الحياء هو غلاف القلب الشفاف

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
الحياء هو غلاف القلب الشفاف
المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لياستعراض مشاركاتكمواضيع لم يتم الرد عليهاأفضل مواضيع اليومافضل اعضاء اليومافضل 20 عضو
 
الحياء هو غلاف القلب الشفاف  Empty

شاطر | 
 

 الحياء هو غلاف القلب الشفاف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
El Helalya
المؤسسة

المؤسسة
El Helalya


المشاركات :
22515


تاريخ التسجيل :
08/08/2008


الجنس :
انثى

البلد :
مصر

sms :
سبحان الله

ـــــــــــ


ــــــــــــــ


الحياء هو غلاف القلب الشفاف  _
مُساهمةموضوع: الحياء هو غلاف القلب الشفاف    الحياء هو غلاف القلب الشفاف  Emptyالأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 3:30 

غلاف القلب الشفاف
.. هو ..


الحياااااااااااااااااااااااااااااء




فهو يقيه جراح
الأشواك،،، وهو سياج للنفس الرقراقة يمنع عنها ألوان القبح ومعاني الابتذال

إنه
الحياء.. ذاك الوصف الذي هو قرين بالنبلاء والعلماء والفوارس والصالحين
وأهل المروءات فلا يكاد يتصف به أحد إلا وزينه ولا يكاد يقترن به أحد إلا
رفعه .





و الوجه المصون
بالحياء ، كالجوهر المكنون في الوعاء ، ولن يتزين إنسان بزينة هي أبهى ولا
أجمل من الحياء ، عن أنس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ما كان الفحش في شئ قط إلا شانه ، ولا كان الحياء في شئ قط إلا زانه " . [
أخرجه الترمذي ] .




والقلوب الحية أهم
أوصافها أنها حيية , و بحسب حياة القلب يكون فيه قوة الحياء ، وقلة الحياء
من جمود القلب وربما كانت من علامات موته


قال رسول الله _صلى
الله عليه وسلم_ : " الحياء لا يأتي إلا بخير " ، قال بشير بن كعب : "
مكتوب في الحكمة أن منه وقارا ومنه سكينه " [أخرجه البخاري في الأدب عن
عمران بن الحصين






وكان مالك بن دينار
يقول : " ما عاقب الله _تعالى_ قلبا بأشد من أن يسلب منه الحياء " ..


وقد رفع الإسلام
شأن الحياء ، وحض عليه ، وامتدح أهله في القرآن الكريم ، والسنة المطهرة،



قال _تعالى_ : "
فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ". قال عمر _رضي الله عنه_ : " ليست بسلفع
من النساء خراجه ولاجه ، ولكن جاءت مستترة ، قد وضعت كم درعها على وجهها
استحياء " , وفي رواية : " جاءت تمشي على استحياء ، قائلة بثوبها على وجهها
، ليست بسلفع من النساء خراجة ولاجة " . [تفسير ابن كثير









.. سرالحيااااااااااء
..




وسر الحياء شهود
النعمة والإحسان ، فإن الكريم لا يقابل بالإساءة من أحسن إليه ، وإنما
يفعله اللئيم ، فيمنعه مشهد إحسانه إليه ، ونعمته عليه من عصيانه حياء منه ,
قال الجنيد : ( الحياء رؤية الآلاء ، ورؤية التقصير ، فيتولد بينهما حالة
تسمي الحياء وحقيقته خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق
صاحب الحق ) , فإذا كان الإنسان يخجل من أن يسيء إلى من أحسن إليه من البشر
، فكيف لا يستحيي الإنسان من ربه واهب النعم التي لا تحصى .





قال الفضيل بن عياض
: " لو خيرت بين أن أبعث فأدخل الجنة ، وبين أن لا أبعث لاخترت أن لا أبعث
" ، قيل لمحمد بن حاتم : هذا من الحياء ؟ قال : نعم هذا من طريق الحياء من
الله عز وجل .





و قال محمد بن على
الترمذي : " اجعل مراقبتك لمن لا تغيب عن نظره إليك ، واجعل شكرك لمن لا
تنقطع نعمه عنك ، واجعل طاعتك لمن لا تستغني عنه ، واجعل خضوعك لمن لا تخرج
عن ملكه وسلطانه " .




وروي أن الأسود بن
يزيد لما احتضر بكى ، فقيل له : " ما هذا الجزع ؟ " ، قال : " مالي لا أجزع
؟ ومن أحق بذلك مني ؟ والله لو أتيت بالمغفرة من الله _عز وجل_ لأهمني
الحياء منه مما قد صنعت ، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير
فيعفو عنه ، ولا يزال مستحييا منه " .





وقال الحسن : " لو
لم تبك إلا للحياء من ذلك المقام ؛ لكان ينبغي لنا أن نبكي فنطيل البكاء " .





عن عبد الله بن عمر
_رضي الله عنهما_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال : "الحياء
والإيمان قرنا جميعا ؛ فإذا رفع أحدهما ، رفع الآخر " . ( رواه الحاكم وقال
على شرط البخاري ومسلم )





وعن عبد الله بن
عمر أيضا أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ مر على رجل من الأنصار وهو يعظ
أخاه في الحياء ، ـ وفي رواية : وهو يعاتب أخاه على الحياء يقول : " إنك
لتستحيي " ، حتى كأنه يقول : " قد أضر بك " .فقال رسول الله _صلى الله عليه
وسلم_ : " دعه، فإن الحياء من الإيمان " رواه مسلم





وعن أبي هريرة _رضي
الله عنه_ : قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : " الإيمان بضع وسبعون
شعبة ، فأعلاها : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ،
والحياء شعبة من الإيمان " رواه البخاري ومسلم




والرب _سبحانه_ يحب
من عباده أن يتصفوا بالحياء , ففي حديث يعلى بن أمية " أن الله يحب الحياء
والستر " أبو داود والنسائي .





وعن عبد الرحمن بن
أبي بكرة قال : قال لي أشج بني عصر : قال لي رسول الله _صلى الله عليه
وسلم_ : " إن فيك لخلتين يحبهما الله عز وجل " ، قال : قلت : " وما هما ؟ "
قال : " الحلم والحياء " ، قال : قلت : " قديما كانتا فيّ أم حديثا ؟ " ،
قال : " قديما " ، قال : " الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله _عز
وجل_ " رواه أحمد





وعن أبي مسعود
البدري _رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال : ( إن مما
أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : " إذا لم تستح ، فاصنع ما شئت " ) رواه
البخاري





وعن سعيد الخدري
_رضي الله عنه_ قال : ( كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أشد حياء من
العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئا يكرهه ، عرفناه في وجهه ) . [ رواه
البخاري ] وجاءت فاطمة رضي الله عنها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ تسأله
خادما ، فقال : " ما جاء بك يا بنية ؟ " ، فقالت : " جئت أسلم عليك " ،
واستحيت ، حتى إذا كانت القابلة ، أتته ، فقالت مثل ذلك .. )





وعن أم المؤمنين
عائشة _رضي الله عنها_ قالت : كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله _صلى
الله عليه وسلم_ وأبي _رضي الله عنه_ واضعة ثوبي ، وأقول : " إنما هو زوجي
وأبي " فلما دفن عمر _رضي الله عنه_ ، والله ما دخلته إلا مشدودة علىّ
ثيابي حياء من عمر _رضي الله عنه_ " .





وهذا الفاروق عمر
_رضي الله عنه_ يقول : " من قل حياؤه ، قل ورعه ، ومن قل ورعه ، مات قلبه "
، ويقول : " من استحيا استخفى ، ومن استخفى اتقى ، ومن اتقى وقي " .
 الموضوع : الحياء هو غلاف القلب الشفاف   المصدر :منتديات تقى الإسلامية  الكاتب:  El Helalya

 توقيع العضو/ه:El Helalya

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 

الحياء هو غلاف القلب الشفاف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

+
(( تذكر جيداً: يمنع وضع صورذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنعالاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تقى الإسلامية :: .:: المنتديات الشرعية ::. :: الملتقى الشرعي العام-