إحذر فالذنوب
أخي الكريم وأختاه أتكلم معكم عن الذنوب لأنها شريك ملازم أو هكذا أصبحت لحياتنا،الذنوب سواء أخي صغائر توضع فوق بعضها على ظهرك ويزيد حملك وأنت لا تدري ومتى تدري ؟؟في القبر تأخر الوقت جدا ...أو كبائر غضب وظلمات...اعلم أخي وأختاه إن الذنوب تحجر القلوب وتقضي على الحياء وتفقدك حب واحترام ودعاء الناس ،وتمنع البركة وتنزل النقم وترفع النعم وتزيد البلاء، وتحجب إجابة الدعاء وتجلب الضيق والهم في الحياة هي شر باطن وظاهر في نفس الوقت يسوق إلى نهاية مظلمة
الذنوب: لهو وضياع وشر نار وعذاب في القبر ،سهر وغيبة ونميمة عشق وحب حرام.
الذنوب: بعد عن الله وإلحاح منك على إغضابه. الذنوب: تكبر واستهزاء بالصالحين وقدوة سيئة للصغار والمراهقين. الذنوب:استصغار وغفلة عن مراقبة الله :"]إِنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصَادِ] {الفجر:14} وضياع لفرصتك في الدنيا ورسوب في أهم امتحان لك.الذنوب:مرض خبيث يتسلل إلى عقلك وقلبك وعملك ويدك وقدمك ولسانك وكل جسمك حتى، ورويداً رويدا يقضي على كل خير وإيمان وإسلام حقيقي فيك كالنار حين تنتشر لا تبقى ولا تذر.
الذنوب:تناسى للقبر والسؤال والصراط والميزان والآخرة والوقوف بين يدي ....الله ....
وتناسى أن الله هو الرقيب --المنتقم --الضار -- المذل --الخافض -- الذي يمهل لتتوب ولكن لا يهمل إذا أصررت :] مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ] {الانفطار:6}
الذنوب:وان نسيتها فهناك من لا ينسى ولا يغفل: [لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ] {البقرة:255}
وان لم تكتبها أنت لتحاسب نفسك اعلم: en]ذْ يَتَلَقَّى المُتَلَقِّيَانِ عَنِ اليَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ(17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ(18) ]. {ق}.
اااااااااااه ونحن لدينا إخواني اللفظ والنظر والعمل ماذا أقول؟
الذنوب:تناسى أن الموت يأتي غفلة!! بغتة !! وان أتى لا مفر ولا توبة ولا نصح !!!!
"]وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ] {ق:19} تحيد تفر وتهرب من السيارات من المرض وتذهب للطبيب من الأماكن العالية تحترس من الوقوع تحترس قبل أن تأكل وتشرب تنظر لصلاحية ما تضعه في فاك ولكن أن أتى لا علاج لا مهرب لا مفر.
الذنوب:إصرار على معصية الله يا من اصطفاك وجعلك عبداً من عباده يا من سواك فعدلك يا من جعلك واحدا من خير امة امة محمد صلى عليه وسلم .أخي وأختاه: يا واحداً من امة جعلها الله شهيدة على كل كافر ضال مضل كيف نشهد عليهم وأصبحنا نفعل مثلهم لا ننسى " ويكون الرسول عليكم شهيدا " بماذا ستشهد يا رسول الله ؟ ما ردة فعلك يا شفيعنا حين يطلعك الله على صحائفنا؟
والله أخي: إن لم تمسك براسك الآن وتغمض عينيك حياءفراجع إيمانك.
الذنوب:اختيار منك بمحض إرادتك وكامل عقلك أن يكون وليك الشيطان من دون الله اختيار...اكمل أنت وأكمل أنا وأكملي أنتي.
الذنوب:تلهيك عن مسائل هامة في الاعتقاد، كتوحيد الله وخشية الله وطاعة الله وطاعة رسول الله :[ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ] {الحشر:7} ]قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ] {آل عمران:31}
لا تحب الله أخي والدليل لا تطيعه ولا تطيع حبيبه وقدوتك ورسول الله ..إليك :n]إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ ] {العنكبوت:45} إذا صلواتنا أصبحت حركات لا إيمان وعقيدة
الذنوب :موت للقلب واستخدام الجوارح في معصية الله هي تسبح وأنت تعصي اي مثلا يداك تعصي بهما الله ولكنهما يسبحان في نفس اللحظة وكذلك قدمك وجلدك وأنفاسك وكل ذرات جسدك: ]اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] {يس:65}
اعلم أخي:الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي قال الحبيب صلى الله عليه وسلم "إن الأيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الأيمان في قلوبكم "
قال الله :]أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ] {الحديد:16}
أصبحنا نسمعها كثيراً ولكن ماتت القلوب وسدت الأذان فذنوبنا تجرنا لتلقى بنا في النار ونحن نلهث ونسير خلفها ولكن ولكن ولكن الحل موجود وهو الرجوع للحق والله هو الحق.
فهيا نحيي قلوباً أماتتها الذنوب ،نحييها بالتوبة هيا انظر إلى حياتك ماذا ستفعل طلباً لمرضاة الله وماذا ستفعل طلباً لحب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا ستترك طلبا لمغفرته وعفوه وقربه
اعلم ما ان تستغفر الا ويتوب الله عليك فبالتوبة تظهر آثار أسماء الله المتضمنة لعفوه ومغفرته وقبوله التوبة فيصبح الله وليك وتصبح من جنده تستحق الخلافة تستحق لقب : مسلم .
من كتاباتى عذرا أطلت ولكن الموضوع يستحق والقارىء كريم محب لذكر الله
أختكم إيمان عبد الفتاح
منقوول
الموضوع : إحذر فالذنوب ......... المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya