قال المؤلف - رحمه الله تعالى-: ( عن أبي ثعلبة الخشني جُرثُوم بن ناشر -رضي الله تعالى عنه- عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قال : (
إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودًا فلا تعتدوها، وحرم أشياء
فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء؛ رحمة لكم -غير نسيان- فلا تبحثوا عنه ) ).
هذا
الحديث أخرجه الإمام الدارقطني - رحمه الله - والحاكم ، وحسنه جمعٌ من
الأئمة منهم: الإمام النووي- رحمه الله- والسمعاني. فالحديث حسن .
قال: ( إن الله تعالى فرض فرائض ) فرض فرائض يعني أوجب واجبات وألزم بهذه الواجبات، ألزم بها من حيث العمل، ألزم بالعمل بها.
( فرائض فلا تضيعوها ) يعني فلا تتركوها (وحد حدودًا فلا تعتدوها ) يعني وضع حدوداً فلا تتجاوزوا هذه الحدود فتقعوا في المحظور (وحرم أشياء فلا تنتهكوها ) فلا تتنتهكوها أي فلا تقعوا فيها .
( وسكت عن أشياء )
نعم لم يبين لنا حكمها لا من حيث الجواز ولا من حيث عدم الجواز والسكوت
هذا رحمة من الله - سبحانه وتعالى – غير نسيان تعالى الله عن ذلك - سبحانه
وتعالى – سكت عن هذه الأشياء ( فلا تبحثوا عنها ) فلا تسألوا عنها فيبقي على الأصل المسكوت عنه فهو بحسب ما يؤول إليه أو بحسب وضعه كما سيأتي الآن .
هذا
الحديث هو في رسم الحدود . أنت لما تريد أن تشتري أرض –مثلاً- أو بيت
فلابد أن تعرف ما الذي لك وما الذي عليك أي ليس لك، هذا الحديث يضع لنا
الحدود هذه فنعرف أن الأرض أو أن هذه المساحة أو أن هذا البيت أو أن هذه
المزرعة هي التي لنا .
الله
- سبحانه وتعالى – لما خلقنا في هذه الحياة وخلقنا لمهمة عظيمة هي مهمة
التكليف هذا التكليف إجماله عبادة الله - عزّ وجلّ – عبادة الله ما حدودها
هنا؟ ما هو الذي نفعله؟ ما هو الذي لا نفعله؟ ما هو الذي نتركه والذي لا
نتركه ؟ هذا الحديث يبين لنا هذه الحدود هذه الحدود جعلها في أربعة حدود .
الحد الأول : هي الواجبات التي يجب حتماً أن نعمل بها. هذه الواجبات ما موقفنا منها ؟
العمل؛ لذلك قال:( فلا تضيعوها )
فلا تتركوها، إذاً: يجب العمل بالفرائض. هذه الفرائض درجات كلها داخلة في
دائرة واحدة كلها في الحد بأنها يجب العمل بها، لكن - كما سبق معنا- أن هذه
الواجبات أعلاها أركان الإسلام، الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج، ثم ما
بعدها من الواجبات وهكذا.
إذاً: هذه الواجبات موقفنا منها: وجوب العمل، فلا نتساهل في هذه الواجبات مطلقاً، ليس لنا الخيار في أن نعمل بها أو لا نعمل ﴿ أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ﴾[الأحزاب: 36] .
لأن
الله - سبحانه وتعالى – إذا حكم بشيء ليس للعباد الخيار في ذلك، كما يقال:
أنا حر في أن أصلي أو لا أصلي، أصوم أو لا أصوم. ما أوجبه الله يجب أن
تقوم به ولست حراً في ذلك هذا الأمر الأول أو الحد الأول أو نقول:
المَعْلَم الأول أو نقول: القاعدة الأولى. المسألة مسألة تعبير أو اصطلاح
ولا مشاحة في الاصطلاح .
المعلم الثاني : الله - سبحانه وتعالى – جعل ما بعد هذه الواجبات حدوداً لما يجوز أن تعمله ومالا تعمله، لذا قال: ( حد حدوداً فلا تعتدوها )
يعني- مثلاً- المباحات.المباحات مساحتها كبيرة ، كثيرة جداً السنن
والمستحبات كثيرة لكن هذه السنن هذه المستحبات ليست على إطلاقها فمثلاً سنن
الصلاة فاضلة ولها من الفضائل والأجور والثواب الشيء الكثير .
خذ مثلاً السنن الراتبة، التي هي كم ركعة ؟ اثنتى عشرة ركعة في اليوم والليلة، هذه السنن الراتبة جاء فيها الفضل العظيم:( من صلى لله اثنتي عشرة ركعة) ما الثواب هنا ؟( بنى الله له بيتاً في الجنة) .
هذه السنن الراتبة سماها الفقهاء راتبة للمحافظة عليها، هل يجوز أن أتعدى هذه السنن فيكون يومي وليلتي صلاة ؟
لا.
مع أن الأصل في هذه الصلاة أنها فاضلة، كذلك في المباحات شرب الماء أو
استعمال الماء بإطلاق مباح أو غير مباح ؟ بل ضروري للحياة .
لكن هل يجوز أن أتصرف في هذا الماء في أي تصرف كان ؟ لا، هل يجوز أن أؤذي فيه غيري ؟ لا .
هل يجوز أن أسربه وأفتح الصنبور باستمرار ؟ لا، يتعدى مرحلة الجواز إلى مرحلة المكروه أو إلى مرحلة المحرم .
إذاً هذه معنى قوله:( حد حدوداً ) .
إذاًَ:
لما فتح الله - سبحانه وتعالى – بعد الواجبات هذه المستحبات والمباحات
والمكروهات وضع لنا حدوداً لا نتجاوزها؛ لأن النفوس ميالة يعني قد يقول
قائل:مثلاً لماذا هذه الحدود ؟ ما دام مباحاً نعمل به. هناك من يشتري سيارة
بألفين ريال وآخر يشتري سيارة بمائتي ألف ريال وآخر يشتري سيارة بمليونين،
صاحب المليونين هذا ماذا نقول عنه ؟ إسراف أو غير إسراف، تجاوز الحد الذي
يكون فيه الأمر مباحاً .
كذلك
المطعومات المشروبات : مثل ما مثلنا بالماء، سائر المأكولات الأكل والشرب،
الأصل: ألا تقوم حياة الإنسان إلا به، ويأكل الأصل في المأكول أنه حلال أو
حرام ؟ حلال أنه جائز، لكن إذا تجاوز مرحلة الجواز هذا مثلاً يعني هذا
العنب جائز لكن وضعته في الثلاجة مدة طويلة لما عصرته فتخمر هل يجوز أن
أشربه ؟
إذاً: تعديت الحدود وهكذا كذلك هذا الطعام يجوز أن أرميه في الشارع؟ لا يجوز وهكذا .
لذلك
هذه الناحية مهمة الله - سبحانه وتعالى – من رحمته ورأفته بهذه الأمة
وسبحانه وتعالى جعل المساحة كبيرة، لكن انتبه لا تصل للحدود .
المسألة
الثالثة: مقابل الواجبات ماذا ؟ المحرمات، كما أوجب واجبات يجب أن تعملها
حرم محرمات يجب أن تقف عندها ولا تعمل بها مطلقاً ولذلك قال: ( وحرم أشياء فلا تنتهكوها )
فلا يجوز عمل هذه المحرمات، والمحرمات كمثل الواجبات. فيها محرمات كبائر
وفيها أكبر الكبائر، وفيها صغائر، فأكبر الكبائر والكبائر لا يجوز- بأي حال
من الأحوال- أن يقترفها الإنسان مثل: الزنا، القتل، السرقة، القذف، أكل
أموال الناس بالباطل، الربا. هذه محرمات كبائر فلا يجوز التعدي ، بأن يفعل
الإنسان هذه الكبائر أو هذه المحرمات.الصغائر: قد يفعلها وقد لا يفعلها، قد
يفعلها نسياناً، قد يفعلها تجاوزاً، قد يفعلها مستهتراً. كلها لا تجوز لكن
رحمة الله - سبحانه وتعالى – جعل الأعمال الصالحة تكفر الصغائر .
أما الكبائر فلا يجوز العمل بها، وإذا ذل الإنسان فاقترف كبيرة من الكبائر يجب أن يتوب من هذه الكبيرة بذاتها بعينها .
إذاً: الحد الثالث أو المعلم الثالث أو القاعدة الثالثة أن نقول: إن المحرمات لا يجوز أن نعمل بها أو أن نقترفها أو أن نتعامل بها .
والمحرمات كثيرة كما عرض ربنا - جلّ جلاله – في القرآن عدداً منها والنبي - صلى الله عليه وسلم – في السنة .
المعلم
الرابع : وهو معلم دقيق لما ننظر في التشريع وننظر في أمور الحياة نحن
نقول: إن الإسلام لم يترك شاردة ولا واردة ولم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا
بيَّنها ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ﴾[المائدة:3].
ما
فيه صغيرة ولا كبيرة إلا والإسلام بيَّنَ حكمها، هذه قاعدة ولا إشكال
عندنا فيها ونؤمن بها إيماناً قاطعاً، لكن لما نأتي لأمور الحياة نجد أشياء
لم يُبيَّن حكمها، والنبي - صلى الله عليه وسلم – قال هنا: ( وسكت عن أشياء ) ما موقفنا مما سُكِتَ عنه ؟ لا نسأله عنه ﴿ لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾[المائدة:101] .
كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – :( إن الله فرض عليكم الحج فحجوا ) يتبادر أن نحج ماذا ؟ أن نحج حجة واحدة، لأنه لم يبين ، ما دام أطلق الحج أن نحج، نحج مرة واحدة ونكون قد حججنا .
السائل
سأل فقال: أفى كل عام يا رسول الله ؟ هذا السؤال المنهي عنه، ما الداعي أن
تسأل عندك استعداد تحج كل سنة . هل الذي في روسيا أو في المغرب أو في
أروبا أو في أفريقيا يستطيع أن يحج كل عام؟ استطاعة مالية، استطاعة بدنية،
استطاعة من الطريق، استطاعة في جميع وسائل الاستطاعة؟ لا يمكن. وهل يمكن أن
المسلمين يجحوا في كل عام كلهم ؟ ما يمكن أن يجتمعوا في هذا المكان ولا
نصفهم ولا ربعهم .
الله
- سبحانه وتعالى – لا يكلف الناس إلا ما يستطيعون. إذاً: هذا السؤال لا
محل له الرسول – صلى الله عليه وسلم – غضب على هذا السؤال قال: ( لا ولو قلت نعم لوجبت ولا ما استطعتم)
إذا:ً نهي عن السؤال( سكت عن أشياء) المسكوت عنه لا نسأل عنه قد نحتاج إلى العمل فيه فنعمل فيه وقد يكون التشريع جاء نتلمسه من بعيد .
مثلاً
هل ورد في السنة أو في القرآن، والله عندنا طبيب يسأل أنا دخلت العملية
قبل صلاة الظهر ما طلعت إلا بعد المغرب متى أصلي ؟ لو أترك الدقيقة مات
المريض .
ما ورد في السنة لا جمع الظهر والعصر والمغرب ولا جمع غيره. الحالة الآن لازم أدخل العملية ماذا أعمل ؟
إذاً:
لو أننا نقول لهذا: لا يجوز مثلاً هذه حالة مثلاً من أربعمائة حالة
خمسمائة حالة ولا تكون أيضاً في التنظيم للعمليات مثلاً، نقول صلِ كما اتفق
.
فإذاً:
مثل الله - سبحانه وتعالى – لما شرع لنا في حالة الحرب صلاة الجماعة لكن
ما نستطيع أن نصلي صلاة الجماعة بل لا أستطيع أتوضأ بل لا أستطيع أتيمم
ماذا أعمل ؟
أنتقل للمستطاع فهذه الأشياء المسكوت عنها أعمل بها في ضوء الحالة التي أنا فيها.
سافرت
إلى بلد من البلدان فوجدت فاكهة أذهب إلى السنة هل هذه الفاكهة أو القرآن
وأبحث عن حكمها؟ عندي الأصل، الأصل فاتح لي الباب إذاً ما أذهب أمسك
الفاكهة وأذهب إلى مشايخ هذا البلد وأقول ما حكم أكل الفاكهة والله لا تجد
دليلاً على الطماطم ولا على الكوسة، ولا على الرز ولا على الأشياء هذه .
إذاًَ
عندك مساحة كبيرة أنت تعمل في ضوء هذه المساحة المهم أن المسكوت عنه لا
نسأل عنه، والسؤال حينئذ هذا يعني في وقت الرسول – صلى الله عليه وسلم – قد
يترتب عليه تشريع ويكون هذا التشريع ليس في صالح الأمة فيكون إثمه على هذا
السائل أما بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – بعدما توفي النبي – صلى الله
عليه وسلم – فالمسكوت عنه في حكم الجائز إذا احتجت إلى أن أفعله .
من
هذا الحديث يتبين أن الله - سبحانه وتعالى – رحيم بهذه الأمة لما حد
الحدود أوجب الواجبات لما نأخذها قليلة لما آخذ مثلاً الصلاة، الصلوات
الخمس أجرها كما هو معلوم خمسين صلاة كمن صلى خمسين صلاة الصلاة تأخذ من
الإنسان بالكثير عشر دقائق في خمسة خمسين دقيقة قل ساعة وربع ساعة ونصف قل
ساعتين المجموع الكلي مع الوضوء مع الجلوس في المسجد مع يعني ما قبل وما
بعد ساعتين من أربع وعشرين ساعة كم أخذت الصلاة، أخذت وقت كبير ؟ لا، تجد
بعض الناس ما شاء الله تبارك الله يأتي آخر الناس للمسجد وما أن يسلم
الإمام ما شاء الله يخرج ويقف مع زميله عند الباب ربع ساعة، كأن الصلاة هي
التي أزعجته ويجلس ربع ساعة واقف على رجليه لو أن الإمام زود قليلاً في
وقوفه، والإمام يطول والإمام هذا مزعج والإمام هذا كذا والإمام إلى آخره .
إذاً
يعني مقدار هذه الصلاة كلها لا يتجاوز ساعتين من أربع وعشرين ساعة
بالحواشي بالوضوء بالاستعداد بالجلوس بالسنن لها لا يتجاوز ساعتين، هذا
الواجب .
ساعتين من أربع وعشرين ساعة يعني أقل من عشرة في المائة أقل من عشرة في المائة في الوقت .
خذ
مثلاً المال، المال اثنين ونصف في المائة، يعني الله - سبحانه وتعالى –
أعطاك مائة ريال أنت تطلع ريالين ونصف من المائة ريال يعني ما قيمتها اثنين
ونصف في المائة لا شيء لما ابنك يقول أبي شيكولاته، الشيكولاته غالية
وخصوصاً إذا صار لا يشتهي إلا النوع الراقي منها، فهذا وأنت تدفع مبسوط
وتضحك لأن والله قال يا بابا أنا ما أبغي إلا هذا.
فإذا
أنت لما تدفع اثنين ونصف في المائة، يعني للفقير للمسكين لابن السبيل
للمحتاج وهي عند الله - سبحانه وتعالى – أضعاف مضاعفة إذاً: الواجب قليل.
في
الصيام شهر في السنة اثنى عشر شهر يعني أقل من عشرة في المائة من الأيام،
ومع ذلك في الأجر كأجر سنة يعني كمن صام الدهر لما يصوم الشهر، شهر رمضان
وستة أيام من شوال كمن صام الدهر كله لأن الحسنة بعشر أمثالها، فشهر عن
عشرة أشهر وستة أيام عن شهرين.
فإذا كمن صام الدهر كله، عند الله - سبحانه وتعالى – إذاً: الواجب قليل .
الحج
:مرة في العمر كله مرة أن تقوم برحلة لمدة أسبوع أو أسبوعين هذه الرحلة
فيها تنشيط فيها إقبال على الله فيه تغير للبرنامج فيها يعني جمعت بين يعني
عبادات متوالية بين فضائل بين حتى أمور دنيوية ومع ذلك تأخذ عليها من
الأجر ليس له جزاء إلا الجنة ومع ذلك أباح الله - سبحانه وتعالى – أن تمارس
أمور حياتك البيع والشراء، والذهاب والإياب والزيارات وما تود أن تعمله .
إذاً:
الواجب قليل، المحرم أيضاً قليل. المحرم أيضاً قليل الممتنع، لما حرم الله
- سبحانه وتعالى – السرقة في التعامل المالي أباح لك التجارة
بأنواعها،الأصل في البيع والشراء الإباحة مطلقاً إلا أشياء محددة، فلما حرم
هذه الأشياء المحددة قال: انطلق بع كيفما شئت اشترِ كيفما شئت.
لما حرم الله - سبحانه وتعالى – الزنا أباح لك طرقاً أخرى لقضاء الوطر والشهوة وهكذا .
إذاً:
المحرمات- أيضاً- قليلة . المساحة بين الواجبات والمحرمات ارتع كما شئت،
البس كما شئت، كلْ كما شئت، اذهب كما شئت، لكن لا تتجاوز الحدود، أنت عندك
مساحة كبيرة ما يمكن أن تقول: أنا لا ألبي رغبتي إلا لما أتعدى الحدود
هناك. أبداً ولذلك نص الله - سبحانه وتعالى – على التمتع بالطيبات، والتمتع
بالطيبات إذا كان في ضوء التمتع بالطيبات أنت مأجور، إن الله طيب لا يقبل
إلا طيباً وأمرنا بالتمتع بالتعامل مع هذه الطيبات لباساً وأكلاً وشرباً
وركوباً وسفراً وجلوساً وسمراً إلى آخره فإن هذه من رحمة الله - سبحانه
وتعالى – ولو رجع الإنسان لنفسه لوجد فعلاً أن الله - سبحانه وتعالى – طلب
مني أشياء يسيره ، ثم فتح لي الباب لأتمتع بهذه الحياة وهذا التمتع في هذه
الحياة أيضاً مردوده إيجابي عند الله - سبحانه وتعالى – بمضاعفة الأجور يوم
القيامة . هذا ما يتعلق بهذا الحديث، ولعلنا ننتقل إلى الحديث الآخر .
الموضوع : شرح الحديث الثلاثين إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: ام ابراهيم