El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: نهاية أشراط الساعة.. وبداية جيل القرآن.. الأربعاء 29 سبتمبر 2010 - 20:08 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم نهاية أشراط الساعة.. وبداية جيل القرآن.. ******** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. فجزا الله أسرة البرنامج خيرا على هذا الجهد الكبير، والأداء الإعلامي المتميز، الذي سعدنا به طوال شهر رمضان المبارك، واستمتعنا من خلاله بهذه الجرعة الإيمانية العالية التي احتوت عليها حلقات البرنامج الشيق "أشراط الساعة".. حيث تضافرت عوامل الإمتاع والإفادة في إنجاح هذا البرنامج الذي اجتمع حوله المسلمون طوال الشهر المبارك.. وذلك من جهة، لما تتضمنه أحداث النهاية بطبيعتها من إثارة، وكشف لبعض الأمور الغيبية، والتي ما كان لنا أن نعلمها أو نصدقها لولا ذكرها بالكتاب والسنة الثابتة.. ثم الأسئلة شديدة الحيوية والتعبير عما يدور بذهن المشاهد، والتي كان يوجهها الإعلامي المتميز د/ وسام عبد الوارث حفظه الله تعالى، من جهة ثانية.. وأخيرا، الإجابات العلمية الموثقة، والتعليقات شديدة الصدق والمصداقية لدى المشاهد، من فضيلة الشيخ د/ مازن السرساوي حفظه الله تعالى من جهة ثالثة.. لينتج لنا في النهاية عملا إيمانيا إعلاميا رمضانيا متميزا، جذب الكثير من المشاهدين حول شاشة قناة الحكمة طوال ليال الشهر المبارك.. واستمر البرنامج المتميز يكشف الحقائق والأمور المستقبلية، ويشحن الهمم لمواجهتها وإعداد الزاد لاستقبالها، حتى إذا ما قارب الشهر الفضيل على الانتهاء، واقتربت نهايات البرنامج –الذي لم تنته حلقاته بعد- كان التطبيق العملي لبعض ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما سنلاقيه بين يدي الساعة من "..فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض الدنيا" حسن صحيح فكان تطاول الشيعي الدعي على مقام أم المؤمنين المطهرة من الله عز وجل، ثم تجرؤ القس البغيض بتهديده بإحراق بعض نسخ المصحف الشريف.. وإعلان د. وسام عبد الوارث رئيس مجلس إدارة قناة الحكمة الفضائية بدوره عن عزم القناة البدء في ملاحقة هذا المتطاول الشيعي قانونيا محليا ودوليا، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة، حتى يكون عبرة لمن معه ومن وراءه. ثم إطلاقه حملة توزيع المليون مصحف ردا على سفه القس الأمريكي الذي هدد بإحراقه بعض نسخ المصحف الشريف، مع التأكيد على أن هذا لا يضر القرآن الكريم المحفوظ من قبل رب العالمين في شيء، وأن القرآن محفوظ في صدور المؤمنين، لا على أوراقهم.. وكان أعظم ما سمعته من رد على أحقاد أعداء الإسلام هو دعوة فضيلة الدكتور مازن السرساوي حفظه الله تعالى للبدء في إعداد (جيل القرآن).. حيث أكد فضيلته على أنه أعظم ما يرد به على كيد هؤلاء ويضع الأمور في موازينها الصحيحة.. مبينا أن الأمة الإسلامية لا ينقصها في الحقيقة زيادة أعداد للمصاحف بقدر ما ينقصها العمل بما فيها، وإعداد أجيال يكون أفرادها قرآنا يمشي على الأرض تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم.. وأنا أؤيد فضيلة الدكتور مازن في هذا الأمر بشدة، فلقد رأينا من حملة القرآن الكريم، الذين لم يتدبروه ولم يتربوا عليه من أساء إليه، وربما كان كتاب الله تعالى حجة عليهم يوم القيامة وليس حجة لهم.. وقد أسعدنا جميعا ولا شك استجابة د. وسام عبد الوارث لاقتراح فضيلة الشيخ الدكتور مازن السرساوي وإطلاقه اسم (جيل القرآن) على حملة توزيع المليون مصحفا، فكانت بداية البرنامج إعلاما بأشراط الساعة، ونهايته إعلانا ببداية جيل القرآن.. فجزاهما الله خيرا على ما قدموه لنا، وجميع أفراد فريق العمل بالبرنامج المتميز والقناة المباركة بإذن الله تعالى.. الموضوع : نهاية أشراط الساعة.. وبداية جيل القرآن.. المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|