كاتب الموضوع | رسالة |
---|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 9:30 | |
| يقول الله تبارك وتعالى : {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }النساء86 نذكر اليوم بحول الله وقوته
۩۞۩هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّلامِ والاسْتِئْذَانِ۩۞۩ 1- كان من هديه صَلى الله عَليه وسَلمْ السلامُ عند المجيء إلى القوم والسلامُ عند الانصراف عنهم وأمر بإفشاء السلام .
2- وقال صلى الله عليه وسلم : " يُسَلِّمُ الصغيرٌ على الكبير ، والمارُّ على القاعِد ، والراكبُ على الماشِي ، والقليلُ على الكثيرِ " [البخاري ومسلم] .
3- وكان يبدأُ صلى الله عليه وسلم من لَقيه بالسلامِ ، وإذا سلم عليه أحدٌ يرد عليه بمِثلها أو بأحسنَ على الفورِ إلا لعذرٍ ، مثل : الصلاةِ أو قضاءِ الحاجةِ .
4- وكان يقول في الابتداء : " السَّلامُ عليكم ورحمَةُ اللهِ " [البخاري ومسلم]
ويكره أن يقول المبتدئ : عليك السلامُ ، وكان يردُّ على المُسَلِّمِ : " وَعَلَيْكَ السلام " أي بالواوِ .
5- وكان من هديه في السلام على الجمع الكثير الذين لا يبلغُهم سلامٌ واحدٌ أن يُسَلِّم ثلاثاً .
6- وكان من هديِهِ أنَّ الدَّاخلَ إلى المسجدِ يبتدئُ بركعتيْن تحيةَ المسجد ثُمَّ يجيءُ فيُسَلِّمُ عَلَى القوم .
7- ومرَّ بصبيان فسَلّم عليهم ، ومَرَّ بنسوةٍ فسلم عليهنَّ ، وكان الصحابةُ ينصرفون من الجمعة فيمرون على عجوز في طريقهم ، فيسلمون عليها .
8- وكان يُحَمِّل السلامَ للغائبِ ويتحمَّلُ السلامَ ، وإذا بَلَّغَهُ أحدٌ السلام عن غيره أن يَرُدَّ عليه : وعلى المبَلَّغ .
9- وقيل له : الرَّجلُ يلْقى أخَاه أَيَنْحَنِي له ؟ قال : " لاَ " ، قِيلَ : أيلتزمُه وَيُقَبُّله ؟ قال : " لا " ، قيل أَيُصافِحُه ؟ قال : "نَعَم " [الترمذي] .
10- ولم يكُن ليفاجأَ أَهْلَهُ بغتةً يتخوَّنُهم ، وكان يُسَلِّم عليهم ، وكان إذا دخل بدأ بالسؤالِ ، أو سألَ عنْهُم.
11- وكان إذا دخل على أهلِه بالليل سلَّم تسليماً يُسْمِعُ اليقظانَ ولا يُوقظ النائمَ [مسلم] .
13- وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن المستأذن إذا قيل له مَنْ أنت ؟ يقول: قلانٌ بنُ فلانِ ، أو يذكرُ كُنيته أو لقبه ولا يقول : أنا .
13- وكان إذا استأذن يستأذنُ ثلاثاً ، فإن لم يُؤذَنْ لهُ ينصرف .
14- وكان يُعَلِّم أصحابه التسليم قبل الاستئذان .
15- وكان إذا أتى باب قومِ لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من رُكنِهِ الأيمن أو الأيسر . وقال : " إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ " [البخاري ومسلم] .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وجزاكم الله خيرا الموضوع : سنن الرسول في اليوم والليلة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 9:35 | |
| |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 9:42 | |
| |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 9:49 | |
| كيف كان حال نبينا صلى الله عليه وسلم في رمضان؟
كيف صامه؟
وكيف قامه؟
وكيف قضى ساعاته وأوقاته؟
هديه صلى الله عليه وسلم عند رؤية الهلال عن طلحة بن عبيد الله أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا رأى الهلال قال (اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، هلال خير ورشد)
هديه صلى الله عليه وسلم في السحور
ليس كما يفعل البعض يتناول طعامه قبل أن ينام
ويستيقظ للفجر وانتهى الأمر
لا لم يكن هذا من هديه صلى الله عليه وسلم
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسحر
وكان يؤخر السحور إلى آخر الليل
وكان صلى الله عليه وسلم يتسحر بالتمر
ثبت في "الصحيحين" من حديث زيد بن ثابت قال:
تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسحروا فإن في السحور بركة"
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعم سحور المؤمن التمر ) من مظاهر هديه صلى الله عليه وسلم في نهار رمضان
جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان
كان الرسول عليه الصلاة والسلام يوم يأتي رمضان يستقبله بنفس معطاءة
يقول بن عباس رضي الله عنهما ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة)
حاله عليه الصلاة والسلام مع القرآن
يقول الله تبارك وتعالى ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة:185
ولكن لننظر كيف عاش رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القرآن
(فعندما سئلت عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم
كيف كان خلقه عليه الصلاة والسلام؟ فقالت كان خلقه القرآن ) فهو يعيش مع القرآن أينما حل وارتحل. وعيشه صلى الله عليه وسلم مع القرآن عيش تذكر وتدبر يقول مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه، كما في سنن أبي داود : {دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء}
والمرجل هو: القدر إذا استجمع غلياناً، فصدره يتخضخض من البكاء، وله صوت أزيز تأثراً بكلام الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.
فإذا لم يكن شهر رمضان شهرَك الذي تختم فيه القرآن تدبراً وتوجيهاً واستفادة فمتى يكون إذاً؟!
الإكثار من الذكر
كان من هديه صلى الله عليه وسلم في رمضان: أن يكثر من الذكر والتبتل والاستغفار والمناجاة والدعاء، فإنها حياة القلوب.
هديه صلى الله عليه وسلم عند الإفطار كان صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد حسى حسوات من ماء وكان صلى الله عليه وسلم يعجل الفطر بعد غروب الشمس مباشرة وكان عليه الصلاة والسلام يقول إذا أفطر
" ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى " وكان عليه الصلاة والسلام إذا أفطر عند قوم دعا لهم. عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت قال لهم: " أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة" رواه أحمد
هديه صلى الله عليه وسلم في قيام رمضان
كان صلى الله عليه وسلم إذا جنّه الليل في ليالي رمضان قام متبتلاً لله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى وما أعظم قيام الليل! وخاصةفي رمضان وما أحسن السجدات! وبالخصوص في رمضان وما أحسن الوضوء والتبتل والدعاء والبكاء! وبالخصوص في ليالي رمضان.
يقول صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
فإن لم نقم الليل في رمضان؟ ترى متى سنقومه؟ إن لم نستشعر في رمضان لذة القيام بين يدي الله جل وعلا ولذة القرب منه عند السحر متى سنستشعرها؟ وكان صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشرة ركعة، يطيل القراءة فيها جدا
كما ثبت عند مسلم من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها:
كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، فقلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر. قال: " يا عائشة، إن عيني تنامان، ولا ينام قلبي)
هديه صلى الله عليه وسلم في العشر الآواخر
ما الفرق بينها وبين باقي الأيام في رمضان؟
إسمع لحبيب قلبك صلى الله عليه وسلم وسترى الفرق (إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ وشدَّ المئزر) رواه البخاري
قولها: ( أحيا الليل ) أي: سهره، فأحياه بالطاعة
وقولها: ( وأيقظ أهله ) أي: للصلاة بالليل وشد مئزره : اعتزل النساء ليتفرغ للعبادة عليه الصلاة والسلام
ولما كل هذه الهمّه والإجتهاد؟ لأن سبب نجاتك ورب الكعبة في الدنيا والآخره في هذه الأيام ففي هذه الأيام ليلة خير من ألف شهر تخيل أن عبادتك في ليلة واحده خير من عبادة بضع وثمانين عاما . يقول الله جل وعلا (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ) القدر:{3} ويقول رسوله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)رواه البخاري وكان دعائه صلى الله عليه وسلم فيها (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني)
لذلك كان من حرصه صلى الله عليه وسلم على هذه الليلة المباركة أن يعتكف في العشر الآواخر من رمضان. ما هو الإعتكاف؟؟
والاعتكاف هو لزوم مسجدٍ لطاعة الله عز وجل فيحيي المرء قلبه بالذكر والتلاوة ويقطع مشاغله وارتباطاته بالناس فيفرغ القلب لمولاه ويكثر من دعاء ربه تبارك وتعالى ويحيي قلبه بالآيات البينات وهو أحسن مايمكن أن يربى به القلب، يوم تتفرغ من الناس، ومن كلامهم، والإتصال بهم،لتتصل برب الناس وملكهم وهل من شيء أحسن من هذا؟
فعن أبي هريرة قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ).رواه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجه من بعده ).رواه البخاري.
نستكمل في المشاركة القادمة بإذن الله هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر وفي العيد
اللهم بلغنا رمضان وإعنا فيه على الصيام والقيام وإجعلنا فيه من المقبولين الفائزين إنك ولي ذلك والقادر عليه. وجزاكم الله خيرا. الموضوع : سنن الرسول في اليوم والليلة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 9:51 | |
| هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر
ومن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم وفرضه في رمضان زكاة الفطر، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث ابن عمر قال
(( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة))
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
(( كنا نعطيها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب)) صحيح البخاري
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإخراجها قبل صلاة العيد: كما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما
(( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة.))
وما هي الحكمة من زكاة الفطر؟؟ قد بين ابن عباس رضي الله عنهما الحكمة من مشروعية زكاة الفطر، فقال:: (( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة)) رواه أبو داود
هديه صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر ( آداب عيد الفطر )
الاغتسال:
من الآداب الاغتسال قبل الخروج للصلاة فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى .
الأكل قبل الخروج :
من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا . البخاري
التكبير يوم العيد :
وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : { وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
وصفة التكبير الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
التهنئة : ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة .
الصلاة في مصُلّى : كان صلى الله عليه وسلم يصلي العيد في المصلى – على باب المدينة الشرقي – ولم يصل العيد بمسجده إلا مرة واحده أصابهم مطر.
صلاة العيد للمرأة: أما عن صلاة المرأة للعيد فلقد سُأل الشيخ ابن عُثيمين رحمه الله وأجاب:
" الأفضل خروجها إلى العيد ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد ، حتى العواتق وذوات الخدور ـ يعني حتى النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج ـ أمرهن أن يخرجن إلا الحيض فقد أمرهن بالخروج واعتزال المصلى ـ مصلى العيد ـ فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد ، لكن لا تدخل مصلى العيد ؛ لأن مصلى العيد مسجد ، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه ، فيجوز أن تمر فيه مثلاً ، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه ، وعلى هذا فنقول : إن النساء في صلاة العيد مأمورات بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة ، وفيما يحصل فيها من خير، وذكر ودعاء"
وقال أيضا : " لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات ، غير متبرجات ولا متطيبات ، فيجمعن بين فعل السنة ، واجتناب الفتنة . وما يحصل من بعض النساء من التبرج والتطيب ، فهو من جهلهن ، وتقصير ولاة أمورهن . وهذا لا يمنع الحكم الشرعي العام ، وهو أمر النساء بالخروج إلى صلاة العيد " هذا والله تعالى أعلم
وعن كيفية صلاة العيد أن يحضر الإمام ويؤم الناس بركعتين، يكبر في الأولى تكبيرة الإحرام ثم يكبر بعدها ست تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة، ويقرأ سورة (ق) في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية يقوم مكبراً فإذا انتهى في القيام يكبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم سورة (اقتربت الساعة وانشق القمر) فهاتان السورتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين وإن شاء قرأ في الأولى بسورة (سبح)، وفي الثانية بـسورة (هل أتاك حديث الغاشية).
وينبغي للإمام إحياء السنة بقراءة هذه السور حتى يعرفها المسلمون ولا يستنكروها إذا وقعت، وبعد هذا يخطب الخطبة، وينبغي أن يخص شيئاً من الخطبة يوجهه إلى النساء يأمرهنَّ بما ينبغي أن يقمنَّ به، وينهاهنَّ عن ما ينبغي أن يتجنبنه، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد الصلاة من السُنة الذهاب من طريق والعودة من آخر
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ رواه البخاري
والله تعالى أعلى وأعلم
وأسأل الله جل وعلا أن يبلّغكم رمضان ويعينكم فيه على الصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه جل وعلا. وأن يجعلكم فيه من الفائزين المقبولين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ونستكمل بحول الله وقوته السير في هذا البستان (سنن الرسول في اليوم الليلة) بعد رمضان بإذن الله جل وعلا.
أسألكم الدعاء بظهر الغيب وجزاكم الله خيرا. الموضوع : سنن الرسول في اليوم والليلة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 9:56 | |
| ..سُـنَّـة الاستوداع..
. عن مجاهد قال : خرجت إلى العراق ، وشيعنا عبد الله بن عمر ، فلما فارقنا قال : إني ليس عندي شيء أعطيكم ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) . وإني أستودع الله دينكم وأمانتكم ، وخواتيم أعمالكم . ( وإسناده جيد ) .
. وفي معنى الحديث ما أخرجه النسائي عن الحسن بن ثوبان أنه سمع موسى بن وردان يقول : أتيت أبا هريرة أودعه لسفر أردته ، فقال أبو هريرة : ألا أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوله عند الوداع ؟ قلت : بلى . قال : قل : أستودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه ( وهذا إسناد حسن ) .
. وعن الحسن بن ثوبان أنه قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أردت سفرا أو تخرج مكانا ، تقول لأهلك ... فذكره . واخرجه ابن السني ، وابن ماجه مختصرا ، وأحمد بلفظ : أستودع الله دينك ، وأمانتك ، وخواتيم عملك ، واللفظ الذي قبله أصح .
. وروى الطحاويُّ وغيرُه عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ ثم قال: أستودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك.
.. فوائد الاستوداع ..
روى النسائي وغيرُه من حديث عبد الله بنِ عمرَ قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: كانَ لقمانُ الحكيم يقولُ إنّ اللهَ إذا استُودِعَ شَيئًا حَفِظَه"
وروى الطبرانيّ والبيهقيّ عن ابنِ عمرَ أنّه قال سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ :إذا استُودِعَ اللهُ شَيئًا حَفِظَهُ"
..أخي المُسلم وأختي المُسلمة..
فإذا أردت أن تخرج منَ البيتِ فقل " اللهُمّ إنّي أستَودِعُكَ أهْلي وماليْ وهذا البيتَ " فإن اللهُ يَحفَظُ بَيتَك وأهْلَك ومَالَك.
اذا أردت سفرا أو أن تخرج الي مكان فقل : " أستودع الله دينك ، وأمانتك ، وخواتيم عملك "
أسأل الله تعالى أن يحيينا على كتابه وسنة نبيه وأن يجعلنا من يستنون بسنته صلى الله عليه وسلم ويسيرون على هديه. وجزاكم الله خيرا. الموضوع : سنن الرسول في اليوم والليلة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 9:58 | |
| هديه صلى الله عليه وسلم في الكلام قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم : وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟ قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ ثم قال : " يا معاذ ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله واليوم والآخر فليقل خيراً أو يسكت عن شر. قولوا خيراً تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا ".[1]
وقال صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة ".[2]
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " [3]والعياذ بالله .
إذا ماهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام ؟
هديه صلى الله عليه وسلم في الكلام هو :
أولاً : أنه نهى عن الصمت إلى الليل عن علي رضي الله عنه قال : " حفظت عن رسول صلى الله عليه وسلم : لا يُتم بعد احتلام ولاصمات يوم إلى الليل "[4] ، أي سكوت يوم إلى الليل. ثانياً: كان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت " عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك " [5] .
كيف نوفق بين الأول والثاني ؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصمت ويتكلم عند الحاجة .
من صفات كلامه صلى الله عليه وسلم :
(1) أنه أوتي جوامع الكلم : قال صلى الله عليه وسلم : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب"[6]. والمقصود بجوامع الكلم : قال النووي رحمه الله ، قال الهروي : يعني به القرآن الكريم ، جمع الله تعالى في الألفاظ اليسيرة منه المعاني الكثيرة وكلامه صلى الله عليه وسلم كان بالجوامع قليل اللفظ كثير المعاني .[7] (2) أنه كان يعيد الكلام ثلاثا: عن أنس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثة لتعقل عنه " [8] (3) كلامه صلى الله عليه وسلم فصل يفهمه من سمعه
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ماكان رسول صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بين فضل يحفظه من جلس إليه " [9] ، وقالت : كان كلامه صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً يفهمه كل من سمعه " [10] والمقصود بالفصل هو : " عدم الموالاة بين الجمل بل يفصل بعضها عن بعض " [11] (4) وعنها رضي الله عنها قالت " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حديثاً لو عدّه العاد لأحصاه "[12] كناية عن عدم كثرة الحديث. (5) كان صلى الله عليه وسلم لا يعجل بكلامه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال " كان في كلامه ترتيل أو ترسيل " [13] (6) عن جابر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون ، قالوا يا رسول الله قد علمنا : الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون." [14]
الثرثار : كثير الكلام تكلفاً. المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه. المتفيهق : من الفهق وهو الامتلاء وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبراً وارتفاعاً وإظهاراً للفضيلة على غيره. تحيذر صلى الله عليه وسلم من بعض الأمور : أولاً : ( الإشاعات ): قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : " ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في : زعموا ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل زعموا " [15]،
وقال صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع "[16].
قال الإمام النووي رحمه الله : " وأما معنى الحديث والآثار التي في الباب ففيها الزجر عن التحديث بكل ما سمع الإنسان فإنه يسمع في العادة الصدق والكذب فإذا حدث بكل ما سمع فقد كذب لإخباره بما لم يكن وقد تقدم أن مذهب أهل الحق أن الكذب الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو ولا يشترط فيه التعمد لكن التعمد شرط في كونه إثماً والله أعلم ".[17] قال مالك رحمه الله : " أعلم أنه ليس يسلم رجل حدّث بكل ما سمع ولا يكون إماماً أبداً وهو يحدث بكل ما سمع " [18]
قال النووي رحمه الله : فمعناه أنه إذا حدث بكل ما سمع كثر الخطأ في روايته فترك الاعتماد عليه والأخذ عنه ." [19] ثانياً: لا تقل تعس الشيطان
عن رجل قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فتعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان فقال : " لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول : بقوتي ، ولكن قل : بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب." [20]
ثالثاً: لا تقل هلك الناس عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم "[21] ----------------------------------------------
[1] الصحيحة 413 . [2] أخرجه البخاري. [3] رواه البخاري . [4] أبو داوود بإسناد حسن. [5] أحمد وحسنه الألباني. [6] رواه الشيخان . [7] شرح مسلم 5/5 . [8] رواه البخاري. [9] رواه الشيخان. [10] رواه أحمد وأبو داوود وحسنه الألباني. [11] أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل لابن حجر الهيتمي بتصرف ص 3.3 . [12] رواه الشيخان وأبو داود. [13] رواه أبو داود وحسنه الألباني . [14] رواه الترمذي وصححه الألباني. [15] صحيح أبو داود4610 . [16] مسلم . [17] شرح مسلم 1/75. [18] مسلم 5 باب النهي عن الحديث بكل ما سمع . [19] شرح مسلم 1/75 . [20] رواه أبو داود وصححه الألباني . [21] مسلم وأبو داود .
الموضوع : سنن الرسول في اليوم والليلة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| |
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 10:03 | |
| عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " أخرجه البخاري
وهناك سنن مهجورة ينبغي الإشارة إليها لنعمل بها ونحييها
هي كثرة ذكر الله في هذه الأيام قال تعالى { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات}الحج : 28
والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر ) .
ولقد قال صلى الله عليه وسلم في فضل إحياء السنن المهجورة ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي وهو حديث حسن لشواهده .
1-التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير قال صلّ الله عليه وسلم (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام عشر ذي الحجة أو قال هذه الأيام فأكثروا فيهن من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل )
2-التكبير في العشرة أيام كلها
والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحد فإن هذا غير مشروع . فيسن التكبير والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى . وصيغة التكبير هي الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
3- الصيام
فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " أخرجه البخاري
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . (فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر) . أخرجه النسائي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود
4-الإكثار من الأعمال الصالحة عموما لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة.
5- الأضحية 1- لـم يكن يدع الأضحية ، وكان يُضحي بكبشين ، وكان ينحرُهما بعد صلاة العيد ، وقال : " كُلُّ أيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ " [المسند] .
2- وأخبر أنَّ من " ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَلَيْسَ مِنَ النُّسُكِ في شِيءٍ ، وإنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ " [البخاري ومسلم] .
3- وأمرهم أن يذبحوا الجذع من الضأن ـ وهو ما أتمَّ ستةَ أشهرٍ ـ والثَّنِيَّ مِمَّا سِواهُ ـ والثني من الإبِل : مَا استكمل خمس سنين ، ومن البقر : ما دخل في السنة الثالثة .
4- وكان من هديه اختيارُ الأضحية واستحسانُها وسلامتُها من العيوبِ ، ونَهَى أن يُضحَّي بمقطوعةِ الأُذن ومكسورةِ القرن ، والعوراء ، والعرجاءِ الكسيرة والجعفاءِ . وأَمَر أن تُستشرف العينُ والأُذُنُ ـ أي : يُنظر إلى سلامتها .
5- وأمر من أرادَ التضحية ألاَّ يأخذ من شعره وبشره شيئاً إذا دخل العشر .
6- وكان من هديه أن يُضحي بالمُصلى .
فلجدد التوبة إلى الله ولنسارع بإغتنام هذه النفاحات فهل من مُشمّر؟؟؟ الموضوع : سنن الرسول في اليوم والليلة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: سنن الرسول في اليوم والليلة السبت 27 فبراير 2010 - 10:06 | |
| روى ابن ماجه والترمذي مرفوعاً وقال حديث حسن : قال صل الله عليه وسلم ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيء، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيء)
ومعنى لا يرضاها الله ورسوله: أي لا يشهد لها كتاب ولا سنة بالصحة..
فهنيئاً لمن يحي سنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه .
التثاؤب والعطاس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان." صحيح البخاري
قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن وانفتاح المسامّ وعدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، والأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه
تشميت العاطس :
وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " صحيح البخاري
في العلم الحديث :
والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة . تعريف التثاؤب :
هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .
تعريف العُطاس :
عكس التثاؤب ، فهو قوي ومفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف والفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، وأن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم .
و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب.
اللهم صلّ وسلم وبارك على نيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الموضوع : سنن الرسول في اليوم والليلة المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
| |
واسلاماهالمراقبة العامة
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
| |
| |
حاملة الدعوةالمدير العام
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
| |
| |
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
| |
| |
| سنن الرسول في اليوم والليلة | |
|