بين العفو والصفح

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بين العفو والصفح
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
بين العفو والصفح Empty

شاطر | 
 

 بين العفو والصفح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


بين العفو والصفح _
مُساهمةموضوع: بين العفو والصفح   بين العفو والصفح Emptyالسبت 3 يوليو 2010 - 20:49 

بسم الله الرحمن الرحيم
{..فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ..}البقرة109
*********************
العفو
والصفح والتجاوز عن المسيء من خلق المسلم المؤمن الطاهر الصادق التقي ,
خلق من يريد رضى ربه وعفوه وغفرانه , خُلق من جعل النبي صلى الله عليه وسلم
قدوته و أراد أن يتأسى ويقتدي به فهما خلُقُه صلوات ربي وسلامه عليه كما
قالت عائشة رضي الله عنها لما سُئِلَت رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله
فقالت: ( لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا
في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو
و
يصفح ) . رواه أحمد والترمذي وأصله في
الصحيحين

العفو والصفح بهما عزة الإنسان ورفعته
ونجاته بإذن الله , و بهما انشراح الصدر ووضاءة الوجه ولين العريكة

لو
تأملنا لفظتي العفو الصفح نجد بينهما تقارب فقد جاءتِ الآيات متضَافِرةً في
ذكرِ الصفح والجمعِ بينه وبين العفو كما في قولِه تعالى: { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ
} [المائدة:13]، وقوله: { فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى
يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
} [البقرة:109]، وقوله سبحانه: { وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُوا الفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن
يُؤْتُوا أُوْلِي القُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ
تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

} [التوبة:22]، وقوله سبحانه: { يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًا
لَّكُمْ فَاحْذَرُوَهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا
وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
} [التغابن:14].



معنى العفو : ترك المؤاخذة
بالذنب ،

ومعنى الصفح : ترك
أثره من النفس وكونه لم يبق أثره في النفس قمة في التسامح وهو بغية المؤمن
الذي يدعو الله تعالى : { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي
قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا
}..

إلا
أن الصفح أبلغ من العفو كما يقول صاحب أضواء
البيان : قالوا : لأن الصفح أصله مشتق من صفحة العنق ، فكأنه يولي المذنب
بصفحة عنقه معرضاً عن عتابه فما فوقه .

إذا الصفح تجاوز عن الذنب بالكلية واعتباره كأن لم يكن
حاصلاً قال جلّ ذكره :

{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ
} .

قد
يكون موجب العفو حقارة قدر المعفو عنه إذ ليس كل أحدٍ أهلاً للعقاب . وللصفح على العفو مزية وهي أن في العفو
رفع الجناح ، وفي الصفح إخراج ذكر الإثارة من
القلب ، فمن تجاوز عن الجاني ، ولم يلاحظه - بعد التجاوز - بعين الاستحقار
والازدراء فهو صاحب الصفح .

{ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
} وهو الصفح الذي لا أذية فيه بل يقابل إساءة المسيء بالإحسان، وذنبه
بالغفران، لتنال من ربك جزيل الأجر والثواب، فإن كل ما هو آت فهو قريب، ،

وقد
ظهر لي معنى أحسن مما ذكرت هنا..وهو: أن المأمور به هو الصفح
الجميل
أي: الحسن الذي قد سلم من الحقد والأذية القولية والفعلية،
دون الصفح الذي ليس بجميل، وهو الصفح في غير محله، فلا يصفح حيث اقتضى
المقام العقوبة، كعقوبة المعتدين الظالمين الذين لا ينفع فيهم إلا العقوبة،
وهذا هو المعنى.

وقد كان نبينا صلى الله عليه
وسلم يمثل الأنموذج الرائع في التحلي بهذا الخلق العظيم الذي أمره الله
تعالى به فقال له تعالى :

{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ
} ، وقال أيضًا: { فَاصْفَحِ
الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
} ..أي بالحلم والإغضاء .

وقال
علي وابن عباس : الصفح الجميل : الرضا بغير عتاب .
وأمره صلى الله عليه وسلم يشمل حكمه للأمة لأنه قدوتهم والمشرع لهم.

والإنسان
إذا أراد أن يأخذ حقه فله ذلك لأن الانتصارَ للنفس من الظلمِ لحقّ لكن
الأولى والأفضل في حق نفسه أن يعفو ويصفح لأن العفوَ
هو الكمالُ والتّقوى { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ
مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ
يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
} [الشورى:40].ففي الصفح
الجميل عطاء للذي أساء إليك تصبر وتكظم غيظك وتعفو وتصفح ثم تحسن إليه
بعطاء كما في قصة أبو بكر ومسطح عندما عفا عنه في حادثة الإفك وأستمر في
عطاءه له { وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }


* وكان الإمام جعفر الصادق إذا أخطأ أحد عبيده أعتقه
ومن شدة حلمه
كان يطمع فيه الخدم.


* قال محمود الوراق:
سألزم
نفسي الصفح عن كل مذنب ... وإن كثرت منه علي الجرائم



فالمؤمن الذي يتمنى ويأمل أن يكون الله معه غفوراً
ورحيماً يجب أن يتخلق بهذا الخلق ويجعل العفو والصفح جزءاً لا يتجزأ من
خلقه. لن يخسر الإنسان الذي جعل شيمته العفو والصفح أبداً في أي مرحلة من
مراحل حياته. والذي يضع المستقبل نصب عينيه وهو يعيش حياته الحالية إنسان
قد وهبه الله تعالى موهبة خاصة وحكمة.

إلى هنا تم
النقل أرجو أن يكون فيه الفائدة والنفع

وللمزيد من
المعاني الفيّاضة في الرابط التالي :


منظومة
جميلة ’ كلمات ومعاني ‘ لفضيلة الشيخ : أحمد الكبيسي






*******************************
اللهم
نستهديك لأرشد أمورنا ونستجيرك من شرور أنفسنا..ربنا

{ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا
رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
}

اللهم آمين
******************
 الموضوع : بين العفو والصفح  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


بين العفو والصفح _
مُساهمةموضوع: رد: بين العفو والصفح   بين العفو والصفح Emptyالسبت 3 يوليو 2010 - 21:22 

منظومة ــ تترا
ــ



تترا ــ متتابع
ليس
في القرآن الكريم غير كلمة تترا ومتتابعين أو تبيعا في

منظومة
التتابع
هذه
.
تتراً: ليس لها مرادف في
القرآن الكريم إلا كلمة متتابع.
وهي

كناية عن الترتيب العددي واحداً
واحدا أو وتراً وترا 1/3/5/7
وهي
من
المواترة أي المتابعة ولا يؤخذ في
الاعتبار المسافات التي
قد
تفصل بين
الواحد والآخر كما في قوله تعالى
في سورة المؤمنون (
ثُمَّ
أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا
تَتْرَا
كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا
كَذَّبُوهُ

فَأَتْبَعْنَا
بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ
فَبُعْداً

لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ
{44})
فالمسافة بين الرسل المرسلين مختلفة فقد طالت
أحياناً
وقصرت أحياناً أخرى
لكن
المعنى أن الرسل أرسلوا واحداً
واحداً
وبينهما زمن قد يطول وقد يقصر.
وقد
يخطر ببال البعض أن موسى

وهارون أرسلوا معاً وهذا ينافي ما قلناه فنقول
إن موسى كان رسول ربه
أما
هارون فكان وزيره ونائبه (
واجعل
لي وزيراً من أهلي
(29)
هارونَ
أخي

(30)) سورة طه، ولم يُرسله
الله
تعالى
إلى قوم برسالة معينة وإنما كان
وزير موسى في تبليغ
فرعون
وقومه ودليل ذلك
قوله تعالى على لسان موسى
وهارون في سورة
طه47
(
إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ
)

متتابع: هو ترتيب زمني بغض
النظر عن العدد أي لا يفصل بيهما
فاصل
زمني. وهذا ما ورد في آيات
الأحكام في كفارة القتل الخطأ
والظِهار
الجماع
في نهار رمضان كما ورد
في سورة النساء (
وَمَا
كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن
يَقْتُلَ
مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ
مُؤْمِناً
خَطَئاً

فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ

إِلَى
أَهْلِهِ
إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ
لَّكُمْ
وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن

قَوْمٍ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى
أَهْلِهِ
وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً

حَكِيماً
{92}) وفي
سورة

المجادلة
(
فَمَن لَّمْ يَجِدْ
فَصِيَامُ
شَهْرَيْنِ
مُتَتَابِعَيْنِ
مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن
لَّمْ
يَسْتَطِعْ

فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا
بِاللَّهِ

وَرَسُولِهِ
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ
أَلِيمٌ
{4})، فالصيام
في هذه الحالة
هو
شهرين
متتابعين ليس بينهما فاصل أبداً فإذا صام
أحد تسعاً وخمسين
يوماً
ثم أفطر
يوماً بعدهم وجب عليه إعادة صوم
شهرين متتابعين من جديد


%%%%%%%%%%%%%



يتبع إن
شاء
الله ......
 الموضوع : بين العفو والصفح  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


بين العفو والصفح _
مُساهمةموضوع: رد: بين العفو والصفح   بين العفو والصفح Emptyالأحد 4 يوليو 2010 - 5:08 

منظومة
ترك



اتركدع ذر - تولّى- أعرِض

اترك
أو الترك :
التخلي عن شيء بلا عودة مطلقة (
وَاتْرُكْ

الْبَحْرَ رَهْواً
(الدخان24)
وهو
ترك نهائي (
كَمْ تَرَكُوا مِن
جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
}الدخان25)
(
وَلْيَخْشَ
الَّذِينَ
لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ
ذُرِّيَّةً ضِعَافاً
خَافُواْ
عَلَيْهِمْ
(النساء9)
(
إِنِّي
تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ
لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ
)
سورة
يوسف
بمعنى
أن سيدنا يوسف تركه القوم بلا رجعة، (
فَأَصَابَهُ

وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً(
البقرة264)
بمعنى
أن هذا العمل ليس له أجر في الآخرة فالرياء
يُحبط العمل، (
لَعَلِّي

أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ
(المؤمنون100)
من خوفه وفزعه يعلم أنه لن يعود لما ترك

لكنها كلمة هو قائلها، (
وَتَرَكُوكَ قَائِماً(الجمعة11) بمعنى تركوك بلا عودة
وقصتها أن النبي
عليه الصلاة والسلام كان
يخطب فتركه
قومه ولم يعودوا، (
وَتَرَكْتُم
مَّا
خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ
(الأنعام94 ) (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن
يُتْرَكَ سُدًى
)القيامة36)
للتخلي بلا عودة
إطلاقاً.

دع:
هناك
أولويات نأتي بعدها واو عطف بمعنى دع أمراً والتفت
لغيره مما
هو أهم
منه (
وَدَعْ
أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
(الأحزاب48) بمعنى ترك مؤقت
لشيء هو أولى
من هذا الأمر
،
والأذى هنا هو كل ما يُعكّر
النفس
والمزاج. تدع الشيء لحساب شيء أهمّ
ولا يمنع من العودة إليه
بعد أن تتم
الشيء المهم مثال دع الكسل وصلّي
.
ذر: التخلي عن
شيء لتفاهته (
وَذَرُواْ
مَا بَقِيَ مِنَ
الرِّبَا
(البقرة278).
والذر مأخوذ من الوذر
بمعنى الشيء
التافه. والوذر لغة هي القطعة
التي تقطع في عملية الختان وهي
ترمز إلى
تفاهة الشيء. (
وَذَرُواْ
الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ
)
الأعراف180) (بَلْ
تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ
(20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)القيامة) استهتاراً واستهانة
بها.
(
رَّبِّ
لَا
تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً
)نوح26 ، (فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ
لِقَاءنَا
)يونس11)

للاستهانة
بهم فالكافر أهون على الله تعالى من الحجر، (
قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي
خَوْضِهِمْ
يَلْعَبُونَ
)الأنعام91)
الدعوة لله للكافرين والعلم للمؤمنين لذا
ينبغي الحِلم مع المؤمن ولا
ينبغي
مع الكافر، (
وَذَرُواْ ظَاهِرَ
الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ
)الأنعام120)
اللواط
والزنا وإتيان الحائض أو إتيان المرأة من
دُبُرها،

(إِذَا نُودِي
لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
وَذَرُوا الْبَيْعَ
(الجمعة9) أي ربح وتجارة ونحوها فهو
تافه إذا ما قورن
بصلاة الجمعة ويقتضي الذر، (
ذَرْنِي
وَمَنْ
خَلَقْتُ وَحِيداً
)المدثر11
)
آية نزلت في الوليد ابن المغيرة بمعنى
اتركني معه وانشغل بغيره
لتفاهته
.
تولّى:
ذهب بسرعة
ومنها ولّى دبره (ثُمَّ
تَوَلَّى
إِلَى الظِّلِّ

(القصص24) في قصة موسى عليه السلام
مع
ابنتي شعيب سقى
لهما أولاً ثم ذهب بسرعة لأدبه وحيائه،
{فَتَوَلَّوْا

عَنْهُ مُدْبِرِينَ
}الصافات90)

بمعنى هربوا وتخلوا عنه
.
أعرض:
والإعراض هو
التخلي عن الشيء لقبحه ترفعاً عنه (
يُوسُفُ
أَعْرِضْ
عَنْ هَـذَا
)يوسف29)
باشمئزاز وتكبّر. (
وَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّن
ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ
عَنْهَا
(الكهف57)

والإعراض هنا تأتي بمعنى التحدي واحتقار الحُرمة،
(وَمَنْ

أَعْرَضَ
عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً
(طه124)
،
(فَإِن

تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا
(النساء16)

وهنا
تنبيه بعدم التعرّض للتائب بعد توبته والترفّع
عن
التعيير


%%%%%%%%%%%%

منظومة تعِس


تعِس
نكس- سُحق

تعس
وتعساً

: عندما
يُلقى
بالإنسان من علو شاهق فينزل على وجهه وأنفه، والتعس
هو السقوط على
الوجه
والأنف
.

نكس
والنكس: عندما
يقع الإنسان على رأسه

والسُحق:
الذي يتفتت تفتيتاً حتى يصير مسحوقاً
سحقاً.
والسحيق هو الوادي العميق
الذي يُسحق ما يقع فيه
.

****
وأضيف
هذه الكلمات التي قد تدخل في هذه المنظومة:

تباً ــ وبُعداً ــ وتبّر
( إِنْ
أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ
أَسَأْتُمْ
فَلَهَا
فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ
وُجُوهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُواْ
الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُواْ

مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً
(7) و( وَكُلّاً ضَرَبْنَا لَهُ
الْأَمْثَالَ وَكُلّاً
تَبَّرْنَا
تَتْبِيراً
(
39)

وثبور ( لَا
تَدْعُوا
الْيَوْمَ
ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً
)الفرقان14
)
هذا والله أعلم
.

تباً: خسر خسارة
ليس فيها ربح (
تَبَّتْ
يَدَا أَبِي لَهَبٍ
وَتَبَّ
(1
) المسد
بُعد :بعُد، يبعد، بعداً ضد القُرب،
وبعِد يبعد، بُعداً { أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ
قَوْمِ هُودٍ
}هود60
بمعنى
هلك هلاكاً لا مجال للنجاة منها.

وكل
هذه المرادفات وردت في القرآن الكريم في
عذاب
الكفار الذين يُسحقون في
النار.

والنار يوم القيامة
سوداء

مظلمة كالليل وقدرة احتراقها مئات بل آلاف المرات قدرة احتراق النار
الدنيوية
على الحرق، {
إِنَّهَا تَرْمِي
بِشَرَرٍ
كَالْقَصْرِ
}المرسلات32)
والشرارة الواحدة كالحصون
والمدائن
في ضخامتها
.

عمق جهنم:
هو بُعد سبعين سنة
ضوئية وقيل إن


(ويل)
هو وادي في جهنم يهوي فيه الكافر سبعين
خريفاُ قبل أن يبلغ قعره (حديث
شريف).
والويل في القرآن الكريم ورد
للكافرين والمطففين والمكذبين
والمصلّين
الذين هم عن صلاتهم ساهون
أي تاركوها قطعاً
.

صعود: {سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً
}المدثر17 هو جبل من نار
كلما مسّته يد الكافر أصبح ناراً
.

غيّ:
(فَسَوْفَ
يَلْقَوْنَ غَيّاً
)مريم59) هو وادي
في جهنم يُقذف فيه الكافر
الذي يتّبع الشهوات
.

جب الحزن:
واد في جهنم تتعوّذ منه
جهنم وهو للمنافقين
.

هوى:
قصر في جهنم يُرمى الكافر
فيه من أعلاه ويصل إلى قعره بعد 40 سنة ضوئية
.

وجَبّة:
صوت السقوط
.

أثام
بئر في جهنم من القيح والصديد { يَلْقَ أَثَاماً
}الفرقان68

المهل: هو
درديء
الزيت { كَالْمُهْلِ يَغْلِي

فِي الْبُطُونِ

}الدخان45

غسّاق:
من طينة تسيل من
صديد
أهل النار
.

غوطة:
بئر لمدمن الخمر المسلم
الذي يموت ولم يتب وهو في نار المؤمنين وهي غير
النار
المعدّة
للكافرين

الزّقوم:
حطام أهل النار
من الكفّار



%%%%%%%%%%%%

اللهم
إنا
نسألك الجنة
ونعوذ بك من النار ،،،آمين

يتبع
إن شاء
الله.......

 الموضوع : بين العفو والصفح  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الجنه تناديني
الاشراف العام

الاشراف العام
الجنه تناديني


المشاركات :
9027


تاريخ التسجيل :
16/05/2010


الجنس :
انثى

بين العفو والصفح Caaaoa11بين العفو والصفح Empty

بين العفو والصفح _
مُساهمةموضوع: رد: بين العفو والصفح   بين العفو والصفح Emptyالأربعاء 29 يونيو 2011 - 23:04 

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا ً بما قدمتم
جعله الله فى ميزان حسناتكم
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
 الموضوع : بين العفو والصفح  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  الجنه تناديني

 توقيع العضو/ه:الجنه تناديني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

واسلاماه
المراقبة العامة

المراقبة العامة
واسلاماه


المشاركات :
3822


تاريخ التسجيل :
23/06/2009


الجنس :
انثى

الحمدلله


بين العفو والصفح _
مُساهمةموضوع: رد: بين العفو والصفح   بين العفو والصفح Emptyالخميس 7 يوليو 2011 - 6:47 

جزاك الله خيرا أختنا في الله
متعكم الله بالصحة والعافية
بارك الله فيما قدمت
وأثابك وتقبـّل
اللهم آمين
بين العفو والصفح 945344
 الموضوع : بين العفو والصفح  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  واسلاماه

 توقيع العضو/ه:واسلاماه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

بين العفو والصفح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الغاية :: القرآن الكريم-