El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:27 | |
| سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - : لي والد متوفى رحمه الله, وأريد أن أتصدق عنه وأخص ذلك بالصدقة, فأيهما أفضل: وصول الصدقة, أو الدعاء، وما هو الدعاء الوارد من الكتاب والسنة بالنسبة للدعاء للوالدين؟ فأجاب بقوله: السنة للمؤمن أن يدعو لوالديه، وأن يترحم عليهما، ويستغفر لهما، ويتصدق عنهما، كما قال الله -جل وعلا-: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) [الإسراء: 23-24]، كما دعا إبراهيم: ( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) [ابراهيم: 41]، هذا مشروع للمؤمن، وهكذا نوح دعا لمن دخل بيته وللمؤمنين والمؤمنات. المقصود أن الدعاء واجب مطلوب، فالمؤمن يدعو لوالديه، ويستغفر لهما، ويطلب لهما من الله الجنة والمغفرة، ويتصدق عنهما، ومن هذا قوله -صلى الله عليه وسلم- لما سأله سائل قال يا رسول الله: هل الباقي من بر أبوي شيء أبرهما به؟ قال النبي: ( نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما – يعني الوصية –، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما )، وقال آخر يا رسول الله: ( من أبر؟ وفي لفظ: من أحق الناس بحسن صحبتي؟، قال: " أمك "، قلت: ثم من؟ قال: " أمك "، قال ثم من؟ قال: " أمك "، قال ثم من؟ قال: " أبوك "، ثم الأقرب فالأقرب ). وقال رجل يا رسول الله: إن أمي أفتلتت نفسها ولم توص أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي: ( نعم ). وقال -عليه الصلاة والسلام-: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:28 | |
| لكن القراءة أفضل، ولك بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها. يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: ( اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ). وافعلي ما هو أصلح لقلبك فإذا كسلت استمعي وأنصتِ واستفيدي من الشريط، وإذا نشطت على القراءة اقرئي وتدبري وكل طيب وكله خير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– السبت 16 أبريل 2011 - 17:29 | |
| سئل العلامة الباز - رحمه الله - : مكة والمدينة لهما منزلة كبيرة في قلوبنا، أيهما أفضل الإقامة في مكة أم في المدينة وذلك للعبادة؟ فكان جوابه: مكة أفضل، ثم المدينة بعدها، والإقامة بمكة أفضل ثم المدينة؛ كما جاء في الأحاديث ، الصلاة في مكة بمائة ألف صلاة، المسجد الحرام، وفي الحرم، مائة ألف، ويقول النبي في المدينة: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ). فرق عظيم، والحسنات في مكة مضاعفة أكثر مضاعفتها من المدينة. ولكن على من أقام في مكة والمدينة أن يحذر المعاصي؛ لأنها عظيمة، على كل واحد أن يحذر المعاصي، ويبتعد عنها، ويحاسب نفسه ويجاهدها حتى لا يقع فيما حرم في هذا البلد الأمين ، أو في المدينة المنورة- نسأل الله السلامة -. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموضوع : أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| |
عبداللهالمراقب العام
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: رد: أيــــهما أفضـــــل ––––• | فتاوى بازية مختارة | •–––– الأحد 10 يوليو 2011 - 12:53 | |
| |
|
أم شروقالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
| |