أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها Empty

شاطر | 
 

 أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
ابراهيم كمال
عـضـو برونزي

عـضـو برونزي
ابراهيم كمال


المشاركات :
368


تاريخ التسجيل :
16/06/2010


الجنس :
ذكر

أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها Caaaoa11
أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها 278233698

أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها _
مُساهمةموضوع: أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها   أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها Emptyالأربعاء 16 يونيو 2010 - 23:38 

أهمية
دراسة الفرق



ورد شبهة
من يريد عدم دراستها






بيّنّا فيما مضى بعض الأهداف التي ندرس الفرق
من أجلها، ونجيب هنا عن شبهة لكثير من الناس ربما يرددها بعضهم منخدعاً بحسن نية،
والبعض الآخر يرددها بنية سيئة.



وهي: لماذا نشغل أنفسنا بدراسة فرق انتهت،
وربما لم يعد لها ذكر على الألسنة..وقد رد العلماء عليها قديماً وحديثاً وانتهى
الأمر؟



والجواب: إن هذا التساؤل قد
انطوى على مغالطات خفية ونية سيئة، أو جهل شنيع، وذلك:



أولاً: إن هذه الفرق وإن
كانت قديمة فليست العبرة بأشخاص مؤسسي تلك الفرق ولا بزمنهم، ولكن العبرة بوجود
أفكار تلك الفرق في وقتنا الحاضر.



فإننا إذا نظرنا إلى فرقة من تلك الفرق الماضية
نجد أن لها امتداداً يسري في الأمة سريان الوباء.



وأقرب مثال على ذلك فرقة المعتزلة، أليس
أفكارهم لا زالت حية قوية يتشدق بها بعض المغرضين من الذين استهوتهم الحضارة
الغريبة أو الشرقية، فراحوا يمجدون العقل ويحكمونه في كل الأمور، ويصفون من يعتمد
على ما وراء ذلك بالتأخر والانزواء .



إنهم يريدون الخروج عن النهج الإسلامي ولكنهم
لم يجرءوا صراحة على ذلك، فوجدوا أن التستر وراء تلك الآراء التي قال بها من ينتسب
إلى الإسلام خير وسيلة لتحقيق ذلك، فذهبوا إلى تمجيد تلك الأفكار لتحقيق أهدافهم
البعيدة.



ثانياً: مما هو معلوم أن كل
الأفكار والآراء التي سبقت لها أتباع ينادون بتطبيقها، فالنزعة الخارجية وتنطع
أهلها في الدين، واستحلال دماء المسلمين لأقل شبهة، وتكفيرهم الشخص بأدنى ذنب-
قائمة الآن في كثير من المجتمعات الإسلامية على أشدها، موهمين الشباب ومن قلت
معرفته بالدين أن الدين هو هذا المسلك فقط.



كذلك نرى الصوفية وقد اقتطعت من المسلمين
أعداداً كثيرة، مثقفين وغير مثقفين، جَرَفَهُم التيار الخرافي فراحوا ينادون
بالجهل والخرافات، واتباع المنامات، وتحضير الأرواح، ومعرفة المغيبات، وتعظيم
الأشخاص والغلو فيهم.



وغير ذلك من مسالك الصوفية التي سندرسها
بالتفصيل إن شاء الله تعالى.



وعلى هذا، فدراستنا هذه وإن كنت في ظاهرها
دراسة للماضي، ومراجعة للتاريخ لفرق المبتدعة الذين جَنَوا على ماضي المسلمين إلا
أنها دراسة حاضرة كذلك من حيث إنها تكشف جذور البلاء الذي شتت قوى المسلمين وفرقهم
شيعاً، وجعل بأسهم بينهم شديداً، بل هي نور يضيء لشبابنا طريقه وسط هذا الظلام
الفكري المفتعل، الذي لا يخدم إلا أعداء الإسلام وشانئيه بتوجيه الأنظار إلى تلك
الفرق التي تعمل في الظلام لنشر أفكارها، وفرض مخططاتها المعادية للإسلام.



ثالثاً: إن دراسة الفرق
والدعوة إلى الاجتماع واتحاد كلمة المسلمين -فيه تكثير لعدد الفرقة الناجية
بانضمام أولئك الخارجين عن الحق ووقوفهم إلى جانب إخوانهم أهل الفرقة الناجية؛
فيكثر عددهم فيصح فيهم ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من قيام فرقة من
المسلمين : (( ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله،
وهم على ذلك))
(2) وتَرْكُنا لدراسة الفرق
يفوِّت علينا هذا الخير العظيم.



رابعاً: أضف إلى ذلك أن ترك
الناس دون دعوة إلى التمسك بالدين الصحيح، ودون بيان أضرار الفرق المخالفة، فيه
إبطال لما فرضه الشرع من القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن الفرق
التي ظهرت، ما من فرقة منها إلا وقد قامت مبادئها على كثير من المنكرات، وهي تدعي
أنها هي المحقة وما عداها على الضلال، فألبسوا الحق بالباطل، وأظهروا مروقهم
وخروجهم وفجورهم عن منهج الكتاب والسنة في أثواب براقة لترويج بدعهم، والدعوة لها.



خامساً: إن عدم دراسة الفرق
والرد عليها وإبطال الأفكار المخالفة للحق، ففيه إفساح المجال للفرق المبتدعة أن
تفعل ما تريد، وأن تدعو إلى كل ما تريد من بدع وخرافات دون أن تجد من يتصدى لها
بالدراسة والنقد كما هو الواقع؛ فإن كثيراً من طلاب العلم- فضلاً عن عوام
المسلمين- يجهلون أفكار فرق يموج بها العالم، وهي تعمل ليلاً ونهاراً لنشر باطلهم،
ولعل هذه الغفلة من المسلمين عن التوجه لكشف هذه الفرق المارقة لعله من تخطيط
أولئك المارقين الذين نجحوا في حجب الأنظار عنهم وعن مخططاتهم الإجرامية.



ولا أدل على ذلك من أنك تجد بعض الأفكار وبعض
العبارات يرددها كثير من المسلمين دون أن يعرفوا أن مصدرها إما من المعتزلة (3)، أو من الصوفية (4)
، أو البهائية (5) ، أو القاديانية (6) ، أو الخوارج (7)
، أو الشيعة (8) ، إلى غير ذلك.



ومن المعلوم أن ذلك إنما يعود إلى الجهل بأفكار
هذه الطوائف (9).













(2)
أخرجه الترمذي ( ج 4ص 485 و 504 ) .






(3) أي
تقديس المعتزلة للعقل، وجعله هو الحكم الفاصل في كل قضية ، وتقديمه علي النصوص .






(4) مثل
إطلاق لفظ العشق علي الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم ، كقولهم (( عاشق النبي
..... يصلي عليه )) .






(5) مثل
تقديس العدد 19 .






(6) مثل
تأويل آيات القرآن بالهوى .






(7) مثل
تكفير المجتمعات الإسلامية .






(8) مثل
بغضهم الصحابة ، ومثل انتظار محمد بن الحسن العسكري ، ومثل المبالغة في حب الحسين
، الخ ...






(9)
انظر كتاب (( مقدمة في أسباب اختلاف المسلمين وتفرقهم )) تأليف محمد العبدة
، وطارق عبدالحكيم ( ص 27- 28 وكذا ص 36 – 38 ) .
 الموضوع : أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها  المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  ابراهيم كمال

 توقيع العضو/ه:ابراهيم كمال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

أهمية دراسة الفرق ورد شبهة من يريد عدم دراستها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة-