| أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– | |
|
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| |
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 16:33 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله: أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام، وخاصة السفر الذي لا مشقة فيه كالسفر في الطائرة أو الوسائل الحديثة الأخرى؟ فأجاب بقوله: الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً، ومن صام فلا حرج عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا. وهكذا الصحابة رضي الله عنهم. لكن إذا اشتد الحر، وعظمت المشقة، تأكد الفطر، وكره الصوم للمسافر؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً قد ظلل عليه في السفر من شدة الحر وهو صائم؛ قال عليه الصلاة والسلام: (( ليس البر الصوم في السفر ))[1]، ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته ))[2] وفي لفظ: (( كما يحب أن تؤتى عزائمه ))[3]. ولا فرق في ذلك بين من سافر على السيارات أو الجمال أو السفن والبواخر وبين من سافر في الطائرات. فإن الجميع يشملهم اسم السفر، ويترخصون برخصه، والله سبحانه شرع للعباد أحكام السفر والإقامة في عهده صلى الله عليه وسلم ولمن جاء بعده إلى يوم القيامة. فهو سبحانه يعلم ما يقع من تغير الأحوال وتنوع وسائل السفر. ولو كان الحكم يختلف لنبه عليه سبحانه كما قال عز وجل في سورة النحل: ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) [4]، وقال سبحانه أيضاً: ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) [5].
.............................. [1] رواه البخاري في الصوم باب قول النبي لمن ظلل عليه واشتد الحر: "ليس من البر.." برقم 1810، ومسلم في الصيام باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر برقم 1879. [2] رواه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة باقي مسند ابن عمر برقم 5600. [3] رواه ابن حبان في صوم المسافر باب ذكر الخبر الدال على أن الإفطار في السفر أفضل من الصوم برقم 3526، وابن أبي شيبة في مصنفه باب في الأخذ بالرخص برقم 24794. [4] سورة النحل، الآية 89. [5] سورة النحل، الآية 8. نشر في كتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص161 ، و في (جريدة عكاظ) العدد (11811) بتاريخ 5/9/1419 هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 16:34 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - :
أرجو من سماحتكم توضيح الآية: أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ[1]
هل الأحسن للمقيم بمكة الطواف بالبيت أم الصلاة أثابكم الله؟ فأجاب بقوله:
الله تعالى أمر أن يطهر بيته للطائفين والعاكفين وهم القائمون المقيمون في هذا البلد، وتطهيره يكون بإبعاد ما لا خير فيه للطائفين والمقيمين وجميع ما يؤذيهم من أعمال أو أقوال أو نجاسة أو قذر وغير ذلك،
يجب تطهير بيته للطائفين والراكعين والقائمين والركع السجود، فيكون ما حول البيت كله مطهراً ليس فيه أذى للعاكف ولا الطائف ولا المصلي،
يجب أن ينزه عن كل ما يؤذي المصلين ويشق عليهم أو يحول بينهم وبين عبادة ربهم جل وعلا،
أما تفضيل الصلاة على الطواف أو الطواف على الصلاة فهذا محل نظر.
فقد ذكر جمع من أهل العلم أن الغريب الأفضل له أن يكثر من الطواف؛ لأنه ليس بمقيم ولا يحصل له الطواف إلا بمكة.
أما المقيم بمكة فهو نازل مقيم، وهذا الصلاة أفضل له؛ لأن جنس الصلاة أفضل من جنس الطواف، فإذا أكثر من الصلاة كان أفضل.
أما الغريب الذي ليس بمقيم فهذا يستحب له الإكثار من الطواف؛ لأنه ليس بمقيم بل سوف ينزح ويخرج ويبتعد عن مكة، فاغتنامه الطواف أولى؛ لأن الصلاة يمكنه الإتيان بها في كل مكان يعني كل هذا في النافلة، أعني: طواف النافلة وصلاة النافلة.
...................... [1] سورة البقرة الآية 125.
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته في المسجد الحرام في حج عام 1418هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس عشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 16:51 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - :
حدث بيني وبين مجموعة من الزملاء جدال حيث إننا قد نوينا أن نعتمر في نهاية شهر رمضان مع العلم أنني وزميل آخر قد سبق وأن اعتمرنا عدة مرات وفي النهاية قرر هذا الزميل أن لا يعتمر وأن يتقدم بتكاليف هذه العمرة صدقة أو جهاداً في سبيل الله وقال إن هذا أفضل بكثير من كونه يعتمر بهذا المال.
نرجو من سماحة الشيخ إفادتنا:
هل من الأفضل أن يعتمر الشخص وإن سبق له واعتمر عدة مرات أم أن يقدم تكاليف هذه العمرة للمجاهدين في سبيل الله؟
فكان جوابه:
الأفضل لمن أدى فريضة الحج والعمرة أن ينفق ما يقابل حج التطوع وعمرة التطوع في مساعدة المجاهدين في سبيل الله؛ لأن الجهاد الشرعي أفضل من حج التطوع وعمرة التطوع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل أي العمل أفضل؟ قال : (( إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل ثم أي؟ قال: حج مبرور )) [1] متفق على صحته.
والله ولي التوفيق.
.......................... [1] رواه البخاري في (الإيمان) باب من قال: عن الإيمان هو العمل برقم 26، ومسلم في الإيمان باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال برقم 83. نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد بن عبد العزيز المسند ، ج2 ص 315 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس عشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 16:52 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : أيهما أفضل الحلق أو التقصير بعد أداء النسك في العمرة والحج؟ وهل يجزئ تقصير بعض الرأس؟ فأجاب: الأفضل الحلق في العمرة والحج جميعاً؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثاً بالمغفرة والرحمة، وللمقصرين واحدة، فالأفضل الحلق، لكن إذا كانت العمرة قرب الحج فالأفضل فيها التقصير حتى يتوفر الحلق في الحج؛ لأن الحج أكمل من العمرة فيكون الأكمل للأكمل. أما إن كانت العمرة بعيدة عن الحج مثلاً في شوال يمكن لشعر الرأس أن يطول فإنه يحلق حتى يحوز فضل الحلق. ولا يجوز تقصير بعض الرأس ولا حلق بعضه، في أصح قولي العلماء، بل الواجب حلق الرأس كله أو تقصيره كله. والأفضل أن يبدأ بالشق الأيمن في الحلق والتقصير.
نشر في جريدة (الندوة) العدد 9869 بتاريخ 12/12/1411هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 16:54 | |
| سئل الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع؟ فكان جوابه: كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات. وكان جبريل يدارسه القرآن ليلاً . وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان. وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف. هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم. أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعاً: فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل؛ لأنه بكل شيء محيط. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 16:56 | |
| سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - :
أيهما أفضل اللحد أم الشق؟ وما هو ارتفاع القبر؟
فأجاب:
في المدينة كانوا يلحدون وتارة يشقون القبر، واللحد أفضل؛ لأن الله اختاره لنبيه صلى الله عليه وسلم،
والشق جائز وخصوصاً إذا احتيج إليه،
وحديث ابن عباس: ( اللحد لنا والشق لغيرنا ) ضعيف؛ لأن في إسناده عبد الأعلى الثعلبي وهو ضعيف.
ويكون ارتفاع القبر قدر شبر أو ما يقاربه. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:01 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : أيهما أفضل للحاج التمتع أو القران؟ فإذا كان التمتع، فكيف يرد على من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم حج قارناً، وإن كان القران أفضل فكيف يرد على من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم نوى التمتع ولم ينو إلا الأفضل؟ [1] فكان جوابه: الأفضل التمتع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بالتمتع بعمرة وهي أن يطوفوا ويسعوا ويقصروا وهذا الأفضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لولا أن معي الهدي لأحللت )) [2]، والذي معه هدي أفضل أن يحرم بالحج والعمرة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والذي ما معه هدي الأفضل أن يحرم بالعمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويحل، ثم يحرم بالحج في اليوم الثامن من ذي الحجة هذه السنة.
......................... [1] نشر في جريدة (عكاظ) في العدد 11551 بتاريخ 10/12/1418هـ [2] رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين من الصحابة) مسند أنس بن مالك برقم 12039، والبخاري في (الحج) باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف برقم 1651.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السابع عشر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:03 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : أيهما أفضل في الأضحية، الكبش أم البقرة؟ [1] فأجاب بقوله: الأضحية من الغنم أفضل، وإذا ضحى بالبقر أو بالإبل فلا حرج، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين، وأهدى يوم حجة الوداع مائة من الإبل. والمقصود أن من ضحى بالغنم فهي أفضل، ومن ضحى بالبقر أو بالإبل -الناقة عن سبعة، والبقرة عن سبعة - فكله طيب ولا حرج.
.......................... [1] نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1638 في 26/12/1418هـ.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن عشر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:04 | |
| سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - :
إذا امتلكت مبلغاً من المال عن طريق الحلال، فأيهما أفضل أن أشتري بها كتب علم وأتصدق بجزء من المال، أم تصدق بالمال جميعاً؟
فكان جوابه:
إذا كان عنده مال وهو يحتاج إلى كتب العلم، كتب العلم أولى، يشتري كتب العلم حتى يستفيد منها، أو عنده من يحتاج إليها في البلد..... مكتبة، يستفيد منها طلبة العلم فإنه يشتري كتباًً تنفع الناس مثل الصحيحين، السنن الأربعة، مثل المغني مثل غيره من الكتب النافعة، تفسير ابن كثير، تفسير البغوي، تفسير ابن جرير إلى غير ذلك من الكتب المفيدة، كونه يشتري كتب مفيدة في مكتبة يحتاجها هو أو يحتاجها أولاده أو إخوانه أو طلبة العلم أو يجعلها في مكتبة المسجد، أو في مكتبة عامة يأتي إليها الناس ويستفيد منها الناس فهذا أولى من الصدقة.
وأما إذا كان ما هناك حاجة إلى مكتبة لأن هناك كتب تغني عن شرائه فإذا تصدق بها على الفقراء من أقاربه أو غيرهم فهذا حسن، لأنها قربى إلى الله جل وعلا.
لكن الكتب إذا كانت لمصلحة حاجة أولى وأفضل لأن نفعها أعظم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:05 | |
| سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : في الفترة المسائية وخاصةً بعد صلاة العشاء أقوم بقراءة كتاب من الكتب التي تعنى بالأمور الدينية، كالعبادة والسيرة والمعاملات وغيرها، هذه القراءة قد تأخذ من وقتي ساعات، وأحياناً نقرأ حتى بعد منتصف الليل، وسؤالي: هل هذه القراءة في الكتب الدينية هي من مجالس الذكر، أم أن قراءة القرآن والتسبيح والاستغفار أفضل كذكر الله وخاصة في الليل؟ فأجاب بقوله: المؤمن والمؤمنة يجمع بين هذا كله، يقرأ القرآن في وقت، يتدبر ويتعقل، ويقرأ كتب العلم وكتب الحديث الشريف كتب الفقه للتعلم والتفقه في الدين، فلا يكفي هذا عن هذا، ولا هذا عن هذا، فإذا قرأت في الليل قراءة لا تضرك، ولا تمنعك من قيام الليل، ولا تسبب نومك عن صلاة الفجر، فكل هذا طيب، فإذا كان لك زوج فلا بد من مراعاة خاطره، ورضاه لا تشتغلي بشيء عنه إلا بالفريضة التي فرضها الله والرواتب التي شرعها الله، فإذا كنت لا زوج لك فالحمد لله اجتهدي في الخير تارة بالقرآن وتارة في كتب أهل العلم المعتمدة مثل صحيح البخاري صحيح مسلم، كتب أهل العلم المعروفة، مثل كتب شيخ الإسلام بن تيمية ابن القيم، كتب السلف الصالح المعروفة، السنن الأربع موطأ مالك سنن الدارمي وأشباه ذلك للاستفادة، إذا كان عندك علم، وإذا كان عندك علم، وإذا كان عندك نقص اسألي أهل العلم أيضاً لا تستقلي برأيك اسألي عما أشكل عليك، وأنت على خيرٍ عظيم، وهذا من العلم ومن الذكر الذي شرعه الله لعباده. جزاكم الله خيراً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:07 | |
| سئل الشيخ الباز - رحمه الله - : أيهما أفضل الطبيب الرجل المسلم أم الطبيبة المرأة غير المسلمة؟ فكان جوابه: إذا ما تيسر طبيب مسلم طبيبة مسلمة فالطبيبة الكافرة أولى من الطبيب الرجل فيما يتعلق بعورات النساء وأسلم، هذا فيما يظهر لي والله أعلم، أن الطبيبة الكافرة المأمونة التي لا يظهر منها شر على المسلمين بل يظهر منها النصح للمسلمين في طبها أولى من الرجل في طب المرأة عند الحاجة إلى ذلك. فأما إذا وجدت الطبيبة المسلمة فإنها تغني عن الطبيبة الكافرة، ثم بعدها الطبيب المسلم، ثم الطبيب الكافر بالتدريج. أولا طبيبة مسلمة ثم طبيبة كافرة للنساء يعني، ثم طبيب مسلم ثم طبيب كافر عند الحاجة. ومهما أمكن الاستغناء عن الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة فهو أولى بالأطباء المسلمين والطبيبات المسلمات، لكن عند الحاجة عند عدم الاكتفاء بالأطباء المسلمين والطبيبات لا بأس من استعمال الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة عند الحاجة إليهما، مع العناية بعدم إظهارهم ما يضر المسلمين، أو دعوتهم للمسلمين لما يضرهم، يعني بشيء من شعائر كفرهم وضلالهم، يكونون مشغولين بمهمتهم، غير مستعلمين ما يضر المسلمين في دعوتهم إلى الباطل، أو تعليم الباطل أو ما أشبه ذلك مما يضر المسلمين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:08 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : بالنسبة للعقيقة أيهما أفضل: أن تكون وليمة، أم توزع؟ فأجاب بقوله: الأمر فيها واسع، العقيقة الأمر فيها واسع، لم يرد فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- ما يدل على هذا، أو هذا، بل تذبحها، فإن شئت وزعتها على جيرانك وأقاربك والفقراء، وإن شئت وزعت بعضها، وجمعت من ترى من إخوانك وجيرانك على الباقي، وإن شئت جمعتهم على جميعها كله خير وكله طيب، تأكل وتطعم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:09 | |
| سئل الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : أيهما أفضل صيام الأيام البيض أم الاثنين والخميس؟ فأجاب: كلها فاضلة، صيام الاثنين والخميس أكثر أجر؛ لأنها أيام كثيرة في الشهر، أما الأيام البيض فهي ثلاثة أيام فقط، فإذا صام الاثنين والخميس حصل له صيام ثلاثة أيام من كل شهر وحصل له زيادة، فهذا أفضل وأكمل، وإن جمع بينها بأن صام البيض وصيام الاثنين والخميس كله خير، كله طيب. المقدم: وربما تصادف الأيام هذه أيام البيض؟ الشيخ: قد تصادف قد تصادف نعم، قد تصادف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:10 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - :
أيهما أفضل، إذا جمع أكثر من صلاة بوضوء واحد أو توضأ لصلاة مكتوبة؟
فكان جوابه:
إذا توضأ لكل صلاة أفضل، لما في الوضوء من الخير والفائدة، الوضوء فيه فضل عظيم.
فإذا توضأ لكل صلاة فهذا فيه فضل عظيم.
وإن صلى بوضوءٍ واحد عدة صلوات فلا بأس، قد فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض الأحيان، اللهم صلي عليه وسلم، كما يصلي الإنسان مجموعة، الظهر والعصر بوضوءٍ واحد في السفر، في المغرب والعشاء بوضوء واحد في السفر، أو في المرض. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:11 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - عن: تطويل القراءة في صلاة الفجر أم قصرها؟ فأجاب: السنة في الفجر الطول، لأنه كان يطولها -عليه الصلاة والسلام- وهي أطول الصلوات، كان يطول صلاة الصبح، وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة كما أخبر جابر وجماعة من الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم- كلهم أخبروا أنه كان يطيل صلاة الصبح وكان يقرأ فيها من الستين إلى المائة. فالسنة فيها الإطالة وعدم التقصير ، هذا هو السنة في صلاة الصبح إلا إذا عرض عارض يقتضي التخفيف لمرضٍ اعترى الجماعة أو حادث أوجب التخفيف فلا بأس وإلا فالأصل فيها التطويل في قراءتها وركوعها وسجودها كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام-.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:12 | |
| سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : هل الأفضل أن يؤذن المؤذن وأنا في المسجد منتظراً للصلاة، أم أنتظر الأذان في بيتي لأصلي النوافل في بيتي وأذهب إلى المسجد بعد ذلك لأداء الصلاة جماعة؟ فأجاب بقوله: كل ذلك خير، إن ذهبت للمسجد قبل الأذان فلا بأس، وإن صليت في بيتك حتى يؤذن المؤذن ثم تتوجه إلى المسجد كله طيب، لكن لا يجب عليك حتى يؤذن فإذا سمعت حي على الصلاة فبادر وسارع إلى الصلاة. أما قبل ذلك فأنت مخير إن رأيت المصلحة في التوجه حذراً من العوائق تتقدم إلى المسجد خوفاً من العوائق التي تعوقك عن الصلاة فهذا من الحيطة ومن المشروع أيضاً. وإن كان هناك أسباب تقتضي التأخر والأصلح في حقك في أعمال تنفعك أو في أعمال بيتك تنفعك أو تنفع أهل بيتك فلا بأس. فإذا أذن المؤذن بادر وسارع إلى المسجد، وأبشر بالخير العظيم. المقصود أن التقدم قبل الأذان هذا فيه تفصيل: إن كانت هناك مصلحة في التقدم إلى المسجد قبل الأذان فبادر بها، بادر بذلك لتحقيق المصلحة كخوف أن يمنعك أحد أن تتقدم إلى المسجد، أو يعوق عائقٌ عن الخروج بعد الأذان إلى المسجد، أو أسباب أخرى تخشى منها. أما إذا كان ما هناك أسباب فأنت المشروع لك أن تبادر إذا سمعت الأذان للصلاة، وفي بيتك تعمل ما ينفعك وينفع أهلك. جزاكم الله خيراً المقدم: يسأل سماحتكم عن حكم تأخير النوافل قبيل الفجر بنصف ساعة. الشيخ: لا مانع لكن كونك تتقدم حتى يتسع الوقت وحتى تصلي ما يسر الله لك في هدوء وتصلي إحدى عشرة ركعة كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام، تسلم من كل ثنتين تجتهد في القراءة، وتطيل الركوع والسجود، هذا أفضل؛ لأن الوقت الضيق قد لا تتمكن معه من المطلوب من الصلوات المطلوبة والدعوات المطلوبة، لكن لو أخرت إلى آخر الليل وصليت ما يسر الله لك فلا حرج والحمد لله. جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:13 | |
| سئل الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : في صلاة التراويح وبعد أن يصلي الإمام الوتر وعند السلام لا نسلم معه، بل نقوم ونصلي ركعة إضافية حتى لا يكون وتراً؛ لأننا نرغب في تأخير الوتر إلى بعد النوم، فأيهما أفضل متابعة الإمام، أو تأخير الوتر؟ فكان جوابه: الأمر واسع في هذا، من تابع فهو أفضل، يصلي معه حتى يكون له أجر ما فعل مع الإمام حتى ينصرف. ومن أتى بركعة وشفع بها وتره، وأوتر في آخر الليل فالأمر واسع بحمد لله. وإن سلم معه فلعله أفضل إن شاء الله، ثم يصلي بعد ذلك ما تيسر من دون وتر، يصلي ركعتين يصلي أربع فما أكثر أو أقل يسلم من كل ركعتين، وليس هناك حاجة للوتر، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: ( لا وتران في ليلة ). لكن يصلي ما تيسر ويسلم من كل اثنتين والحمد لله. وأما سلامه فيكون مع الإمام يكون أفضل وأبعد عن الرياء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:14 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : إذا كان المسلم يصلي مع الجماعة في رمضان صلاة التراويح، وكانت له صلاة في آخر الليل، فأيهما أحسن وأولى يوتر مع الجماعة ويشفع وتره، أم يترك الشفع والوتر مع الجماعة ويوتر آخر الليل؟ فأجاب بقوله: الأفضل أنه يكمل مع الإمام كما شرع الله ؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : ( إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته ). وذلك لما صلَّى بالصحابة في بعض الليالي إلى ثلث الليل وبعضها إلى نصف الليل قالوا: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا؟ قال: ( إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له بقية ليلته ). هذا هو الأفضل أنه يستمر مع الإمام حتى يوتر ثم إذا صلى في آخر الليل يكفيه الوتر الأول ما عليه وتر ثاني، والحمد لله. يوتر مع الإمام ويصلي ما تيسر في آخر الليل شفعاً من دون وتر، كما تقدم في السؤال الأول. المقدم: لو أوتر مع الإمام ثم شفع وتره؟ الشيخ: إن شفع فلا بأس. إن شفع مع الإمام ، سلم الإمام فقام وأتى بركعة شفع ثم جعل الوتر آخر الليل فلا بأس، لكن هذا قد يثقل على النفوس، قد يعني يخشى صاحبه أن يُعدَّ بهذا مرائياً. فالحاصل أنه إذا اكتفى بالوتر، فالحمد لله يكفي، وإن شفعه فلا حرج. إن شفع وأوتر في آخر الليل فلا حرج، وإن اكتفى بالوتر ثم صلَّى في آخر الليل ما تيسر ركعتين، أو أربع، أو ست، أو ثمان، أو أشباه ذلك، فلا حرج، ولا حاجة إلى وتر، يكفيه الوتر الأول.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:16 | |
| سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : أيهما أفضل إذا صلَّى في السفر صلاة الحضر مع النوافل والسنن وله رغبة في ذلك أم صلاة القصر؟ فأجاب: في الحضر يصلي صلاة الحضر ، يصلي أربع ركعات. المقدم: أيهما أفضل إذا صلَّى في السفر صلاة الحضر؟ الشيخ: لا في السفر الأفضل أن يصلي صلاة السفر، ثنتين، ثنتين، في الظهر والعصر والعشاء لا يصلي أربع ، فالأفضل أن يقصر الصلاة ، أن يصلي ثنتين ثنتين ، هذا هو الأفضل في السفر ، هذا هو السنة. المقدم : يقول : مع النوافل والسنن أعتقد أنه يقول مع النوافل يقصد الرواتب والسنن؟ الشيخ: الأفضل تركها ، الأفضل في السفر ترك الرواتب، ثنتين ثنتين فقط ، النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يصلي ثنتين فقط ولا يصلي معها الرواتب، لا قبلها ولا بعدها، في السفر يعني إلا سنة الفجر، إذا استطاع صلاها في السفر، وهكذا الوتر إذا استطاع يوتر بركعة أو ثلاث ركعات أو أكثر من ذلك وتراً في الليل بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، هذا محل الوتر. المقدم: طيب وبالنسبة للسنن عدا الرواتب؟ الشيخ: إذا صلى وكان عنده فرصة في صلاة الضحى، التهجد في الليل ، كله طيب لا يتركه، يصلي التهجد بالليل، إذا كان عنده فرصة الضحى يصلي فلا بأس ولو في السفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:18 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - :
أيهما أفضل: العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة؟
فأجاب قائلاً:
عشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر.
والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر.
وهما أفضل أيام الدنيا، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم.
فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار.
وعشر رمضان أفضل من جهة الليل، لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي،
والله المستعان. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:19 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : أيهما أفضل لطالب العلم: الدعوة إلى الله، أو التفرغ لطلب العلم؟ فأجاب: إذا كان من أهل العلم, وعنده قدرة على الدعوة, وعند علم بصيرة, فالأفضل له الدعوة. أما إن كان حتى الآن ليس عنده العلم الذي يعينه على الدعوة وعنده حاجة يتفرغ لطلب العلم ويتفقه في الدين حتى يكون أهلاً للدعوة وإقامة الأدلة الشرعية. أما إذا كان قد رزقه الله العلم وقد تفقه في الدين وعنده الأدلة الشرعية فكونه يتفرغ للدعوة مع تعليم الناس العلم في المسجد, أو في بيته يجمع بين الأمرين فهذا خير عظيم، يقرأ في الأوقات المناسبة, أو يعلم الناس, أو يقرأ على العلماء, ويقوم بالدعوة في أوقات أخرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:22 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : الشاب الغير متزوج أيهما أفضل: الحج، أم الزواج؟ فأجاب بقوله: إن كان يستطيعهما فعلهما جميعاً، يتزوج ويحج جميعاً. فإن كان المال لا يتسع إلا لأحدهما، فإن كان محتاجاً للزواج يخشى على نفسه بدأ بالزواج. فإن كان لا يهمه الزواج لأن شهوته ضعيفة لا يخشى خطراً بدأ بالحج، وأدى الحجة الفريضة. أما إن كان لا، يخشى على نفسه، فإنه يبدأ بالزواج ومتى أيسر حج بعد ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:25 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : أيهما أفضل يا سماحة الشيخ: صلاة النوافل، أم تلاوة القرآن الكريم، والمداومة على التلاوة يومياً في كل يوم جزء؟ فأجاب: النبي -صلى الله عليه وسلم- جمع بين هذا وهذا. السنة أن يكثر المسلم من التلاوة، والمسلمة مع الصلاة صلاة النافلة صلاة الضحى التهجد بالليل صلاة الرواتب، ويقرأ ما تيسر، جزء أو أكثر الحمد لله، يجمع بين الخيرين، لا يقتصر على الصلاة وحدها، ولا على القراءة وحدها، بل يجمع بين الخيرين، ويجتهد في القراءة في الليل والنهار جزء أو أكثر أو أقل، ويصلى ما شرع الله من صلاة الضحى والرواتب والتهجد بالليل، حتى يجمع بين الخيرين، وهكذا كان النبي يفعله والصحابة يجتهدون في والقراءة وفي الصلاة جميعاً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:26 | |
| سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله : أيُّ الأمرين يُفضل الشيخ عبد العزيز: مواصلة التعليم أو الزواج؟ فأجاب: الذي أرى أن يبادر بالزواج، ولا يمنعه مواصلة التعليم، يواصل التعليم ويتزوج، التعليم لا يمنع الزواج، ولو أنه في الثانوي إذا تيسر الزواج يبادر بالزواج ويواصل التعليم. والمرأة ما يلزم إن واصلت فالحمد لله، وإلا تقنع بما يسر الله وتمتثل قول زوجها ولا تنتظر للشهادة الجامعية، بل تتزوج لأن هذا أحصن لفرجها وأسلم لها وأحصن لفرج الزوج، وأقرب إلى الوئام والذرية، وصلاح المجتمع، فليس من شرط الزواج تمام التعليم الجامعي، لا.. حتى للرجل إذا تعلم الثانوي فالحمد لله. لكن في إمكان كل واحد منهما أن يواصل بعد الزواج.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
| أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– | |
|