لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلآلآت ح ــب الله لنا..
كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد..!
أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد..!
فالحسنة بعشرة امثالها ع ــلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة. . [ لأنه يحبك ]
سيئتك بواح ــدة وهي اقرب للمحو فدمعة واح ــدة منك قد تمحو آلاف الخطايا. . [ لأنه يحبك ]
:
حديث قدسي ..
((إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة ))
((ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله : ((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )) ..[ لأنه يحبك ]
أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة ..[ لأنه يحبك ]
كان من الممكن أن تكون ح ـطباً لجهنم (عافاكم الله) ولكنه جعلك مسلماً. . [ لأنه يحبك ]
كم ع ــافاك .. كم سترك كم أعطاك كم حماك كم رحمك كم امنك كم رزقك كم وهبك
لماذا.!!؟
[ لأنه يحبك ]
:
[ لأنه يحبك ]
وغيرها من الدلائل كثير لا أستطيع حصرها في طرحي هذا..
:
أخواني وأخواتي ..
إن ح ــب الله سبحانه هو أسمى أنواع الح ــب وأعلاها...
ومتى أح ــب العبد ربه سار على درب الصلاح..!
وقد روى مسلم عن أبي هريرة () قال: قال رسول الله : "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"
بعد هذا ..ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله.!!