هي مرض معد جداً سببة عدوى
فيروسية للجزء العلوي للجهازالتنفسي. ولسهولة انتشارالمرض عن طريق السعال والعطس ،
تكثر أوبئة الأنفلونزاً، خاصة في الشتاء . يمكن لأكثرمن 200 فيروس مختلف التسبب في
الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزاً ، تتبدل سلالات هذه الفيروسات باستمرارحتى أن
التحصين ضد الأنفلونزاً لم ينجح في منع انتشار المرض إلا جزئياً. تبدأ أعراض
الأنفلونزاً بما يشبة نزلة البرد، صداع وإحهاد وآلام بالجسم. ولكن في كثير من
الحالات تحدث أعراض إضافية تعطي المرض صورة الأنفلونزا التي تفرقها عن نزله البرد
العادية، إذ تكون هناك حمى ، فتشعر بارتفاع لا يحتمل في الحرارة لحظة ، وبالبرد
والقشعريرة في اللحظة التالية. ويعاني معظم المصابين بالأنفلونزا من جفاف الحلق
والسعال ، وقد يكون هناك غثيان وفئ أيضاً. وكثيراً ما يكون المريض ضعيفاً جداً ولا
يشعر بالراحة حتى أنة لا تكون لدية رغبة في الأكل أوعمل شئ على الأطلاق. نادراص
ما تمثل الأنفلونزا خطراً بالنسبة للبالغين الأصحاء في سن الستين أو دونه، لكنها
تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي وعدوى الأذن ومشاكل الجيوب الأنفية
. تمثل الالتهابات التنفسية الخطيرة مثل الألتهاباب الرئوي والأنفلونزا السبب
الخامس للوفاة بين من هم في السادسة والخمسين أو يزيد ، لذلك فإن الأنفلونزا هي
بالقطع عدوى خطيرة بالنسبة لكبار السن.
أعراض الزكام والأنفلونزا
الزكام
- أنف مسدود.
- صداع.
- تقرح الحنجرة.
- دموع في العينين.
- سعال جاف أو ممزوج
بالبلغم.
الأنفلونزا:
- أي من الأعراض المذكورة
أعلاة.
- ألم في العضلات والمفاصل.
حرارة مرتفعة.
الأسباب:-
- يعتبر الزكام والأنفلونزا
من الالتهابات الفيروسية المعدية التي تصيب المجاري الهوائية . إلا أن الأنفلونزا
تصيب أنحاء أخرى من الجسم. يمكن التقاط الفيروس إما بتنفس هواء ملوث بالفيروس- أي
التواجد قرب شخص مصاب عطس أو سعل لتوه- أوبمصافحة شخص مصاب بهذا المرض.
- وعلى عكس الاعتقاد الشائع
، لايصاب المرء بالزكام لمجرد تعرضة لزخات المطر، أو الخروج من المنزل من دون وضع
قبعة. صحيح أن الزكام أكثرشيوعاً في الشتاء ، ولكن ليس بسبب الطقس بل لأن الأشخاص
يميلون إلى قضاء وقت أطول داخل المنزل بالقرب من بعضهم البعض تنشق هواء جاف وساخن
. ويبدو أن الأولاد أكثر عرضة للزكام بسبب احتشادهم في الصفوف المدرسية ، التي
تعبر مكاناً مثالياً لانتقال الفيروسات و وبسبب افتقادهم نسبياً إلى المناعة التي
يتحلى بها معظم الراشدين.
العلاج :
- تنشق البخار المتصاعد من
300 مل من المياة الشديدة السخونة المحتوية على بضع قطرات من زيوت الأوكالبتوس
والنعناع البستاني يخفف من تقرح الجيوب الأنفية، أو مزج بضع قطرات من الخزامي مع زيت
اللوز الحلو ودلك الأنف والخدين والجبين.
- يمكن للثوم أن يقصر أمد
الزكام والأنفلونزا . حيث تستطيع تناولة نيئاً أو في شكل كبسولات.
- نقيع زهرة البلسان
والنعناع البستاني مفيد لألم العضلات والمفاصل . أضف كوباً من المياه المغلية إلى
ملعقة أو ملعقتين من الأعشاب المجففة . وينبغي
أن تنقع لمدة 10 دقائق ، ثم تصفي ويشرب السائل .
- تنشق بخار زيت النعناع أو
الأوكالبتوس يساعد في تفريج الأنف المسدود. صب بضعة قطرات من هذه الزيوت في وعاء
من المياة الساخنة جداً ، وضع فوق رأسك منشفة وتنشق البخار المتصاعد لمدة 5 دقائق
تقريباً.
- تغلى ملعقة نخالة في كوب
ماء ، يشرب المغلي للزكام الخفيف.
- يشم زهر النرجس لتفح
الأنف المزكوم، أو يشرب نقيع التمر الهندي.
- يستنشق بخار مغلى
البابونج ، أو النعناع الجاف 18 غم في اللتر للالتهابات.
- يعمل حمية على تفاح نئ
مبشور1000-500 غم يومياً لمدة يومين أوثلاثة لمقاومة الرشح والزكام.
- يقطر من مزيج الرمان
والعسل لأورام الغشاء المخاطي في الأنف.
- يقطر من مزيج عصير البصل
لمعالجة أمراض الأنف، ويؤكل اللفت نيئاً لعمل مناعة.
- تفرم بصلة كبيرة،
وتغمربزيت الزيتون ، ويضاف قليل من الملح وعصير الليمون ويؤكل المزيج للرشح
والزكام والجريب.
- يغلى 100 غم تين في
لترماء، ويشرب منه للرشح المزمن ن أو يؤكل الكرفس، أو عصيره.
- تقلي الحبة السوداء ، ثم
تدق وتنقع في زيت الزيتون ، ويقطر من النقيع ثلاث قطرات أو أربع للزكام العارض معة
عطاس كثير، أو تدق الحبة، وتصر في خرقة وتشم أياماً بدون أن تقلي.
- يشم المردقوش( زعتربري)
أويغسل الأنف بمغلي 15 غم منه في لتر ماء للزكام.
- يؤكل في مواسم الرشح مما
يلي وبكثرة: ملفوف،خس ، لفت توت أسود
( شامي) ، سرفيل ، تفاح.
- يشرب مغلي أو نقيع الشعير
للرشح المستعصي.
- يشرب نقيع التمر الهندي
لمقاومة الزكام.
أعشاب لنزلات البرد
والأنفلونزا
الردبكية Echinacea) Echinacea، وأنوع متعددة)
أنا استخدم الردبكية
المعروفة أيضاً باسم الزهرة المخروطية. وقد أجريت بحوث علمية قيمة عليها
بواسطةالألمان خاصة، وقد أظهرت هذه البحوث أنها تنشط الجهاز المناعي وتقويه ضد
فيروس البرد والجراثيم الأخرى. فالردبكية تزيد من كمية البروبردين في الجسم وهي
المادة المنشطة للجهازالمناعي ضد الفيروس والبكتريا.
الثوم Allium sativum) Garlic).
كل كمية كافية من الثوم
وسيبتعد الناس عنك ( وكذلك الجراثيم المسببة للبرد) أنا أمزح فقط . ولكن توجد
أسباب قوية حقاً تجعل هذا العشب واقياً من البرد والأنفلونزا، يحتوي الثوم على
العديد من المركبات المفيدة ومنها الأليسين وهو أحد المضادات الحيوية النباتية
واسعة المجال.
الزنجبيل Zingiber officinale) Ginger)
إذا صببت كوب ماء مغلي
على ملعقتين صغيرتين من جذور الزنجبيل الطازجة فستحصل على مشروب ساخن جيد وعلاج
فعال لنزلات البرد، هذا لأن العشب يحتوي على دستة من المركبات المضادة للفيروسات.
الكريز الأسود Serotina prunus) Black cherry)
أنا أضيف الكريزالمطحون
إلى عصير الليمون كما يستخدم شايه لعلاج البرد. ولكنني
أفضل الثمار، فهي تحتوي على فيتامين " جـ" وبنزالدهيد كما أن لها مذاقاً
جيداً يحسن مذاق عصير الليمون.
البلسان Sambucus nigra) Elderberry)
يحتوي هذا العشب على
مركبين مقاومين لفيروس الأنفلونزا . وهي تمنع الفيروس من غزو خلايا الجهاز
التنفسي. يوجد دواء فعال يحتوي على البلسان ويسمى سامبوكول وهو فعال ضد فيروسات
الأنفلونزا . وكان انتشار الأنفلونزا فرصة جيدة لتجربة الدواء . وقد شعر20% من
المرضى بتحسن كبير وتخلصوا من الحرارة وآلام العضلات والأعراض الأخري خلال 24 ساعة
. وشعر 73% بتحسن في اليوم الثاني . وفي 3 أيام كان 90% قد شفوا تماماً . في حين
لم يتحسن إلا 26% من المرضى بعد يومين ولم يتم الشفاء إلا بعد 6 أيام في المجموعة
التي تناولت الأقراص الخالية من المادة الفعالة.
الفرسيتيا Forsythia suspense) Forsythia)
صريمة الجدي nicera japonica) Honeysuckle) Lo)
هذه الأعشاب هي العلاج
الصيني التقليدي لنزلات البرد والأنفلونزا والفيروسات الأخرى. بمراجعة نتائح البحث
العلمي اقتنعت بقدرات هذه الأعشاب المضادة للفيروسات . حين أشعر ببداية نزله
البرد، أخلط الفرسيتيا بصريمة الجدي ثم أضيف مشروب الترنجان المضاد للفيروسات.
أعقتد أن المشروب المكون من هذا المزيج الثلاثي لطيف خاصة قبل النوم.
البصل Allium cepa) Onion)
يعد البصل أحد أقرباء
الثوم، وهو يحتوي مثلة على مواد مضادة للفيروسات . ومن
وسائل العلاج التراثية لنزلات البرد: وضع شرائح من البصل النيئ في العسل وتركه
طوال الليل، ثم أخذ المزيج الناتج على فترات مثل أدوية السعال ،ومن الممكن
ببساطةأن تضيف المزيد من البصل إلى طعامك المطهو بدلاً من ذلك.
الينسون Pimpinella anisum) Anise)
تقر اللجنة E ( وهي
لجنة الخبراء الألمان التي تقيم الأدوية العشبية لصالح الحكومة الألمانية، التي
تناظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ) استخدام
الينسون كطارد للبلغم . ويصير الينسون مضاداً للفيروسات كذلك في الجرعات الكبيرة.
الإيفيدرا Ephedra sinica) Ephedra)
وهي تعرف أيضاً باسم
ماوهوانج وباسم الإيفيدار الصينية، وهي مزيل قوي للاحتقان . فهي تحتوي على
الإيفيدرين والسودوإيفيدرين ، اللذين يفتحان الشعب الهوائية . السودوإيفيدرين يعمل
بشكل جيد جداً، ولذلك يستخدم في العديد من مزيلات الاحتقان التجارية. والاسم
التجاري الأكثر شهرة هو سودافيد.
الختم الذهبي Hydrasis Canadensis)Goldenseal)
إنة مطهر ومنشط لجهاز
المناعة. وهذا العشب يزيد من تدفق الدم إلى الطحال ، هذا العضو الذي يعد مسرحاً
لمعارك خلايا الجهاز المناعي.المادة الرئيسية في الختم الذهبي هي البربرين المنشطة
لبعض الخلايا البيضاء المسئولة عن تدمير البكتريا والفطريات والفيروسات وخلايا
الأورام. توجد مواد كيميائية أخري في العشب تساعد البربرين على العمل.
عرق السوس Glycyrrhiza glabra) Licorice).
عرق السوس يحتوي على
مضادات للفيروسات تساعد على إفراز الإنترفيرون وهو المضاد الفيروسي الذي يفرزه
الجسم . كما أن لعرق السوس مذاقاً حلواً يخفي المرارة المصاحبة للأعشاب الأخرى
المستخدمة في علاج البرد" الختم الذهبي والصفصاف" لذلك فإن مزجة بها أمر
جيد.
الخطمي Althaea officinalis) Marsh mallow)
عرف الخطمي لآلآف السنين
كملطف لالتهاب الحلق والسعال المصاحبين لنزلات البرد ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى
. تحتوي جذور الخطمي على مادة إسفنجية تسمى " المخاطية" والتي تلطف
الأغشية. المخاطية الملتهبة ، وربما يكون ذلك بسبب احتواء العشب على العديد من
المواد المضادة للالتهاب والمطهرة.
آذان الدب Verbascum thapsus)Mullein)
مشروب زهورآذان الدب يلطف
التهاب الحلق عن طريق مادته المخاطية كماأن له قدرة على طرد البلغم. يحتوي هذا النبات
على مركبات قاتلة لفيروسات الأنفلونزا . ولقد استخدمت أوراق آذان الدب من قبل
بنجاح.
الغبيراء Ulmus rubra) Slippery elm)
أخيراً فعلت إدارة الغذاء
والدواء الأمريكية FDA شيئاً صحيحاً ، فقد أعلنت أن الغبيراء ملطف جيد وآمن
للحلق والجهاز التنفسي . ولقد كانت شجرة الغبيراء علاجاً طبياً وئيسياً في هذا
البلد منذ 150 عاماً، وكانت دائماً من بين الأدوية المذكورة في قائمة الأدوية
القومية في الولايات المتحدة. يحتوي لحاء هذه الشجرة على مادتة المخاطية والملطفة
والمهدئة للسعال.
قرة العين Nasturtium officinale) Watercress)
تنصح اللجنةE باستخدام 2-3 ملاعق صغيرة من العشب الجاف لصنع مشروب
لعلاج السعال والرشح المصاحبين لنزلات البرد. أو جرب إضافة أونصة من العشب الطازج
إلى سلطتك. يصنع الزنجبيل وقرة العين مزيجاً فاتناً . في حالة الإصابة بنزلات
البرد صيفاً استخدام قرة العين بوفرة ، كما أنصح باستخدامها معاً في مزيج.
الصفصاف Salix) Willow ، وأنوع متعددة)
يعد لحاء الصفصاف مصدراً
عشبياً للأسبرين، فمركب الساليسين الموجود في الصفصاف هوالمادة الخام للأسبرين
التي تملك نفس خصائص الأسبرين . تعترف اللجنة E بلحاء
الصفصاف كمسكن للألم ومضاد للالتهاب وخافض للحرارة وكعلاج لأعراض البرد
والأنفلونزا ، مثل التهاب الحلق والحرارة والصداع الآلآم الأخرى.
حساء الدجاج مع الثوم
والبصل. أنا أتفق مع التقليد الشعبي أن الحساء الدافئ المتبل مفيد في حالة الإصابة
بنزلات البرد. فقط تأكد أنك أضفت الكثيرمن الثوم والبصل إلى الحساء . وأضف إلى
الخضروات بعض الزنجبيل والفلفل الأحمر. فالطعام الجيد هو في الحقيقة دواء جيد.
الأعشاب التي تساعد في
علاج الأنفلونزا
البلسان Elderberry
تناول ملعقة واحدة صغيرة
من الصبغة ثلاث أو أربع مرات يومياً. بينت الأبحاث أن ثمار البلسان تملك القدرة
على مكافحة الأنفلونزا . وعلى ما يبدو أن خلاصة الثمار تمنع الفيروس بالفعل من
التكاثر داخل الجسم . وتقول رينا بلوم، وهي طبيبة معالجة بالطبيعة من دنفر :
" ثمار البلسان بمكنها أن تقلل من زمن استمرار أعراض الأنفلونزا. فإذا زارني
مريض مصاب بالأنفلونزا فإني أنصحة على الفور بتناول ثمار البلسان.
الزيزفون، والبلسان،
والألفية، النعناع الفلفلي
احتس ثلاثة أو أربعة
فناجين من مزيج الشاي العشبي يومياً. زهور الزيزفون فعالة بوجة خاصة ضد فيروس
الأنفلونزاً . ولهذا تنصح ماري بوفي، وهي طبيبة أخصائية في الطب الطبيعي بعيادة
براتلبورو للطب الطبيعي بفيرومونت وعضو بالمعهد القومي البريطاني للعشابين
الطبيين، بإضافتة إلى مزيج الألفية والبلسان والنعناع الفلفلي القديم لصنع مشروب
قوي قاهر للأنفلونزا. وما يجعل هذ ا المشروب ينجح حقاً خصائصة المساعدة على إفراز
العرق ، وهو ما يساعد جهاز المناعة على القيام بعملة في رفع درجة حرارة الجسم ،على
حد قولها.
الردبكية ، البلسان ،
الأسنيا، النيلة البرية.
تناول ملعقة واحدة من هذه
التركيبة المعالجة للأنفلونزا ثلاث مرات يومياً. تشتهر
الردبكية بأنها فعالة في أي حالة من حالات عدوى الجهاز التنفسي ، ومنها الأنفلونزا
ومكوناتها الفعالة المتنوعة تنشط خلايا الدم البيضاء وتساعدها في أداء مهامها في
الحالات التي تشتد فيها الحاجة إليها أي عندما يحتاج الجسم لصد هجوم الفيروسات .
ولحالات الأنفلونزا، تنصح د. بوف باستعمال الردبكية كعشب رئيسي في تركيبة مقوية
للمناعة تساعد حسدك على الدفاع عن نفسة بسبل تفوق ما يمكن للردبكية أن تصنعة وحدها.
الثوم Garlic
يومياً ، تناول كبسولات
تحتوي على ما مجملة 10 ملليجرام من الأليسين. إن القدرات العلاجية للثوم معروفة
على نطاق واسع ، ومنها قدرتة على تدمير الفيروسات والمساعدة في التعجيل بالشفاء من
الأنفلونزا . والفضل في هذا للأليسين ، وهو المكون الرئيسي الفعال الذي أكسب الثوم
كل هذه الشهرة كمضاد حيوي طبيعي . ومفتاح الأستعانة بالثوم في صورة كبسولات –
والتي يسهل العثور عليها، ويسهل تناولها ، وغالباً ما تكون بلا رائحة- يتمثل في
قراءة المكتوب على غلاف العبوة، لأنك في حاجة لمعرفة مقدار الأليسين الذي تحتوي
علية الكبسولة.
البابونج والنعناع
الفلفلي ( Chamomile) ،( Peppermint)
احتس فنجانين أو أكثر من
المشروب يومياً. أحد عوامل البؤس التي تسببها الأنفلونزا ذلك الشعور العام بالتوعك
الذي يتجاوز الأعراض الفردية للمرض. إذ
يجعلك تشعر بإعياء عام " وتكسير بالعظام"، كما نسمية أحياناً. وبرغم
شعورك بالإجهاد ، فإنك أبعد ما تكون عن الاسترخاء. وهنا يأتي دور مشورب البابونج
والنعناع الفلفلي. البابونج مهدئ ولدية بعض القدرة على مقاومة الغزو الميكروبي،
على حد قول د. بلوم، والتي تضيف قائلة: " النعناع الفلفلي أيضاً يساعد على
الاسترخاء، وهو مهدئ للجهازالهضمي إذا كنت قلقاً وعصبياً وتعاني من مشكلات
بالمعدة، فهذا مشروب لطيف لترتشفة".ولا توجد هنا أية إجراءات معقدة. كل ما
عليك أن تنقع زهور البابونج وأوراق النعناع المجففة حسب التركيز الذي تفضله . أو
يمكنك شراء البابونج والنعناع في عبوات جاهزة ثم تضع كيساً من كل صنف في نفس
الفنجان. احتس منه كمية وفيرة طوال اليوم، حسبما تنصح د.بلوم. وهو لطيف ومذاقه
رائع.
وهناك بعض الأعشاب الأخرى
التي تساعد في العلاج
- إذا اقتضت الضرورة خفض
الحرارة ، فعليك بعمل حقنة شرجية من شاي النعناع البري وتناول ربع إلى نصف ملعقة
صغيرة من خلاصة اللوبيليا كل ثلاث إلى أربع ساعات حتى تهبط الحرارة. يفيد هذا
الأطفال أيضاً.
تحذير: لا يستخدم هذا
الخليط في حالة الحمل أوالإرضاع ولا يعطى للأطفال دون السنة. لا تؤخذ اللوبيليا عن
طريق الفم بصفة مستمرة.
- يفيد شاي الإيكيناسيا
والزنجبيل والجولدنسيل والبوداركو والدردار الزلق والألفية في علاج الأنفلونزاً .
ويساعد الجمع بين شاي النعناع وشاي أي من الأعشاب السابقة على فتح المسالك الأنفية.
تحذير: لا يؤخذ
الجولدنسيل عن طريق الفم بصفة يومية لأكثر من أسبوع في المرة ، ولا يستخدم في حالة
الحمل، ويستخدم بحذر في حالة الإصابة بالحساسية ضد الرجيد.
- يوصى بخليط خال من الكحول
من خلاصة الإيكيناسيا و الجولدنسيل للأطفال . يعطى
الطفل 4-6 نقاط من الخليط في الماء أو العصير كل أربع ساعات لمدة ثلاثة أيام .
الإيكيناسيا مفيدة جداً في تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم. الجولدنسيل
مضاد حيوي طبيعي يساعد على تخفيف الأحتقان.
- تساعد الفليفلة على
استمرار إفراز المخاط مما يساعد على منع حدوث الاحتقان والصداع . أضف قليلاً من
مسحوقها إلى الحساء والأطعمة الأخرى.
- ClearLungs من
إنتاج Natural Alternatives ،
خليط عشبي يقلل من الالتهابات ويقي الرئتين . تناول كبسولتين ثلاث مرات يومياً.
- عند أول بادرة للسعال، ضع
ملء قطارة من خليط من خلاصة الإيكيناسيا والجولدنسيل الخالي من الكحول في الفم
واحتفظ به لخمس أوعشر دقائق كرر الأمر كل ساعة لمدة ثلاث أو أربع ساعات. يوقف هذا
الفيروس عن التكاثر.
- تفيد الإفيدرا في تخفيف
الاحتقان والسعال.
تحذير : لا يستخدم هذا
العشب في حال الإصابة بالتوتر أوالمياة الزرقاء أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم
أو الأرق أو في حال تناول مثبطات إنزيم MAO .
- يفيد زيت اليوكاليبتوس في
تخفيف الاحتقان . ضع خمس نقاط في حمام ساخن أو ست نقاط في كوب من الماء المغلي غط
رأسك بمشفة واستنشق البخار المنبعث.
- تكسر الحلبة البلغم
والمخاط ، ويساعد الدردار الزلق على إخراجها من الجسم.
- يساعد Fenu – Thyme من إنتاج Nature's
Way ، على تخليص الأنف والجبوب الأنفية من المخاط عن طريق إسالته حتى
ينساب إلى الخارج بسهولة . عدم جفاف المخاط يسرع بالشفاء.
- لعلاج السعال وآلام
الحلق، اخلط ملعقة كبيرة من لحاء الدردار الزلق مع كوب من الماء المغلي ونصف كوب
من العسل . تناول ملء ملعقة صغيرة من هذا الخليط كل ثلاث إلى أربع ساعات. ويمكن
تناوله بارداً أو ساخناً حسب الرغبة.
كيفية التغلب على فيروس
الأنفلونزا
امكث بالمنزل . يقول د.
باسكال جيمس إمبيراتو:" إن الأنفلونزا مرض معدي ينتشرانتشارالنارفي الهشيم ،
لذا لا تحاول أن تتقمص دورمدمن العمل بل عليك أن تمكث في البيت ولا تخرج لعملك- أو
الأى مكان آخر- إلابعد يوم على الأقل بعد أن تعود درجة حرارتك للمعدل الطبيعي وإذا
أصيب الأطفال فاجعلهم يلزمون المنزل ولا يذهبون للمدرسة حتي يستردوا صحتهم تماماً".
خذ مصل الأنفلونزا كل عام
يصنع العلماء مصلاً مضاداً لسلالة الفيروس المنتشرفي الآونة الأخيرة. وتقول سوزان
جافينتا: " لذا أفضل ما يمكنك فعلة لوقاية نفسك من الأنفلونزا هي أن تأخذ
المصل في فصل الخريف أو في بداية الشتاء". وهي تنصح بالحقن بشكل خاص لأشخاص
المقيمين بدرو الرعاية ومرضى الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والرئة وكل من هو
فوق سن الخامسة والستين ومعظم العاملين بالمجال الطبي.
تجنب الأماكن المزدحمة
يقول باسكال جيمس إمبراتو:" إنه نظراً لأن الفيروس ينتشر بسهولة، فابتعد عن
دروالعرض والمسارح والمركزالتجارية وغيرها من الأماكن المزدحمة أثناء انتشارالمرض
، وابتعد عن الأشخاص الذين يسعلون أويعطسون، حتى وإن كان هذا يعني تركك للمصعدأو
قيامك من مقعدك في الأوتوبيس".
تجنب البرد القارص إن
التعرض للطقس البارد الممطرلفترات طويلة يقلل مقاومتك ويزيد من فرص إصابتك بالعدوي.
امتنع عن العادات السيئة
يقول د. إمبيراتو:" إن التدخين والكحول قد يقللان من مقاومتك للفيروس.
والتدخين بوجة خاص يضر الجهازالتنفسي ويجعلك أكثرعرضة للإصابة بالأنفلونزا".
تحمل مسئولية تقبيلك إن
التقبيل أحد أكثر الوسائل التي تؤدى لانتشار الأنفلونزا ، كما أن النوم مع زوجتك
المريضة بالأنفلونزا في نفس الحجرة يحمل بعض المخاطر، وينصح بانتقالك لحجرة نوم
أخرى إن إمكن.
حافظ على حيويتك لاتنهك
بدنك أو قواك وقم بطلاء حجرة المعيشة وتنظيف السقف أو ترتيب القبو في وقت آخر،وليس
في موسم انتشار الأنفلونزا.
احصل على قسط من الراحة
لن تجد مشقة كبيرة في اتباع هذه النصيحة نظراً لأنك لا تقوى على فعل شئ بسبب مرضك
. يقول د. إمبيراتو:" أن الراحة في الفراش تعتبر عاملاً ضرورياًَ للشفاء ،
لأنها تعطى لجسمك الفرصة ليركز على طاقاتة في محاربة عدوى الأنفلونزا، فالقيام بأي
أعمال أثناء المرض يضعف من قدرة الجسم الدفاعية ويجعلك عرضة لمضاعفات محتملة.
أكثرمن تناول السوائل تعد
السوائل هامة بشكل خاص إذا كنت مصاباً بالحمى نظراً لاحتمال إصابتك بالجفاف، هذا
بالإضافةإلى أن السوائل تمد جسمك بالعناصر الغذائية الضرورية حينما يشتد عليك
المرض لدرجة تجعلك لا تستطيع تناول الطعام، فالحساء مفيد وكذلك عصائر الفاكهة
وعصائر الخضروات. وتفضل د . إيلينور عصير البنجر وعصير الجزر ، فكلاهما غنى
بالفيتامينات والمعادن.
تناول مسكناً للألم يمكن
لكل من الأسبرين أو الباراسيتامول أو إيبوبروفين أن يقللوا من الحمى والصداع وآلام
الجسم التي كثيراً ما تصاحب الأنفلونزا. وينصح
د. دونالد فيكرى بتناول قرصين كل أربع ساعات ، ويقول : " إنه نظراً لظهور
الأعراض خلال فترتى بعد الظهر والمساء ، فاحرص على تناول الدواء خلال هذه الفترات
بانتظام.
لا تعط الأسبرين للأطفال
تقول سوزان جافينتا:" احرص على ألا تعطى الأسبرين أو الأدوية التى يدخل في
تكونيها الأسبرين للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً
ويعانون من الأنفلونزا ، فلقد كشفت الدراسات أن الأسبرين يزيد من فرص تعرض الطفل
المصاب بالأنفلونزا للإصابة بمتلازمة راى وهو مرض عصبى يهدد الحياة – أعط الأطفال
باراسيتامول حشب إرشادات طبيبك".
فكر مرتين قبل أن تتناول
أية أدوية أخرى يقول د. إمبيراتو :" إن الأدوية التى تصرف دون وصفة طبية قد
تريحك بشكل مؤقت من أعراض الأنفلونزا ، فالانواع التي تحتوي على مضادات الهستامين
، على سبيل المثال ، قد تجفف الأنف التي تعاني من الارشاح ، ولكن احذر ، فهذه
الادوية قد تكتم الاعراض لدرجة شعورك الكاذب بالشفاء ، إن استئناف أنشطتك العادية
قبل الأوان قد يؤدى لحدوث انتكاسة أو يسبب مضاعفات خطيرة ".
تغرغر بالماء المالح عادة
ما يتبع الأنفلونزا حرقان في الحلق أو التهابه ، وتنصح "مارى آن بين "
بأن تحصل على قدر من الراحة من الألم – وأن تغسل أية إفرازات متراكمة فى حلقك ،
بأن تتغرغر بمحلول ماء ملحى ، قم بإذابة ملعقة صغيرة من الملح فى نصف لتر من الماء
الدافئ ، وتقول :" إن هذا التركيز يعادل مستوى الحمضية لأنسجة الجسم وأن له
أثر ملطف ، استعمل المحلول حسب الحاجة ، ولكن حاول ألاتبلع المحلول لأنه يحتوى على
نسبة عالية من الصوديوم
".
تناول شيئاً حلواً تقول
بين :" إن استحلاب الحلوي أو أقراص الاستحلاب تحافظ على ترطيب حلقك مما يجعلك
تشعر بتحسن ، بالإضافة إلى أن هذه المنتجات تحتوى على سعرات يستطيع جسمك حرقها في
وقت تقل فيه كمية طعامك
".
قم بترطيب الهواء إن
زيادة الرطوبة فى حجرة نومك سوف تعمل على تقليل الآلام المصاحبة للسعال والتهاب
الحلق وجفاف الأنف . يقول د. كالفين ثراش : "منظم
الرطوبة قد يكون مفيداً فى حالة احتقان الحلق أو انسداد الأنف ".
دلل أنفك إذا كنت تتمخط
كثيراً فمن المحتمل أن أنفك ملتهبة التهاباً شديداً. وتنصحك " بين" بأن
تدهن منخريك كثيراًَ لتقليل من التهيج ويفضل استخدام منتج مثل جيل كى- واى أكثر من
الهلام النفطى الذى يجف سريعاً.
استعمل كمادات ساخنة أحد
الأعراض المميزة للأنفلونزا هى آلام العضلات. تنصحك
" بين" بتدفئتها وتخفيف آلامها باستخدام زجاجة ماء ساخن أو كمادة ساخنة.
قم بتدفئة قديمك يقول د.
ثراش :" إن غمس القدمين في ماء ساخن قد يكون مفيداً ، لذا إذا كنت تعاني من
صداع أواحتقان بالأنف فاغمس قدميك في ماء ساخن".
تنفس هواءاً نقياً
ومتجدداً يقول د. ثراس : " تأكد من أن الغرفة التي تبقي فيها أثناء مرضك تسمح
بدخول الهواء النقى طوال اليوم. ولكن تجنب الجفاف . وحاول
أن تتقى البرد القارص باستخدام الأغطية الدافئة".
اجعل شخصاً يدلك ظهرك
يقول د. ثراش :" إن تدليك الظهر قد يعمل على تنشيط جهاز المناعة لمكافحة
الأنفلونزاً.
تناول طعاماً خفيفاً
وبحرص في أصعب مرحلة من الأنفلونزاً ، لا تقبل على الطعام مطلقاً . ويقول د.
سويدبيرج :" حينما تصبح مستعداً للانتقال من مرحلة تناول السوائل إلى الأطعمة
الصلبة، اجعل الجزء الأكبر من طعامك من الأطعمة النشوية السائغة".
توصيات
- تناول الكثير من السوائل
، خاصة عصير الفاكهة والشاي العشبي والحساء والماء النظيف لمنع الإصابة بالجفاف
وللمساعدة في تنظيف الجسم.
- تناول حساء الدجاج أو
الديك الساخن . إنه العلاج القديم للجدة لكنه ما زال فعالاً. أضف القليل من
الفليفلة للمساعدة في منع حدوث الاحتقان وتخفيفه.
- نم وارتح قدر استطاعتك.
- تناول شاي كومبوتشا فله
خواص مضادة للفيروسات ومعززة للمناعة.
- تجنب استخدام لبان أو
غرغرة الأسبرين عند علاج التهاب الحلق، فوضع الأسبرين على الاغشية المخاطية مباشرة
لا يقلل الألم وقد يعمل كمهيج.
- لا تتناول الزنك في نفس
وقت تناول الفواكهة الحمضية أو شرب عصائرها، فسيقلل هذا من فعالية الزنك . وتناول
الكثيرمن الأنواع الأخرى للفاكهة.
- لا يعطى الأسبرين للأطفال
المصابين بالأنفلونزا، فقد ارتبط الأسبرين والأمراض الفيروسية بتكوين متلازمة ري،
وهي من المضاعفات الخطرة.
- احترس من استخدام مسكن
الألم أسيتامينوفن ( تايلينول وداتريل وغيرهما) إذا
كنت تتناول الكحول ولو أحياناً أو كنت مصاباً بمرض في الكبد أو الكلى ، فقد ارتبطت
هذه التركيبة ومشاكل خطيرة في الكبد.
- اذهب إلى الطبيب إذا كنت
قد تعديت الخامسة والستين، فيمكن للأنفلونزا التسبب في مضاعفات خطيرة لمن في هذه
المجموعة السنية
الموضوع : الإنفلونزة Influenza المصدر :منتديات تقى الإسلامية الكاتب: El Helalya