أنس في يهودي، فلا يكاد يخلو جيل من أجيالهم من هذه الرذائل، كأنما هي جينات وراثية يتناقلونها ويتوارثونها بالفطرة. وإذا أردت أن تعرف اليهودي على حقيقته فاستحضر في مخيلتك وذهنك أكبر قدر من الأخلاق الذميمة تجلّي لك صورة الشخص اليهودي قائمة بين يديك.
بل وأقبح من هذا وأشد جرمًا أن يهود ـ قاتلهم الله ـ تجرؤوا فقالوا: إن الله فقير ويد الله مغلولة، غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا [المائدة: 64]. فكيف يرجو المسلمون بل كيف يرجو الناس كلهم أن ينصف المخلوقَ قوم تعدّوا على حقوق الخالق جل وعلا؟!
لقد عاثوا ـ عليهم لعائن الله ـ في الأرض فسادًا، وازدادوا لما رأوا من هوان المسلمين طغيانًا وعنادًا. فهل عجزت أمة الإسلام أمة المليار أن تخمد شرذمة جبانة حقيرة، لو نفخت فيهم لطاروا كالفقاعة من هوائها، ولو بصقت عليهم لغرقوا في مياهها؟! لكن:
تسعة الأصفـار تبقى أمة تلهو وتلعب
أَدُمى نحن؟! رجـال من عجين نتقولب
أم ظهور ومطايا كل من يرغب يركب؟!
دمُنا يرخص كالماء ولا كالْمـاء يُشرب
إن تكن تعجب من كثرتنا فالجبن أعجب
قد يخيف الذئب من أنيـابه مليار أرنب
إن ما يحدث على الأرض المباركة بل في غزة خطير خطير، والعالم كلّ العالم يتفرّج على الطغيان الصهيوني وهو يجوس خلال الديار، ويهلك الحرث والنسل، لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة.
المسلمون في الأرض المقدسة في دائرة الخطر، بدأت الطائرات تقصف، والتحرّك البري البربري محتمَل في أيّ لحظة، ودول العالم والمنظمات الدولية تتربص وتترقب! وأمريكا راعية السلام ـ زعموا ـ تتبجّح فتقرّ ما تقوم به يهود بزعم أن لإسرائيل حقَ الدفاع عن نفسها!
أين نفس إسرائيل هذه؟! ومتى جاءت؟! ومن الذي منحها هذا الحق؟! أَمِن أجل خنزير من خنازير يهود اختُطف جاء حقّ الدفاع لدولة كاملة؟! وهل من حقّ الدفاع عن النفس أن تقتّل الأنفس وتهدم الدور وتدمّر البنية التحتية لدولة كاملة، فتقصف محطة الكهرباء ليعيش الناس في ظلام دامس، وتُرجم الطرق والجسور؟! أكُلّ هذا الحق وما قد يلحقه من أجل شخص واحد؟! فمن يهب الفلسطينيين حقّ الدفاع والانتقام لما أُتلف؟! لقد صدق من قال:
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفـر *** وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر!
أين كانت العدالة الأمريكية والتحركات العالمية حينما قُتلت عائلة الطفلة هدى أمامها على شاطئ غزة؟! بل أين كان العدل الدولي عن الاختراقات التي يحدِثها اليهود في حدود محادثات السلام المزعومة التي يرعاها ويشرف عليها المجتمع الدولي؟!
لقد زال القناع وتكشّف الوجه القبيح لأمريكا ومن معها لمن لم يتكشّف له من قبل وكان مغترًا بطنطنتها حول العدل والسلام وحقوق الإنسان، وأيديها الملطخة بدماء إخواننا الزكية في العراق وأفغانستان خير شاهد على هذا.
ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائنات
كل إنسان هنا أو حيوان أو نبات
"كل مخلوق له كل الحقوق"
هكذا النص صريحًا جاء في كلّ اللغات
قلت للعالم: شكرًا أعطني بعض حقوقي
حقّ أرضي وقراري والحياة
فتداعى العالم من كل الجهات
وأتى التقرير: لا مانع من إعطائه حق الممات. اهـ
وأقول ياشيخ وما يحدث في غزة اليوم هو مخطط أمريكي بتنفيذ صهيوني والدليل التصريح فالتهديد كان قبل الحرب من (( ليفني )) وتخرج (( رايس )) في يوم الهجوم وتقول أنها تحمل حماس ما حدث من انهيار الهدنة قبحهما الله من شمطاوتين تظنان أننا من الغباء بقدر أن نسمع لهما ولتحليلهما وأننا لا نفهم أنهما يتحدثان من خندق واحد بل نقول والله وبالله وتالله، لو حدث ربع أو عشر ما يحدث في غزة في أي مكان أو دولة في العالم يقطنها غير مسلمين لاعتبرت هذه الدولة وذلك المكان منطقة ودولة منكوبة تغاث من كل العالم وتمدّ بكافة الاحتياجات الإنسانية، ولا أدري والله كيف يحكم على مليون ونصف مليون مواطن في غزة بالإعدام ولا يحرك العالم ساكنا! أين العدل؟! وأين الانصاف؟! أين هيئات حقوق الإنسان؟! أين مجلس أمنهم؟! وأين هيئة أممهم؟! بل أين أنتم أيها المسلمون؟!
يا أهل الجزيرة، ويا أحفاد الصحابة، ويا كلَّ مسلم في قاصي الدنيا ودانيها إني أناشدكم باسم الإيمان وأدعوكم باسم الإسلام وأستصرخكم بأخلاقكم الأصيلة التي تأبى الظلم والضيم أن تقدّموا ما تجود به أنفسكم لإخوانكم في غزة المحاصرة بل الجريحة. تذكروا ـ أيها الكرام ـ وأنتم تنعمون وتمروحون بين أهليكم وأموالكم، تذكروا بكاء اليتامى وصراخ الثكالى وأنين الأرامل والأيامي، تذكروا أننا جسد واحد وإن فرَّقَتنا الحدود وحالت بيننا وبينهم السدود.
يا مسلمون، سينقشع الحصار طال أو قصر عن غزة، وسيتوقف القتال ، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل سيخلدنا التاريخ وتذكرنا الأجيال القادمة مع الشرفاء أم مع غيرهم؟! هل ستبقي أسماؤنا وآثارنا خالدة كما خلّد التاريخ أسماء الخمسة الذي نقضوا صحيفة الحصار عن نبيكم صلى الله عليه وسلم ؟! فإن هيّج ذلك المروءة في نفوسكم فاعلموا بالأحرى ومن باب أولى أنه ليس من عذر لأحد اليوم يرى حرماته ومقدساته تنتهك ويرى أطفالاً يقتلون ونساءً يرملون وشيوخًا يعتقلون ثم لا ينتصر لإخوانه ولا يحزن لمصابهم، ولا يقدم لقمة عيش ، أو قيمة دواء أو كساء، فقدموا ـ عباد الله ـ لأنفسكم معذرة عند ربكم.
يا مسلمون :
من أين يهنؤنـا عيـش وعافيـة *** وفي فلسطيـن آلام تعـاينهـا
و الله لو كان فينا مثـل معتصـم *** لعبأ الجيـش يرعاه ويَحميهـا
ولو رآنـا صلاح الديـن في خور *** لَجرد السيف يفري من يعاديها
بشراك يا أيهـا الأقصـى بموعدة *** قد قـالها المصطفى والله مجريها
لـن تستمر يهـود في غوايتهـا *** وسوف يَجتث قاصيها ودانيها
اللهم اجعل فرجاً عاجلاً لإخواننا في غزة ، ضمِّد اللهم الجراح ، وارحم الموتى والشهداء ونعوذ بك يارب أن نخذل إخواننا في وقت هم أحوج ما يكونون للنصرة ولو بدعوة صادقة ، اللهم أرنا في يهود والأمريكان وكل من يقف يبرر عدوانهم يوماً أسوداً كيوم فرعون وهامان وجنودهما وأرنا فيهم مثل أرونا في إخواننا يارب العالمين، اللهم اجعلهم يستجدون جرعة الماء فلا يجدوها ، والكساء فلا يروه بعزتك ياعظيم.



الرابط الأصلي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
 الموضوع : بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري _
مُساهمةموضوع: رد: بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري   بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 10:42 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذه المآسي التي تعيشها الأمة في بلدان متفرقة، ولاسيما ما يحدث هذه الأيام في غزة، تضطرنا للوقوف معها فتلك أحداث لا ينبغي تجاوزها.
والحديث عن غزة ليس حديثاً عن مساحة أو رقعة صغيرة من الأرض وإنما هو حديث عن الأمة التي هي كمثل الجسد الواحد.
وأوجه كلمتي أولاً لأخوتي في غزة، فأقول: أحسن الله عزاءكم، وغفر لموتاكم، وتقبلهم شهداء، وداوى جرحاكم، وعظم أجوركم، واعلموا أن إخوانكم في بلاد الحرمين وغيرها يقفون معكم، وينصرون قضيتكم، ويقنتون لكم، ويبذلون ما في سعهم.

ثم أقول لإخوتي المسلمين ولاسيما المعنيين بالتحليل والمتابعة: إن قول الله ينبغي أن يكون نبراساً لنا في تحليلنا للأحداث، ومن أغفله أو زاغ عنه فقد أبعد، وإن القنوات الفضائية والوسائل الإعلامية اليوم مليئة بالأراء والتحليلات، وكثير منها بعيد لإغفاله ما بينه الكتاب ودلت عليه السنة، وكل ما قرب التحليل من فقه الكتاب والسنة كان أصوب.
وغش اليهود وخيانتهم للمسلمين وعداوتهم لهم وتمنيهم السوء لهم مما تواردت عليه آيات الكتاب، قال الله تعالى: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) [المائدة: 82]، وقوله: (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم) [البقرة: 105]، وقال عنهم: (لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) [آل عمران: 118]، ولن أتحدث في هذا فإن من قرأ القرآن عرفه، ولن أتحدث كذلك عن الواقع فقد رأيتم وسمعتم في الوكالات ما فيه كفاية، وحسبكم أن عدد القتلى قد بلغ نحواً من ثلاثمائة قتيل، والجرحى قد تجاوزوا الألف.

وعزاؤنا قول ربنا سبحانه: (وكأين من نبي قتل) كما قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو، أو (قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين * وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين * فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين) [آل عمران: 146-148]، وتأمل كيف ردوا الأمر إلى أنفسهم، ففزعوا إلى ربهم واستغفروه واستغاثوا به، فجاءهم الفرج، فعلى إخواننا أن يحاسبوا أنفسهم، كما أن علينا إخوة الإسلام أن نحاسب أنفسنا، وأن نتساءل ماذا قدمنا لهم؟
كم يستغيث بنا المستغيثون وهم *** قتلى وأسرى فما يهتـز إنسـان
ماذا التقاطع في الإسلام بينكم *** وأنتـم يـا عبـاد الله إخـوان
ألا نفوس أبيات لها هـمـم *** أما على الحق أنصـار وأعـوان
إخوة الإسلام إن ما يحدث اليوم في غزة نتيجة مقدمات سابقة مهدت له، فتاريخ العرب مع فلسطين تاريخ مؤسف ممتلئ بالخيانات والمؤامرات ووضع الأيدي في أيدي الأعداء، وانظر وتأمل من الذي يحمي اليهود؟ إن للغرب ولاسيما أمريكا دور ظاهر لا ينكر، ولكن أليس من يحمي الحدود ويمنع المجاهدين من الوصول أو الخروج شريك في الجرم؟ ألا يعد خائناً من يلاحق المجاهدين الصادقين الذين يريدون تحرير أرض فلسطين؟ مع أن هؤلاء المجاهدين كانوا وما زالوا من أشد الناس انضباطاً وحرصاً على أن لا ينتقل الصراع ليكون مع دول الجوار، بخلاف شأن بعض المنظمات العلمانية، التي أساءت لفلسطين، بل باعوا قضيتها بأبخس الأثمان.
وفي الحقائق التي أُعلنت قريباً في برنامج الجزيرة: "بلا حدود" كفاية، خيانات وتجسس على الداخل والخارج وعلى البلدان العربية لصالح دولة اليهود، وانظروا من قمع الفلسطنيين في الضفة لمّا أظهروا التضامن مع إخوتهم في قطاع غزة!
أفبعد ذلك يقرب هؤلاء ويضيق على المجاهدين المخلصين الحادبين على قضيتهم وعلى أمتهم؟!
والمتأمل في شأن المتآمرين خلف الحدود يظهر له تآمر الرافضة ويبدو له كذبهم في دعواهم التضامن مع القضية الفلسطينة وهم يغلقون الحدود اللبنانية الفلسطينة ويشددون الحراسة عليها فلا يمكن أحداً النفوذ من جهة حرس إسرائل من الرافضة في جنوب لبنان، وصدق شيخ الإسلام لمّا قال: " إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم"، وإن أظهروا خلاف ذلك، ولو كانوا صادقين لفتحوا الحدود من جهتهم، ونصيحتي لمن انخدع من إخواننا في فلسطين بالرافضة أن يتبصر، وأن يعلم أن القوم في العداء لأهل السنة سواء، والتاريخ والواقع يشهدان على ذلك.
ومع تواطؤ أمثال هؤلاء مصاب آخر متمثل في مسلسل السلام الذي اغتر به بعض الناس مع أن الفتاوى الشرعية قد صدرت بتحريم السلام الذليل الذي هو في حقيقته استسلام للعدو، وتسليم للأرض له، وفرق بين الهدنة الشرعية التي أقرها بعض أهل العلم وبين بيع فلسطين والاعتراف للعدو بأرض لا يملكها.
وعجباً ممن يدعون إلى التعايش السلمي مع قوم يرفعون السلاح ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، قد بدت البغضاء منهم، ودوا لو عنتنا، وقد علمنا بأنهم لن يرضوا عنا، فهل يتصور بعد ذلك من تفكر تعايشاً مرضياً مع هؤلاء بالاستجداء والاستخذاء؟ إن قوماً لم يتعايشوا مع أنبيائهم بل آذوا موسى وقتلوا الأنبياء بغير حق، لا سبيل لاستجداء تعايش عزيز معهم ما لم نتفاوض معهم فيه لننتزعه بمنطق القوة.
وقد قال الله تعالى: (ولا تجادوا أهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن إلاّ الذين ظلموا منهم) [العنكبوت: 46]، فبالله عليكم هل ظلم هؤلاء اليهود ومن يدعمهم من الأمريكان أم لم يظلموا؟
ومع ذلك يحفل بعض الناس بهذه الدعوات، ومن أمعن النظر علم أنها سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء!

إخوة الإسلام إن ثمة سنناً كونية وقواعد شرعية لابد أن نعيها من أجل أن نبصر الحقيقة، ومنها:
أولاً: أن الصراع بين الحق والباطل ماض أبداً من أجل العقيدة، (ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) [البقرة: 217]، فالصراع عقدي، شاء من شاء وأبى من أبى، وكل تحليل يقصي الجانب العقدي ويغفله أو يهمش من شأنه فهو تحليل باطل، بل الواجب أن ننظر في الصراع والعوامل المؤثرة على الأحداث دون تخطي لمقررات العقيدة، وأحكام الشريعة، وهل جر الويلات غير إخراج قضية فلسطين من نطاقها الإسلامي إلى الناطق العربي والقومي؟
ثانياً: لن يتحقق لنا النصر إن لم نحقق أسبابه، فتلك سنة الله، ومن أعظم أسبابه نصر دينه، كما قال سبحانه: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) [محمد: 7]، ولن يتحقق المشروط إن لم يتحقق الشرط، فحققوا أسباب النصر يتحقق لكم النصر.
ثالثاً: من السنن الكونية أن الله يبتلي عباده ليمحصهم، ويميز الخبيث من الطيب، قبل أن يمكنهم، كما قال تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) [العنكبوت: 2-3]، (أم حسبتم أن تدخول الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) [البقرة: 214]، (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) [آل عمران: 142]، (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) [آل عمران: 179]، (أم حسبتم أن تتركوا ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون) [التوبة: 16].
رابعاً: من البدهي أن يكون للانتصار ثمن، وإذا أريد لشجرة المبادئ والقيم أن تورق وتثمر فلتسقى بالدماء، كما قال سيد رحمه الله: "إن كلماتنا وأقوالنا تظل جثثاً هامدة، حتى إذا متنا في سبيلها، وغذينها من دمائنا؛ انتفضت حية، وعاشت بين الأحياء"، وأجل من ذلك قول الله تعالى: (ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم) [محمد:4]، ولن تموت نفس قبل أن تستكمل أجلها، وانظر إلى عدد من يموتون في بلادنا بحوداث المرور كيف ذهبوا وفيم ذهبوا! (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم * سيهديهم ويصلح بالهم * ويدخلهم الجنة عرفها لهم) [محمد: 4-6]، فهل غبن من نال هذا مهما كان الثمن؟
خامساً: ليس الذليل من يذق الردى عزيزاً، بل الذليل من توعده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً، لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم" [رواه أبو داود (3462)]، أما من صدق مع الله فنال الشهادة فقد ربح البيع، وفاز ورب الكعبة!
سادساً: الفوز الحقيقي هو فوز المبادئ وظهور القيم، لا انتصار الأشخاص، واقرأوا سورة البروج.. قتل الرجال والنساء والأطفال، أبيد القوم عن بكرة أبيهم، فلم يبق منهم أحد، ومع ذلك لم يرد في القرآن الكريم وصف فوز بأنه كبير إلاّ عقيب ذكر خبرهم (ذلك الفوز الكبير) [البروج: 11].. أما المقاييس المادية المزدرية لمقاييس العقدية وموازين الشريعة فقد يرى أصحابها أن القوم خسروا..! أقعوا بأنفسهم الهزيمة، أما أهل النظر الشرعي فيعلمون أن انتصار المبادئ هو الفوز الحقيقي.. ولا يشك هؤلاء في أن الانتصار العسكري ضرب من أضرب الانتصار، وكما أن غلبة الحجة والبيان نوع آخر، ولكن الفوز الحقيقي الكبير هو في الثبات على الدين إلى يوم لقاء رب العالمين.
فهنيئاً لكم أيها المسلمون في أرض العزة غزة ثبات قادتكم، فاثبتوا كما ثبتوا وأملوا في الفوز وارتقبوا، (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً) [آل عمران: 120]، خذوا بالأسباب المعنوية والمادية واتحدوا مع إخوتكم، ولا تنازعوا فالقضية قضية إسلامية، وحذاري من أن تحول إلى قضية حزب أو حركة بل القضية قضية أمة مسلمة، ومما يحمد للمجاهدين في فلسطين تماسكهم، وصبرهم على استفزازات المنافقين والمرجفين، وقد كفاهم ذلك شر جبهة داخلية، (فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) [الروم: 60].
ومما يجب أن يقال للمرجفين في الداخل أو الخارج الذين ما فتئوا يتحدثون عن أخطاء حماس، وأخطاء المجاهدين الذين يذبون عن ديارهم ومقدساتهم أيدي المعتدين: كفوا شركم، فتلك صدقة منكم على أنفسكم، واعلموا أن أشد الناس عدواة للمسلمين إن قدروا لن يعدموا ذريعة للنيل من المسلمين، وقد قال الله تعالى: (إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون) [الممتحنة: 2]، فاليهود (لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة وأولئك هم المعتدون) [التوبة: 10].
وخير لكم أن تتركوا لغة القوم القائلين: (لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده) فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين.
ويقال كذلك لمن أراد أن يقف موقف الحياد من الإعلاميين وغيرهم، اتقوا الله (وكونوا مع الصادقين)، كنوا حنفاء مائلين إلى الحق كما كان إبراهيم عليه السلام، حنيفاً مائلاً عن الشرك إلى التوحيد، فالمائل إلى الحق محمود، والميل إليه واجب، والمذبذب المتحيد (بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) مذموم.

إخوة الإسلام .. وسط هذا الركام من الأحزان والآلام لا ينبغي أن نغفل البشائر الموجودة.. وهي بحمد الله كثيرة تدل على أن العاقبة للتقوى، فالنصر آت لا محالة كما ثبتت بذلك الآثار النبوية، المصدقة للوعود القرآنية، وقد اعترفت صحيفة معاريف بأن الحملة الإسرائلية فاشلة، ونحوها ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، ومن بوادر فشل اليهود وقرب النصر ما نراه في هذه الأمة، وما نسمعه من نشيج شبابها وشيوخها ونسائها جراء ما أصاب إخوتهم، وهذا يدل على أن الأمة أمة حية .. توشك أن تجد من يستثمر طاقاتها، ويوجه مشاعرها وقواها، فكيف لا نرقب النصر وفي الأمة الجموع الغفيرة الحية المنفعلة بقضايا المسلمين؟ بل كيف لا نرقب النصر وفي أكناف بيت المقدس ثلة على الحق ظاهرين منصورين، وقد سقطت الشعارات والرايات غير راياتهم، وتوشك الصفوف أن تتمحص بمثل هذا البلاء، كيف لا نستبشر وقد بدأت مبادئ أهل الكفر تسقط بعد أن اغتر بها طوائف من المسلمين، فالحرية والديمقراطية التي طالما دعا إليها الغرب ها هم اليوم يحاولون إقصاءها.
ولئن كانت بشائر النصر تترى مصدقة الوعود الشرعية، فإن علينا أن نتفاعل معها، ببذل المزيد من الأسباب الشرعية والكونية، كالاستقامة على منهج الله، وتجنب أسباب سخطه، فالهزيمة قد يكون سببها ذنب، كما أن علينا الحذر من الفوضى ودعاتها، فإن لهم مآرب لن تعود على نصرة إخواننا في غزة بخير، فلا يخرجن أحداً الحماسُ عن الانضباط ففي غمرة الحماس والاندافع قد يُجر من لم يتفطن لأمور لا تحمد عقباها، وكم من مرة استثمر الضغط النفسي للشباب فنجمت عنه أحداث أخرت مسيرتهم، فإياكم أن تنجروا لفوضى، واسعوا إلى نصر إخوتكم بما تطيقون من البذل، والدعاء، والنصر بالكلمة، والاقتراح، والتوجيه، عبر المنابر الإعلامية امختلفة، وليكن لكل منّا مشروع ينصر به إخوته في فلسطين ويخدم به قضيتهم.
والمأمول من حكام المسلمين تفويت الفرصة على من يسعون لإثارة الفوضى، بالنظر في فتح الحدود، بل والدعم وفتح المجال للتبرعات، فذلك خير من أن تخرج بطريق غير منضبطة، مع مقاطعة اليهود والمتعاملين مع اليهود وإن كانوا عرباً، وليعلموا أن مسؤوليتهم أعظم من مسؤولية من سواهم، وأن ما بوسعهم يتجاوز التنديد والشجب والإنكار، والوسائل كثيرة لن يعدمها من نظر وتأمل.
هذا وأكثروا إخوة الإسلام في كل مكان من الدعاء لإخوتكم، فذلك من حقهم عليكم، سواء بالقنوت لهذه النازلة، أو في السجود وغيره من المواطن التي تتحرى فيها الإجابة.
والله أسأل أن يرفع ما بهم، وأن يحقن دماءهم، وأن ينزل رجزه وعذابه على اليهود الظالمين، وأن ينجي إخواننا المستضعفين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

غزة ألم وأمل
1/1/1430

أ.د. ناصر العمر
 الموضوع : بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجنه تناديني
الاشراف العام

الاشراف العام
الجنه تناديني


المشاركات :
9027


تاريخ التسجيل :
16/05/2010


الجنس :
انثى

بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري Caaaoa11بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري Empty

بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري _
مُساهمةموضوع: رد: بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري   بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري Emptyالإثنين 27 يونيو 2011 - 15:27 

بارك الله فيكم اختنا فى الله راجية رضى الله
تقبل الله منا ومنكم وصالح الأعمال
وبلغنا وإياكم رضى الرحمن
 الموضوع : بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  الجنه تناديني

 توقيع العضو/ه:الجنه تناديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

بدماء قلوبنا نقول يا غزة اصبري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-