النهي عن التفرق

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
النهي عن التفرق
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
النهي عن التفرق Empty

شاطر | 
 

 النهي عن التفرق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
ابراهيم كمال
عـضـو برونزي

عـضـو برونزي
ابراهيم كمال


المشاركات :
368


تاريخ التسجيل :
16/06/2010


الجنس :
ذكر

النهي عن التفرق Caaaoa11
النهي عن التفرق 278233698

النهي عن التفرق _
مُساهمةموضوع: النهي عن التفرق   النهي عن التفرق Emptyالأربعاء 16 يونيو 2010 - 23:39 

النهي عن
التفرق






لقد كان هذا الأمر مما عني به القرآن الكريم
أيما عناية وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن اهتدى بهديه من أصحابه البررة
والتابعين لهم بإحسان، ويشتمل هذا الفصل على مبحثين وهما:



المبحث الأول: الأدلة من القرآن
الكريم:



ومما جاء في القرآن الكريم، وهي آيات كثيرة
نثبت منها قوله تعالى:



1- {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً
فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }(10) .



2- {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً
وَلا تَفَرَّقُوا } (11).



3- { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ
وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} (12).



والآيات واضحة في معناها ودلالتها ولا تحتاج
إلا إلى التطبيق بجد وإخلاص، فهي تحذر من التفرق وتدعو إلى الوحدة وجمع كلمة
المسلمين، والسير في طريق واحد. فإذا تفرق المسلمون بعد ذلك فهم خارجون عن السير
فيه، وحينما تفرق المسلمون أحزاباً كل حزب بما لديهم فرحون، زعمت كل فرقة أنها هي
الناجية، وما عداها هالك، حتى التبس الأمر على كثير من المسلمين فلم يهتد إلى
الفرقة الناجية بسبب تلك المزاعم، ولا ينبغي أن نأبه لتلك المزاعم، بل نعرض كل ما
نسمع على كتاب الله وسنة نبيه، فما وافقهما فهو الحق، وما خالفهما عرفنا أنه باطل
وهذا هو الميزان الذي ينبغي أن نزن به كل قول ومعتقد مهما كان مصدره كما هو حال
أهل السنة في عرضهم للأقوال والمعتقدات على كتاب الله وسنة رسوله، وهو توفيق من
الله لهم، وهم الفرقة الناجية، وهم أهل الحق إلى أن تقوم القيامة.







المبحث الثاني : الأدلة من السنة
النبوية:



ومن عناية الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة
إلى اجتماع كلمة المسلمين وتحذيرهم عن التفرق أحاديث كثيرة منها على سبيل المثال:



1- ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خطاً ثم قال: ((هذه سبيل الله))
ثم خط خطوطاً عن يمينه، وخطوطاً عن يساره ثم قال: (( هذه سبل على كل سبيل منها
شيطان يدعوا إليه)) ثم قرأ هذه الآية: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً
فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ }(13)
.



2- وفي حديث العرباض بن سارية قوله صلى الله
عليه وسلم: ((فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن
كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))
(14) .



3- وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم حذيفة
عند ظهور الخلاف والتفرق في الدين بقوله: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم))
قال حذيفة: قلت: فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتزل تلك الفرق كلها
ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك))
(15).



4- وعن معاوية بن أبي سفيان قال: قام فينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا
على اثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في
النار وواحدة في الجنة...وهي الجماعة))
(16).



وفي رواية عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ((إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على
اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة))
(17).



ولا بد لنا من وقفة عند هذا الحديث الذي أضاف
إلى التحذير من الافتراق الإخبار بهلاك تلك الفرق الضالة إلا واحدة منها، ثم حصر
الفرق في العدد المذكور، ورغم كثرة الروايات المختلفة لحديث المذكور إلا أنه لم
يخل عن الاختلاف في صحته، وسنقف هنا عند دراسته على الأمور التالية:



سند الحديث:


رُوي هذا الحديث بعدة أسانيد، إلا أن العلماء
وقفوا بالنسبة لقبوله المواقف التالية:



1- منهم من لم يصححه، ولم يجوز الاستدلال به.
وهم بعض العلماء كابن حزم وغيره.



2- ومنهم من اكتفى بتعدد طرقه. وتعدد الصحابة
الذين رووا هذا المعنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.



3- ومنهم من أخذ به وحاول أن يحصر الفرق في
العدد المذكور كالبغدادي رحمه الله وغيره (18)
.



وحينما تعرض شيخ الإسلام –رحمه الله- للكلام عن
الفرق، قال عن الحديث: ((مع أن حديث الثنتين والسبعين فرقة ليس في الصحيحين، وقد
ضعفه ابن حزم وغيره، لكن حسنه غيره أو صححه كما صححه الحاكم وغيره، وقد رواه أهل
السنن وروي من طرق)) (19). وفي
مجموع الفتاوى ورد قوله: ((الحديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد، كسنن أبي داود
والترمذي والنسائي)) (20).













(10)
سورة الأنعام: الآية153 .






(11)
سورة آل عمران: الآية103






(12)
سورة الأنعام: الآية159






(13)
أخرجه الدارمي في مسنده ولا شك أن الحديث ينطبق تماماً على الفرق الخارجة
عن الحق ، فإن علي رأس كل طائفة شياطين يدعون الناس إلي مسالكهم ، والسير في
سبيلهم .






(14)
أخرجه الترمذي جـ 4صـ 209 وأبو داود جـ 2 صـ 506 واللفظ له .






(15)
متفق عليه البخاري جـ 13 صـ 35 ومسلم جـ 4 صـ 514 .






(16)
أخرجه أبو داود في كتاب السنة 2/503 ، والترمذي 5/25، 26، وابن ماجه 2/
1322، وأحمد 2/ 322 ، 3/ 120، 145 .






(17)
أخرج نحوه أبو داود عن أبي هريرة ( ج 2 ص 503 ) .






(18)
انظر (( الفرق بين الفرق )) تعليق محمد محي الدين ص 6 .






(19) منهاج السنة ج 5 ص 48- 49 .






(20)
مجموع الفتاوى ج 3 ص 345 .
 الموضوع : النهي عن التفرق  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ابراهيم كمال

 توقيع العضو/ه:ابراهيم كمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

النهي عن التفرق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة-