El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: معاتبة الصديق أهون من فقدانه الأحد 20 مارس 2011 - 2:30 | |
| معاتبة الصديق أهون من فقدانه مهمــا صــفت النفــــوس تجــاه بعضهــا ومهمــا تواردت الأفكــار والخواطـــر فلا بـــد أن يتخلل ذلك الصفــاء تشويـــش يعكــره حتى لوقل و نــدر قد نخطـــئ في حق صديـــق .. حبيب ..قريب وقد يخطـــئ علينا الغيـــر ولكـــن أيـــن السماح من هذا الخلاف؟ لماذا نسامـــح؟ نسامـــح لأننا نحب بصدق فمن نحبـــه نتمنــى أن تستمر علاقتنا معه نسامــــح لأن قلوبنا بيضاء ولا تلبث بعد فترة قصيرة من الخلاف أن تنفث غبار غضبها مع هبات النسيان متــى نسامــــح؟ نسامح إذا استحق مغضبنا السماح واثبت لنا باعتذاره ندمـــه وتأسفـــه وليس عيبا أن نعتذر بل الاعتذار من أجـــل الأمور التي ترفع مقامات البشر والشاعر يقول : يستوجب العفو الفتى اذا اعترف ***وتاب عما قدجنــاه واقترف أما إذا تعالت نفسه عن الاعتذار فسماحك هنا فضيلة تتميز بها وتترفع عن تفاهات الأمــــور وقدرتنا على السماح تختلف باختلاف الجرح الذي تعرضنا لــــه فجرح الخيانـــة مثلا قد يجعلنا نتحامل في قلوبنا ونرفض السماح لفترة طويلــــة ولكـــن في الأخيــــر نحس بطعـــم التسامح وجمال معناه عندما يآلف بين قلوبنا ويمحي من ذاكرتنا مواقف كنا نتمنى نسيانها فما أجمـــل السماح حتـــى لو سبقـه العتب قال أبوالدرداء : معاتبة الصديق أهون من فقده فهل أنتم مع القول السابق معاتبة صديق خير من فقده !! الموضوع : معاتبة الصديق أهون من فقدانه المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
El Helalyaالمؤسسة
تاريخ التسجيل : 08/08/2008
| موضوع: رد: معاتبة الصديق أهون من فقدانه الأحد 20 مارس 2011 - 2:31 | |
| - اقتباس :
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُوسِبَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنْ الْخَيْرِ شَيْءٌ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مُوسِرًا وَكَانَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَكَانَ يَأْمُرُ غِلْمَانَهُ أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنْ الْمُعْسِرِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْهُ تَجَاوَزُوا عَنْهُ". أخرجه أحمد (4/120 ، رقم 17124) ، ومسلم (3/1195 ، رقم 1561) ، والبخاري فى الأدب المفرد (1/110 ، رقم 293) ، والترمذي (3/599 ، رقم 1307) وقال : حسن صحيح. والطبراني (17/201 ، رقم 537) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/533 ، رقم 11242) ، والحاكم (2/34 ، رقم 2226) وقال : صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا : ابن حبان (11/427 ، رقم 5047). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (إِلَّا أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا مُوسِرًا ) أَيْ غَنِيًّا ذَا مَالٍ (يُخَالِطُ النَّاسَ) أَيْ يُعَامِلُ النَّاسَ بِالْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ (أَنْ يَتَجَاوَزُوا عَنْ الْمُعْسِرِ) أَيْ الْفَقِيرِ أَيْ يَتَسَامَحُوا فِي الِاقْتِضَاءِ وَالِاسْتِيفَاءِ وَقَبُولِ مَا فِيهِ نَقْصٌ يَسِيرٌ (بِذَلِكَ) أَيْ بِالتَّجَاوُزِ (تَجَاوَزُوا عَنْهُ) أَيْ تَسَامَحُوا عَنْهُ. الموضوع : معاتبة الصديق أهون من فقدانه المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya |
|
الجنه تنادينيالاشراف العام
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
| موضوع: رد: معاتبة الصديق أهون من فقدانه الإثنين 27 يونيو 2011 - 17:36 | |
| اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا ً بما قدمتم جعله الله فى ميزان حسناتكم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال الموضوع : معاتبة الصديق أهون من فقدانه المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: الجنه تناديني توقيع العضو/ه:الجنه تناديني | |
|
|