أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| |
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| |
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| موضوع: رد: ذُنوْبٌ وَمَعْآصِي أثقَلتْ وَاللهِ ظَهري الإثنين 5 سبتمبر 2011 - 13:23 | |
| |
|
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| موضوع: رد: ذُنوْبٌ وَمَعْآصِي أثقَلتْ وَاللهِ ظَهري الإثنين 5 سبتمبر 2011 - 13:25 | |
| الذنوب الكبائر
المعاصي تنقسم إلى صغائر وكبائر لقوله عز وجل: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم
وندخلكم مدخلاً كريماً [النساء:31]وقوله عز وجل: وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان [الحجرات:
7].وقوله عز وجل: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم [النجم:32].وقوله : ((الصلوات
الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينها ما اجتنبت الكبائر)) وتعريف
الذنب الكبير هو الذي جاءت النصوص الشرعية بالوعيد الشديد لمن فعله كاللعن ونحوه ,وقد ذكرت
أصناف منها في الأحاديث الشريفة منها: قوله عليه الصلاة والسلام ((اجتنبوا السبع الموبقات:
الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي
يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)) ومن عقيدة أهل السنة أن لا يكفروا أهل الكبائر
من المسلمين ما لم يستحلوها، وما لم يدل الدليل الشرعي على أن هذا العمل كفر, قال الإمام
أبوجعفر الطحاوي السلفي رحمه الله ((ولانكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله)) ومعنى
ذلك أن مرتكب الكبيرة كشارب الخمر أو نحوه لايحكم عليه بالكفر لمعصيته بل هو مسلم عاصي
فاسق إلا أن يعتقد أو يقول باستحلال هذه المعصية لأنه يكون عاند الشرع وخالف النصوص ومخالفة
النصوص كفرُ، ثم إن على العبد أن لا ينظر إلى صغر المعصية والذنب، ولكن ينظر إلى عظمة من
يعصي، إلى عظمة الله الخالق العالم بكل شئ سبحانه وتعالى.وإن كان هناك ثمة فرق بين الذنب
الكبير والذنب الصغير إلا أن الكل حرام ولكن من تجنب الكبائر والفواحش عفي عنه بالصغائر لتجنبه
الكبائروقد وعد ربنا تبارك وتعالى بتكفير السيئات وإدخال الجنة لكل من اجتنب الكبائر قال الله تعالى:
إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنهَوْنَ عَنْهُ نُكَفّرْ عَنْكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً [النساء:31]،
وقال تعالى: وَٱلَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَـٰئِرَ ٱلإِثْمِ وَٱلْفَوٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ [الشورى:37] والإصرار
على الصغيرة يحولها إلى كبيرة كما قال العلماء، فلا صغيرة مع إصرار، والإصرار هو أن يداوم على
الذنوب الصغيرة من غير توبة حتى تصير تغلب حسناته يقول سبحانه وتعالى وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ
فَـٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا
فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [المائدة:135].وهاكم بعض أمثلة عن الكبائر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين،
وشهادة الزور، وقول الزور، وكان متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)) وفي الحديث
أيضاًأن رجلا قال للنبي : ((أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال: إن ذلك عظيم، ثم
أي؟ قال: وأن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك)) وروي
أيضا: ((من الكبائر شتم الرجل والديه، قيل وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب الرجل أبا
الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه)) .
والإنسان ينبغي أن يتوب من الذنوب كبيرها وصغيرها ويكثر من الإستغفار ولاينبغي أن يتهاون
بالمعصية فان الجبال الكبيرة من الحصى الصغيرة .
يتبع الموضوع : ذُنوْبٌ وَمَعْآصِي أثقَلتْ وَاللهِ ظَهري المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: أبوسيف |
|
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| موضوع: رد: ذُنوْبٌ وَمَعْآصِي أثقَلتْ وَاللهِ ظَهري الإثنين 5 سبتمبر 2011 - 13:26 | |
| صديقُ إبليس
بسم ِاللهِ الرَّحمن ِالرَّحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
قبل أكثر من ألفِ سنةٍ في المائةِ الأولى من تاريخ الهجرةِ، كان رجلٌ يعملُ في قَصْرِ الحجاجِ بن
يُوسفَ فرأَى جاريةًً علِقَت نفسُه بها، وكان هذا الرَّجُلُ ذات يومٍ انكبَّ من يدِ رَجُلٍ زِقًّ (وعاء) عَسَلٍ،
فصارت الأطفالُ يأكُلونَ منْ هذا العسَلِ، وهم يقولونَ أخزى اللهُ إبليسَ، يَسُبُّون إبليسَ ويأكُلون من
هذا العسلِ، فقالَ هذا الرَّجُلُ الذي يعْمَلُ في قصرِ الحجاجِ قولوا جزى اللهُ إبليسَ خْيْرآ لأنَّهُ هو
السبَبُ بِأكْلِكُم من هذا العسلِ ولا تقولوا أخزى اللهَ إبليسَ، فظهرَ لهُ إبليسُ متشَكِّلآ فقالَ له أنت لك
عندي يَدٌ بَيْضاءُ، معناهُ لكَ عندي حقٌ بالمُكافأةِ، متى ما أرَدْتَ لِقَائي فالعلامَةُ بيني و بينكَ كذا، فصار
هذا الرَّجُل معروفآ، صار يُقالُ له صديقُ إبليسَ، مِنْ كَثْرَةِ ما تُقْضى حاجاتُ النَّاسِ على يَدِهِ بسبَبِ
إبليسَ، ثمَّ هذا الرّجُل تذكَّر ما قالَ له إبليسُ فقالَ أقصِدُ إبليسَ لأصِلَ إلى هذه البنت، إبليسُ أعطاهُ
علامةً قال له إفعل كذا وكذا فأحضُرَ، فطلبهُ فحضرَ، فشكى له، فصارَ إبليسُ يُحْضِرُها له في الليلِ
ثم عند الصَّباحِ يَرُدُّها الى قصْرِ الحجَّاجِ ثُمَّ الحجَّاجُ ذاتَ ليلةٍ رأى هذهِ البنتَ مُكْتَئِبَةً فقالَ لها ما بالُكِ،
فَقَصَّت لَهُ قِصَّتَها وأخْبَرَتْهُ بِأنَّها تُساقُ في الليلِ الى بيتِ رَجُلٍ لِيَزنِيَ بِها ثُمَّ تُعادُ، فقالَ لها الحجَّاجُ إنْ
عادَ فأخَذَكِ فَخُذي معكِ هذا الصِّبْغَ فاصبُغي بهِ باب بيتِه، ففعلت، ثُمَّ هو أرْسلَ العَسْكَرَ ليفتِّشوا
ففَتَّشوا فوجدوا بيتآ عليه هذا الصِّبْغَ الخاص، فأخذوا هذا الرَّجُلَ إلى الحجَّاجِ، فبينما هو هناك جاءَ
الشَّيْطانُ فأخذهُ، أنقَذَهُ منَ القَتْلِ، أخذهُ في الهواءِ وغَيَّبَهُ، لا يُعرَفُ لهُ بعد ذلك خبَرٌ، ولو وجدَهُ الحجَّاجُ
لقتلهُ، إبليسُ شكرَهُ لهذه، لأنَّهُ نهى الأطفالَ عن سبِّ إبليسَ وقالَ لهم هذا العسَلُ بسَبَبِ إبليسَ
حصَلْتُم علَيْه، وقالَ لهُم قولوا جزى اللهُ إبليسَ خيْرآ فكفَرَ بهذهِ الكلِمةِ، بِسَبَبِ هذهِ الكلِمَةِ صار لهُ
عندَ إبليسَ منزلَةٌ كبيرةٌ، إبليسُ فَرِحَ منهُ فساعدَهُ. لا يُغْتَرُّ بالشَّخصِ إذا كان يحصُل على يدِه شِفاءٌ
للمجانينَ وأصحابِ العاهاتِ، إلاّ أن يُعرَفَ حالُه، إن وجِدَ مُستقيمآ بطاعةِ اللهِ يُظَنُّ بِهِ الوِلايَةُ وإلاَّ لا يُظَنُّ
به الولايةُ. واللهُ سبحانهُ وتعالى أحكم.
يتبع الموضوع : ذُنوْبٌ وَمَعْآصِي أثقَلتْ وَاللهِ ظَهري المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: أبوسيف |
|
أبوسيفالمدير العام
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
| موضوع: رد: ذُنوْبٌ وَمَعْآصِي أثقَلتْ وَاللهِ ظَهري الإثنين 5 سبتمبر 2011 - 13:27 | |
| |
|