عمر شكريالمدير العام
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
| موضوع: دعاء يحول حياتك الى جنة.....باذن الله الأحد 24 أكتوبر 2010 - 4:54 | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا إله إلا الله الحليم الكريم*لا اله إلا الله العلى العظيم*لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم*اللهم إنا نسألك زيادة في الدين*وبركة في العمر*وصحة في الجسد*وسعة في الرزق*وتوبة قبل الموت*وشهادة عند الموت*ومغفرة بعد الموت*وعفوا عند الحساب*وأمانا من العذاب*ونصيبا من الجنة*اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين*اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات*اللهم ارزقني حسن الخاتمة*اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين*اللهم ثبتني عند سؤال الملكين*اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار*اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا*اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين*اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم*اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان*اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك**وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم* الموضوع : دعاء يحول حياتك الى جنة.....باذن الله المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: عمر شكري |
|
soso83عضـــو نشــط
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
| موضوع: رد: دعاء يحول حياتك الى جنة.....باذن الله الإثنين 25 أكتوبر 2010 - 19:11 | |
| |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: دعاء يحول حياتك الى جنة.....باذن الله الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 - 7:39 | |
| بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
سؤل الشيخ الفاضل
الشيخ عبد الرحمن السحيم
عن صحه هذا الدعاء
فقال
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
وهل يُكتفى بالدعاء أن يكون مكتوبا ؟! وهل يترتّب الثواب على من أعاد إرسال رسالة ، وربما لم يقرأها أصلا ؟!!
فالدعاء لا بُدّ فيه من حضور القلب ، وللدعاء آداب وأحوال ومظانّ إجابة
وعن موضوع انشر ولك الاجر والثواب وارسل لكل الى عندك سؤال الشيخ الفاضل فقال الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا، ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .
أولاً : الدعاء لا يُقرَن بالمشيئة فلا يُقال : جزاه الله خيرا إن شاء الله . ونحو ذلك .وقد قال عليه الصلاة والسلام : لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت . لِيَعْزم في الدعاء ، فإن الله صانعُ ما شاء ، لا مُكْرِه له . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ : اللّهُمّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ وَلَـَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، وَلْيُعَظّمِ الرّغْبَةَ ، فَإنّ اللّهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ .
وذلك لأنَّ مَن دَعـا وقَرَنَ دعاءه بالمشيئة فهو بَين أمْرَين :
إما أن يكون الداعي غير محتاج لِمَا سأل .
وإما أن يكون المسؤول غير مُقتدر على تَلبية السؤال فيخشى أن يُوقعه في الْحَرج ، فيقول : أعطني كذا إن شئت .وكل مِن الأمْرَين مُنْتَـفٍ في حق الله تبارك وتعالى .
قال القرطبي : قال علماؤنا : قوله : " فليعزم المسألـة " دليل على أنه ينبغي للمؤمن أن يجتهد في الدعاء ويكون على رَجاء من الإجابة ، ولا يَقنط مِن رحمة الله ؛ لأنه يدعو كَريما . اهـ .
ثانيا : يُخطئ بض الناس عندما يَكون همّـه هو حِسَاب الْحَسَنات دُون الالتفات لِمَا هو أهَمّ وهو القَبُول . وهذا هو الذي أهَمّ السلف .
لم يكن هذا من هدي السلف ؛ لأن الذي كان يشغل سلف هذه الأمة أمْر أهمّ مِن العَمل وما يترتب عليه مِن أجْر ، وهو القبول .
هل تقبّل الله ذلك العمل أوْ لا ؟
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعْطِه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله مِنك يا أبتاه فقال : لو علمت أن الله يَقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبل مِني صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يَقع عليه وإن الفاجر يَرى ذنوبه كَذُبَابٍ مَـرّ على أنفه ، فقال به هكذا . رواه البخاري .
وقال الحسن البصري في وصف خير القرون : عَمِلُوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا أن تُردّ عليهم ، إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .
فالمؤمن أشدّ حرصا على قَبُول العَمَل مِنه على كثرة العمل . ولذلك قال الله تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .
قال الفضيل بن عياض في هذه الآية : أخْلَصُه وأصْوَبه فإنه إذا كان خَالِصا و لم يكن صَوابا لَم يُقْبَل وإذا كان صوابا ولم يكن خَالِصا لم يقبل حتى يكون خَالِصا والْخَالِص إذا كان لله ، والصَّوَاب إذا كان على السُّـنَّة .
ثالثا : ليس كُل دُعاء يُقبَل ، وذلك لأنَّ الداعي إذا دَعا لا يَخلو مِن حالَين :
الأول : أن يَكون دعاؤه خالصا ، ويَخلو مِن الموانع .
والثاني : أن لا يَكون الدعاء خالصا ، أو يَكون لدى الداعي ما يَمنع استجابة لِوجود مانِع أو وُجود الأمرين معا .
فأما ألأول فإنَّ الداعي إذا دعا دُعاء خالصا ، وخلا مِن الموانع فإنه أمام ثلاثة أمور إما أن يُستجاب له ، وغما أن يُدفع عنه مِن البلاء بِقَدْره ، وإما أن يُدَّخَر له لِيوم القيامة .
قال عليه الصلاة والسلام : مـا من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحم إلاَّ أعطاه الله بـها إحدى ثلاث : إما أن تُعَجَّل لـه دعوته وإما أن يَدَّخِرها لـه في الآخرة ، وإمـا أن يَصْرِف عنه مِن السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر . رواه الإمام أحمد . وهو حديث صحيح .
قال نافع : قال ابن عمر : كان يُقال : إن لكل مؤمن دعوة مستجابة عند إفطاره إما أن يُعجل له في دنياه ، أو يُدّخر له في آخرته . قال : فكان ابن عمر – رضي الله عنهما – يقول عند إفطاره : يا واسِع المغفرة اغْفر لي . رواه البيهقي في شعب الإيمان .
رابعا : مما يُـنَبَّـه عليه في مثل هذا المقام : ما يَنتشر بين بعض الناس عبر رسائل الجوال أو رسائل البريد ، مِن تحميل الناس أمانة نشر هذا القول ، أو ذلك الذِّكْر ، وجعله أمانة في عُنُقه إلى يوم القيامة !
فهذا لا يَجوز لِمَا فيه مِن إلْزام الناس بِما لَم يُلْزمهم به الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم . وتكليفهم بِما لم يُكلَّفُوا به .
والله تعالى أعلم .
وسال عن ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟ فقال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم ... حفظه الله ،،
ما حكم الانشغال بتعداد الحسنات والسيئات ؟ كمن يقول .. إذا قرأت كذا فستحصل على ( --- ) من الحسنات ثم يبدأ بالجمع وهكذا .. ؟
وجزاكم الله خيراً ..
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
هذا مسكين مخذول !
كيف ؟
لأنه انشغل بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ ، وهو " القَبول " وهذا الأمر هو الذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : أعطه دينارا ، فلما انصرف قال له ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه فقال : لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت . أتدري ممن يتقبل ؟ (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وقال فضالة بن عبيد : لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
وكان مُطَرِّف يقول : اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم . اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم . اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول : (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . رواه ابن أبي شيبة .
فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) ولم يَقُل : أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا فالخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
وقد يَفوت هذا الإنسان ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعة لاشتغاله بِِعَدّ الحسنات . والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد
الموضوع : دعاء يحول حياتك الى جنة.....باذن الله المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|