ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم Empty

شاطر | 
 

 ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
ام ابراهيم
نائب المدير

نائب المدير
ام ابراهيم


المشاركات :
1856


تاريخ التسجيل :
05/08/2011


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
لااله الا الله

ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم Caaaoa11ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم Empty

ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم _
مُساهمةموضوع: ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم   ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 0:56 

عن النواس بن سـمعـان -رضي الله تعالى عـنه- عـن النبي -صلى الله عـليه وسلم- قـال : ( الـبـر حـسـن الـخلق، والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس ). [رواه مسلم]. )





هذا الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله فالحديث صحيح .

قال :( عن النواس بن سمعان عن النبي e قال البر حسن الخلق) ، البر بكسر الباء ، البر هو اسم جامع لكل خير لكل عمل خير نقول بر ولذلك جاء في الحديث الآخر (والحج المبرور) فما دام أنه وفق ما شرع الله سبحانه وتعالي ، ووفق ما حج النبي e فهو مبرور فالبر اسم جامع لكل خير .

(حسن الخلق) هنا فًسَّر النبي e البر بحسن الخلق .

(والإثم ما حاك في نفسك )
الإثم هو الذنب ، فما حاك في نفسك يعني تردد في نفسك ، وكرهت َ أن يطلع
عليه الناس ، أنك تخشى ماذا ؟ النقد فيه والعيب، فأنت متردد في ذلك .

في رواية أخرى عن وابصة رضي الله عنه (أنه قال له النبي e جئت تسأل عن البر والإثم . فقال النبي e ذلك ثم قال واستفتي قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك ) وهذه سنقف معها بعد قليل .

هذا
الحديث من جوامع كلم النبي e لأنه يفتح مفهوماً واسعاً وكبيراً ، وهو
مفهوم البر ومفهوم الإثم ما هو البر ؟ ما هو مقابل البر من الإثم ؟

البر
هنا أجاب النبي e لهذا المفهوم بمجال من مجالات البر من باب التمثيل ،
البر حسن الخلق فكأن النبي e يقول حسن الخلق من أعظم مجالات البر ، وإلا
فالبر بابه واسع وأحياناً تكون الإجابة بالتمثيل ، وإلا جاء في الأحاديث : (بر الوالدين ) ، فسمي طاعة الوالدين والقيام بحقوقهم برا ، وفي الحديث الآخر (الحج المببرور) فسمي الحج المقبول الذي كان على وفق ما شرع الله سبحانه وتعالي مبرورا فهو من باب البر .

وهنا يقول النبي e (البر حسن الخلق)
وجاء البر بالتعريف ثم قال أنه حسن الخلق من باب أهمية حسن الخلق لأن حسن
الخلق أمره عظيم وبابه واسع يدخل معه كثير من أعمال الخير .

فحسن
الأخلاق حينئذٍ يحبه الناس ، حسن الأخلاق لا يحسد الناس ، لا يحقد على
الناس ، حسن الأخلاق يقوم بحاجات الناس ، حسن الأخلاق كلامه طيب ، ألفاظه
حسنة ، حسن الأخلاق يتعامل الناس بالمعاملات الطيبة وهكذا إذاً حس الخلق
باب عظيم ولذلك جعله النبي e هو البر .



إذاً البر نلخص هذا قبل أن نتعداه

البر:
اسم جامع لكل معروف ، ويدخل فيه جميع العبادات التي شرعها الله سبحانه
وتعالي ، مثل : الصلوات الفريضة والنافلة ، الصيام ، الحج ، الزكاة بأنواع
الإنفاق الخيري ، الطاعات للوالدين ، للأرحام إلي غير ذلك ، القيام
بالواجبات كل ذلك من باب البر.



مقابله
الإثم : والإثم هو الذنب ، ما الذي يجلب الذنب ؟ في أمور واضحة ، الشرك
ذنب أو غير ذنب ؟ ذنب ، معصية الله ذنب أو غير ذنب ؟ ذنب ، شرب الخمر ،
الزنا ، السرقة ، القذف ، السباب ، الشتائم ، الغيبة ، النميمة ، التعامل
مع الناس المعاملة المشينة ، كل هذا إثم أو غير إثم ؟ إثم .

لكن
هناك أشياء يتردد فيها الإنسان ، لا يدري إما سواء معاملات مالية ، أحيانا
معاملة غير مالية إنما هي قيام بعمل من الأعمال ، لا يدري الإنسان ، ولم
يتبين له الحكم الشرعي ، أما إذا تبين فالأمر قاطع ، ليست المسألة في أهواء
الناس ورغباتهم ، لكن هنا لم يتبين الحكم الشرعي .

والله
هذه المعاملة المالية أنا ما أدري ، احتمال فيها ربى واحتمال ما فيها ربى ،
طيب لماذا ؟ ما أدري كيف أعرف الإثم ما حاك في نفسك يعني تردد في نفسك
وكرهت أن يطلع عليك الناس، افرض أن الناس دروا وعلموا أنك تتعامل بهذه
المعاملة ما موقفك؟ حينئذٍ يعني متردد يعني ليس بودك أن يطلع الناس على هذا
الأمر وهكذا مال يأتيك من هنا أو هنا أيضا ليس بودك أن يطلع عليه الناس ،
معني أن هذا إثم ، لماذا إثم ؟ لأنه يجرك إلي الوقوع في الإثم الصحيح
بالتدرج ، مثل ما قال النبي e (الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات) ثم مثل (كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ).

كذلك
الإثم هو في المساحة المترددة ، هي تجر للوقوع في الأمر المحرم هذا في حال
- وأؤكد على ذلك - في حال عدم تبين الحكم الشرعي ، أما إذا تبين الحكم
الشرعي حتى ولو خالف مزاج الإنسان وهواه ورغباته الحكم حلال حلال ، الحكم
حرام حرام .

فإذاً بعد ما يتبين أيضا هذا لا يعفي الإنسان عن السؤال فعليه أن يسأل .

باقي لنا نقطة في هذا الحديث وهي : هنا النبي e وهذه مسألة مهمة فالننتبه إليها ونحن نختم بها هذا الحديث العظيم .

الإسلام
كما بين لنا الله سبحانه وتعالي في القرآن أن عليك رقيب ومشاهد ، أن عليك
حفظة يكتبون كل كبيرة وكل صغيرة ، لكن مع ذلك هنا يبين النبي e في هذا
الحديث أنك أنت تحكم على نفسك ، أنت راقب نفسك ، يعني كون الناس علموا أو
ما علموا هذا شيء أخر ، إنما أنت في عملك راقب نفسك ، أنت أديت عملك صحيح
مع الله سبحانه وتعالي ، حينئذٍ الحمد لله ، أديت عملك مع الآخرين صحيح أنت
الذي راقب نفسك لا تنظر إلي مسؤلك في العمل ليقول لك والله أنت غبت اليوم
ولا ما غبت أمس وإلا حضرت اليوم وإلا وقعت في دفتر التوقيع أو ما وقعت ،
الرقيب البشري يغفل كثيراً لكن النبي e يقول (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) .

إذاً
ابعث من نفسك رقيبا عليك يراقب أعمالك هنا ستكون بإذاً الله باستمرار
إنسان منتج عامل لا تبالي بالنظر الدنيوي للآخرين وإنما تنظر إلي من ؟ إلي
الله سبحانه وتعالي ، فعملك عمل منتج وقائم ومأجور عليه أيضا .

مما
يلحق بهذه النقطة قد يكون أنا متردد ثم ترددت بعد ذلك سألت ما سألت ما دمت
متردداً ولو أفتاك الناس وأفتوك ما دام أفتاك الناس يعني عامة الناس لكن
إذا أفتاك العالم انتهى الكلام ، كلام العالم لغير العالم هو قطع فإن كان
مصيباً هذا العالم فله أجران وإن كان مخطئاً وقد أعمل اجتهاده فله أجر .

إذاً هنا هذا الحديث يقوى شخصية الإنسان لأن يكون منتجاً ومراقباً نفسه في الحال في نفس الحال وهذا هو المؤمن الصادق .

وإتماما
لهذا ، أو بنهاية هذا الكلام نلخص أن هذا الحديث بين لنا مفهوم البر
ومفهوم الإثم ، كيف أتعامل مع المساحة اللي أنا متردد فيها يجب علي أيضا أن
أسأل ، كذلك أبني شخصيتي بإيجاد رقيب من نفسي على نفسي لكي أبقي سائرا في
خط مستقيم في هذه الحياة .
 الموضوع : ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ام ابراهيم

 توقيع العضو/ه:ام ابراهيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ام ابراهيم
نائب المدير

نائب المدير
ام ابراهيم


المشاركات :
1856


تاريخ التسجيل :
05/08/2011


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
لااله الا الله

ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم Caaaoa11ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم Empty

ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم _
مُساهمةموضوع: رد: ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم   ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم Emptyالخميس 18 أغسطس 2011 - 0:56 

سؤال :

هل دفع مصاريف المدرسة للأبناء يعتبر من كفالة طالب العلم أو دفع مبالغ للمدرس الخصوصي في مادة علمية ليست شرعية ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

نعم
بلا شك يعني وكونها صرفت على أبنائها هذا أقرب وأكثر أجرا فإذا لم يكن
عندها ما تصرف فيه على أبنائها وعلى غيرهم فالصرف على أبنائها اجتمع فيه
حسنة الواجب وحسنة أنه أبنائها وحسنة الصرف أيضا ، فهو أيضا من الصدقات
المضاعفة بإذاً الله.

سؤال :

شخص ساعد الناس في قضاء حوائجهم ولكن عنده بعض الأخطاء في أخلاقه لا يوصف بأنه خلوق أم حسن الخلق لها درجات ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

لا
إجابياته وهي قضاء الحوائج يؤجر عليها لكنه أيضا ينتقد في يعني تعامله مع
الآخرين بأنه يسيء أخلاقه مع الآخرين وعليه أن يكمل نفسه ما دام يقضي حوائج
الناس فاليتعامل بالمعاملة الحسنة .



سؤال :

هل إعانة الإنسان تجزء عن كل مفصل في الإنسان أم فقط صلاة الركعتين ركعتين الضحى ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

نقول
فضل الله واسع من تعين تعين وهذا مجال وصلاة الضحى مجال آخر لكن فضل الله
سبحانه وتعالي لا يحد بحد الذي يستطيع الأمرين خير على خير لكن الذي لا
يستطيع إلا أحدهما فاليقم به النبي e بين أن صلاة الضحى هنا لكي يبين أن
مجالات الخير كثيرة جدا فالذي لا يستطيع هذا يستطيع ذاك .

سؤال :

إذا
كنت يا شيخ مدرس الرياضيات واشتريت وسائل تعليمية لطلابي وضعتها في الفصل
يستفيد منها الطلاب والمدرسين الآخرون هل تصير صدقة جارية لي ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

نعم ما دامت تسهل للتعليم تعتبر صدقة ( لا تحقرن من المعروف شيئا )
ولو كانت مدرسة فلا يقال مدرسة حكومية أو مدرسة لصاحبها يعني تاجر كبير ما
دامت هذه الوسيلة موجودة واستفاد منها الآخرون ففي ذلك خيرا عظيم وهي من
الصدقات الجارية .

سؤال :

هناك
البعض من طلاب العلم قد يلتبس عليهم فهم مبدأ المنافسة فيتحول معهم إلي
حسد وحقد فما هي نصائحكم لضمان الفهم الصحيح لهذا المبدأ خصوصا في مجال طلب
العلم ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

نعم
إذا المنافسة لغير الله قد تصل إلي الحقد وهو الحسد مثل المنافسات على بعض
الأمور التجارية أو نحوها ، بلا يريد أن فلان يكون أكثر منه مالا أو يكون
أكثر منه جاها أو أعلى منه منصبا أو نحو ذلك ، فعلى المسلم أن ينقي قلبه
لتكون منافسته منافسة خير وبركة لا منافسة تصل فيها الحقد والحسد وظلم
الآخرين والتعدي عليهم والتخطيط من ورائهم والعبث والكلام فيهم وغيبتهم
ونحو ذلك فشكرا له على هذا التنبيه وينتبه من وصلت عنده المنافسة إلي هذا
الباب فقد أحبط عمله .

سؤال :

ما حكم بمن يحتج بالحديثين الخامس والعشرين والسادس والعشرين ليقعد عن التصدق بأمواله مع قدرته على ذلك ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

هذا
حرم نفسه من أعطاه الله فليعطى ولذلك حتى ولو كان هذا العطاء في نظره
قليلا الأمور نسبية النبي e يقول كم درهم صدقة ألف درهم فالذلك الإنسان إذا
أعطي من العلم يعطي من العلم إذا أعطي من المال يعطي من المال إذا أعطي من
الخلق يعطي من الخلق إذا أعطي في نفع الآخرين في الحركة والاجتهاد لنفعهم
يعطي بما أعطاه الله سبحانه وتعالي ، إذا أعطي بالرأي والمشورة يعطي في
الشفاعة والواسطة ونحو ذلك في ما لا يضر الآخرين فليعطي الله سبحانه وتعالي
أعطاه إذاً يعطي من نفسه .



سؤال :

أرجو شرح قول النبي e من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي كيف يكون يعني الذكر في النفس هل المقصود به من غير تحريك اللسان؟

أجاب فضيلة الشيخ :

من
فضل الذكر النبي e قال من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ
ذكرته في ملأ خير منه بالنسبة لله سبحانه وتعالي كيفية هذا لا نعلم كيفية
هذا لكن هذا المعنى واضح هو أنه ذكر العبد لربه عز وجل سيجد أنه مضاعف له
الأجر والثواب وأن الله سيذكره ، ننتبه لمثل هذا ، هذا نثبته كما جاء عن
النبي e من غير أن نكيفه أو أن نبني عليه المفهوم المخالفة إذاً النبي e
الله سبحانه وتعالي الذي لا يذكره يعني ناسيه .



سؤال :

إذا كان لم يبقي على صلاة الضحى على صلاة الظهر إلا عشر دقائق أو ربع ساعة هل يجوز أصليها ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

صلاة
الضحى وقتها قال أهل العلم يبدأ من بعد ارتفاع الشمس قيد رمح إلي زوال
الشمس فإذا صلت قبل الظهر بربع ساعة أو ثلث ساعة أرجو إن شاء الله إنها
دخلت في صلاة الضحى ، كما إذا صلت بعد طلوع الشمس بربع ساعة أو في الساعة
كذلك .

وأفضل وقت الضحى هو ارتفاع الشمس وأصبحت الأرض حارة يعني في حدود الساعة التاسعة ، العاشرة ونحو ذلك .



سؤال :

ما نصيحة الشيخ لمن يعمل عمل يكون غير جائز وإذا نصحته استدل بقول النبي e استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

لا ، هذا الدين بني على العلم بكتاب الله بسنة رسوله e ولماذا مثل هذا الأخ ما يحتج بقوله فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.



سؤال :

ما أسباب دنو الهمة والبعد عن المسابقة في الخيرات ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

من
أسباب دنو الهمة ، عدم تحديد الهدف ، الإنسان الضائع في الحياة ، تدنو
همته ، همه إذا جاع يأكل ، وإذا عطش يشرب ، لكن الذي له هدف سامي في الحياة
: تحقيق رضى الله ، تخقيق نفع الناس ، تحقيق الوصول إلى الدرجات العلى ،
طالب العلم يجمل من العلم الشيء الكثير ، يحفظ كتاب الله ، يُعلم كتاب الله
، يحفظ العلم النافع ، ينفع الناس بطب ، بهندسة ، بشيء فيه مجال ، إذا وضع
له هدف في حياته ، الدنيوة ، وفي حياته الأخروية ، ارتفعت همته .

من
أسباب دنو الهمة : الجهل ، والجهل آفة قاتلة ، فالإنسان إذا تعلم ، يدرك
بإذن الله تعلى أن الأمور تؤخذ بالعلم فتعلو همته . من أسباب دنو الهمة :
مسابقة الشباب السيئين ، أو دنيئي الهمة ، أو الذيت يهتمون بالأشياء
التافهة ، فهؤلاء إذا صادقهم الإنسان وجاسهم ، تدنو همته .

واحد
حافظ القرآن يسابقه واحد آخر يحفظ القرآن ، واحد يعتني بالقصة والمكياج
وما ادري آش من الشباب ، تدنو همة الشخص ، إلى القصة كيف تكون ؟ وإلى
المكياج كيف يكون والإعجابات كيف تكون ؟ وما إلى ذلك ، هذا دنت همته بحكم
مجالسته لهذا الشخص الدنيء الهمة .

من أسباب دنو الهمة :

ضياع الوقت وكثرة النوم ، فالذي مثل هذا حاله دائما تكون همته دنيئة وضعيفة .

من
أسباب دنو الهمة : وضع القدوات من الناس دنيئي الهمة ، لكن إذا كان القدوة
أمامه ، أبوه العالم ، أبوه الطبيب ، أبوه المهندس ، أبوه الذي نفع الناس ،
أبوه العالم في البلد أو من أهل بلده ، أو من جيرانه ، أو من أقاربه ، أو
الطبيب الذي نفع الناس من أهله وأقاربه ، ونحو ذلك ، إذا وضع قدوة يقتدي
بها عالي الهمم ، حينئذ علت همته .



سؤال :

الصدقة تربوا عند الله أيهما أفضل الاستثمار في المال ثم الصدقة أم الإسراع في الصدقة يعني تكون تربو عند الله ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

كلما استثمر المال وأخذ جزء منه ، للصدقو ولمشاريع الخير ، كان أولى واستمرت حسنته ، بإذن الله .

سؤال :

متي تصبح المنافسة غلوا ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

تصبح
المنافسة غلوا إذا تعدت الخط الذي يوقف عنده مثل أن تصبح المنافسة رياء ،
فأنا أنافس مثلا أقرا القرآن أنافس في قراءة القرآن لكي يقال لي قارئ إذاً
لم ينافس من أجل قراءة القرآن إنما نافس من أجل الرياء فهذا إذاً أصبح غلوا
وأصبحت منافسة محظورة ، أو تكون المنافسة لأجل مثل ما يكون هزيمة فلان
يعني مثلا أنا أنافس في هذا الباب لا أريد فلان من الناس أن ينافس فيه إنما
أريد فقط فأريد الغلبة لي لن تكن المنافسة هنا من أجل الخير ، من أجل نفع
الآخرين وإنما من أجل أن أكون ضد فلان فقط فهذه أصبح مجالات غلو أو مجالات
انحراف .



سؤال :

في
باب المنافسة هل يعني أن افتتاح هذه القناة المباركة يعني هي منافسة ما
بين القنوات الشريفة وهل يعني الإخوان العاملين هنا هل يؤجروا إذا كانوا
يحتسبون الأجر عند الله تعالي ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

لا
شك أن اليوم وكل زمن مع تعدد الوسائل كل الوسائل يعني متنوعة مجال من
مجالات المنافسة ، ولذلك مثل الأعمال الإعلامية مثل هذه القنوات وغيرها
لازالت المنافسة في الخير قائمة ويشكر الأخوة الذين فتحوا مثل هذه القناة
ونرجو أن يكون باب منافسة لغيرهم لكي يدخلوا لأن الناس في العالم محتاجون
إلي مثل هذه القنوات العلمية والتعليمية أو المفيدة عموما فلاشك أن باب
منافسة خير لأن حسنة تقال لهم أجرها وأجر من عمل بها نسأل الله أن يبلغنا
وإياهم ذلك .



سؤال :

هل يكفي كون الإنسان مؤمن أن تكون كل حركاته وسكناته صدقات له ، هل يكفي هذا أما أنه لابد من النية في أول كل يوم ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

لا
، النية العامة بإذاً الله في الأعمال الدارجة في الأعمال اليومية هذه
بإذاً الله تكفي لكن أعمال تستأنف مثل اللي بيصوم مثلا هذا لا يكفي فيه
النية العامة إنما يحتاج إلي نية ، الحج لابد أن يعقد النية عند الميقات
لكن النية في أفعال الخير في وظيفته المستمرة في يعني أعمال يقوم بها في
حياته ، لكن أعمال عبادية بيقوم بيها سيصلي الظهر ينوى أنه سيصلي الظهر
وهكذا .



سؤال :

الفوائد التي تؤخذ من البنك هل يجوز أن يحفر بها بئر ، وهل لها نفس الأجر الذي يؤخذ من الصدقة الجارية ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

أولا
لا ينبغي للإنسان أن يتعامل مع يعني بنوك فيها فوائد هذا أمر مقرر لكن إذا
ابتلي الإنسان مثل الأخ في إيطاليا أو في غيرها من المدن التي تعطي غصب
على الإنسان ولا يستطيع أن يجد مكان ليحفظ ماله فيه فمثل هذا يؤخذ من باب
التخلص لا من باب الصدقة ، يحفر البئر أو غيره من باب التخلص من هذا المال
هو يؤجر على تخلصه من الربا لكن لا يؤجر كما يؤجر المتصدق بأصل ماله ،
وهناك فرق فإذاً يؤخذ هذا المال لحفر الآبار وغيرها من باب التخلص يعني
النية التخلص من هذا المال الربوي المحرم.



سؤال
: هل مساعدة الناس بدافع الرحمة فقط يعتبر من الأعمال الخالصة لوجه الله ،
مع العلم أنها لحظة المساعة ، يكون الشغل الشاغل هو مدى الرحمة التي تملأ
القلب ومحاولة المساعدة بكل ما يستطاع ، ولم يخطر بالبال استحضار النية .

أجاب فضيلة الشيخ :

هي
نية الرحمة ، لا يلزم أن تكون بألفاظ معينة ، والرحمة قد انطلقت من
إيمانها بالله فرحمت هذا المسكين ، فأعطته من مالها ، حينئذ أرجو أن تكون
مأجورة لأن الرحمة هدف سامي ، المهم الا يكون قصدها أن يقال أنها ترحم .



سؤال : قوله تعالى ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾[البقرة: من الآية177] يقول أليس هذا الحديث تفسيرا وتبيانا لهذه الآية الكريمة ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

الآية بينت أصل البر ، وهو الإيمان ، والحديث بين جزئية من جزئيات البر وهون حسن الخلق، فليس بينهما تعالرض إنما هو تنوع .



سؤال : هل يجعل المسلم قاعدة (والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) هل يدعله بينه وبين نفسه لينهاه عن فعل المحرمات ، أم أنه يكون من فساد النية ، ودزاكم الله خيراً ؟

أجاب فضيلة الشيخ :

لا ، والأول يردعه من المحرمات ، كما قلنا : إن هذا يبني شخصية الإنسان لأنه وضع على نفسه هذه الرقابة التي تحجزه عن فعل الشر .



سؤال : هل كل ما يجعله الإنسان في الخفاء خوفا من لوم الناس له فيه شبهة شرك للحديث (لم تخفون العيوب عن بعضكو وتظهرونها لي ) إلى آخر الحديث .

أجاب فضيلة الشيخ :

لا
هذا إذا كان هذا العمل دل عليه دليل من القرآن أو من السنة أو بني على علم
فأخفي أو لم يخفى فلا شيء في ذلك ، لكن إذا أخفي فهو لمخافة عيب الناس ،
لأن من واقعي ، من واقع الإخفاء أنا متردد فهذا هو الذي يكون فيه شائبة
حرمة وليست شائبة شرك وننتبه لمثل هذا .



سؤال : هل صحيح أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء ؟

أجاب
فضيلة الشيخ : هذا ورد في بعض الأحاديث نتيجة لأن عادة أن مجال الغنى إن
لم يستغل في طاعة الله فهو يقود إلى كثير من المعاصي بينما الفقير محجوز
فيجتهد في الطاعات ، لكن ليست هذه مدح للفقر وسب للغنى أو العكس ، لكن هي
من باب حض الفقير إلى أن يشتغل لكي يدخل الجنة .

وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
 الموضوع : ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ام ابراهيم

 توقيع العضو/ه:ام ابراهيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

ا لحديث السابع والعشرون البر والإثم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقيات علوم الآلة :: علوم الحديث والمصطلح-